الفتور الصباحي أضعف للذاكرة من النوم المضطرب لصحتك 2024.

الفتور الصباحي أضعف للذاكرة من النوم المضطرب

يشعر الأشخاص الذين يستيقظون بعد 8 ساعات من النوم الطبيعي يضعف في مهارات التفكير والذاكرة أكثر من الضعف الذي يشعرون به عندما يحرمون من النوم لأكثر من 24 ساعة. فقد وجد الباحثون من خلال دراسة طبية تراجعاً في الذاكرة قصيرة الأمد ومهارات الحساب ، والقدرات الإدراكية خلال فترة الفتور الصباحي بعد الاستيقاظ من النوم والمعروف بالقصور الذاتي للنوم.
وبناء على النتائج خلص الباحثون إلى أن المشاركين أظهروا أضعف درجات الأداء بسبب القصور الذاتي للنوم في الدقائق الثلاث الأولى بعد استيقاظهم مباشرة. ووضح أن أسوأ تأثيرات القصور الذاتي للنوم تزول بشكل عام خلال الدقائق العشر الأولى بعد الاستيقاظ، ولكن يمكن ملاحظة هذه التأثيرات على مدى الساعتين التاليتين على الاستيقاظ.

تحيتي
أختكم نور الولاية

مشكوره على المعلومات
دمتى بحفظ الرحمن
مشكوره حبيبتي
الله يعطيج العافيه
نور الولايه مميزه في الاختيار والطرح دائما
تسلم الايادي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكووووووووووووووووووورين أخواتي على المرووووووووووووووووور والله يعطيكم ألف ألف ألف عافية ولا حرمنا الله من هذا التواصل المميز والدائم إن شاء الله…………………

تحيتي
أختكم نور الولاية

الفتور والبرود الجنسي واسبابه 2024.

الفتور والبرود الجنسي واسبابه

خليجية

السلام عليكم اخواتي من منكم من تعاني من البرود الجنسي والفتور وماهي الاسباب اغلب النساء تعنين من هذه المشكله واسبابها نفسيه ام من الاولاد واسباب تربيتهم واحيانا قلت خبره الزوج وعدم ارضائها قبل الجماع والضغوتات العمل واغلب الفتور الجنسي كما نوهنا سابقا نفسي وكيف نتخطه هذا الفتور والبرود عند الجماع ااطلبي من زوجك ان يداعبك بلعق اذنك وتكليمك بالفاظ تثيرك ومساج على الظهر مع مداعبه للاماكن الحساسه وقبل الجماع ب ساعه اذا اطلبي من زوجك يداعبك ولم تاتي بنتيجه استعملي هذه الخلطه من الاعشاب الطبيعه قرفه ملعقه عسل ملعقه في كوب ما مغلي وشربه قبل ساعه الى نصف ساعه واسترخي وانتي تصفين راسك من كل الهموم اهم شيئ قبل الجماعه المداعبه بين الزوجين والهمس والمساجات واخبار ماذا تريدين من حركات ومداعبات وتحريك شعور الرغبه ولاتنسي الخلطه فهي مفيده ومجربه عزيزتي والاهم الاسترخاء وكلام الحب واذا بالامكان رقص السلو قبل الجماع وانتي عزيزتي بادري من اجل سعادتك وارجوا ان تكوني استفدتي من هذه النصائح والى اللقاء مع موضوع اخر يفيدك وارجو ان اكون عند حسن الظن والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

مشكورة
مشكوره حبيبتى على هذه الوصفه
يسلموووووووو

علاج الفتور بعد الالتزام بالدين -اسلاميات 2024.

علاج الفتور بعد الالتزام بالدين

بسم الله الرحمن الرحيم

المؤمن العامل من الدعاة وطلاب العلم وغيرهم يكون نشيطا ومتحمسا في بداية استقامته وتوبته
وتوجهه إلى الخير ثم قد يحصل له شيء من الخمول والفتور فيضعف ويتراخى ويكسل عن الطاعة
وقد ينقطع كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك فقال
(إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ، ومن كانت فترته إلى غير
ذلك فقد ضل ) رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ،

وبين صلى الله عليه وسلم أن الإيمان تذهب حلاوته ويتغير فقال
(إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم)
رواه الحاكم في مستدركه، وينبغي على المؤمن أن يفقه هذه المسألة ويتبصر فيها حتى لا يفقد دينه
وهو لايشعر وهي مسألة دقيقة وغاية في الخطورة يحتاج إليها كل من سلك طريق الاستقامة
وكان مطلب الثبات على الدين نصب عينيه.

مظاهر الفتور:
1 – التكاسل عن أداء الصلاة وغيرها من العبادات.
2 – الإعراض عن تلاوة القرآن وحفظه.
3- الإنقطاع عن مجالس العلم والذكر والإيمان.
4 – ترك المشاركة في الدعوة إلى الله وأعمال الخير.
5 – الشعور بالإنقباض وكتمة الصدر وكثرة اللهم.
6- التجرؤ على فعل المعاصي والحنين إلى الماضي السيئ.
7- وقوع الوحشة في العلاقات الإنسانية وكثرة لمشاكل.

والفتور على حالتين:
الأولى: أن يحصل للمسلم خمول في أداء العبادة وثقل في فعل النوافل وملل في طلب العلم
والبرامج الجادة ويصبح يميل إلى الراحة والدعة واللهو والبعد عن المسؤولية ، فهذه الحالة طبيعية
وقد تعرض لكل إنسان في مراحل من حياته وينبغي على المسلم أن يتعامل معها بكل هدوء وثقة
وسياسة
وفسحة من الأمر ويجعل اهتمامه من الدرجة الأولى في المحافظة على الفرائض والأصول ثم يتدرج
بها للوصول إلى المستوى الأعلى عن طريق التزود من النوافل ولا يسمح لنفسه النزول عن المستوى
الأدنى ، قال ابن القيم رحمه الله: " تخلل الفترات للسالكين أمر لا بد منه، فمن كانت فترته إلى
مقاربة وتسديد، ولم تخرجه من فرض، ولم تدخله في محرم رجي له أن يعود خيرا مما كان " ،
وقال علي رضي الله عنه : " إن النفس لها إقبال وإدبار، فإذا أقبلت فخذها بالعزيمة والعبادة،
وإذا أدبرت فأقصرها على الفرائض والواجبات ".

الثانية: أن يتدنى مستواه إلى درجة أن يترك بعض الفرائض و يفعل بعض الكبائر
ويتساهل في مصاحبة أهل الفسق ويقسو قلبه ويصغي إلى كلام أهل الشبهات والضلال ويتتبع
الرخص في المسائل ، فهذه حالة مرضية تنبئ عن الخطر ويجب على المؤمن حينئذ أن يعلم أنه على
شفا هلكة وأن يسعى جاهدا لإنقاذ نفسه بأسرع وقت وإلا انتهى به المطاف إلى الإنتكاسة والعياذ بالله.

أسباب الفتور:
هناك أسباب كثيرة توقع المرء في الفتور ،ومن أهمها:
الأول: ديني ، فقد يكون المرء حينما استقام لم بتلق منهجا تربويا كاملا في
العلم والعمل والاعتقاد ، أو قد يكون أخذ الدين بشدة وغلو في العبادة
والسلوك والنظر إلى المجتمع والحكم على الآخرين ، فإذا ذهب حماسه انحرف ولم
يقو على المواصلة أو إذا تلقى هزة عنيفة تفلت من الإستقامة لأنه لم يبن
تدينه على أصول ثابتة.

الثاني: نفسي ، قد يبتلى الإنسان ويصاب
بمرض نفسي كالوسواس أو الإكتئاب أو الرهاب ومع الإهمال يشتد ذلك عليه حتى
يؤثر على دينه ويصيبه الفتور وإذا طال به الأمر ربما يؤدي إلى ترك التدين
مطلقا.
الثالث: إجتماعي ، فقد يكون يعاني من مشكلة إجتماعية
كأن يكون أعزبا بحاجة إلى الزواج أو حصل له طلاق ولا يزال يرتبط عاطفيا
بشريكه أو امرأة ترملت بموت زوجها وحصل لها فراغ أو ….، فتستولي هذه
المشكلة على تفكيره وتشغل باله مع فقر رغباته الفطرية ، وفي بداية
الإستقامة ينشغل بالطاعة فإذا ذهب الحماس والنشاط ظهرت المشكلة وأثرت على
مستواه وربما صرفته والعياذ بالله عن الإستقامة.

الرابع: بيئي ، يلتحق بالصالحين أول الإستقامة مما
يعينه على صلاحه ولكنه يبتعد عن البيئة الصالحة قبل أن ينضج دينيا ويصلب
دينه ويعود إلى البيئة الفاسدة وأصحاب السوء فيحصل له فتور كبير ويتصل بمن
يذكره بماضيه الأسود فيحن له وتكثر همومه ووساوسه ويقل إيمانه وقد يؤدي ذلك
إلى انتكاسته ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم (إنما يأكل الذئب من
الغنم القاصية).
الخامس: اقتصادي ، قد يكون فقيرا معدما أو يكون غنيا
فتمر به ضائقة مادية وظروف صعبة فيتطلب ذلك منه صرف الجهد الأكبر في كسب
عيشه ورفع الفقر فيبتعد عن طلب العلم ومجالس الإيمان جريا وراء لقمة العيش
ولا يستطيع أن يوفق بين دنياه ودينه ويذهب يومه كله في طلب الدنيا مما يؤثر
على إيمانه ويوقعه في الفتور.

ومن أخطر ما يوقع الإنسان في الفتور ويؤدي إلى انتكاسته تسلط الشيطان عليه ووسوسته له بالوساوس
المؤذية ، فالشيطان يستغل فترة ضعف الإنسان وتذبذبه واضطرابه وصراعه مع نفسه فيقنعه بأنه
لم يستفد في سلوك طريق الصلاح ولم تصلح حاله ، أو أن ذلك أثر على دنياه ، أو أنه فاسد القلب
لا يتأثر بالخير وإن تظاهر به ، أو يقنطه من رحمة الله ويوحي له أنه غير مؤمن أو منافق وخاتمته النار
000وهكذا تتنوع مكايد الشيطان ووساوسه أعاذنا الله منه.

ويجدر التنبيه هنا على مسألة مهمة وهي أن كل رجل أو امرأة كان له ماضي سيء وأحوال
مخالفة للشرع وإدمان للكبائر زمنا طويلا ثم تاب واستقام فإنه معرض في أي وقت للإنتكاسة إذا أصابته
هزة عنيفة أيا كانت إلا ما شاء الله ، وهذا أمر مشاهد ، ولذلك يتطلب الأمر منه بذل جهد أكبر
من غيره في إصلاح نفسه وتربيتها على الطاعة وتعاطي أسباب الثبات.

علاج الفتور:
الأول: أن يسأل الله بصدق وإخلاص إصلاح حاله ويكثر من التضرع ومناجاة الله ويداوم على ذلك
الثاني: أن يتفقه في دين الله القدر الذي يرفع الجهل عنه ويكشف الشبهات ويدفع الوسواس
الثالث: أن يحرص على الرفقة الصالحة والدخول في البرامج الإيمانية
الرابع: أن يبتعد عن البيئة الفاسدة وأهل الشهوات بكل وسيلة ،

الخامس: أن يحرص على علاج المشكلة والحالة التي ألمت به من أول الأمر ولا يهملها حتى تتفاقم ،
السادس: أن يعرض مشكلته على أهل الإختصاص من المشائخ والتربويين والأطباء النفسيين
ويتواصل معهم
السابع: أن يتعاطى أسباب زيادة الإيمان وصلاح القلب ورقته من الذكر والتوبة وتلاوة القرآن وزيارة
القبور ومدارسة السيرة وغير ذلك.
الثامن: أن يستعين بالله ويتوكل عليه ويستعيذ من شر الشيطان وشركه ، ويوقن أن الشفاء بيد الله
وأن الله قادر على إصلاح حاله في أي وقت وإنما الخلل أتى من جانبه

جزاك الله خيرر وجعله في ميزان حسناتك
ياختي وردة الفجر

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
((ويجدر التنبيه هنا على مسألة مهمة وهي أن كل رجل أو امرأة كان له ماضي سيء وأحوال
مخالفة للشرع وإدمان للكبائر زمنا طويلا ثم تاب واستقام فإنه معرض في أي وقت للإنتكاسة إذا أصابته
هزة عنيفة أيا كانت إلا ما شاء الله ، وهذا أمر مشاهد ، ولذلك يتطلب الأمر منه بذل جهد أكبر
من غيره في إصلاح نفسه وتربيتها على الطاعة وتعاطي أسباب الثبات))
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

خليجية ربي يسعدكخليجية

.

مشكوووووووووور مجهودك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا
جَزَاكـٍ الله خَيَرآ اخَيَتيـٍ
بَارَـكـ الله فيَكَـ وَنفـ ـع ـبَك
اثَابَكَـ الله ان َشاءالله
وَجعَلهَا فـيـ ميَزاَن حَسَناَتكـ
واَصلَي غَاليَتَي
فــ انَتظاَر جدَيَدكَـ القَـاَدم..
حفظكٍ الله

..شَكٌوًلاه..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الفتور من العبادة – الشريعة الاسلامية 2024.

الفتور من العبادة

——————————————————————————–

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

انها مشكله يعاني منها الكثير
وسبب ذلك يعود الى عصيان النفس البشريه واتباع هواها
فلنعلم ان مجاهدة النفس لهي اشد على النفس من جهاد أعداء الدين
كما أن ثوابها اعظم ولكن الكثيرين لا يعلمون ذلك
قال الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم
((افضل الجهادأن يجاهد الرجل نفسه وهواه))روي في صحيح الجامع

##وكذلك أعلموا بأن افضل انواع الصبر
الصبر على فعل الطاعات
لذا كان علينا ان نمني انفسنا ونرغبها بالثواب الجزيل
الذي ينتظرها من رب العالمين
ولكن لن يتأتى ذلك الصبر والمجاهده الا بأمرين هما مفتاح موضوعنا
حب الله وخشيته,,فبهما نبلغ المراد
وصدق ابن القيم حين قال((الخشيه لقاح المحبه,
فأذا اجتمعا أثمرا امتثال الأوامر واجتناب النواهي))ارجو ان تفهموا المراد من تلك المقدمه الهامه لأنها مفتاح لمجاهدة النفس
وتذكروا انه كلما زادت أعمالك الصالحة؛ زدت قرباً إلى الله تعالى.
وعليكِ أن تتخيلي أن العبادة مثل السلم، كلما قمت بعمل ارتفعت درجة..
ومن هنا خذي قرارا بنفسك على أن العبادة هدفك،
ويجب عليك الوصول له.. ولكن يجب أن تكون نيتك خالصة لوجه الله عز جلاله
.
##فالنية في الأعمال محطة من محطات مراجعة الذات،
وعلينا الأهتمام بهذه النقطه جيدآ لجميع اعمالنا
وعليكِ أن تكسري حاجز الملل، والنفور، والكسل،
بتغيير نظام حياتك العباديه .. وتنظمي جدولآ خاصآ تتبعيه
الجدول سيفيدك بلا شك ولكن جدي واجتهدي واكثري من الدعاء
لا أخفيكم- أن للبيئة المحيطة أثرا كبيرا في التأثير سلبا وإيجابا عليك..

ابتعدي عن أهل الدنيا والشــهوات، وعن المواقع والمجلات،
التي تهتم بملذات الدنيا: من أطعمة، وآخر موضات الألبسة،
و… غيرها.. فذلك يؤدي للإنجرار معهم دون شعور.
وبعكس ذلك اقتربي أكثر من أهل الإيمان والتقوى،
ومن المواقع التي تقربك أكثر من الله تعالى..
وكذلك أكثر من قراءة الكتب، والمجلات الدينية، وما شابه ذلك.
فجد واجتهد في صحبة الصالحين ليكونوا خير معين لكِ بعد الله
إعلمي ايضآ ان من أهم الأسباب
لتلك المشكله هو من وسوسة الشيطان الرجيم،
فتعوذي منه، ومن شره، ومن أعوانه.

##ومن اسباب الفتور في العباده وعدم الشعور بلذة العباده التي
تحصل للعباد الصالحين انما تعود لبعض الذنوب التي يقترفها
العبد، سواء كان يعلم أو لا يعلم بأنها من الذنوب، والتي تسبب
عدم التوفيق لبعض الطاعات.لذا فقد تركت المعصية أثرا في النفس،
نعم انها ابتلاء من الله -عز وجل- فهنا عليك بالدعاء والصبر،
ومحاولة إشعار نفسك بأن الله أعطى للصبر منزلة.
واحذري أن يزرع الشيطان في قلبك اليأس من حب العبادة،
فالعبادة روح تسري من نور القدرة المطلقة، فلا تفوتها على نفسك
.
هنالك قول لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول فيه
(إن للقلوب إقبالا وإدبارا: فإذا أقبلت فاحملوها على النوافل،
وإذا أدبرت فاقتصروا بها على الفرائض).
هنا نحن نجهد حالنا في غير رغبة، وهذا خطأ كبير،

***إذ أنه يجب الاستعداد الروحي قبل العمل العبادي!..وهذا هو المقصد
عليك أن تكثر من قراءة فضائل الأعمال؛
لكي يشوقك، ويشدك ماتقرأه إلى عمل ما هو صالح

اخواتي
ان تكثيف أعمال الخير المحببة إلى النفس؛ بمعنى
أن يبحث كل منا عن عمل خير محبب إلى قلبه كثيرا،
حيث يجد لذة روحية عارمةً عند القيام به..
فمثلا: هناك من يجد سعادة روحية في كسوة أو إطعام الفقراء، والمحتاجين
.. وهناك من يجد مفتاح العودة لحالته الروحية العالية من خلال صلة الأرحام، أو الاتصال والإطمئنان على الأقارب والأصدقاء
وهناك من يجد سعاده في كلمة طيبه لمن يحتاجها
اعمال الخير كثيره وعلينا التنويع فيها حتى نجد انفسنا في نهاية الطريق وقدأمتلآ القلب شوقآ وحبآ للخالق فنقبل على العبادات بروحآ عاليه
اجعل فى مكتبك اوغرفتك مكتبة صغيرة نافعة تنفعك
فى ساعات الفراغ لمراجعتها بدلا من الالتهاء بما لا ينفع ،
وبشكل عام فان على المؤمن ان تكون له مكتبة نافعة في منزله ،
ليكون وجود ذلك مشجعا للدخول في عالم
القراءة ..
إن الله يقبل اليسير من الأعمال، إن كان الإخلاص يتوجها..
(قليل متصل، خير من كثير منقطع)،
(وإن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه، وإن قل).
نوعي في العباده
وأما عن التنويع -مثلا- صلاة الليل لها كيفيات مختلفة،
اتبع أبسطها ، والذي به تستشعر الروحانية،
ولو كان الاقتصار على ركعتي الشفع والوتر.في البدايه
أما الصلوات أو الأدعية اليومية:
أوجد لنفسك طريقة لتعالجها ، كي تكوني في حالة ذكر دائم:
بالتفكر، فالتفكر مخ العبادة.. وقراءة الكتب، ومشاهدة البرامج
المفيده، وسماع المحاضرات.. كل ذلك عبادة تغذي الروح،
كلمة حانيه,,
جلسة واحدة بدموع غزيرة، كفيلة أن ترجعك إلى أجواء الروحانيات.
أجزم إن اقتبست ساعة من الليل الحالك، بعد هدأة الأعين،
وحاسبت نفسك، مبتغية نظرة رحيمة من العين التي لا تنام.
.
فأنا على يقين أنك ستجدين نفسك في جلسة ثانية وثالثة و..
ولكن ليست محاسبة، وإنما جلسات مع الرحيم الكريم،
يقودها الشوق والحنين، كيف لا، وأنت على باب كريم
ودمتم لي يا احبابي

منقول

الله يجزاكٍ خير

ويبارك فيكٍ ويوفقكٍ دنيا وأخره

على الموضوع القيم

دمتي برعاية الله



جزاك الله خير عزيزتي
وبارك الله تعالى فيك.. واسكنك الجنة
كل الشكر لكـِ ..!

نور الإيمان

أسعدني مروركم العذب
و يا هلا فيكم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جعله في ميزان حسناتك باذن الله تعالى

أسعدني مروركم العذب
و يا هلا فيكم

العلاقات الزوجيه عندما تصل الى الفتور -لحياة سعيدة 2024.

العلاقات الزوجيه عندما تصل الى الفتور

خليجية

بسك الله الرحمان الرحيم العلاقات الزوجيه عندما تصل الى الفتور موضوع مهم جدا لفت انتباهي اليوم وانا في احدى النوادي مع مجموعه من النساء المتزوجات جلسين نسولف على علاقتنا بازواجنافادا بي اجد من النساء من لها تجربه سنتين فقط وتانيه 5 وتالته 10سنين ………… وكل واحده منهما بتحكي عن عن حياتها الزوجيه بملل واحده بتقول ان حياتها الزوجيه تنحصر بين الفطور والغداء والعشاء وبعدها تنيم الاولاد وتدخل غرفتها تنام تلاقي زوجها نايم على طرف نهاية السرير تنام هي كمان على الطرف الاخر وحتى العلاقه الجنسيه في زواجهم اصبحت بس اداء واجب او وضيفه سعات في مناسبات . اما التانيه فتقول من يوم تزوجت لا تدكر ان زوجها حضنها او مسك يدها وهما مشيين في شارع او حتى لما بيكونو جالسين يشلهدون التلفزيون وتقول انها نسيت انها امراه سعات بتضن نفسها صاحب قريب ليه بس مش زوجتو . اما التالته فتحف بالله انها عمرها مسمعت كلمة بحبك من زوجها وتقول لو مره تلف للساني وسالتو انت بتحبني بيجاوب عليا ويقول انت عزيزه على قلبي فكتيرا ما تنتضر منه نضرت الحب فلا تجدها حياتهم اصبحت فقط هو ادات لجلب المال وهي وضيفتها تصرفهم فقط. .اما النساء العاملات فحياة تنيه كل واحد منهم اهتماماته الخاصه واصدقاءه الخصوصيينوكل واحد منهما مواعده الخاصه ولا اعلمكم انهمتققريبا بيقضو نصف اليوم الي بيجمعهم كل واحد شايل تلفونو وعمال يلف في البيت فاين هو الحب والوفاء والامان والاستقرار ؟فهل اصبحت الحياة الزوجيه اليم حاله ضروريه يجب ان نعيشها؟هل اصبح الزواج فقط تجربه يجب ان نمو به او فحص يجب ان نخضع له؟ماهو الزواج في نضركم؟هل الرجل ادات لصنع المال فقط؟هل المرءه اله لصنع الاولاد؟اين الحب في العلاقات الزوجيه؟لمادا الملل والفتور؟هل العيب من الرجل ام من المراه؟كيفية معالجة هده الضاهره؟لمادا عندما تزيد سنين الزواج تنقص ايام الحب والحنين؟الموجو من جميع المشتركين مشاركتهم في هدا الموضوع لا اريد فقط الشكر وتقبل مروركم اريد يا حبايبي نتشارك ونتناقش عشان نشوف العيب في مين فينا احنا النسوان ولا في الرجاله مشكورين حبايبي واسفه على موضوعاتي الطويله

مشكوره أختي

تحياتي

ماويه

حتى لا نصاب بالفتور قبل دخول ا 2024.

حتى لا نصاب بالفتور قبل دخول ا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حتى لا نصاب بالفتور قبل دخول العشر

لقد كان الصحابة وهم خيرة الناس …
وليتنا نقتدي بهم
وليتنا نقرأ سيرتهم فنهتدي مثلهم
لقد كانوا بعد كل رمضان يدعون الله 6 أشهر يدعون الله أن يتقبل منهم ويدعون الله 6 أشهر بعدها أن يبلغهم رمضان
هم أناس عرفوا قيمة رمضان بينما غفلنا عنه نحن يستعدون له قبل 6 أشهر .

فللنظر لحالنا ولتسأل أخي نفسك

ماذا أعددت لرمضان
ما هو جدولك في رمضان
هل سيكون رمضان هذا مثل السابق أم أنك ستجتهد أكثر ؟
هل ستتصدق أكثر؟
ها ستكثر البكاء في هذا الشهر ؟
هل ستناجي ربك ؟
هل ستكثر من قيام الليل ؟
فوالله إن قيام الليل في رمضان له لذه
وطمأنينة في النفس
هل سجلت وعرفت ما ستفعل في رمضان ؟
أم غفلت مثل السنة الماضية وستقصر
هل ستعاهد الله أن تعبده كأنك تراه أم ستبتعد عنه إن الله قد أعطاك فرص كثيرة في حياتك
فهل اغتنمتها رمضان القادم إن عشت حتى تبلغه هو فرصه بل رحمة من الله يريدك أن تتوب حتى لا يعذبك
أهناك أرحم منهم سبحانه

تأمل أناس كثيرون حرمهم الموت من بلوغ

هذا اليوم فلا تحرم نفسك فضله حتى لا تكن
من المحرومين يوم القيامة
[ فإنَّ اللهَ لا يمَلُّ حتى تَمَلُّوا ]
الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث:الألباني – المصدر: صحيح الجامع –
الصفحة أو الرقم: 1228
خلاصة حكم المحدث: صحيح

فليكن رمضان القادم رمضان توبه من كل معصية وعاهد نفسك ان تعبد الله كما لم
تعبده من قبل ادعوا الله أن يعينك
وابدأ في الدعاء من اليوم وفي هذا الشهر

فلا تغفلي يا أختي ولا تغفل يا أخي لا تغفلوا فتكتبوا من الغافلين عاتب نفسك حدثها وبخها

أعقد النية في قلبك واعزم فتجد الله معك يثبتك ويقويك فهو الرحيم الودود .
حتى لا نصاب بالفتور قبل دخول العشر

– التحذير فيها من الفتور والتكاسل، والضعف في العبادة في النصف الثاني من رمضان.

– ومن صور ذلك:

1- الانقطاع عن العبادة: "ترك صلاة المغرب في المسجد – ترك صلاة الفجر – ترك بعض الأيام من صلاة التراويح".

2- الضعف: "ضعف مقدار القراءة اليومية – التأخر في الحضور وفوات تكبيرة الإحرام".

3- العبادة تصبح عادة: "استثقال صلاة التراويح – ضعف التأمين وخطأ كثير في الدعاء – عدم تدبر القراءة".

– هل طال علينا زمان رمضان فقست قلوبنا؟

(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ . اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) (الحديد:16-17).

– إن العهد علينا بالعبادة العمر كله: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) (الذاريات:56)، (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) (الأنعام:162).

– كيف نعيد الحيوية والنشاط واللذة للعبادات؟

1- تذكر فضل الصيام والصائمين فيما بقي من أيام الصيام:

– فيه نجاة من النار، قال -صلى الله عليه وسلم-: (مَنْ صَامَ يَوْمًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بَعَّدَ اللَّهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا) (متفق عليه).

– أحسن خاتمة مع أحسن جائزة: (مَنْ خُتِمَ لَهُ بِصِيَامِ يَوْمٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ) (رواه البزار، وضعفه الألباني).

– شفيعك يوم القيامة عند المحنة: (الصِّيَامُ وَالْقُرْآنُ يَشْفَعَانِ لِلْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَقُولُ الصِّيَامُ أَىْ رَبِّ مَنَعْتُهُ الطَّعَامَ وَالشَّهَوَاتِ بِالنَّهَارِ فَشَفِّعْنِى فِيهِ. وَيَقُولُ الْقُرْآنُ مَنَعْتُهُ النَّوْمَ بِاللَّيْلِ فَشَفِّعْنِي فِيهِ. قَالَ فَيُشَفَّعَانِ) (رواه أحمد والطبراني، وصححه الألباني).

– تذكر باب الريان والدخول منه: (إِنَّ فِي الْجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ لَهُ الرَّيَّانُ يَدْخُلُ مِنْهُ الصَّائِمُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يَدْخُلُ مَعَهُمْ أَحَدٌ غَيْرُهُمْ يُقَالُ أَيْنَ الصَّائِمُونَ فَيَدْخُلُونَ مِنْهُ فَإِذَا دَخَلَ آخِرُهُمْ أُغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ مِنْهُ أَحَدٌ) (متفق عليه).

– تذكر فرحة العيد، وفرحة الأجر يوم القيامة: (لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ: فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ) (متفق عليه).

2- تذكر فضل شهر رمضان، وهل حصَّلت الفضائل فارتحت وكسلت؟

– هل ضمنت فتح أبواب الجنة لك، وغلق أبواب النيران عنك؟! (إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ) (رواه مسلم).

– هل قمت الشهر كله؟ فتذكر فضل التراويح والقيام: (مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه).

– تذكر كونه شهر تكفير الذنوب: (وَرَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ دَخَلَ عَلَيْهِ رَمَضَانُ ثُمَّ انْسَلَخَ قَبْلَ أَنْ يُغْفَرَ لَهُ) (رواه الترمذي، وصححه الألباني)،

فهل ضمنت مغفرة ذنوبك؟!

– تذكر كون شهر العتق من النيران: (إِنَّ لِلَّهِ عِنْدَ كُلِّ فِطْرٍ عُتَقَاءَ وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ) (رواه ابن ماجه، وحسنه الألباني)، فهل ضمنت العتق؟! فلعلك من العتقاء في الليالي القادمة؟

– شهر ليلة القدر: (مَنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه)، فهل ضمنت خيرها وقمتها؟

3- تذكر نعمة إدراك شهر رمضان:

يتبع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

– غيرك مات ولم يدرك الشهر، أو مات ولم يكمل الشهر؛ فهذه فرصتك فاغتنمها.

– حديث طلحة بن عبيد الله -رضي الله عنه-: أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِىٍّ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَكَانَ إِسْلاَمُهُمَا جَمِيعًا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنَ الآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ ثُمَّ مَكَثَ الآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّىَ. قَالَ طَلْحَةُ فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنَ الْجَنَّةِ فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّىَ الآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَىَّ فَقَالَ ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ. فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-.

وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ: (مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ)؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ وَدَخَلَ هَذَا الآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً)؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ: (وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَهُ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ)؟ قَالُوا: بَلَى. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: (فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ) (رواه أحمد وابن ماجه، وصححه الألباني).

4- تذكر أن هذه الأيام والليالي المتبقية نزلت فيها كتب سماوية:

قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أُنْزِلَتْ صُحُفُ إِبْرَاهِيمَ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ وَأُنْزِلَ الإِنْجِيلُ لِثَلاثَ عَشْرَةَ مَضَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الزَّبُورُ لِثَمَانَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ، وَأُنْزِلَ الْقُرْآنُ لأَرْبَعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ رَمَضَانَ) (رواه أحمد والطبراني، وحسنه الألباني)، فهل أدركت الآن عظيم فضله؟!

5- تذكر استحضار النية واحتساب الأجر:

– أعمال العادة لا أجر فيها: قال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّمَا الأَعْمَالُ بِالنِّيَّاتِ، وَإِنَّمَا لِكُلِّ امْرِئٍ مَا نَوَى) (متفق عليه).

– الاحتساب شرط في حصول الفضل: (مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (متفق عليه).

– الصحابة وتجارة الاحتساب: "الهجرة – الجهاد – ضياع الأموال – قيامهم ليلة الفتح في المسجد الحرام".

– أكمل الشهر لتنال الأجر: فالعامل إنما يوفي أجره إذا قضى عمله.

6- وقفة محاسبة ومعاتبة:

– تذكر حالك قبل رمضان، فتشكر بالعمل: (كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ) (النساء:94).

– تذكر كم سيكون انتظارك لأيام أنت الآن فيها: (فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ) (البقرة:185).

– محاسبة لما قدمت وما ستقدم: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ) (الحشر:18).

– أحسن فيما بقي يغفر لك ما سبق.

فاللهم أعنا على ذكرك، وشكرك، وحسن عبادتك.

اللهم بلغنا رمضان وأعنا فيه على الصيام والقيام وبلغنا اللهم ليله القدر

اللهم صلى على سيدنا محمد

م/ن

جزاك الله كل خير
جعله الله في ميزان حسناتك
جزاك الله خير
وجعلها في موازين حسناتك
وأثابك الله الفردوس الاعلى من الجنان

الملل والفتور في الحياة الزوجية حياة زوجية 2024.

الملل والفتور في الحياة الزوجية

خليجية


شرع الله الزواج وجعل من أهدافه إشباع الحاجات النفسية والجسمية والاجتماعية والروحية , فهو مصدر لتنمية الصحة النفسية والجسمية , وحصن ووقاية من الأمراض النفسية والانحرافات السلوكية والأخلاقية , من الطبيعي أن يمر الزوجان بعد خمس سنوات من زواجهما _ تقل و تزيد _ بمرحلة الفتور الزوجي , كما أنه لا بأس بفترات من الملل المؤقت والعابر بين الزوجين , ولكن ذلك بشرط ألا تطول المدة وألا يؤدي هذا الفتور إلى شرخ في العلاقة الزوجية .

أنواع الملل والفتور الزوجي:

الملل العام : وهو الملل من روتين الحياة اليومية .

الملل العاطفي : وهو غياب المودة والرحمة بين الزوجين .

الملل الجنسي : ممارسة العلاقة الجنسية وكأنها واجب أوعدم التجديد فيها .

المظاهر والأضرار:

هناك العديد من الآثار والدلائل والمظاهر التي تدل على وجود الفتور في الحياة الزوجية , ومن هذه المظاهر ما يلي :

– شكوى الزوجة من عدم اهتمام زوجها وإعراضه عنها , وكثرة خروجه وسهره خارج المنزل , ومعاملتها بقسوة وجفاء وعدم تقدير , كما يشكو الزوج من زوجته إهمالها لرعايته والتعلل بالأولاد , كثرة طلباتها الشرائية , إهمالها لزينتها أمامه , إلى غيرها من الشكاوي .

– الفتور والروتين في سائر مظاهر العلاقة الزوجية ومنها الفتور في العلاقة العاطفية والجنسية .

– شعور الزوجين أن بينهما مسافات وحواجز نفسية رغم أنهما يعيشان تحت سقف واحد .

– تضخيم الأخطاء وسوء الظن وتأويل الكلام أو الأفعال على الوجه السيئ .

– كثرة الخلافات الزوجية وارتفاع الأصوات لأتفه الأسباب .

– الصمت بين الزوجين وقلة أو انعدام الحوار بينهما .

– تكون معاناة المرأة أكثر فنراها تزور العيادات النفسية التي لا يدخلها الرجل إلا نادراً , ويرجع ذلك إلى أن الرجل لديه وسائل تعبير وتنفيس متعددة , بعكس المرأة التي تنطوي على مشكلتها وما تولده بداخلها من مشاعر الألم والقلق وتشكو الصداع وآلام المعدة وفقدان البهجة والقدرة على الاستمتاع بكل ما كانت تستمتع به .

– قد يهرب بعض الأزواج تخفيفاً للملل الزوجي أو المشكلات الزوجية والجنسية إلى أساليب شاذة متعددة كالإدمان بكافة أنواعه , أو إقامة العلاقات المحرمة أو الاهتمام بالعمل بشكل مبالغ فيه .

وبعض الأزواج يبحث عن زوجة ثانية أو أكثر , وبعضهم يصبر ويتحمل أوضاعه , وبعض الزوجات يصبرن ويدارين الأمور وقد يلجأن إلى التعويض عن الإحباطات بشراء الحاجيات أو الاهتمام بالأطفال , أو الانحراف بمختلف أشكاله ودرجاته .

– تعيش الأسرة: الزوجان والأبناء في جو من المشاعر السلبية .

– قد تقع الخيانات الزوجية .

-وقوع الطلاق .

الأسباب:

كما أن الفتور قد يؤدي إلى مظاهر أو مشكلات أكبر , فإنه أيضاً يكون نتيجة لمشكلة أو عدة مشكلات متراكمة , ومن الأسباب إلي تؤدي إلى الفتور في العلاقة الزوجية :

– الدخول إلى الحياة الزوجية بتوقعات وطموحات مثالية ( أي بعيدة عن الواقع ) قد لا يشعر بمثاليتها الزوج / الزوجة، ثم إذا عايش الواقع قد يصاب بخيبة أمل, ثم الشعور بفتور العلاقة ثم الاعتقاد بفشل الزواج وأن الحل يكون بإنهاء هذه العلاقة بالطلاق .

– التكرار والروتين اليومي الممل .

– عدم سعي كل من الطرفين بجدية إلى الارتقاء بمستوى حياتهما الزوجية والبحث عن حلول لكل ما يواجههما من مشكلات .

– الشك والغيرة الزائدة من أحد الزوجين للآخر تزرع بذور الفتور في علاقتهما .

– قد تؤدي بعض الأمراض الجسمية أو النفسية كالاكتئاب والقلق والفصام إلى نشوء الفتور بأنواعه.

– غياب المودة والرحمة بين الزوجين ولمدة طويلة .

الوقاية والعلاج:

– تقوية الصلة بالله عز وجل , ومن ذلك اشتراك الزوجين فيما بينهما في عدة أنشطة كتخصيص ورد يومي في حفظ القرآن , الاستغفار , النوافل من صلاة وصدقة وقضاء عمرة إلى غيرها من الأعمال الصالحة .

– أن يشعر كلا الزوجين بمسؤوليته عن حدوث مشكلة الفتور بينهما وأن له دور في علاجها .

وعلى المرأة الدور الأكبر في هذا , فعليها التجديد والتطوير في أسلوب تعاملها , وفي اللمسات الرقيقة في البيت وخاصة غرفة النوم, وفي الطهي, وتوزيع الأثاث, وممارسة هوايات جديدة, والقيام بنشاطات أسرية في المنزل ونزهات عائلية, وعمل بعض المفاجآت , والهدية بين الحين والآخر , وهذه الأمور ينبغي أن يقوم بها الرجل أيضاً كل بحسب اختصاصه .

– على الزوج أو الزوجة المبادرة بالحوار مع الطرف الآخر, وإيجاد مادة للحوار, مما يساعد الزوجين على تجاوز أية هوة قبل اتساعها .

– أن يكون بين الزوجين تفاهم مشترك وخاصة منذ بداية الزواج بأن يصرِّح كل منهما للآخر ما يحب وما يكره , والاتفاق على أن يحرص كل طرف على تلبية احتياجات الآخر النفسية والجسمية كالتقدير والاحترام والتقبل وعلى رأسها القبول الجسدي , ثم ترجمة هذا الاتفاق إلى سلوكيات وأقوال ..على مدى حياة زوجية مديدة بإذن الله .

– البعد عن الروتين والتكرار في العلاقة الأسرية والجنسية بين الزوجين .

– أن يتعلم كل من الزوجين مهارات التعامل مع الآخر .

– الاتزان وضبط النفس عند الانفعال أو حدوث الأزمات .

– الحياة الزوجية ما هي إلا مشاركة فكرية وعاطفية وجسدية وكل هذه المشاركات تجعل الحياة الزوجية لهذا مذاقها الخاص مما يبتعد بها عن شبح الملل والفتور……………………………………. …………………………

مظاهر الفتور في العبادة وكيفية علاجها في الاسلام 2024.

مظاهر الفتور في العبادة وكيفية علاجها ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجيةخليجيةخليجية

معلوم أن الإيمان لاينزع من قلب العبد مرة واحدة وإنما يحمله الشيطان على التهاون في دينه خطوة خطوة فيدب الضعف إلى إيمانه رويدًا رويدًا. ولضعف الإيمان في قلب الإنسان علامات تدل عليه ومظاهر يعرف بها:
1) قسوة القلب
فيحس أن قلبه يجمد شيئا فشيئا، لا يتأثر بموعظة ولا برؤية بلاء أهل البلاء، ولا حتى بالقرآن، وربما دخل المقابر وحمل إليها الأموات وواراهم التراب وكأنه لم ير شيئًا، حاله كما قال الله: {ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ}[البقرة:74]. فإذا أحسست بقسوة في قلبك وتحجر في عواطفك فاعلم أنه مظهر من مظاهر ضعف الإيمان.

2) ضيق الصدر والوحشة من الناس
فيصبح المرء سريع الغضب على من حوله قليل الصبر والتحمل لهم ، يضيق ذرعا بأفعالهم، ويتأفف من أعمالهم ، قد ذهبت عنه سماحة أهل الإيمان فلم يعد يألف ولا يؤلف، وكلما زادت غفلته وفترته زاد همه وضاق صدره.

3) الوحشة بينه وبين الله
وعلامتها استثقال العبادة، والتهاون في الطاعة ، وعدم الحزن على فواتها ، فتفوته مواسم العبادة ولا يتأثر، ويتأخر عن الجمع والجماعات ولا يحزن، وعبادته إن أداها فهي مظاهر خالية من الروح: فالصلاة بلا خشوع، وقرآءة القرآن بلا تدبر، والأذكار عادة، والدعاء مجرد كلام باللسان مع غياب القلب، والله لا يقبل دعاء قلب ساهٍ لاهٍ.

4) الاستهانة بالمكروهات والمشتبهات

فبعد ما كنت تسأل عما فيه شبهة لتجتنبه حفاظًا على دينك ولا تتجرأ أن تقترب مما قيل إنه مكروه، إذا بك لاترى بما دون الحرام بأسًا، فقارفت المكروهات، وولغت في الشبهات: "ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام…".. فقادك هذا التساهل إلى رفع الحاجز عن الحرام فسهل عليك الوقوع فيه فاجترأت على محرمات لم تكن قديما تخطر لك على بال.. وكلما ضعف الإيمان ازداد المرء تفلتا.

5) عد م الغيرة على محارم الله
فإن نار الغيرة إنما توقدها جذوة الإيمان، وقد خبت.. وكيف ينكر المحرَّمَ من وقع فيه؟ وكيف يكره أهل المعاصي من يعيش بينهم .وربما زاد القلب إظلاما حتى يرى الحق باطلا والباطل حقا والحسن قبيحا والقبيح حسنا .

6) ضعف رابطة الأخوة الإيمانية

لأن سبب الرابطة هو الإيمان المحرك لها؛ فإذا ضعف الإيمان ضعفت بضعفه تلك الروابط، فلا زيارات ولا دعوات ولا عيادة مريض ولا معاونة ولا شيء، ربما ولا سلام ولا كلام، وربما لا يهتم بقضايا المسلمين ولا يتمنى نصرتهم وانتصارهم: (ما تواد اثنان في الله عز وجل أو في الإسلام ففرق بينهما إلا بذنب يحدث أحدهما)(رواه أحمد وغيره).

ومن مظاهر ضعف الإيمان أيضا : حب الدنيا على جميع صوره، والخوف عند المصيبة والجزع لها، وكثرة المراء والجدال المقسي للقلب، والاهتمام بالمظاهر والمغالاة فيها.
الأسباب

يقول بعض السلف : "من فقه العبد أن يتعاهد إيمانه وما ينقص منه، ومن فقه العبد أن يعلم إيزداد إيمانه أم ينقص، ومن فقه العبد أن يعلم نزغات الشيطان من أين تأتيه". فمن فقه الإنسان أن يراقب قلبه ودينه وينظر من أين يأتيه الفتور، وماهي أسباب ضعف إيمانه.. وقد ذكروا منها:
أولا : الابتعاد عن أجواء الإيمان

وهو أول ما يدخل الفتور به على أهل الإيمان فيتحول عن المسجد، ويستبدل الرفقة الطيبة أو يغيب عنهم، والبيئة لها أثر عظيم . قال الحسن: إخواننا أغلى عندنا من أهلينا، فأهلونا يذكروننا الدنيا وإخواننا يذكروننا الآخرة . وفيما سبق قال العالم لقاتل المائة نفس: "ودع أرضك هذه فإنها أرض سوء واذهب إلى أرض كذا فإن فيها قوما يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم.

ثانيا: الانشغال بالدنيا

والحرص عليها، والسعي وراءها وطلب الجاه فيها، وفي الحديث: "ما ذئبان جائعان أرسلا في غنم بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه".(رواه الترمذي). فطغيان الدنيا على الآخرة مفسد للدين كما روي عن معاذ رضي الله عنه: "يا ابن آدم! أنت محتاج إلى نصيبك من الدنيا، وأنت إلى نصيبك من الآخرة أحوج. فإن بدأت بنصيبك من الآخرة مر بنصيبك من الدنيا فانتظمه انتظاما. وإن بدأت بنصيبك من الدنيا فاتك نصيبك من الآخرة وأنت من الدنيا على خطر".

ثالثا: طول الأمل

طول الأمل مفسد للقلب؛ فإن من طال أمله نسي الآخرة، وسوَّف في التوبة، ورغب في الدنيا، وكسل عن الطاعة، وأسرع للمعصية؛ فيقسو قلبه لأن رقة القلب بتذكر الموت والقبر والجنة والنار، وطويل الأمل لا يذكر هذه الأشياء.
قال علي: "إن أخوف ما أخاف عليكم اتباع الهوى وطول الأمل، فأما اتباع الهوى فيصد عن الحق، وأما طول الأمل فينسي الآخرة".
وفي الأثر: "أربعة من الشقاء: جمود العين، وقسوة القلب، وطول الأمل، والحرص على الدنيا".

رابعا: الابتعاد عن العلم الشرعي
وخاصة بالكتب التي تقسي القلب وتشتت الفكر ككتب الفلسفة، وكذلك قصص الحب الساقطة، والمجلات الخليغة، وقد يصاب بقسوة القلب من يكثر من الجدال والمراء، وقراءة كتب أهل البدع والخلاف وترك كتب الرقائق ككتب ابن القيم وابن رجب وغيرهم.. وخير ما يستفاد منه قوة الإيمان كتاب الله ثم مدارسة السنة والسيرة ثم قصص الصالحين وأحوالهم.

خامسا: عدم وجود القدوة
فالقدوة الصالحة لها أثر حي وفعال في قلوب المشاهدين، ولذلك كانوا ينصحون بملازمة أهل الصلاح والورع، وعندما مات أعظم قدوة في الدنيا قال الصحابة: ما هي إلا أن واريناه التراب حتى أنكرنا قلوبنا، وكانوا كالغنم في الليلة الشاتية المطيرة، مع كونهم كلهم قدوات يقتدى بهم، وكلام ابن القيم عن ابن تيمية مشهور معروف.

سادسا: الإفراط في الكلام والطعام والمنام والخلطة
فكثرة الكلام تقسي القلب.
وكثرة الطعام تثقل عن العبادة.
وكثرة المنام تضيع خيرًا كثيرًا.
وكثرة الخلطة لا حد لمفاسدها.
سابعاً : عدم استخدام نعمة العقل الاستخدام الصحيح !!

علاج ضعف الإيمان

وبعدما تعرفنا على مظاهر الفتور وضعف الإيمان وأسباب ذلك، لابد أن نتعرض للعلاج حتى يستطيع من ابتلي بشئ من ذلك العودة إلى ماكان عليه من قوة الإيمان والعبادة ومن ذلك:

دوام المراقبة والمحاسبة

فمراقبة القلب الدائمة ومراقبة الحالة الإيمانية تجعل العبد على علم بمكانه من الله وهل هو في ازدياد أو نقصان، ودوام محاسبة النفس يعيد الأمور إلى نصابها ويجعله يستدرك الأمور قبل استفحال خطرها، ومعالجة الأمر في البدايات أيسر كثيرا من المعالجة في النهايات والوقاية دائما خير من العلاج " يأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون".

تدبر القرآن

فإن ضعف الإيمان مرض قلبي، والله أنزل القرآن شفاء لأدواء القلب والبدن: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاء وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}[الإسراء:82]. وإنما يأتي العلاج مع التدبر والفهم: {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}[ص:29]. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم ربما قام ليلة يتلو آية واحدة يكررها: {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[المائدة:118]. وكذلك ورد عن تميم الداري، وكان كثير من السلف يكرر الآيات يتعمق في فهم معناها كسعيد بن جبير: {وَاتَّقُواْ يَوْماً لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئاً وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُونَ}[البقرة:48].

ومرض عمر رضي الله عنه من آية قرأها: {إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ}[الطور:7]، وسمع بكاؤه وهو يقرأ: {قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ}[يوسف:86].
وقال عثمان: "والله لو طهرت قلوبنا ما شبعت من كلام ربنا".
ومات علي بن الفضيل من آية سمعها: {وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ}[الأنعام:27].
ومات زرارة بن أوفى في الصلاة عندما تلى قوله تعالى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ}[المدثر:8]

ذكر الله

فهو جلاء القلوب من صدئها وشفاؤها من أمراضها، ودواؤها عند اعتلالها، وهو روح الأعمال الصالحة، والفلاح يترتب عليه: {وَاذْكُرُواْ اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ}[الأنفال:45]. وهو وصية الله لعباده المؤمنين: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا}[الأحزاب:41]. ووصية النبي صلى الله عليه وسلم للمسلمين: (إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فمرني بأمر أعتصم به. قال: لا يزال لسانك رطبًا من ذكر الله).
فالذكر مرضاة للرحمن مطردة للشيطان مزيل للهم والغم، جالب للرزق والفهم، به تطمئن القلوب وتبتهج النفوس وتنشرح الصدور: {أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ}[الرعد:28].وترك الذكر قسوة للقلب وأي قسوة، كيف لا وهو نسيان لله، ومن نسي الله نسيه الله.

فنســيان ذكـر الله موت قلوبهم *** وأجســامهم قبل القبور قبور
وأرواحهم في وحشة من جسومهم *** وليس لهم حتى النشور نشور

يقول ابن القيم رحمه الله: "في القلب قسوة لا يزيلها إلا ذكر الله تعالى، فينبغي للعبد أن يداوي قسوة قلبه بذكر الله".
قال رجل للحسن البصري: "يا أبا سعيد أشكو إليك قسوة قلبي؟ قال: أذبه بالذكر".قال مكحول: "ذكر الله تعالى شفاء، وذكر الناس داء".

الدعاء والانكسار بين يدي الله
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ}[غافر:60]. وأقرب باب يدخل منه العبد على الله باب الافتقار والمسكنة، ولذلك كان أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد؛ لأن حال السجود فيها من الذلة لله والخضوع له ما ليس في غيرها من الهيئات. قال النبي صلوات الله وسلامه عليه: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)[رواه مسلم]. وهل هناك حال أرجى للقبول من عبد عفر جبهته في التراب خضوعًا للعزيز الوهاب، واستكانة ومذلة بين يديه ثم أخذ يناجيه من صميم فؤاده بحرقة المحتاج، وابتهال المشتاق، اللهم إني أسألك بعزتك وذلي، وأسألك بقوتك وضعفي، وقدرتك وعجزي، وبغناك عني وفقري إليك إلا رحمتني وهديتني وأصلحتني. اللهم هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك، فخذ بها يارب إليك أخذ الكرام عليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك. أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، سؤال من خضعت لك رقبته ورغم لك أنفه وذل لك قلبه وفاضت لك عيناه.
فهل تظن بعد هذا الدعاء مع الإخلاص يرده الله .. لا والله.

اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى أن تجدد الإيمان في قلوبنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين. والحمد لله رب العالمين.

خليجيةخليجيةخليجيةخليجية

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

منقول للفائده

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاكي الله الجنة
_هتون الجنوب_
أسعدني مرورك الكريم ,, نفعكِ الله بما قرأتِ
دمتي بخير عزيزتي,,

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اسلام 2024 خليجية
جزاكي الله الجنة

وجزاكِ الله الفردوس من الجنه..
أسعدني مرورك الكريم..

يرفع للأهميه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هتون الجنوب خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

من علامات سعادة المرء طاعة الله تعالى وانا شخصيا جربت هذه العلامات

أخواتي الغاليات سررت بمروركن
لا حرمكن الله أجر ما قرأتن
وأسأله تعالى أن ينفع بكن الاسلام والمسلمين..

كيف تقضين على حالة الفتور والعجز عن العبادة؟؟ – الشريعة الاسلامية 2024.

كيف تقضين على حالة الفتور والعجز عن العبادة؟؟

لماذا لا تكون همتي في علو دائما؟

لماذا تكون أحيانا عالية وأحيانا كثيرا اكون في عجز وكسل؟؟؟؟

لماذا كلما امشي خطوة او خطوتين اتعثر واسقط؟؟؟

ماهي المشكلة ؟؟؟؟

المشكلة أنك للأسف لا تعرف كيف تحدد هدفك صح؟؟؟

فاهم الدنيا غلط؟؟؟

لا تعرف ماذا تريد بالضبط؟؟؟

ممكن ترد علي وتقول لا أنا عارف ماذا أريد وحددت هدفي….طيب، يا ترى هل تسعى جاهدا لتحقيقه؟؟؟

هل فعلا خطوت خطوات ايجابية أثبتت إنك تريد بالفعل؟؟؟؟

طيب لماذا الأعمال الفعلية تبقى لحظات وترجع مرة ثانية لحالة الفتور وتمكث فيها وقت طويييييييييييييييييل؟؟؟؟

خدها قاعدة من أول الطريق: " إنما يتعثر من لم يُخلص "

لو أنت ماشي في الطريق الى الله وتتقدم فهذا دليل ان شاء الله على الصدق والإخلاص،،،

يوووووه مرة ثانية ستقول لي الصدق والإخلاص أنا اذن سأبقى في هذه الدوامة كثيرا….كل شيء في الصدق والإخلاص ولا نعرف تحقيق لا صدق ولا اخلاص اذن ما العمل ؟؟؟؟

يجب أن تعرف شيئا

" البداية يجب ان تكون من داخلك أنت ، يجب أن يكون هناك رباط بينك وبين الله عز وجل ، طيب يا ترى هل هناك فعلا رباط بينك وبينه؟؟؟ طيب ما شكل هذا الرباط وثيق أو…؟؟؟ هناك اتصال بينك وبين الله عز وجل؟؟؟؟تفكر في ربنا كتيرا؟؟؟…جاوب بصدق بينك وبين نفسك…

ما هي أهدافك في الحياة؟؟؟؟

يا ترى الجنة من ضمن أهدافك؟؟؟؟

طيب، ماذا فعلت كي تصل لهذا الهدف؟؟؟

تفكر فيها؟؟؟

طيب بالله عليك، متى آخر مرة خطرت الجنة ببالك؟؟؟

أنت تعرفها أصلا؟؟؟

تعرف اللى فيها علشان تحلم به؟؟!

اذن يجب أن يكون هدفك هو الجنة

هيا نقرأ ما أخبرنا به النبي صلى الله عليه وسلم أن الجميع سيتعرض للفتن وليس هذا فقط، بل هذه الفتن ستعرض على قلب كل واحد فينا…طيب يا ترى، قلبك كيف هو؟؟؟؟ سيتشرب الفتن عندما تعرض على قلبه او سيقاومها؟؟؟؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " تحترقون تحترقون ثم تأتي صلاة الظهر فتغتسلون ، تحترقون تحترقون ثم تأتي صلاة الظهر فتغتسلون (حسن صحيح ) …."

ما المعنى المقصود من هذا الحديث ؟؟؟؟

أن النبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا أن فترة الفتور لا تزيد عن ما بين صلاتين ، فلو طوِّل معاك الموضوع بمعنى إنها بتستمر حالة الفتور ليومين…شهرين…سنتين اذن المشكلة هنا

هكذا عرفنا المشكلة؟؟؟

نريد أن نعرف كيف نحقق علو الهمة ونحافظ عليها ونتخلص من حالة الفتور؟؟؟

لكن الأول قبل أي شيء يجب أن نتخلص من داء خبيث هو سبب أساسي في ضياع الهمة ألا وهو : " تعلق القلب بغير الله "

يجب أن يكون هناك اتصال وثيق بينك وبين الله عز وجل … يجب أن يكون هو كل حياتك…أنا اعيش لك يارب و بك يارب…..

اذن أول شيء يجب أن تحدد هدفك….

هدفك الجنة ؟؟؟!

ماذا تحتاج كي تحقق هذا الهدف؟؟؟ وكيف تستطيع أن تحققه؟؟؟

يجب أن تعرف مدى امكانياتك وقدراتك….يجب أن تثق انك تستطيع الوصول لهذا الهدف بحول الله وقوته…ممكن تقل لي: أنا كلي ذنوب ومعاصي….هذا الكلام أكبر مني وانا لا أستطيع…معقول!!أنا اصلا أستاهل الجنة…

أرد عليك وأقول :

يجب أن تعرف من داخلك أنك خير خلق الله على الارض بانتمائك لدين الله….لو هذا المعنى زُرِع في داخلك همتك هتكون في القمة ان شاء الله…ما زلت لا أفهم…لم يصل لي المعنى بعد؟؟؟

سأقول لك أن حالة الفتور التي بداخلنا تحتاج شيئا يشعلها من داخل قلبنا….هذا الشيء ممكن يختلف من شخص لآخر …ممكن يكون حادث بسيط…موت أحد الأشخاص فجأة….النظر الى حال المسلمين المضطهدين في الأرض….

يجب أن تحس بالخطر من داخلك

خطر ماذا؟؟؟

لو انت بقيت تعيش مثلما أنت الآن بنفس هذا الخط المتعرج، مرة عالى الهمة ومرات كثيرة في حالة فتور…عأنت تعرف مدى خطورة هذا؟؟؟

يقولون: " إن خط حياتك بالضبط هو هو يكون على الصراط "

هذا ليس خطرا؟؟؟؟!!!

لا طبعا خطر كبيييير

النبي صلى الله عليه وسلم يخبر عن السائرين على الصراط أن هذا الصراط مثل الشعرة وأحَدُّ من السيف وعليه كلاليب تخطف الناس فيقول ان هناك ناس تمر فناج مخدوش، ماذا يعني هذا؟؟؟؟

المخدوش يمشي خطوة ويسقط ويقعد يمسك في هذه الشعرة ولا يستطيع ترك يده على أن أثر السيف جارحها(خادشها يعني) وبيتألم ويتوجع منه لكن لا يستطيع أن يتركه لأن وهو متعلق تحته جهنم تتخطف الناس ويبقى متعلق هكذا إلى أن يأذن الله ويقف مرة أخرى….

أليس هذا هو خط حياتنا….نمشي خطوة ونسقط…نمشي خطوتين او ثلاث خطوات وننسقط مرة أخرى….طيب لو صار هذا الحال على الصراط….ممكن نقضي عمرنا كله الذي عشناه في الدنيا على الصراط لكي نعبر الصراط فقط

فاستحضارنا لهذا المثال أمام أعيننا يوقظنا…يجب أن نعرف أن حياة التعرج لا تنفعنا وأنها يجب أن تتغير

فالحل:

التوبة على مافات والإستغفار والإنابة والرجوع إلى الله عز وجل لأنه اذا تعثرنا ولو عثرة بسيطة نستطيع أن نقوم من بعدها مرة ثانية ان شاء الله

هيا اذن نعرف أسباب الفتور وانخفاض الهمم

1-الهم والحزن:

يا ترى بم أنت مهموم؟؟؟ فيم تفكر؟؟؟

فكر فيما تفكر

أنت لو فكرت في همومك ستجدها تافهة وليس لها أهمية…

تااافهة ..ما هذا الكلام؟؟؟

فيم تفكر…في وظيفة…في بيت …في سيارة…في زوجة… في المستقبل…دائما قلق وخائف من المستقبل؟؟؟

نعم يجب أن تفكر في المستقبل وبشكل طموح أيضا، لكن انت أحيانا كتيرا ما تبااااالغ …تفكر في أشياء الله أعلم ان كنت ستعيش لها أو لا؟؟؟

2- العجز والكسل

تعرف الفرق بين الكلمتين؟؟؟

العجز…يعني يريد الجنة لكن غير قادر أو تريد أن تعمل خير لكن لا تعرف

إنما الكسل أ،ت أصلا لا تريد فبالتالي لا تستطيع

دائما تقول أنا لا أستطيع ولن أستطيع….الموضوع أكبر مني…هؤلاء أحسن مني…أنا لا أصلح لهذا الطريق….

3- تضييع الوقت واهداره بغير فائدة

4- صحبة السوء والانخراط في بيئة مثبطة

5- تعلق القلب بغير الله

(بالدنيا …بعشيق…بمنصب وووو…) وكراهية الموت

**********

هيا نعرف كيف نعالج هذه الأسباب؟؟؟

أول شيء يجب أن تغير طريقة تفكيرك

همومك كلها يجب أن تكون هما واحدا..

قال صلى الله عليه وسلم: ( من كانت همّه الآخرة، جمع الله له شملَه، وجعل غناه في قلبه، وأتته الدنيا راغمة، ومن كانت همّهالدنيا، فرَّق الله عليه أمره، وجعل فقره بين عينيه، ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب الله له (صحيح ) )

لو أيقنت إن الامر بيد الله عز وجل لزالت همومك

أحبب ما احب الله واكره ما يكرهه الله وإلا سيتنزل عليك غضبه وسخطه

إن الله لا يطلع على صورتك وإنماا يطلع على قلبك…طيب ما الذي دخل هذا في موضوعنا؟؟!!

لأن النبى صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن الله عز وجل يحب معالي الأمور ويكره سفاسفها

فلو اطَّلع ربنا على قلبك ووجده مشغولا بأشياء تافهة ودنيا وتوافه الأمور ممكن أن يكرهك…ساعتها هيكون هيكون حالك ايه؟؟؟؟

لكن لو اطلع على قلبك ووجده مشغولا بحبه وطاعته وبهم الدين وبرضاه ان شاء الله سيحبك

انظر إلى ما يقوله سيدنا مالك بن دينار:

" إذا حشر الله الخلائق فقال يا مالك ، قلت: ربي لبيك، فيأذن لي أن أسجد بين يديه فلا أرفعها حتى أعلم أنه قد رضي ثم لا أبالي إن قال :إذهب يا مالك كن ترابًا كن ترابًا"

معني جميل جدااااااا…. كل همه كيف يرضي الله وليس شيئا آخر

فيا أخي لما الحزن على الدنيا والعمر فيها محود ولا سبيل لزيادته، والرزق فيها مقسوم ومقدَّر ولا سبيل لنقصانه ، والسعي للآخرة فيها مطلوب لاعذر لفواته…

فكر ماذا ستقول لله يوم القيامة؟؟؟

ثانيا العجز والكسل كيف أعالجهما؟؟؟

كلمة "ما أقدر" امحها من قاموسك تماماااااا

واعلم أن الأمر بيد الله عز وجل وإنك لا تملك لنفسك لا ضر ولا نفع ولا أي شئ

اعلم انك وحدك لا تستطيع فعل اي شئ…وحدك ضعيف امام كل شئ….وحدك لا تقوى على مواجهة اي شئ…

فلماذ لاتلجأ إلى رحاب ربك الذي بيده ملكوت كل شئ؟؟؟

عندما تعرف الله فعلا لن تبقى كلمة -لا أقدر- موجودة في ذاكرتك ابداااا

أكثر من هذا الدعاء وردده دائما وأبدا "لا حول ولا قوة إلا بالله"

وردد هذا أيضا:"اللهم إني أعوذ بك من الهم والغم"

هذا مثال على علو الهمة من زمننا هذا والأمثلة كتيرة

أخ التزم منذ 6 ستة شهور فقط قرأ أن سيدنا عثمان(رضي الله عنه) قرأ في ركعة الوتر القرءان كاملا…قال أنا لماذا لا أفعل مثل سيدنا عثمان ؟! وفعلا صلى من العشاء الى صلاة الفجر بالقرءان كاملا في ركعة الوتر….

صدق النية مع الله فوفقه الله للخير

لماذا لا يكون بداخلك همة مثل هذه؟؟؟

لماذا لا تُلِحُّ على نفسك بهذه المعاني الجميلة….

لماذا لا يكون بداخلك أنك لم تُخلَق إلا لطريق الخير؟؟؟

ثالث خطوة في خطوات العلاج:

الرضا بما قسمه الله لك…

ارض بما قسم الله لك تكن اغنى الناس

احساسك بهذا الأمر سيريحك وسيبعد عنك كل وسوسة توقفك عن طريق الخير والقرب من الله

رابعا: لا تيأس ان تعثرت…فلا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون

انت تريد الالتزام وبدأت الخطوات الأولى من الطريق وبعثت لك فتنة ردتك عن طريق الالتزام هل نيأس ونعود كما كنا في غفلة؟؟؟؟

لا والف لا

مثلا كنت تريد أن تُكلم فتاة معينة لمدة سنوات، وبمجرد ما التزمت، هذه البنت هي التي جاءت تكلمك وتذكرك بالماضي فضعفت ورجعت…لكن أنت كنت تريد أن تلتزم، لكن مع أول فتنة سقطت

اعلم أن الفتنة بعثت لك كي تختبر صدقك مع الله

، يقول الله عز وجل:

{أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }العنكبوت2

لا تيأس اخي الكريم وإعلم أن رحمة ربك سبقت غضبه وأخلص هذه المرة واصدق الله يصدقك

خامسا: لا تجلس في بيئة مثبطة للهمم وصاحب أصحاب الهمم العالية

احذر أخي صحبة السوء واعلم انها من اهم عوامل ضعف الهمة وتثبيطها

فتش فى أصحابك وأحذر ان يكون من بينهم واحد تندم على صحبته يوم القيامه ..

الصديق السوء الذى يضلك عن الاسلام ويضلك عن طريق الهدايه. ويضلك عن طريق الجنه.

طيب، أين أجد هذا الصاحب الآن، أو ما هي صفاته؟ !!!

** صاحب من يحيا الحياء بصحبته وهو الصاحب الذى اذا رأيته او تكلمت معه تستشعر قيمه

الحياء من الله -عز وجل- فوجوههم تذكرك بالله -سبحانه وتعالى- ناهيك عن أقولهم وأفعالهم

فكلماتهم رقيقه تذكر بالله وتملئ القلوب بالحياء و الايمان و الخشيه من

الرحيم الرحمن ولما لا فكلماتهم هى ((( قال الله , قال رسول الله )))

قال صلى الله عليه وسلم: ( إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر ( حسن ))

سادسا عليك بالدعاااااااء

لأنه سنة الأنبياء، وجالب كل خير، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( أعجز الناس من عجز عن الدعاء) ( صحيح )

سابعا: استكثر من أعمال الخير ولا تحقرن من المعروف شيئا

لأن هذا المعروف الصغير ممكن يكون هو سبب دخولك الجنة ان شاء الله

ثامنا: استشعر اهمية كل لحظة في حياتك

يجب أن تكون كل دقيقة في حياتك لها اهمية ، عندما تضع في ذهنك قيمة اللحظة ستعلو همتك، لو قلبك متعلق بالجنة سيبقى للحظة قيمة وثمن في حياتك.

وقد قيل:" من يتعبد يزدد قوة ، ومن يتكسَّل يزدد فترة"

تاسعا: ذكر الموت كثيرا

اعلم أنك لو تذكرت الموت ستخاف من ذنوبك وستسرع في التوبة والانابة الى الله

عاشرا: إرادة الاخرة

قال تعالى:

{وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُوراً }الإسراء19

وأخيرا: شجع نفسك

يعني يكون عندك بعض العبارات الايجابية تضعها نصب عينيك دائما

لاتقل انا فاشل….أنا حزين..أنا مللت…غضبان..لأنها ترسل لقلبك رسائل سلبية وتضعف من همتك

بل قل لم أوفق هذه المرة…أنا حققت نجاح جزئي وان شاء الله المرة القادمة سأحقق نسبة أكبر وهكذا..

منقول للفائدة

عزيزتي
الذليلة الى الله…
يسعدني اكون اول من رد على هذا الموضوع القيم
واوو كلمات قوية وترفع الهمم..وتشفي الصدور ..وتمسح قلب كل من كان مهموما..
جميلة وعذبة هذه السطور وترفع همم كل..مهموم
الله يجازيكي خير على الموضوع الجميل ويجعلنا ممن يسمع القول ويتبع احسنه…

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©عـــزيزتيط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله لك وجعلها بميزان حسناتك

ان شــاء الله

كل الود والاحترام

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©رينــــاد ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سالي….ريناد

تشرفت بمروركم المنوووور

أسال الله ان ينفعكن بما قرأتن

ودمتن في طاعة الله



طرح رائــع . . نسأل الله تعالى الهمــة العـآالية . .

تعيننـا على الاهتداء نحو طريق الفلااح والصـلااح

جزاكـٍ الله خير عزيزتي الذليلة لـ اللّه

وباركـ الله تعالى فيكـ . . ممتنين لروعة حضوركـ . .

ومشآاركــاتكـ القيمـة معنا . . لا حــرمكـ اللّه تعالى الأجــر

كل الود والتقدير لكـِِ

. . . يقيم . . .

نور الإيمــان


تشرفت بمرورك المنوووور يا أختي
نور الإيمان
وأسأل الله أن ينفعك بما قرأتِ

ودمتي في خدمة الإسلام والمسلمين

ـألـسَـلآمٍ عـَلـيـكُـمٍ و رحـمَـة ـألـلـَّـه و بـَركـآتـُـه

جعله في ميزااان حسناااتك

دمتي بحفظ الرحمن ورعااايته

تشرفت بمرورك المنوووور يا أختي
هلاهلا
وأسأل الله أن ينفعك بما قرأتِ

ودمتي في خدمة الإسلام والمسلمين

بين الفتور والملل .وبين الإقبال والأمل.!!! 2024.

بين الفتور والملل …وبين الإقبال والأمل.!!!


بين الفتور والملل …وبين الإقبال والأمل..

يتشكى الإنسان من الغفلة والفتور وطول الأمل فهذه مقتطفات عن هذه

تضيء لنا الطريق قليلا..قد صغتها باختصار وإلا فالحديث عنها يحتاج إلى ملئ أسفار فنبدأ بحمد الله العظيم والصلاة والسلام على الرسول الكريم..
إن داء الغفلة هو ذهول القلب عن ذكر الله تعالى سواء بالقلب أو اللسان أو الجوارح وضده اليقظة التي يصفها ابن القيم في مدارج

السالكين:"فأول

منازل العبودية اليقظة وهي انزعاج القلب لروعة الإنتباه من رقدة الغافلين ولله ما أنفع هذه الروعة وما أعظم قدرها وخطرها وما أشد إعانتها على السلوك فمن أحس بها فقد أحس والله بالفلاح وإلا فهو في سكرات الغفلة فإذا انتبه شمر لله بهمته إلى السفر إلى منازله الأولى وأوطانه التي سبي منها".

فإذا وجدنا إنسانا يجد السعي في سبيل الخير ابتغاء مرضاة الله ورغبة فيما عنده فهو متيقظ، والآخر الذي يعيش في اللهو والضياع غافلا عن طاعة الله وعبادته والتقرب له، منغمسا في قضاء أوطاره وشهواته، دون أن يحدد هدفه من هذه الحياة فهو الغافل.

وإذا كان الإسلام أباح للمؤمن التمتع بما أحل الله له من الدنيا فلابد أن ننتبه إلى كون هذه المتع إنما هي وسيلة للآخرة وعونا لنا في الطريق وليست هي الغاية ولا المراد قال تعالى:" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون" .

أما داء طول الأمل فهو غفلة المرء عن الموت والبعث والنشور، فيعيش في الدنيا كأنه خلق للدنيا فلا يعجل بنفسه إلى الطاعة بل تجده عند الطاعات شأنه التأني والتسويف زاعما الحكمة والرزانة وتالله إن هي إلا الخفة والحماقة . وأما شأنه في الملذات العجلة والإقبال زاعما اغتنام الفرص فإن الدنيا تؤخذ غلابا، وما أجمل قول ابن القيم في الفوائد: "

كم جاء الثواب يسعى إليك فرده بواب سوف ولعل وعسى" .

فكم يترك المرء من الطاعات من واجبات ونوافل مؤجلة معلقة لأنه لا يشعر بدنو أجله بل الحياة أمامه ممتدة جميلة خضرة لن تنتهي. نسأل الله العفو والعافية والسلامة
أما قليل الأمل فهو الذي يصبح ويمسي في طاعة الله خشية أن يباغته الموت وهو على غير الطاعة، صمته وحديثه طاعة، بسمته وتقطب حاجبيه عبادة قد جمع همه في الآخرة فجمع الله عليه شمله وأتته الدنيا وهي راغمة.

فهذا يتعجل من الطاعات ويكثر ومهما زاد فهو قليل نقربه لعظيم .
ويتقلل من الدنيا ويؤجلها غير متشرف لها ولا متعجل فيها، وهذا الشعور هو الزهد السني النابع من داخله، لأنه يُعمل فكره فيرى حقارة الدنيا وشرف الجنة، فيضن بوقته وجهده في تحصيل الحقير ويجود بوقته في تحصيل الخير الوفير.

وخير مثال لهذا قصة هذا الصحابي الجليل عمير بن الحمام، في غزوة بدروقد دنا المشركون . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( قوموا إلى جنة عرضها السماوات والأرض ) قال الراوي: يقول عمير بن الحمام الأنصاري : يا رسول الله ، جنة عرضها السماوات والأرض ؟ قال ( نعم ) قال : بخ بخ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ما يحملك على قولك بخ بخ ) قال : لا . والله يا رسول الله إلا رجاءة أن أكون من أهلها . قال ( فإنك من أهلها ) فأخرج تمرات من قرنه . فجعل يأكل منهن . ثم قال : لئن أنا حييت حتى آكل تمراتي هذه ، إنهالحياةطويلة. قال فرمى بما كان معه من التمر . ثم قاتل حتى قتل. رواه مسلم

فرضي الله عنهم أجمعين.

أماالملل فهو الفتور
الذي يعترينا لقلة همتنا فنمل الطاعة ولا نشعر لها حلاوة في أجوافنا ، ولا نجد لها اللذة التي تعد حافزا للاستمرار وما هذا إلا لضعف عمل القلب أثناء العمل وغفلتنا عن استحضار النوايا الطيبة وغفلتنا عن تعلق القلب بالله تعالى قبل وأثناء العمل.

وكل هذه الأمراض لها العديد من الأدوية فيتخير المرء ما يستطيع منها وما ينشط له ويعتبرهعملا إضافيا مع ما يمارسه من طاعات، وفي كلٍ خير.
فيبدأ بالتدرب والاستمرار على الطاعة ومجاهدة النفس مهما شقت عليه ،قال تعالى :"

والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" سورة العنكبوت ،

وهذا يعد من الأساسيات.

ثم مطالعة قصص الأنبياء والسلف الصالح من الصحابة والعلماء والوقوف على همتهم وعلو شأنهم وثباتهم.

كذلك طلب العلم من أهم ما يتوصل به إلى مجاهدة النفس فيستمع المرء إلى المحاضرات التي تتناول طرق زيادة الإيمان وأعمال القلوب من رضا وصبر ومحبة وإنابة وتوبة وخشية، أوالتي تتناول شرح أسماء الله تعالى فيعرف العبد نفسه وقدرها وقدر مولاه وسيده وربه
ويعتني بالقراءة في كتب التفسير المبسطة كتفسير السعديوكذلك إدمان النظر في كتب ابن القيم

ومع ذلك فلابد من الاهتمام بمعرفة ثواب الأعمال التي يُقدم عليها فيعينه ذلك أن ينشط لها،مع مراعاة أعمال القلب والجوارح وأعمال العبادات والأخلاق بحسب المواقف التي يتعرض لها الإنسان في حياته فإذا وجد موقفا يحتاج للتواضع تواضع وإذا صدر منه إعجاب بالنفس أو كبر تراجع …الخ

أولا أدلكم على ملاك الأمر وزمامه وخطامه؟

إنه الثبات على تدبر ورد من كتاب الله يوميا والقيام بين يدي الله خاشعا ذليلا في الأسحار فكما قال ابن القيمفي الفوائد:"

لو تنسمت عبير الأسحار لأفاق منك قلبك المخمور"
والمرء في كل ما سبق لابد أن يعرف أن هذه الحالات درجات وأن عليه أن يتدرج فيها ويتخير منها حتى يسدد ويقارب .

أسأل الله تعالى أن يرزقنا علو الهمة وحب الطاعة

م & ن

جزاك الله خيررر
باااركك الله فيييكك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
قال تعالى
(الابذكر الله تطمئن القلوب)
وبين الفتور والامل يتوجب علينا اخذ دفعه
لمعاوده النشاط
من جديد
ويكون هذا الشي نابع من داخلنا
ونتحدى به نفوسنا
ولا يتم ذلك الا بالتصميم على المواصله
ومعاهده النفس على الخير
شكرا على طرحك المميز
وما حرمت جديدك
جزاك الله جنةعرضها السموات والأرض
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
أسأل الله تعالى أن يرزقنا علو الهمة وحب الطاعة