أهمية العقيدة في حياة الإنسان من الشريعة 2024.

أهمية العقيدة في حياة الإنسان

أهمية العقيدة في حياة الإنسان

1-لابد لكل بناءٍ ماديا كان أو معنويا من أساس يقوم عليه. والدين الإسلامي بناء متكامل يشمل جميع حياة المسلم منذ ولادته وحتى مماته ثم ما يصير إليه بعد موته وهذا البناء الضخم يقوم على أساس متين هو العقيدة الإسلامية التي تتخذ من وحدانية الخالق منطلقا لها كما قال تعالى (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين لا شريك له وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين))فالإسلام يعنى بالعقيدة ويوليها أكبر عناية سواء من حيث ثبوتها بالنصوص ووضوحها أو من حيث ترتيب آثارها في نفوس معتقديها. لذا نجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم مكث عشر سنين بمكة ينزل عليه القرآن وكان في غالبه ينصب على البناء العقدي حتى إذا ما تمكنت العقيدة في نفوس أصحابه رضوان الله عليهم نزلت التشريعات الأخرى بعد الهجرة إلى المدينة.

2- إن العقيدة أيا كانت هذه العقيدة تعد ضرورة من ضروريات الإنسان التي لا غنى له عنها ذلك أن الإنسان بحسب فطرته، يميل إلى اللجوء إلى قوة عليا يعتقد فيها القوة الخارقة والسيطرة الكاملة عليه وعلى المخلوقات من حوله. وهذا الاعتقاد يحقق له الميل الفطري للتدين ويشبع نزعته تلك، فإذا كان الأمر كذلك فإن أولى ما يحقق ذلك هو الاعتقاد الصحيح الذي يوافق تلك الفطرة ويحترم عقل الإنسان ومكانته في الكون، وهذا ما جاءت به العقيدة الإسلامية. قال الله تعالى ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون ))

3-لما كان الدين الإسلامي بناء متكاملاً اعتقادا وعبادة وسلوكا، لزم أن يكون هذا البناء متناسقا ومنسجما، لذا نجد أن العنصر الأساس فيه هو العقيدة الإسلامية التي يقوم عليها، وهي عقيدة التوحيد الخالص لله تعالى، مما يكسبها مركزا مهما لفهم الدين الإسلامي فهما صحيحا. فالعقائد الإسلامية والعبادات والمعاملات والسلوك كلها تتجه لوجهة واحدة هي إخلاص الدين لله تعالى وهذا الاتجاه المتحد له أهمية قصوى في فهم الدين الإسلامي قال تعالى (( ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن ))

4- إن إخلاص الدين لله تعالى لا يبلغ كماله إلا بإخلاص المحبة لله المعبود ،والمحبة لا تكتمل إلا بتمام المعرفة. والعقيدة الإسلامية تقدم للإنسان كل ما يجب عليه معرفته في حق الله تعالى وبذلك يبلغ كمال المحبة، وبالتالي يسعى لكمال الإخلاص لله تعالى لأنه أتم معرفته به، كما قال صلى الله عليه وسلم (إن أعلمكم بالله وأتقاكم له أنا ) وقوله (والله إني لأعلمكم بالله عز وجل وأتقاكم له قلبا)

5- إن الإنسان هو خليفة الله تعالى في الأرض، وقد وكّل إليه إعمارها ،كما أمر بعبادة الله تعالى والدعوة إلى دينه. والمسلم في حياته كلها يستشعر أنه يؤدى رسالة الله تعالى بتحقيق شرعه في الأرض: فعقيدته تدفعه إلى العمل الجاد المخلص لأنه يعلم أنه مأمور بذلك دينا وأنه مثاب على كل ما يقوم به من عمل جل ذلك العمل أم صغر.

6- إن إفراد الله تعالى بالتوجه إليه في جميع الأمور يحقق للإنسان الحرية الحقيقية التي يسعى إليها فلا يكون إلا عبدا لله تعالى وحده لا شريك له فتصغر بذلك في عينه جميع المعبودات من دون الله، وتصغر العبودية للمادة والانقياد للشهوات . فإن العقيدة ما إن تتمكن من قلب المسلم حتى تطرد منه الخوف إلا من الله تعالى، والذل إلا لله. وهذا التحرر من العبودية لغير الله تعالى هو الذي جعل جنديا من جنود الإسلام – وهو ربعي بن عامر رضي الله عنه – عندما ذهب لملك الفرس حين سأله عن سبب مجيئهم أن يقول له ( لقد جئنا لنخرج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله رب العالمين ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة )

أين ردودكم يا سيدات المنتدى ؟؟؟

أمثال شعبية تخالف العقيدة – الشريعة الاسلامية 2024.

أمثال شعبية تخالف العقيدة

أمثال شعبية تخالف العقيدة
1 – ( اسم النبى حارسه وصاينه ) فأن اسم النبى صلى الله عليه وسلم لايصون ولايحفظ ولايحرس وانما الحافظ وخير الحافظين هو الله ( وربك على كل شىء حفيظ )
2 – ( لابيرحم ولابيخلى رحمة ربنا تنزل )
هذا أفك عظيم فرحمة الله لايستطيع احد دفعها قال الله تعالى : ( مايفتح الله للناس من رحمة فلاممسك لها )
3 – ( من علمنى حرفا صرت له عبدا ) ان تقدير العلماء فرض لكنه لايصل الى العبودية لهم
4 – ( أنا عبد المأمور ) العبودية والامر لله فقط
5 – ( تور الله فى برسيمه ) سوء أدب مع الله تعالى فهل هناك ثور لله تعالى وثيران لغيره ؟
فيدل هذا المثل على ان لله ثور ويصفونه بانه ثور غبى كسلان
6 – ( ربنا أفتكره ) هذا المثل يخالف قول الله تعالى ( وماكان ربك نسيا ) وقال ( لايضل ربى ولاينسى )
7 – ( حاجة تقصر العمر ) وهذا باطل فالعمر محدود لايستطيع كائن ان يقصره قال تعالى فاذا جاء اجلهم لا ييستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
8 – (الرزق يحب الفهلوة) هذا خطأ فالرزق لا يحب الخداع و المكر و المداهنة انما يحب السعى و الجد و النشاط و الاخلاص
9- (اذا دخلت بلد تعبد العجل فحش له) هذا شرك و فيه دعوة للنهى عن المنكر و الامر بالمعروف
10- (البقية فى حياتك) و هذا خطأ فلن تموت نفس حتى تستوفى رزقها و اجلها و الاصح ان يقول ( البقاء لله)
11 – (العمل عبادة) دائما يستعمله من لا يصلى و هذا خطا جسيم فالعمل لايكون بديلا للعبادة و انما اى عمل ينهى عن طاعة الله فهو عبادة للشيطان لا عبادة للرحمان
12 – (رزق الهبل على المجانين) هذا القول يدل على خلل عظيم فى الاعتقاد فالرزاق هو الله و حده ولا يوجد بشر او ملك او انس او جن او حيوان الا رزقة على الله تعالى لا على غيره
13 – (يدى الحلق للى بلا ودان) و هذا اتهام لله بعدم الحكمة و العلم
14 – (ماينوب المخلص الا تقطيع هدومة) فيه دعوة الى الرياء و النفاق و ترك الاخلاص و ترك تغيير المنكر
15 – (ساعة لربك و ساعة لقلبك) يعنون بهذا المثل جواز اقتراف المعاصى
16 – (اللى معاه قرش يساوى قرش ) هذا المثل دعوى للمادية
17_ (امشى فى جنازة ولا تمشى فى جوازة) هذا المثل يحض على عدم السعى فى طرق الخير
18 – (اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع) و هذا مثل يدل البخل و الحرص على الدنيا و نسيان الاخرة
19 – (الاقارب عقارب ) هذا المثل يؤدى الى قطيعة الارحام
20 – (انا و اخويا على ابن عمى و انا و ابن عمى على الغريب) يدعوا الى العصبية الجاهلية
21 – (ان كان لك عند الكلب حاجة فل له يا سيدى ، و اتمسكن حتى تتمكن )يدلان على الذل و الانكسار لغير الله
و الواجب على المسلم ان يطلب حاجتة بعزة نفس
22 – (كتر السلام يقلل المعرفة) خطا كبير فان السنة ان يسلم المسلم على اخيه كلما لقيه او حال بينهما حائط او شجرة
23 – (انا 000اعوذ بالله من كلمة انا) و الصواب ان كلمة انا لا بأس بها مال لم يكن فيها كبر او فخر
24 – (صباح الخير –صباح النور – العواف – تحية مباركة- سعيدة – تصبح على خير – عم صباحا )هذه التحيات خاطئة و تحية الاسلام هى : السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

خليجية

خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
فعلا استفدت منها كثير وفي امثال نتدولها بيننا من غير قصد
.. يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..
.. تقــبل م’ـــروري ..

كل أإألــــ ود وباأإأإقــة وردط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلم ايدك على الموضوع الجميل

تقبلى مرورى

شاكره لك على هذا الطرح
والله يكفينا شر ألسنتنا

40 سؤال واجابة فى العقيدة الاسلامية 2024.

40 سؤال واجابة فى العقيدة الاسلامية

سؤال واجابة فى العقيدة الاسلامية

وَاتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ {281} البقرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

‏أسْْئِلة مُهُمّة في حياة المسلم

س1: كم مراتب دين الإسلام؟

ج 1:مراتب الدين ثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان.

س2: ما الإسلام، وكم أركانه؟

ج1: الإسلام هو: الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة،والبراءة من الشرك وأهله، وأركانه خمسة ذكرها صلى الله عليه وسلم في قوله بُنِيَ الإسْلامُ عَلَى خَمْسٍ: عَلَى أَنْ يُعْبَدَ اللَّهُ وَيُكْفَرَ بِمَا دُونَهُ، وَإِقَامِ الصَّلاةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَحَجِّ الْبَيْتِ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ) متفق عليه.

س3: ما الإيمان وكم أركانه؟
ج3: الإيمان هو: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح، يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، قال صلى الله عليه وسلم : (الإيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً، وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِن الإيمَانِ) رواه مسلم، ولعلك تلحظ في نفسك نشاطاً في الطاعة بعد انقضاء مواسم الخيرات، وفتورا فيها بعد المعاصي، وما ذاك إلا بسبب زيادة الإيمان ونقصانه، قال عزّ وجل : ?وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَاتِ? ، وأركانه ستة، وهي في قوله صلى الله عليه وسلم: (أَنْ تُؤْمِنَ بِاللَّهِ، وَمَلائِكَتِهِ، وَكِتَابِهِ، وَلِقَائِهِ، وَرُسُلِهِ، وَتُؤْمِنَ بِالْبَعْثِ، وَتُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ كُلِّهِ)متفق عليه.

س4: ما معنى لا إله إلا الله ؟
ج4: نفي استحقاق العبادة لغير الله، وإثباتها لله وحده عزّ وجل.

س5: أين الله؟

ج5: سأل النبي صلى الله عليه وسلم جارية فقال لها: أين الله؟ فقالت: في السماء (أي: في العلو) فقال النبي صلى الله عليه وسلم لسيدها: (أَعْتِقْهَا فَإِنَّهَا مُؤْمِنَةٌ) رواه مسلم، فالله عزّ وجل في جهة العلو، وهو مستو على عرشه، ومعنى استوى: عَلا ، وارتفع، قال عزّ وجل: " لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ ".

س6: هل الله معنا ؟

ج6: نعم الله عزّ وجل معنا بعلمه وحفظه وإحاطته، ولكنه عزّ وجل في السماء، ولا يحيط به شيء من المخلوقات، فهو عَلِيٌّ في دُنُوِهِ، وقريب في عُلُوهِ.

س7: هل يُرى الله بالعين ؟

ج7: اتفقت الأمة على أن الله لا يُرى في الدنيا، وأن المؤمنين يَرون الله في المَحْشَر وفي الجنة، قال : " وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ " .

س8: ما الفرق بين الأسماء والصفات لله عزّ وجل ؟

ج8: هناك فروق أهمها: أولاً: أن الأسماء يشتق منها صفات: كـ(الرحمن) يشتق منها (الرحمة)، أما الصفات فلا يشتق منها أسماء: مثل صفة (الاستواء) فلا يقال من أسماء الله (المستوي)، ثانياً: أن أسماء الله لا تشتق من أفعاله، فمن أفعاله عزّ وجل (الغضب) فلا يقال من أسماء الله (الغاضب)، أما صفاته فإنها تشتق من أفعاله: فتثبت صفة (الغضب)؛ لأن من أفعال الله أنه يغضب، ثالثا: أن أسماء الله وصفاته تشترك في جواز(الاستعاذة)و(الحلف) بها، لكن تختلف في(التعبيد) وفي (الدعاء)، فيتعبد الله بأسمائه ولا يتعبد بصفاته، مثل: (عبد الكريم)، ولا يجوز (عبد الكرم)، كما أنه يُدعى الله عزّ وجل بأسمائه مثليا كريم)، ولا يجوز (يا كرم الله).

س9: ما معنى الإيمان بالملائكة ؟

ج9: هو الإقرار الجازم بوجودهم، وأنهم نوع من مخلوقات الله عزّ وجل: " بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ " ، والإيمان بهم يتضمن أربعة أمور: (1) الإيمان بوجودهم. (2) الإيمان بمن علمنا اسمه منهم كجبريل. (3) الإيمان بما علمنا من صفاتهم. (4) الإيمان بما علمنا من وظائفهم التي اختصوا بها كمَلَك الموت.

س10: ما القرآن ؟

ج10: القرآن هو كلام الله عزّ وجل، منه بدأ وإليه يعود، تَكَلَّمَ به الله عزّ وجل حقيقة بحرف وصوت، سمعه منه جبريل عليه السلام ، ثم بَلَّغَه للنبي صلى الله عليه وسلم ، والكتب السماوية كلها كذلك.

س11: هل نستغني بالقرآن عن سنة النبي صلى الله عليه وسلم ؟

ج11: لا يجوز الاستغناء بأحدهما عن الآخر بل السنة مفسرة للقرآن وزيادة عليه، قال صلى الله عليه وسلم ( أَلا إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلا يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ ) رواه أحمد وأبو داود .

س12: ما معنى الإيمان بالرُّسُل؟

ج12: هو التصديق الجازم بأن الله بعث في كل أمة رسولاً منهم، يدعوهم إلى عبادة الله وحده، والكفر بما يُعْبَد من دونه، وأن جميعهم صادقون مصدَّقُون راشدون كرام بررة أتقياء أمناء هداة مهتدون، وأنهم بلّغوا ما أرسلهم الله به.

س13: ما معنى الإيمان باليوم الآخر؟

ج13: هو التصديق الجازم بإتيانه، ويدخل في ذلك الإيمان بالموت وما بعده من فتنة القبر وعذابه أو نعيمه، وبالنفخ في الصور، وقيام الناس لربهم، ونشر الصحف، ووضع الميزان، والصراط، والحوض، والشفاعة، ومن ثَمَّ إلى الجنة أو إلى النار.

س14: ما أنواع الشفاعة يوم القيامة ؟

ج14: أعظمها الشفاعة العظمى: وهي في موقف القيامة بعدما يقف الناس خمسين ألف سنة ينتظرون أن يُقْضَي بينهم، فيشفع النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن يأتي الله عزّ وجل للفصل بين الناس، وهي خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهي المقام المحمود الذي وُعِدَ إياه. النوع الثاني: الشفاعة في استفتاح باب الجنة، وأول من يستفتح بابها نبينا صلى الله عليه وسلم ، وأول من يدخلها من الأمم أمته. الثالث: الشفاعة في أقوام قد أمر بهم إلى النار أن لا يدخلوها. الرابع: الشفاعة فيمن دخل النار من عُصَاة الموحدين أن يُخْرَجوا منها. الخامس: الشفاعة في رفع درجات أقوام من أهل الجنة. وهذه الثلاث الأخيرة ليست خاصة بنبينا صلى الله عليه وسلم ، ولكنه هو المقدم فيها، ثم بعده الأنبياء والملائكة والأولياء والشهداء. السادس: الشفاعة في أقوام أن يدخلوا الجنة بغير حساب، ثم يخرج الله عزّ وجل برحمته من النار أقواماً بدون شفاعة لا يحصيهم إلا الله فيدخلهم الجنة. السابع: الشفاعة في تخفيف عذاب بعض الكفار، وهي خاصة لنبينا r في عمه أبي طالب .

س15: هل نطلب الشفاعة من الأحياء؟

ج15: نعم، لكن فيما يقدرون عليه من أمور الدنيا شريطة أن يكونوا حاضرين، قال عزّ وجل:?مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا? وقال صلى الله عليه وسلم: ( اشْفَعُوا تُؤْجَرُوا ) رواه البخاري.

س16: هل الجنة والنار موجودتان؟

ج16: لقد خلق الله الجنة والنار قبل خلق الناس، وهما لا تفنيان أبداً ولا تبيدان، وخلق للجنة أهْلا بِفَضْلِه، وللنار أهْلاً بِعَدْلِه، وكل مُيَسَّر لما خلق له.

س17: ما معنى الإيمان بالقدر؟

ج17: هو التصديق الجازم أن كل خير أو شر إنما هو بقضاء الله وقدره، وأنه الفعال لما يريد ، قَالَ صلى الله عليه وسلم : ( لَوْ أَنَّ اللَّهَ عَذَّبَ أَهْلَ سَمَاوَاتِهِ وَأَهْلَ أَرْضِهِ عَذَّبَهُمْ وَهُوَ غَيْرُ ظَالِمٍ لَهُمْ، وَلَوْ رَحِمَهُمْ كَانَتْ رَحْمَتُهُ خَيْرًا لَهُمْ مِنْ أَعْمَالِهِمْ، وَلَوْ أَنْفَقْتَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا قَبِلَهُ اللَّهُ مِنْكَ، حَتَّى تُؤْمِنَ بِالْقَدَرِ، وَتَعْلَمَ أَنَّ مَا أَصَابَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُخْطِئَكَ، وَأَنَّ مَا أَخْطَأَكَ لَمْ يَكُنْ لِيُصِيبَكَ وَلَوْ مُتَّ عَلَى غَيْرِ هَذَا لَدَخَلْتَ النَّارَ).رواه أحمد وأبو داود.
الإيمان بالقدر يتضمن أموراً ثلاثة: الأول: الإيمان بأن الله عَلِمَ كل شيء جملة وتفصيلاً. الثاني: الإيمان بأن الله قد كتب ذلك في اللوح المحفوظ، قال صلى الله عليه وسلم: ( كَتَبَ اللَّهُ مَقَادِيرَ الْخَلائِقِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ ) رواه مسلم. الثالث: الإيمان بمشيئة الله النافذة التي لا يردها شيء، وقدرته التي لا يعجزها شيء، ما شاء كان، وما لم يشأ لم يكن، وبأن الله هو الموجد للأشياء كلها، وأن كل ما سواه مخلوق له.

س18: ما الإحسان ؟

ج18: قال النبي صلى الله عليه وسلم إجابة لمن سأله عن الإحسان: ( أَنْ تَخْشَى اللَّهَ كَأَنَّكَ تَرَاهُ، فَإِنَّكَ إِنْ لا تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ ) متفق عليه، واللفظ لمسلم.

س19: ما شروط قبول العمل الصالح؟

ج19: له شروط: منها: (1) الإيمان بالله وتوحيده: فلا يقبل العمل من مشرك. (2) الإخلاص: بأن يُبْتَغَى بهذا العمل وجه الله عزّ وجل. (3) متابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيه بأن يكون وفق ما جاء به: فلا يعبد الله إلا بما شرع، وإذا اختل شرط منها فالعمل مردود على صاحبه، قال عزّ وجل: " وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً " .

س20: إذا اختلفنا فإلى أي شيء نرجع؟

ج20: نرجع إلى الشرع الحنيف، والحكم في ذلك إلى كتاب الله وسنة رسوله r، حيث قال الله عزّ وجل: " فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ " وقال صلى الله عليه وسلم : ( تَرَكْتُ فِيكُمْ أَمْرَيْنِ لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا: كِتَابَ اللَّهِ، وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ ) رواه أحمد.

العقيدة الصحيحة – الشريعة الاسلامية 2024.

العقيدة الصحيحة

العقيدة الصحيحة هي أصل دين الإسلام وأساس الملة ومعلوم بالأدلة الشرعية من الكتاب والسنة أن الأعمال والأقوال إنما تصح وتقبل إذا صدرت عن عقيدة صحيحة فإن كانت العقيدة غير صحيحة بطل ما يتفرع عنها من أعمال وأقوال كما قال تعالى : { وَمَن يَكْفُرْ بِالإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [المائدة :5] .
وقال تعالى : { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ } [الزمر :65] ، والآيات في هذا المعنى كثيرة .

الإسلام بمعناه العام هو إسلام الوجه لله والخلوص من الشرك وأهله، أى التوجه الكامل إلى الله، والخضوع الكامل لأوامر الله .
يقول الله سبحانه وتعالى : { بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَلَهُ أَجْرُهُ عِندَ رَبِّهِ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ } [البقرة : 112] .
ويقول : { وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِّمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لله وَهُوَ مُحْسِنٌ واتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلاً } [النساء : 125] .

وإسلام الوجه لله، بمعنى إسلام النفس كلها لله، هو الأمر الذي يطلبه الله من البشر كافة بما أنه هو خالقهم سبحانه وخالق هذا الكون كله والمتصرف فيه وحده. فهو حق الإله على الخلق، وهو كذلك مقتضى عبودية الخلق لربهم وخالقهم .

وهذا الإسلام هو الذي كان عليه آدم ونوح والنبيون من بعده إلى محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كان الاعتقاد واحداً وإن اختلفت الشرائع في الأحكام الفرعية؛ وكان عليه كذلك كل من اتبع الأنبياء منذ مولد البشرية .

جاء فى القرآن الكريم عن إبراهيم عليه السلام : { وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ } [ البقرة: 130]

{ رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ } [البقرة:128].

ويقول الله عن التوراة : { إِنَّا أَنزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنُورٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ } [المائدة : 44].

ويقول عن يعقوب وبنيه : { أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } [البقرة : 133] .

وجاء على لسان يوسف عليه السلام : { رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِن تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنتَ وَلِيِّي فِي الدُّنُيَا وَالآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ } [يوسف : 101]
فالإسلام بهذا المعنى العام هو دين الأنبياء جميعاً ودين المؤمنين بالله ورسله من لدن آدم حتى يرث الله الأرض ومن عليها .
ولكن الله تفضل على أمة محمد صلى الله عليه وسلم فخصها باسم ((الأمة المسلمة)) وباسم ((المسلمين))، قال تعالى : { وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ } [الحج : 78] .

وقد تحقق معنى الإسلام فىهذه الأمة بأكثر مما تحقق فى أى أمة من قبل حتى استحقت أن يصفها الله بقوله سبحانه : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ } [آل عمران : 110]

معنى الإيمان:
الإيمان فى اللغة هو التصديق و فى الشرع الإيمان هو التصديق و القول و العمل, فالإيمان ليس كلمة تقال باللسان أو زعم يدعى, و لكن الإيمان حقيقة ذات تكاليف, و أمانة ذات أعباء, فالإيمان ليس بالتمنى و لا بالتحلى, و لكن ما وقر فى القلب و صدقة العمل, فمن قال خيرا و عمل خيرا قبل منه, و من قال خيرا و عمل شرا رد عليه.
الإيمان تصديق بالجنان, و تلفظ باللسان, و عمل بالأركان, يزداد بالطاعات و ينقص بالعصيان.
أولاً: الإيمان قول باللسان:
و هو نطق اللسان بالشهادتين "أن لا إله إلا الله و أن محمد رسول الله"
الدليل:
*قال تعالى: { قُولُواْ آمَنَّا بِاللّهِ} [ البقرة:136] .
*قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ} [ فصلت: 30] .
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام، وحسابهم على الله تعالى» . [ رواه البخاري ومسلم ].

ثانيا: الإيمان تصديق بالقلب:
و هو التصديق و الإيقان و عدم الشك.

الدليل:
*قال تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} [ الحجرات:15] .
*قال تعالى: { وَالَّذِي جَاء بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ } [ الزمر:33] .
*قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من أحد يشهد أن لا اله الا الله و أن محمدا رسول الله صدقا بالقلب الا حرمه الله على النار » .

ثالثا: الإيمان عمل الجوارح:
و هي الطاعات التي تؤدى بالجوارح كالصلاة, و الزكاة, و الصوم, و الحج.
الدليل:
*قال تعالى: { قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ } [ المؤمنون:1,2,3,4,5]
*قال تعالى: { وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَـئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلاَ يُظْلَمُونَ نَقِيراً } [ النساء:124 ]
*قال تعالى: { إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ } [ الشعراء:227]
*قال تعالى: { وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ } [ البينة:5 ]
*قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } [ الحج:77 ]
*قال تعالى: { فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [النساء:65]

الإيمان يزيد و ينقص:
الإيمان يزيد بالطاعات و ينقص بالمعاصى و الزلات.
الدليل:
*قال تعالى: { لِيَزْدَادُوا إِيمَاناً مَّعَ إِيمَانِهِمْ } [ الفتح:4]
*قال تعالى: { وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً } [ الانفال:2]

الفرق بين الإسلام و الإيمان:
أولا: الإسلام:
الإسلام فى اللغة هو الإنسياق و الاذعان و الإستسلام.
و الإسلام في الشريعة له حالتان:
1- إذا أطلق مفردا دون أن يقترن بلفظ الإيمان: فإنه في هذه الحالة يراد به الدين كله, أصوله و فروعه, من الاعتقادات و الأقوال و الأفعال.
الدليل:
*قال تعالى: { إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } [ آل عمران:19]
*قال تعالى: { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً } [ المائدة:3 ]
*قال تعالى: { وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ } [ آل عمران:85]
*قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما سئل عن الإسلام :« أن يسلم قلبك لله, و أن يسلم المسلمون من لسانك و يدك » .

2- إذا أطلق مقترنا بلفظ الإيمان: فيقصد بالإسلام الأقوال و الأفعال الظاهرة, و الإيمان يقصد به الأقوال و الأفعال الباطنة.
الدليل:
*قال تعالى: { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ } [ الحجرات:14 ]
*فى حديث جبريل الطويل : قال: يا محمّد أخبرني عن الإسلام؟! فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : « الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً » ، قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدّقه، قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: « أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره »، قال: صدقت .

ثانيا: الإيمان:
الإيمان في اللغة هو التصديق.
و الإيمان في الشريعة له حالتان:
1- إذا أطلق مفردا دون أن يقترن بلفظ الإسلام: فإنه في هذه الحالة يراد به الدين كله, أصوله و فروعه, من الاعتقادات و الأقوال و الأفعال.

الدليل:
*قال تعالى: { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ } [ الانفال:2,3,4]
* فى الصحيحين من حديث وفد بني عبد القيس قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : « أتدرون ما الإيمان » قالوا الله و رسوله أعلم, قال: «شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان »* و فى الصحيحين قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : « الإيمان بضع و سبعون شعبة أفضلها لا إله إلا الله, و أدناها إماطة الأذى عن الطريق, و الحياء شعبة من الإيمان »

2- إذا أطلق مقترنا بلفظ الإسلام: فيقصد بالإيمان الأقوال و الأفعال الباطنة و الإسلام يقصد به الأقوال و الأفعال الظاهرة.
الدليل:
*قال تعالى: { قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ} [ الحجرات:14 ] .
*فى حديث جبريل الطويل : "قال: يا محمّد أخبرني عن الإسلام؟! فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : « الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلاً »، قال: صدقت. فعجبنا له يسأله ويصدّقه، قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: « أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره »، قال: صدقت".
*قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : « الإسلام علانية و الإيمان في القلب »
و أخيرا…
قال بن تيمية: "الإسلام و الإيمان لفظتان مترادفتان, إذا افترقتا اجتمعتا, و إذا اجتمعتا افترقتا"
· فالإسلام و الإيمان لو ذكرا منفردين غير مقترنين ببعضهما البعض, فكل منهما تقصد الدين كله أصوله و فروعه, من الاعتقادات و الأقوال و الأفعال.

· أما لو ذكرا مقترنين ببعض فيقصد بالإسلام الأقوال و الأفعال الظاهرة, و الإيمان يقصد به الأقوال و الأفعال الباطنة.

منقول

كلمات وألفاظ تخالف العقيدة – الشريعة الاسلامية 2024.

كلمات وألفاظ تخالف العقيدة

سبحان الله وبحمدة سبحان اللة العظيم

لا إله إلا الله وحدة لا شريك له

خليجية

كلمات وألفاظ تخالف العقيدة
كلمات وألفاظ نقع فيها بدون علم مثل:

1- رزق الهبل على المجانين!! :
فالرزق هو لله وحده وليس أحد يملك لنفسة ولا لغيره رزقاً ولا نفعاً وموتاً ولا نشوراً، قال الله فى كتابه العزيز:{ إنَّ اْللهَ هُوَ الرَّزَّاقٌ ذُو القُوَّةِ المَتيِنُ }(الذاريات:5( ، فالرزق بيد الله سبحانه وتعالى يقسمه لحكمة لا يعلمها إلا هو.

2- لا بيرحم ولا بيخلى رحمة ربنا تنزل !! :
كلمة لا ينبغي لنا أن نقولها على الإطلاق… فالله تعالى لا يؤده شئ ولا ينازعه فى سلطانه منازع
قال الله جل و علا: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلاَ مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلاَ مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ
الْحَكِيمُ }(فاطر-2)
فمن هذا المخلوق الذى يستطيع ان يمنع رحمة الله ، فهذا القول لا يجوز

3- ثور الله فى برسيمه!! :
كلمة عجيبة، هل هناك ثور لله !! وثيران أخرى للناس !!، و حيث ثور الله يرمز له الغباء والبلاهة من دون الثيران الأخرى ؟!! كلام غريب.. غير انه سوء أدب مع الله تعالى.. قال تعالى: { مَّا لَكُمْ لاَ تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَاراً } (نوح-13).
4- انا عبد المأمور !! :
هذه كلمة خاطئة لأننا كلنا عبيد لله الواحد الاحد القهار، هي توحي أن قائلها ليس عليه أي ذنب إذا أمره رئيسه بفعل ما يغضب الله ، و الحقيقة غير ذلك ، فكل إنسان مسئول عن أفعاله مسئولية كاملة ، فعن ابن عمر رَضِيَ اللَّهُ عَنهُما عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم قال: ‘ على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصية، فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة ‘ مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.

5- يا مستعجل عطلك الله !! :
وطبعا الغلط واضحا فالله جل شأنه لا يعطل أحدا. ولكن العجلة ( الإستعجال) هي خطأ لحديث أنس بن مالك رضى الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: ( التأني من الله والعجلة من الشيطان.. ) الحديث رواه أبو يعلى و رجاله رجال الصحيح/أنظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-1572).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن أحدكم ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن أحدكم ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ
ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم القيامة). رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه وروى الترمذي والحاكم المرفوع منه وصححاه/ وأنظر صحيح الترغيب و الترهيب للألباني المجلد الثاني (برقم-2247).

6البقيه فى حيــــــــــــا تك
ما هذه البقيه ؟ لا حول ولا قوه الا بالله هل يموت إنسان قبل انقضاااااء عمره بحيث تكون البقيه يرثها أحد أوليائه
، سبحان الله هذا بهتان عظيم . لن يموت إنسان قبل أن يستكمل آخر لحظه فى عمره
قال تعالى )(فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعه ولا يستقدمون ))

7- )لاحول الله ) :
وهنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة.. فالأفضل أن يقول (لا حول ولا قوة الا بالله)

8- الباقي على الله
هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا.. وهي مذمومة شرعا …..
والواجب علينا التأدب مع الله.. والأحرى أن يقال : أديت ماعلي والتوفيق من الله
9- شاء القدر
:لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء) سبحانه) ..

10- فلان شكله غلط

وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس ……لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به .. قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )

11- ))الله يلعن السنه , اليوم , الســاعه اللي شفتك فيها ))
اللعن (( الطرد من رحمة الله )) وهذي من مشيئته
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :: قال الله تعالى (( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار )) وفي رواية أُخرى.. لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..

12- زرع شيطانى أو طالع شيطانى
هذا قول خاطئ ، فإن الشيطان ، عليه لعنة الله ، لا زرع له ولا خلق له ، قال تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الارض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه )
والصواب نقول زرع رباني أو نبت رباني ….

13- امســـك الخـــشب ))
))خمســـه في عينك )) (( خمسه وخميســـــه ))
امسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسدا ولن تغير من قدر الله شيئا ، بل هو من الشــــرك . ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الاذى فإن العين
حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الا بأذن الله
والتحرز من العين يكون بالرقيه
وكانت رقيه النبى صلى الله عليه وسلم (( اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، اشف انت الشافى لا شافى الا انت شفاء لا يغادر سقما ))
والذي يجب عنــــد الخوف من العين قوله تعالى (( مـــا شــــاء الله لا قوه الا بالله ))
فـــــإن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسه
وخميسه تدفع الضر من دون الله أو مع الله فهو شــــرك أكبــــر وإن كان يعتقد أنها سبب والله هو النافع الضار فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريع للشرك فهو شرك اصغر
وغير ذلك الكثير الكثير، فالحذر الحذر أيها المسلمون يرحمكم الله.
)))))من فضللك انشرها بكل قدرتك وأرسلها لكل من تعرف فهى دعوه فى سبيل الله ((((

__._,_.___

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام علي الحبيب المصطفي صلي الله عليه وسلم
مشكورة أختي جزاك الله كل خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
مشكووووووووووووره موضوع جداا مفيد
الله يجزيكي الخير يارب

خدش في العقيدة 2024.

خدش في العقيدة(3)

(( الطيرة ))التطير لغةً / التشاؤم قال تعالى{قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَن مَّعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِندَ اللَّهِ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ} (47) سورة النمل أي تشاءمنا بك وبمن معك فأجابهم صالح عليه السلام بأن شؤمهم ينتظرهم عند الله في الدار الآخرة لأن جزاء من لم يتبعه النار

اصطلاحاً / هي التشاؤم بالطيور وغيرها وقد كان أهل الجاهلية يزجرون الطير فإن اتجه يميناً قالوا سانح أي سنحت الفرصة لتنفيذ العمل وتفاءلوا وإذا اتجه شمالاً قالوا بارح أي مستقر كقول أحد إخوة يوسف{ فَلَنْ أَبْرَحَ الأَرْضَ حَتَّىَ يَأْذَنَ لِي أَبِي أَوْ يَحْكُمَ اللّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ }(80) سورة يوسف وتشاءموا واستقروا مكانهم وتركوا ما كانوا عازمين على فعله ، وإن استقبلهم قالوا ناطح أو نطيح وإذا استدبرهم قالوا قاعد أو قعيد ويتشائمون من ذلك كله ، وربما كان تشاءمهم بمسموع كتشائمهم بصوت البومة فإذا نعقت على بيت أحدهم قال : نعت إليَّ نفسي أو أحد أهل بيتي ، ويتشاءم أحدهم إذا سمع قائلاً يقول يا خائب يا خسران ونحو ذلك ، وربما كان تشاؤمهم بمرئي كما لو رأى معتوهاً أو مشلولاً أو نحو ذلك ، ويتشائمون بشهر صفر المعروف 0 فجاء الدين بنبذ هذه المعتقدات وأن هذه المخلوقات لا تضر ولا تنفع وأن الضار النافع هو الله وحده جل في علاه ولذلك وصم النبي صلى الله عليه وسلم المتطيرين بالمشركين لكونهم يعتقدون الضر والنفع فيما سوى الله ، فالطيرة لا تتفق مع التوحيد فالموحدين يعلمون أنه لا يضر ولا ينفع إلا الله وأن هذه المخلوقات ليس بيدها ضرٌ ولا نفع ، وتنافي التوكل والاعتماد على الله وتنافي الرضا بقضاء الله وقدره ، وتزرع في النفس الجبن والخوف والتردد ، وتنزع منه العزيمة والإقدام والشجاعة ، وتجعله أسيراً لوساوس الشيطان وتخويفه ، فأضرارها الدينية والدنيوية كثيرةٌ ولا خير فيها البتة 0

والتطير أنواع :
الأول / أن يعتقد المتطير أن ما تطير به هو الذي يجلب الخير أو يدفع الشر بذاته فهذا شركٌ أكبر لأنه اعتقد في المخلوق نفعاً وضراً من دون الله وهذا شرك 0
الثاني / أن يعتقد أن الله تعالى هو الذي يجلب الخير ويدفع الشر وأن هذه الأشياء التي تطير بها إنما هي أسباب وعلامات للخير والشر فهذا شركٌ أصغر إذا استرسل معه وصده عن حاجته أو مضى إليها بسببه فعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( الطيرة شرك ، الطيرة شرك ، الطيرة شرك ، وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ) رواه أبو داود واللفظ له والترمذي وابن حبان في صحيحه وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب حديث رقم ( 3098 ) وقال الترمذي : سمعت محمد بن إسماعيل يقول كان سليمان بن حرب يقول في هذا الحديث ( وما منا إلا ولكن الله يذهبه بالتوكل ) هذا عندي قول ابن مسعود . وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من ردته الطيرة من حاجة فقد أشرك ) قالوا يا رسول الله ما كفارة ذلك قال أن يقول أحدهم ( اللهم لا خير إلا خيرك ولا طير إلا طيرك ولا إله غيرك ) رواه أحمد وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة حديث رقم ( 1065 )

الثالث / أن يقع في قلبه شيءٌ من التطير فيصده ويدافعه ويستعين بالله ويتوكل عليه ويمضي لمقصده فلا شيء عليه 0 فعن معاوية بن الحكم رضي الله عنه قال قلت يا رسول الله أموراً كنا نصنعها في الجاهلية كنا نأتي الكهان قال فلا تأتوا الكهان قال قلت كنا نتطير قال ذلك شيءٌ يجده أحدكم في نفسه فلا يصدنكم . قال قلت ومنا رجال يخطون قال كان نبيٌ من الأنبياء يخط فمن وافق خطه فذاك . رواه مسلم وعن عروة بن عامر رضي الله عنه قال ذكرت الطيرة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( أحسنها الفأل ولا ترد مسلما فإذا رأى أحدكم ما يكره فليقل اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يدفع السيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بالله ) رواه أبو داود وضعفه الألباني فيه حديث رقم ( 3919 )

وأما التفاؤل فهو مشروع فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لا عدوى ولا طيرة ويعجبني الفأل ) قال قيل وما الفأل قال ( الكلمة الطيبة ) متفق عليه وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( لا طيرة وخيرها الفأل قالوا وما الفأل ؟ قال الكلمة الصالحة يسمعها أحدكم ) متفق عليه وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعجبه إذا خرج لحاجةٍ أن يسمع يا راشد يا نجيح . رواه الترمذي وصححه الألباني في صحيح الجامع حديث رقم ( 4978 ) وعن بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يتطير من شيء فإذا بعث عاملا سأل عن اسمه فإذا أعجبه اسمه فرح به ورئي بشر ذلك على وجهه وإن كره اسمه رئي كراهية ذلك على وجهه وإذا دخل قرية سأل عن اسمها فإن أعجبه اسمها فرح به ورئي بشر ذلك في وجهه وإن كره اسمها رئي كراهية ذلك في وجهه . رواه أبو داود وصححه الألباني فيه حديث رقم ( 3920 ) وقوله ( أحسنها الفأل ، وخيرها الفأل ) وفسره بالكلمة الطيبة مع أن الفأل مضادٌ للطيرة في الأصل لاكن لما كان أهل الجاهلية يتفاءلون أحياناً باتجاه الطير لليمين وبسماع مثل كلمة يا رابح ويانجيح ويا راشد ونحو ذلك من الكلمات الطيبة جعله أحسن ما يفعلونه في ذلك ، والتفاؤل فيه حسن ظنٍ بالله وتوكلٌ واعتمادٌ عليه ، بخلاف الطيرة التي فيها سوء ظنٍ بالله وعدم تسليم الأمور إليه ، وكره النبي صلى الله عليه وسلم للاسم المكروه ليس تطيراً بذلك ولكن لمحبته للتفاؤل بالاسم الطيب فلما فاته ذلك بالاسم المكروه حزن ورؤي كراهية ذلك في وجهه عليه الصلاة والسلام بدلالة أول الحديث والله تعالى أعلم 0
المرجع كتاب ( طريق الناجين في بيان عقيدة الموحدين )

يجزاك ربي كل خير
مشكوووووووووووووووره

سلامة العقيدة نور وبصيرة في الاسلام 2024.

سلامة العقيدة نور وبصيرة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لماذا العقيدة؟!

1- لأنه إذا كانت عقيدة المسلم متينة وسليمة وصحيحة، فإنَّ كلَّ شيء بعدها في سمات الشخصية سيكون متينًا وسليمًا وصحيحًا؛ فما بُني على حق كان حقًّا، وما بُني على باطل، كان زهوقًا.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

2- لأنه إذا ساور العبدَ شكٌّ في الوحدانية، وأن لا إلهَ إلا الله، لخرج بذلك الشكِّ من الملة، وصار بذلك من سُكنى جهنم.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

3- لأنَّ ما قد نراه في كثير من تصرُّفات شباب اليوم من تقليد الغير في مُعتقداتٍ مشبوهة هو في حقيقته مصيبة وكارثة كبرى، تَحتاج تصحيحًا لمعتقداتهم، وإرشادًا وتنويرًا لعقولهم قبل أن يأتي الموت، فيموتوا على عقيدة باطلة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

4- لأنه إذا صَلَحَت العقيدة وسَلِم فهمها، فإن العائد على صاحبها سيكون حتمًا صلاحًا في الظاهر والباطن.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

5- لأن العقيدة هي المنطلق الأساسي في الإسلام, فينبني عليها، والمحور الرئيس للإيمان، فلا يتحقق إلا بها.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

6- لأنَّ العقيدةَ المشوَّشة هي ما أنتجت لنا أفكَارًا شاذة تنادي بأنْ لا عَلاقَةَ للدين بالدنيا، وأن كلاهما منفصلٌ، ولا داعيَ للدمج بينهما، أو إقحام الدين – على حَدِّ قولهم – في مجريات الدنيا، فهذه نقرة، وتلك نقرة، ولا جمع بينهما.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

7- لأنَّ جمالَ إسلامنا، وروعةَ شريعتنا، وحُبَّ خالقنا، واتِّباعَ سنة حبيبنا – لن يتحقَّق إلا بعقيدة سليمة متينة، لا شك فيها ولا انحراف.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

8- لأَنَّ العقيدةَ هي رأسُ أمر المحور الإيماني التعبُّدي، الذي يختص بخالق الكون، ومُسبِّب الأسباب، ومُجري السحاب، وصاحب الأحدية، والمتفرد بالربوبية، والخالق للبشر والكون بالكلية، ومالك الدنيا، ورحمن الآخرة ورحيمها.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

نحو عقيدة ربانية:

1- احذر أن يساورَك الشك أو تنجرف إلى فلسفات أو نظريات، يكون من شأنها زعزعةٌ في عقيدتك أو إغضابٌ لخالقك.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

2- سدَّ سَمْعَك عن عَلمانيات التفكير ونظريات الفارغين هنا وهناك، وقل لهم: ارحمونا يرحمكم الله.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

3- ليتدرب كل منَّا على القراءة المستفيضة في الإسلام، وليأخذ علوم العقيدة من علمائها الثِّقات؛ ليتصحح المفهوم، ويتَّزن العقل، وتنصلح الدنيا، وتستقر الأوضاع، ويحل الأمن محل الفوضى والغوغائية.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

4- لِيفتِّش المرءُ دائمًا في عقيدته، فلربما يفاجأ بأنَّها تحمل بين طياتها – دون أن يدري – ما ينقص من سلامة عقيدته أو متانتها، أو على الأقل يُشوِّش علاقته بربه وخالقه.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

5- الثقة الكاملة في أن عقيدةَ الإسلام هي الراسخةُ غيرُ المشوبة ولا المعيبة، المتصلة – أولاً وأبدًا، وماضيًا وحاضرًا ومستقبلاً، وحتى تقوم الساعة – بربٍّ عظيم خَلَقَ فسوَّى، وقدَّر فهدى، ومنع وأعطى، وهو اللطيف الخبير.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

6- متانة العقيدة تستلزم حُبَّ الله وتنزيهه عن كل شيء؛ فليس كمثله شيء؛ ﴿ لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الأنعام: 103].

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

7- متانة العقيدة تستلزم الاعتقاد الجازم بأن الربَّ واحد، وأن الكون قبضته بيمينه، وأنه لا إله إلا هو، وإليه تُرجع الأمور.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

8- مَتِّنْ عقيدتك بالاعتقاد الراسخ أن رزقك وما توعد إنَّما هو في السماء؛ ﴿ وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ ﴾ [الذاريات: 22 – 23]، فتتحقق الثقة بربك، وتتلاشى ثقتك بخلقه الذين يظنون أنَّ الرزق بأيديهم يَمنعونه منك وعنك وقتما شاؤوا وكيفما أرادوا.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

9- لا تكن ممن يطوف بالضريح، وإذا أردت طوافًا، فلا تجعله إلا بالبيت العتيق؛ فإن هذا مما يُبعدك عن إطار فهم الدين والاعتقاد الصحيح في الله، وهو دليلٌ على التعلق بغير الله العلي القدير، صاحب العطاء، وسامع الدعاء القريب المجيب.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

10- عَلِّق نفسك بالله وحده، واستمسك بالعروة الوُثقى لا انفصام لها، ولا تنطرح بجبينك إلا لله، ولا تسألْ أحدًا سواه، تَهْدَأْ بالاً، وتَرْتَحْ نفسًا، وتقوَ عقيدتُك.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

11- لا تتأثر بنعرات العلمانية الداعية بقوة ليلَ نَهارَ إلى أفكار ومعتقدات أقسمنا ثلاثًا أنَّها لن تزحزحنا عن عقيدتنا، ولو قيدَ شعرة؛ فإسلامنا دين، ودنيا، وثقافة، وعلم، وتربية، وأخلاق، وآداب، وعمل، وإنتاج، ونهضة، وصلاة، وصوم، ودين شامل لكل الحياة، ولن نتأثر بأبواق أو مصطلحات ظاهرها الرحمة، وباطنها من قبله العذاب.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

12- إذا استعنت فاستعن بالله، وإذا اعتمدت فلا يكن إلا على الله، واركن له لا لغيره، واعبُدْه لا تشرك به شيئًا.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

13- لا تكن إمَّعة تعتقد ما يعتقده بعض الناس في الأفهام الخاطئة والمعتقدات الزائفة، وكن مميزًا بعقيدة صافية لا يشوبها شكٌّ ولا ريب، تنل بحقها راحةَ نفسك، ورضا ربِّك، وحُبَّ نبيك.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

14- متِّن علاقتك بالسماء، واطلُب حاجاتك ممن يسمع الدُّعاء، ويُغيث الملهوف، ويُحِبُّ الإلحاح والرجاء.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

15- بقدر ما تكون مُوحِّدًا لله صادقًا متقربًا إليه وعليه متوكلاً، بقدر ما تكون ربانيًّا في عقيدتك، محببًا إلى الله – عَزَّ وجَلَّ – ونبيه وملائكته والناس أجمعين؛ فالتوحيدُ الخالص لله، والاعتقادُ الذي لا يشوبُه شك، حتمًا سيشرق وجهُ صاحبه ضياءً، وتسعد الأرض بأقدامه عندما يطأ عليها؛ فهو الموحِّد، وهو الذي في الله وبالله يؤمن ويعتقد.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

16- إياك والتشبُّهَ بأفعال الكافرين؛ فلا قصَّات شعرٍ فيها تُجاريهم، ولا حظّاظات في اليد بها تُقلِّدهم، ولا بنطلون على الوسط يتزحزح ويسرع الحركة نحو كشفٍ لعورةٍ أمر الله بسترها؛ فمن تشبَّه بقوم كاد يكون مثلهم، وخير لك أن تتشبه بالرِّجال الصالحين من أبناء دينك وعقيدتك، وكن في الرجولة والكرامة يشار إليك بالبنان.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

17- على الله وحْدَه كن متوكلاً، واتْرُك الأمور له، وكن إليه مُتوسلاً، وخرَّ بجبينك وروحك وعقلك على الأرض ساجدًا لله، متعلقًا به، منيبًا إليه, وقتها أَعِدُك بأنك ستكون قد نلت، ولله قد صعدت.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

18- أَكْثِر من قول: "لا إلهَ إلا الله"، و"قل هو الله أحد"، تسلم في عقيدتك، وتخْلص لله في نيتك.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

خاتمة:

اللهم ارزقنا سلامةً في عقيدتنا، وصفاءً في علاقتنا بك يا الله.

اللهم إنا نعوذ بك من الشرك والشك، ونسألك إيمانًا صادقًا، وقلبًا بالاعتقاد بربوبيتك ينبض واثقًا، ولسانًا لا يَكلُّ ولا يَمَلُّ من توحيدك وتنزيهك وتسبيحك وتكبيرك.

اللهم من أراد بنا سوءًا في عقيدتنا، فأشغله بنفسه، واجعل كيده في نحره، وسلِّمنا والمسلمين من شَرِّه، ولا تجعل لأحد علينا سبيلاً.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اللهم ارزقنا صحةً في العبادة، وسلامةً في العقيدة، وحُسنًا في الخُلُق، وإذا أردت بخلقك فتنة، فاقبضنا إليك مُوحِّدين، وبك مؤمنين، وبألوهيتك شاهدين، وبقدرتك على الخلق والجنة والنار مؤمنين معتقدين واثقين.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد، معلم الناس الخير، والهادي إلى صراطك المستقيم.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بقلم نبيل جلهوم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودانيه ذوق خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مرورك اسعدني
كل الشكر لك على التواجد العطر
تسلميلي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمي ولا دمعة هلي خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

اسعدني مرورك
ربي يبارك فيك على المشاركة العطرة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المتوهجة خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ربي يجزي الجميع الخير ان شاء الله
مشاركتك تسعدني دائما

أمثال شعبية تخالف العقيدة موضوع مهم أرجو تثبيته 2024.

أمثال شعبية تخالف العقيدة .. موضوع مهم أرجو تثبيته

1 – ( اسم النبى حارسه وصاينه )
فأن اسم النبى صلى الله عليه وسلم لايصون ولايحفظ ولايحرس وانما الحافظ وخير الحافظين هو الله ( وربك على كل شىء حفيظ )
***

2 – ( لابيرحم ولابيخلى رحمة ربنا تنزل )
هذا أفك عظيم فرحمة الله لايستطيع احد دفعها قال الله تعالى : ( مايفتح الله للناس من رحمة فلاممسك لها )
***

3( من علمنى حرفا صرت له عبدا )
ان تقدير العلماء فرض لكنه لايصل الى العبودية لهم
***

4 – ( أنا عبد المأمور )
العبودية والامر لله فقط***

5 – ( تور الله فى برسيمه )
سوء أدب مع الله تعالى فهل هناك ثور لله تعالى وثيران لغيره ؟
فيدل هذا المثل على ان لله ثور ويصفونه بانه ثور غبى كسلان
***

6 – ( ربنا أفتكره )
هذا المثل يخالف قول الله تعالى ( وماكان ربك نسيا ) وقال ( لايضل ربى ولاينسى )
***

7 – ( حاجة تقصر العمر )8- وهذا باطل فالعمر محدود لايستطيع كائن ان يقصره قال تعالى (فاذا جاء اجلهم لا ييستأخرون ساعة ولا يستقدمون )
***

8 – (الرزق يحب الفهلوة)
هذا خطأ فالرزق لا يحب الخداع و المكر و المداهنة انما يحب السعى و الجد و النشاط و الاخلاص
***

9- (اذا دخلت بلد تعبد العجل فحش له)
هذا شرك و فيه دعوة للنهى عن المنكر و الامر بالمعروف
***
10- (البقية فى حياتك)
و هذا خطأ فلن تموت نفس حتى تستوفى رزقها و اجلها و الاصح ان يقول ( البقاء لله)
***
11 – (العمل عبادة)
دائما يستعمله من لا يصلى و هذا خطا جسيم فالعمل لايكون بديلا للعبادة و انما اى عمل ينهى عن طاعة الله فهو عبادة للشيطان لا عبادة للرحمان
***

12(رزق الهبل على المجانين)
هذا القول يدل على خلل عظيم فى الاعتقاد فالرزاق هو الله و حده ولا يوجد بشر او ملك او انس او جن او حيوان الا رزقة على الله تعالى لا على غيره
***

13 – (يدى الحلق للى بلا ودان)
و هذا اتهام لله بعدم الحكمة و العلم
***

14 – (ماينوب المخلص الا تقطيع هدومة)
فيه دعوة الى الرياء و النفاق و ترك الاخلاص و ترك تغيير المنكر
***

15 – (ساعة لربك و ساعة لقلبك)
يعنون بهذا المثل جواز اقتراف المعاصى
***

16 – (اللى معاه قرش يساوى قرش )
هذا المثل دعوى للمادية
***

17_ (امشى فى جنازة ولا تمشى فى جوازة)هذا المثل يحض على عدم السعى فى طرق الخير
***

18 – (اللى يحتاجه البيت يحرم على الجامع)
و هذا مثل يدل البخل و الحرص على الدنيا و نسيان الاخرة
***

19 – (الاقارب عقارب )
هذا المثل يؤدى الى قطيعة الارحام
***

20 – (انا و اخويا على ابن عمى و انا و ابن عمى على الغريب)
يدعوا الى العصبية الجاهلية
***

21 – (ان كان لك عند الكلب حاجة فقل له يا سيدى ، و اتمسكن حتى تتمكن )يدلان على الذل و الانكسار لغير الله
و الواجب على المسلم ان يطلب حاجتة بعزة نفس
***

22 – (كتر السلام يقلل المعرفة)
خطا كبير فان السنة ان يسلم المسلم على اخيه كلما لقيه او حال بينهما حائط او شجرة
***

23 – (انا 000اعوذ بالله من كلمة انا) و الصواب ان كلمة انا لا بأس بها مال لم يكن فيها كبر او فخر
***

24 – (صباح الخير –صباح النور – العواف – تحية مباركة- سعيدة – تصبح على خير – عم صباحا )هذه التحيات خاطئة و تحية الاسلام هى : السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

****

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكوره اختى الغاليه فعلا فيه حاجات فهمت معاناها من موضوعك
يسلموا على المرور

بــ الله فيكم ـــــــــــــــــــــــــــــارك

بجد جزاك الله خير فعلا ده اللي الناس تقوله.

نُبذة مفيدة في بيان صفاء العقيدة – الشريعة الاسلامية 2024.

نُبذة مفيدة في بيان صفاء العقيدة

نُبذة مفيدة في بيان صفاء العقيدة

قال العلامة أبو العباس أحمد بن علي المقريزي المتوفى سنة (ت 845 هـ) في كتابه ((المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار 2/356)) مبيّناً ما كان عليه سلفنا الصالح من الصحابة والتابعين من اعتقاد في ذات الله تعالى وما إلى ذلك قبل ظهور الاعتقاد الأشعري المُبتدع وغيره من أرباب العقائد الضالة المنحرفة، قال عليه رحمة الله:

نُبذة مفيدة في بيان صفاء العقيدة:
اعلم أنَّ الله تعالى لَمَّا بعث من العرب نبيَّه محمداً صلى الله عليه وسلم رسولاً إلى الناس جميعاً، وَصضفَ لهم ربَّهم سبحانه وتعالى بما وصف به نفسَه الكريمة في كتابه العزيز الذي نزل به على قلبه صلى الله عليه وسلم الروحُ الأمين، وبما أوحى إليه ربُّه تعالى.

فلم يســـــــألـــــهُ صلى الله عليه وسلم أحدٌ من العرب بأسرهم: قرَويُّهم وبَدويُّهم، عن معنى [أي: كيفية] شيء من ذلك، كما كانوا يسألونه صلى الله عليه وسلم عن أمر الصلاة والزكاة والصيام والحجِّ وغير ذلك مِمَّا لله فيه سبحانه أمرٌ ونهيٌ، وكما سألوه صلى الله عليه وسلم عن أحوال القيامة والجنَّة والنار؛ إذ لو سأله إنسانٌ منهم عن شيء من الصفات الإلهية لنُقل كما نُقلت الأحاديثُ الواردةث عنه صلى الله عليه وسلم في أحكام الحلال والحرام، وفي الترغيب والترهيب وأحوال القيامة، والملاحم والفتن ونحو ذلك مِمَّا تضمَّنته كتبُ الحديث، معاجمها ومسانيدهــــا وجوامعهـــا.

ومَن أمعن النَّظر في دواوين الحديث النَّبوي، ووقف على الآثار السلفية، عَلِم أنَّه لَم يَرد قطُّ من طريق صحيح ولا سقيم عن أحد من الصحابة رضي الله عنهم – على اختلاف طبقاتهم وكثرة عددهم – أنَّه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن معنى شيء مِمَّا وصف الربُّ سبحانه به نفسَه الكريمة في القرآن الكريم وعلى لسان نبيِّه محمد صلى الله عليه وسلم، بل كلُّهم فهموا معنى ذلك، وسكتوا عن الكلام في الصفات[1].

نعم! ولا فرَّق أحدٌ منهم بين كونها صفةَ ذاتٍ أو صفةَ فعلٍ، وإنَّما أثبتوا له تعالى صفات أزليَّة: من العلم والقدرة والحياة والإرادة والسمع والبصر والكلام والجلال والإكرام والجود والإنعام والعز والعظمة، وساقوا الكلام سوقاً واحداً.

وهكذا أثبتوا – رضي الله عنهم – ما أطلقه الله سبحانه على نفسه الكريمة: من الوجه واليد ونحو ذلك، مع نفي مماثلة المخلوقين، فأثبتوا – رضي الله عنهم – بلا تشبيه، ونزَّهوا من غير تعطيل.

ولم يتعرَّض مع ذلك أحدٌ منهم إلى تأويل شيء من هذا، ورأوا ـ بأجمعهم ـ إجراء الصفات كما وردت، ولم يكن عند أحدٍ منهم ما يستدلُّ به على وحدانية الله تعالى وعلى إثبات نبوَّة محمد صلى الله عليه وسلم سوى كتاب الله، ولا عرف أحدٌ منهم شيئاً من الطرق الكلامية[2] ولا مسائل الفلسفة، فمضى عصرُ الصحابة رضي الله عنهم على هذا، إلى أن حدث في زمنهم القولُ بالقدر، وأنَّ الأمرَ أنفةٌ[3]، أي: أنَّ الله تعالى لم يُقدِّر على خلقه شيئاً مِمَّا هم عليه. . . )).ا.هـ

انتهى كلام المقريزي رحمه الله رحمة واسعة من كتابه [المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار]

أقول ….هذا من كلام العلامة المقريزي، وقد سقناه لتبيين حال سلف هذه الأمة في سابق الأزمان أو في أول الأمر، لكن حصل من التبديل في العقيدة ما كان لابد التحذير منه والتنبيه عليه والرد على الفرق الهدامة المنحرفة [ منها الرافضة، المعتزلة والجهمية، الأشعرية والماتريدية وغيرها قديما وحديثا من أرباب العقائد المنحرفة عن عقيدة السلف]: ومن وجوب إعادة إحياء العقيدة السليمة، وهذا ما كان من العلماء الربانيين من أمقال شيخ الإسلام ابن تيمية

وابن عبد البر وابن قدامة وغيرهم كثير…عليهم رحمة الله جميعا وعلى جميع المسلمين..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

التهميش:

[1]: وذلك لوضوحها في نفوسهم، وجلائها في عقولهم، فلم يتكلفوا السؤال عنها، إذ فهموها وفق ما تقتضيه اللغة العربية من معان صريحة، دونما تشبيه أو تجسيم لله سبحنها وتعالى بخلقه.

[2]: ونهاية ألئك المتكلمين النكوص والخيبة، إذ أنهم لا يجدون في الكلام وطرقه خيرا أبدا، كما قال قائلهم:

نهاية إقدام العقول عقالُ وأكثر سعي العالمين ضلال

وأرواحنا في وحشة من جسومنا وحاصل دنيانا أذىً ووبال

ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا

وقال: لقد تاملت الطرق الكلامية، والمناهج الفلسفية، فما رأيتها تشفي عليلا، ولا تروي غليلا، ورأيت أقرب الطرق الكلامية طريقة القرآن…

وانظر [ درء تعارض العقل والنقل] (1/160)، و[مجموع الفتاوي] (4/71)، وهما لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.

[3]: انظر النهاية (1/75) لابن الأثير، وشرح السنة (1/10) للبغوي، وروضةٌ أنفٌ: إذا لم ترع، وأنفُ الشيء: أوله.
عقيدة أهل السنة في الأسماء والصفات

الحمد لله الذي لم يزل عليماً عظيماً, علياً جباراً, قهاراً قادراً قوياً, رفع سقف السماء بصنعته فاستوى مبنياً, وسطح المهاد بقدرته وسقاه كلما عطش رياً, عزَّ فارتفع، وعلا فامتنع، وذل كل شيء لعظمته وخضع, تفرد بالكمال والجلال والقهر, لا ندَّ له، ولا شريك معه, تنزه عن الشبيه والنظير والمثيل {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} 1, أخرج صنوف النبات فكسى كل نبت زياً، قسم الخلائق سعيداً وشقياً, وقسم الرزق بينهم فترى فقيراً وغنياً, والعقل فجعل منهم ذكيا وغبياً, والصلاة والسلام على البشير النذير، والسراج المنير، أعظم منزه لرب العالمين محمد بن عبدالله الصادق الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

فمن المعلوم في منهج أهل السنة والجماعة أن مصدر التلقي عندهم هو الأصل الأصيل كتاب ربنا – تبارك وتعالى – وسنة نبينا – صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم -؛ على فهم سلف الأمة من الصحابة والتابعين – رضي الله عنهم وأرضاهم – قال الله – تبارك وتعالى -: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} 2 ؛ وذلك لأن القرآن نزل بلغة العرب؛ قال الله – تعالى -: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} 3, وكان الصحابة – رضوان الله عليهم – من أفصح الناس فلم يؤولوا ولم يحفوا؛ بل أثبتوها, ولذلك فإن عقيدة أهل السنة والجماعة في الأسماء والصفات أنهم يثبتون ما أثبته الله – تبارك وتعالى – لنفسه, أو أثبته له رسوله – صلى الله عليه وسلم – من غير تكييف ولا تمثيل, ومن غير تشبيه ولا تعطيل قال شيخ الإسلام أحمد بن عبد الحليم بن تيمية – رحمه الله -: "ومن الإيمان بالله: الإيمان بما وصف به نفسه في كتابه العزيز، وبما وصفه به رسوله محمد – صلى الله عليه وسلم -، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل 4" أهـ.

ويكون إثبات الصفات مفصلاً، وأما النفي فيكون مجملاً، والإجمال في النفي هو أن يُنْفَى عن الله – تبارك وتعالى – كل ما يضاد كماله وعظمته من أنواع العيوب والنقائص كما جاء في قول الله – تبارك وتعالى -: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ} 5 ، وقوله: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} 6، وقوله: { مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذاً لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} 7, وأماصور الإثبات المفصل فمثل قول الله – تبارك وتعالى -: {هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ } 8, وقوله: {اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} 9 .

وهذه الطريقة هي عكس طريقة أهل البدع في الإيمان بأسماء الله – تعالى – وصفاته، فإنهم ينفون نفياً مفصلاً، ويثبتون إثباتاً مجملاً، فالجهمية وغلاة الباطنية والمتفلسفة؛ ينفون جميع الصفات, ويثبتون صفةً واحدةً هي وجود الله – تبارك وتعالى -، وكلامهم هذا مخالف للكتاب، والسنة , وفهم السلف, ومعلوم أن القول على الله – تبارك وتعالى – بغير علم حرام سواء أكان القول في الأسماء والصفات في العقائد, أو في الأحكام العملية (أي الحلال والحرام), فإن القول على الله بلا علم من أشد المحرمات، ولهذا تفرع عنه كل ضلال، وقد ذكر الله – تبارك وتعالى – تحريمه هذا العمل في عدة آيات في كتابه الكريم فقال سبحانه : {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} 10, وقال: {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِباً أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ} 11, بل القول على الله – تبارك وتعالى – بغير علم هو من اتباع الشيطان الرجيم قال الله: {إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} 12، وقال الله – تبارك وتعالى -: {وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} 13, ومن الإلحاد في أسماء الله الحسنى وصفاته العُلى تسمية الله – تبارك وتعالى – بما لا يليق بجلاله وعظمته, أو تسمية بعض المخلوقين ببعض ما سمى الله به نفسه, أو وَصْفُهُ – تبارك وتعالى – بما لم يرد لا في الكتاب ولا في السنة، وذلك لأن الأسماء والصفات توقيفية, ويكون الإلحاد في الأسماء أيضاً بتعطيل الأسماء عن معانيها، وجحد حقائقها، وزعم أنها ألفاظ مجردة لا معاني لها كما فعل الجهمية والمعتزلة, أو تشبيه صفات الله – تبارك وتعالى – بصفات خلقه في النفي والإثبات, ومن الإلحاد فيها أيضاً أن تؤول وتصرف عن ظاهرها إلى معانٍ لا يجوز أن تصرف عن ظاهرها، فيكون ذلك من التأويل، وإنما الواجب على المسلم الإيمان بالأسماء والصفات وإثباتها كما جاءت، واعتقاد ما دلت عليه.

فإذا ما تقرر ذلك عُلِمَ أن الإلحاد منه ما هو كفر، ومنه ما هو بدعة بحسب ما ذكرنا، فالحال الأخيرة – وهي التأويل، وادعاء المجاز في الأسماء والصفات – بدعة وإلحاد في الأسماء والصفات, وقد ضل في هذا النوع من التوحيد طوائف عدة كالأشاعرة, والمعتزلة, والجهمية, والكرامية, والكُلابية وغيرهم من أصحاب الكلام, نسأل الله – تبارك وتعالى – أن يبصرنا بدينه، وأن يرد كل ضال إلى الصراط السوي بمنَّه وكرمه، إنه على كل شيء قدير، والحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين محمد بن عبد الله الصادق الأمين.

——————————————————————————–

1 سورة الشورى (11).

2 سورة البقرة (137).

3 سورة يوسف (2).

4 شرح العقيدة الواسطية لهراس (ص34).

5 سورة الشورى (11).

6 سورة مريم (65).

7 سورة المؤمنون (91).

8 سورة الحشر (23).

9 سورة البقرة (255).

10 سورة الأعراف (33).

11 سورة الأنعام (21).

12 سورة البقرة (169).

13 سورة الأعراف (180).

ــــــــــــــــــــــ

منقــــــــول

دروس في أصول العقيدة & متجدد & من الاسلام 2024.

دروس في أصول العقيدة & متجدد &

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
اهلا وسهلا
ومرحبا بكن…
سيداتي غالياتي..
راقيات المجتمع…
اليوم ان شاء الله وباذن الله
في هذا اليوم المبارك..(يوم الجمعة) الموافق 1052015
بعد صلاة الفجر..
ابدا موضوعي هذا ليكون طريق ومنهج
وفكر حقيقي نسير عليه في حياتنا… في كل صغيرة وكبيرة …
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
طبعا الباب واضح من عنوانه…
***دروس في اصول العقيدة من الكتاب والسنة بفهم سلف الامة.***
جهد وعمل خالص لوجه الله تعالي ..
طبعا ما جعلني اكتب لكن هذا الموضوع وادونه هنا لاهميته البالغة والمهمة في حياتنا..
..
وجهل الكتير منا بمعرفة دينه وعقيتدته جيدا…

يمشي تبعا لهواه..او نفسه الامارة بالسوء او الشيطان..
فاحبتت انبه وافكر واعلم واذكر نفسي واذكركن
اهم الاصول والركائز والاسس العقائدية
التي تجعلنا موحدين الله حق توحيده..
مسلمين بحق…
مؤمنين بحق…
نعبد بحق…
نتقي بحق…
نحسن بحق…
واخيرا نعيش ونموت بحق…
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
هيا نتشارك ونشجع بعضنا ونعاهد انفسنا علي التعلم العلم الشرعي والعقيدة السلفية الصافية النقية النابعة من الكتاب والسنة
طبعا انا لا مفتية ولا عالمة وانما بكل تواضع وبساطة مجرد
طالبة علم ..
داعية الي الله..
اردد ما تعلمته من الكتاب والسنة بفهم سلف الامة…
هذا هو هدفي في الحياة..
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
فمن احبت ان تشاركني هذا العلم وهذه العقيدة
وتكسب معي اجر الفهم والاستيعاب والحفظ…
والتطبيق في حياتنا
قولا وفعلا وعملا..
قلبا وقالبا..
روحا وجسدا…
معا باذن الله …
فحياها الرحمن تبارك وتعالي…
وجزاها خير الجزاء..
وجعل مثوانا الجنة ان شاء الله
طبعا هذا هو الكتاب الذي سوف انقل لكم منه
كل ما يجب ان نتعلمه ونستوعبه في عقيدتنا
كتاب موووووثوق منه وكل الاحاديث الموجودة فيه صحيحة مية في المية
كتاب الياقوت والمرجات
في عقيدة اهل الايمان
كتاب الفه وجمعه ورتبه رحمة الله عليه
ابي الدكتور عبد اللطيف خالد موسى
رحمة واسهة وجعل مثواه الجنة
وراجعه وقدم له الدكتور سيد العفاني
كتاب منتشر في كل انحاء الوطن العربي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

وكما قال رسول الله
ينقطع عمل المسلم الا من ثلاث:ولد صالح يدعو له..وصدقة جارية..وعلم ينتفع به بعد موته
فااحب وابي ان
اجمع هذه الخصال جميعا واكسب عظيم الاجر والثواب والجزاء الجنة ان شاء الله
ويكسب ابي ايضا معي اجرا في ولده وصدقته وكتبه وعلمه..
عمل خالصا لوجه الله جميعا..
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
فلنبدا باسم الله وبذكر الخالق باسمه الاعظم
ونتعلم ونذكر بعضنا سويا…

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
خليجيةخليجيةخليجية
اليوم سوف أبدأ مقدمة صغيرة من الكتاب انتقيتها
للاستعاب والفهم ولوضوح الفكرة
والصورة الصحيحة التي يجب ان يتعلمها
كل انسان مسلم في حياتنا وهي اهم اصول الدين
وهي العقيدة الصحيحية النقية الصافية

^_^المقـــــــــــدمـــــــة^_^

ان العقيدة السلفية الصحيحة علي منهج الله ورسوله وصحابته الكرام ليست منهجا فكريا
ونظريات ثقافية يحفظها الانسان حفظا جيدا ويحسن الاجابة عليها
بل هي منهج يتحرك به الانسان في كل لحظة من لحظات حياته,يبدأ مثل ما بدأ به النبيون في الدعوة الي الله
من توحيد الله وسجود العقل والقلب علي عتبة العبودية,ويشاهد العبد فيه أثار ونور توحيد الأسماء والصفات,
وأثر ذلك في أفعاله,فهي ليست متون جامدة بعيدة عن واقع الانسان….
وعن أبي هريرة قال ,,قال رسول الله
صل الله عليه وسلم:"ان الاسلام بدأ غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء"
وهم الذين يصلحون اذا فسد الناس كما جاء في رواية جابر,,
وهذه الغربة لا وحشة علي صاحبها بل هو انس ما يكون اذا استوحش الناس,,
والواحد منهم هو السواد الأعظم ,وهو الجماعة ولو كان وحده وسط اهل البدع
واخيرا اقول:
كما قال رسول الله
"لاتزال طائفة من أمتي ظاهرين علي الحق حتي تقوم الساعة"
اللهم اجعلنا منهم يا رب
اجعلنا من عبادك الصالحين المتقين يا رب
اللهم وفقنا لما تحب وترضي فقط
خليجيةخليجيةخليجية
تحياتي لكن
اختكن في الله

شوشو

ملاحظة
ان شاء الله كل صباح
سوف يتم نقل ورقة واحدة
من هذا الكتاب القيم ليتم
الفهم والاستيعاب والتطبيق الجيد
في حياتنا قلبا وقالباا…
انتظرونا
خليجيةخليجيةخليجية
فهرس ومحتوي الكتاب…
يحتوي ويتضمن هذا الكتاب علي اهم اصول واركان العقيدة
وهي اركان الايمان الستة….
الركن الاول (الايمان بالله)
الركن التاني(الايمان بالملائكة)
الركن الثالث(الايمان بالكتب)
الركن الرابع(الايمان بالرسل)
الركن الخامس(الايمان باليوم ااخر)
الركن السادس(الايمان بالقضاء خيره وشره وحلوه ومره)
طبعا كل ركن يتكون من مجموعة من الاحكام والحدود والشرائع العقائدية الخاصة بديينا الاسلامي ….
هذا الكتاب لا ينبغي ان يخلو منه اي بيت مسلم لانو يحتوي علي اصول العقيدة وفروعها
التي يجب ان ينعقد عليها القلب وان نعاهد عليها الرب تبارك وتعالي

….

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوعك رائع ومميز
يقيم ويثبت لأهمية الموضوع
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكورة شوشو ع الموضوع القيمـ
جزاكِ الله خير الجزاء
وبارك الله فيكِ ووفقكِ لكل خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفصف الحلوة خليجية
موضوعك رائع ومميز
يقيم ويثبت لأهمية الموضوع

هلا حبيتي
الروعة وجودك يا الغا
مشكورة غاليتي
علي التقييم والثبيث
جزاكي الله خيرا
في ميزان حسناتك ان شاء الله…

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشتاقة لرؤية ربها خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مشكورة شوشو ع الموضوع القيمـ
جزاكِ الله خير الجزاء
وبارك الله فيكِ ووفقكِ لكل خير

هلا وغلا والله
بالطلة الحلوة
والوجود الراقي
الذي زاد موضوعي شرفا ورقا…
حبيبة قلبي والله
نووووورتي حبيتي
في ميزان حسناتك ان شاء الله