قال الإمــام ابن القيم رحمه اللــه: 2024.

قال الإمــام ابن القيم رحمه اللــه:

قال الإمــام ابن القيم رحمه اللــه:

وكيف يقدر قدر دار غرسهــا الله بيده و جعلهــا مقراً لأحبــابه، و ملأهــا من رحمته و كــرامته و رضــوانه، و وصف نعيمــهــا بالفــوز العظــيم، و ملكهــا بالملك الكبير، و أودعهــا جميع الخير بحذافيره، و طهرهــا من كل عيب وآفــة و نــقــص.

فإن سألت: عن أرضــهــا وتربتــهــا، فهي المسك و الزعــفــران.
وإن سألت: عن سقفــهــا، فهو عرش الرحــمــن.

وإن سألت: عن ملاطــهــا، فهو المسك الأذفــر.
وإن سألت: عن حصبــائــهــا، فهو اللؤلؤ و الجوهر.

وإن سألت: عن بنــائــهــا، فلبنة من فضة و لبنة من ذهب، لا من الحطب و الخشب.
وإن سألت: عن أشجــارهــا، فما فيها شجرة إلا و ساقــهــا من ذهب.

وإن سألت: عن ثمــرهــا، فأمثــال القــلال، ألين من الزبد و أحــلــى من العسل.
و إن سألت: عن ورقــهــا، فأحسن ما يكــون من رقــائق الحلل.

و إن سألت: عن أنهــارهــا، فأنهــارهــا من لبن لم يتغير طعمه، و أنــهــار من خمر لذة للشــاربين، و أنهــار من عسل مصفّـى.

وإن سألت: عن طــعــامهم، ففــاكهة مما يتخيرون، و لحم طير مما يشتــهــون.
وإن سألت: عن شــرابهم، فالتسنيم و الزنجبيل والكــافــور.

وإن سألت: عن آنيتهم، فآنية الذهب و الفضة في صــفـــاء القــوارير.
وإن سألت: عن سعت أبوابــهــا، فبين المصــراعين مسيرة أربعين من الأعــوام، و ليأتين عليه يوم و هو كــظــيــظ من الزحــام.

وإن سألت: عن تصفيق الريــاح لأشجــارها، فإنها تستفز بالطرب من يسمــعــهــا.
و إن سألت: عن ظلهــا ففيــهــا شجرة واحدة يسير الــراكب المجد السريع في ظلّــهــا مئة عــام لا يقطعها.

و إن سألت: عن خــيــامــهــا و قبابــهــا، فالخيمة من درة مجــوفة طولــهــا ســتّــون ميلاً من تلك الخــيــام.
و إن سألت: عن علالــيــهــا وجــواسقــهــا فهي غرف من فوقهــا غرف مبنية، تجري من تحتها الأنــهــار.

و إن سألت: عن إرتفــاعــهــا، فــانظر إلى الكوكب الطــالع، أو الغــارب في الأفق الذي لا تكــاد تنــاله الأبصــار.
و إن سألت: عن لبــاس أهلها، فهو الحرير و الذهب.

و إن سألت: عن فرشــهــا، فبطــائنــهــا من استبرق مفــروشة في أعلى الرتب.
و إن سألت: عن أرائكــهــا، فهي الأسرة عليها البشخانات، وهي الحـجــال مزررة بأزرار الذهب، فما لها من فــروج و لا خــلال.

و إن سألت: عن أسنــانهم، فأبنــاء ثلاثة و ثلاثين، على صورة آدم عليه السلام، أبي البشر.
و إن سألت: عن وجـــوه أهلها و حسنهم، فعــلــى صــورة القمر.

و إن سألت: عن سمــاعهم، فغنــاء أزواجهم من الحور العين، و أعلى منه سمــاع أصــوات المــلائكة والنبيين، وأعلى منهما سمــاع خطــاب رب العالمين.
و إن سألت: عن مطــأيــاهم التي يتــزاورون عليها، فنجــائب أنشــأها اللــه مما شــاء، تسير بهم حيث شــاؤوا من الجنــان.

و إن سألت: عن حليهم وشــارتهم، فأســاور الذهب و اللؤلؤ على الرؤوس مــلابس التيــجــان.
و إن سألت: عن غلمــانهم، فولــدان مخلّــدون، كأنهم لؤلؤ مكنــون.

وإن سألت: عن عرائسهم و أزواجهم، فهن الكــواعب الأتــراب، اللائــي جرى في أعضــائهن ماء الشبــاب، فللورد و التفــاح ما لبسته
الخــدود، و للرمــان ما تضمنته النــهـــود، وللؤلؤ المنــظــوم ما حوته الثــغـــور، وللدقة و اللطــافة ما دارت عليه الخــصــور.

جزاك الله خيرا
اقوال من درر للامام ابن القيم رحمه الله

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
كل هذا جميل جميل
ولكن اين خير متاع الجنه؟ ..اين اللذه الحقيقيه؟
والله الذي لا اله الا هو ان النظر لوجه خليجيةاللهخليجيةالكريم لهي الجنه.
اللهم لا تحرمنا الجنهخليجيةخليجية
بارك الله فيكم وجزاكم الله كل خير
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ذلك الدين القيم -اسلاميات 2024.

ذلك الدين القيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خليجيةخليجيةخليجية

‏ذلك الدين القيم !!

خبرت نفوسنا تلك التجارب المريرة عبر القرون من السنوات .. وأخذت حقها كفاية من المكايد عبر التاريخ .. ومع ذلك كنا وما زلنا .. يقتلع الأعداء منا الجذور من أغوار منابعها .. ثم يفاجئون عندما يفرض الواقع بجذور مضاعفة تنبت وتتزايد .. هم أبداً حاولوا اقتلاع جذور الإسلام من العالم .. ولكن يأبى الله إلا أن يتم نوره .. فكل يوم بفضل الله المزيد من الإسلام والمزيد من المسلمين .. وبنود من الأرقام الخيالية في موازين الخطط المالية لمحاربة الإسلام ثم يفاجئون بالآلاف من الناس تعج بهم المكتبات وهم ينقبون في بطون الكتب لمعرفة حقيقة الإسلام .. شئ محير فعلاً .. الإسلام يجد أهله قد استكانوا وعجزوا عن المقارعة والمنازعة .. فيقوم بأمر الدفاع عن نفسه بنفسه .. فكل يوم المئات من رواد الهدايا .. وكل يوم المزيد من الطارقين والطارقات لباب الإسلام .. فسبحان الله إذا أراد شيئاً فإنما يقول له كن فيكون .. ظاهرة يجب أن يتوقف عندها أهل الألباب والعقول .. يحرقون أنفسهم في سبيل كبت ذلك الدين ولكن ينتشر الدين في العالم بطريقة فاقت كل التصورات .. حاربوا .. ثم حاربوا ظواهر الإسلام والمسلمين .. منعوا الحجاب .. ومنعوا الآذان .. ومنعوا إقامة المآذن .. حتى أنهم في كثير من الحالات أحرقوا المصاحف الكريمة .. وأرادوا إهانتها في كثير من المواقف .. ولكن لم يستطع أحد أن يمنع ذلك النور الرباني الذي يدخل أبواب تلك النفوس الطاهرة التي قدر الله لها بالهداية .. فهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء .. رغم كيد الكائدين ورغم جور أعداء الإسلام والمسلمين .. ورغم المليارات المبذولة في محاربة الإسلام .. والآن يقولون كنا نعد الإسلام هو الدين الثاني في العالم ولكن اليوم حقيقة الإسلام هو الدين الأول في العالم .. وتلك حقيقة يعرفها الغرب واليهود قبل أهل الإسلام أنفسهم .. والحمد لله في الأول والآخر .
ـــــــــــــــــــــــــــــ

جزاك الله خير جزاك الله خير جزاك الله خير جزاك الله خير
جزاك الله خير جزاك الله خير جزاك الله خير
جزاك الله خير جزاك الله خير
جزاك الله خير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احلاهم اغلاهم خليجية
جزاك الله خير جزاك الله خير جزاك الله خير جزاك الله خير
جزاك الله خير جزاك الله خير جزاك الله خير
جزاك الله خير جزاك الله خير
جزاك الله خير

اشكرك على ردك المميز
خليجيةخليجيةخليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
url=https://hh7.net/]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/url]
جزاك الله خير
url=https://hh7.net/]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/url]

كلام قيم لابن القيم في تربية الأولاد -للأطفال 2024.

كلام قيم لابن القيم في تربية الأولاد

فهذا ابن القيم رحمه الله يذكر في تحفة المودود بأحكام المولود فصولاً نافعة في تربية الأطفال تحمد عواقبها عند الكبر، قال: ينبغي أن يكون رضاع المولود من أمه بعد ولادته مباشرة من أمه لا من غيرها؛ لأهمية اللبن الذي يخرج منها، ثم قال: وينبغي أن يُمنع حملهم والطواف بهم حتى يأتي عليهم ثلاثة أشهر فصاعداً لضعف أبدانهم، ثم قال: وينبغي أن يُقتصر بهم على اللبن وحده إلى نبات أسنانهم لضعف معدتهم فإذا نبتت أسنانه قويت معدته وتغذى بالطعام، فإن الله سبحانه أخَّر إنباتها إلى وقت حاجته إلى الطعام لحكمته ولطفه، ورحمة منه بالأم، وحلمة ثديها فلا يعضه الولد بأسنانه، وينبغي تدريجهم في الغذاء، فيطعمون الألين الألين حتى يشتدوا، فإذا قربوا من وقت التكلم، وأريد تسهيل الكلام عليهم دُلكت ألسنتهم بالعسل، فإذا كان وقت نطقهم فليلقنوا لا إله إلا الله محمد رسول الله، وليكن أول ما يقرع مسامعهم معرفة الله سبحانه وتوحيده، وأنه فوق عرشه ينظر إليهم ويسمع كلامهم، وهو معهم، فهذا تلقين المراقبة والخشية لله، ولهذا كان أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، بحيث إذا وعى الطفل وعقل علم أنه عبد الله، وأن الله هو سيده ومولاه، فإذا حضر وقت نبات أسنانه دلكت اللثة بالزبد والسمن، ولا ينبغي أن يشق على الأبوين بكاء الطفل وصراخه، لا سيما لشربه اللبن إذا جاع لفوائد ذلك عليه، وينبغي أن لا يُهمل أمر قماطه ورباطه إلى أن يصلب بدنه وتقوى أعضاؤه، وأن يوق كل أمر يفزعه من الأصوات الشديدة الشنيعة، والمناظر الفظيعة، والحركات المزعجة، ويُستعمل تمهيده بالحركة اللطيفة شيئاً فشيئاً، ويفطم عند إرادة الوالدين وتراضيهما وتشاورهما بحيث لا يضر الولد، ومن سوء التدبير أن يمكنوا من الامتلاء من الطعام وكثرة الأكل والشرب، ومن أنفع التدبير لهم أن يعطوا دون شبعهم، قبل حد الشبع، فإن أحببت أن يكون الصبي حسن الجسد مستقيم القامة فقه كثرة الشبع، فإن الصبي إذا امتلأ وشبع يكثر نومه من ساعته ويسترخي.

ومما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج –والكلام لابن القيم رحمه الله– الاعتناء بأمر خلقه، فإنه ينشأ على ما عوده المربي في صغره من حرد وغضب، ولجاج وعجلة، وخفة وطيش، وحدة وجشع، فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك، وتصير هذه الأخلاق صفات وهيئات راسخة له، لهذا تجد أكثر الناس منحرفة أخلاقهم من قبل التربية التي نشأ عليها، ويجب أن يتجنب الصبي إذا عقل مجالس اللهو والباطل والغناء، وسماع الفحش والبدع ومنطق السوء، فإنه إذا عَلِق بسمعه عسر عليه مفارقته في الكبر، وعز على وليه استنقاذه منه، والعوائد من أصعب الأمور، وينبغي لوليه أن يجنبه الأخذ من غيره، ويستولي على الأشياء من أيدي الآخرين غاية التجنب، فإنه متى اعتاد الأخذ صار طبيعة له، ونشأ بأن يأخذ لا بأن يُعطي، ويعوده البذل والإعطاء، وإذا أراد الولي أن يعطي شيئاً أعطاه إياه على يده، أي على يد الولد، كإعطائه مالاً للصدقة على فقير، ليذوق حلاوة الإعطاء، ويجنبه الكذب والخيانة أعظم مما يجنبه السم الناقع، فإنه إذا سهل له سبيل الكذب والخيانة أفسد عليه سعادة الدنيا والآخرة، وحرمه كل خير، ويجنبه الكسل والبطالة، والدعة والراحة بل يأخذه بأضدادها، ولا يريحه إلا بما يجِمُّ نفسه وبدنه للشغل، فالراحة وسيلة للعمل بعدها، وليست غاية، فإن الكسل والبطالة عواقب سوء، ومغبة ندم، وللجد والتعب عواقب حميدة إما في الدنيا، وإما في العقبى.

ويجنبه فضول الطعام والكلام، والمنام ومخالطة الأنام -الأمور الزائدة في الطعام والكلام والمنام ومخالطة الأنام-، فإن الخسارة في هذه الفضلات، وهي تفوِّت على العبد خير دنياه وآخرته، ويجنبه مضار الشهوات المتعلقة بالبطن والفرج غاية التجنب، فإن تمكينه من أسبابها يفسده فساداً يعز عليه بعده صلاحه.

والحذر كل الحذر من تمكينه من تناول ما يزيل عقله من مسكر وغيره، أو عشرة من يخشى فساده، أو كلامه له، فإن ذلك الهلاك.

ولا يدخل الجنة ديوث، فما أفسد الأبناء مثل تغفل الآباء وإهمالهم، واستسهالهم شرر النار بين الثياب، فأكثر الآباء يعتمدون مع أولادهم أعظم ما يعتمد العدو الشديد العداوة مع عدوه، وهم لا يشعرون، فكم من والد حرم ولده خير الدنيا والآخرة، وعرضه لهلاك الدنيا والآخرة، وكل هذا عواقب تفريط الآباء في حقوق الله، وإضاعتهم لها، ويجنبه لبس الحرير كما يجبنه سائر المفسدات، والصبي وإن لم يكن مكلفاً فإنه مستعد للتكليف، وإن لم يكن مكلفاً فوليه مكلف، لا يحل له تمكينه من المحرم، والصبي مستعد للتكليف، ولذلك لا يمكَّن من الصلاة بغير وضوء، ولا من الصلاة عرياناً ونجساً، ولا من شرب الخمر والقمار واللواط، ومما ينبغي أن يعتمد حال الصبي وما هو مستعد له من الأعمال، ثم ذكر رحمه الله شيئاً مما يناسب مراعاة ميول الأولاد في عصره، فقال: يُبدأ بالعلم الشرعي إن كان عنده استعداد، وإلا صرفه للجهاد والفروسية، وإلا صرفه إلى حرفة ينتفع بها.

شكرا لطرحك الجميل
يعطيك العافية
بأنتظار جديدك الرائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينه سامي خليجية
شكرا لطرحك الجميل
يعطيك العافية
بأنتظار جديدك الرائع

العفو غاليتي
سعدت بمروركخليجيةخليجية

بارك الله فيك
موضوع رائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات بلادي خليجية
بارك الله فيك
موضوع رائع

وفيك بارك الله
مرورك هو الاروع اختي نسمات
الله يوفقك للخيرخليجيةخليجية

موضوع رائع

جزاكي الله الخير كله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نور و مهاب خليجية
موضوع رائع

جزاكي الله الخير كله

مرورك هو الاروع اختي ام نورخليجيةخليجية

عيب گلمة فاصلة في القيم والذوق 2024.

عيب گلمة فاصلة في القيم والذوق

يتبادل الناس على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلى أجهزة "التهاتف" الذكية الكثير من التعليقات والنصائح والمقولات ذات المعاني والأبعاد، ويتبادلون الأخبار، كما يتبادلون المقالات الاجتماعية والتي في الغالب إما يقتطع جزء منها أو تؤخذ كاملة مع تجاهل المصدر، كاتبا كان أو كتابا.

ومن الواضح جدا أن أكثر الموضوعات شهية للتداول تلك التي لها صلة بعلاقات الناس وخاصة الأسرية، والأكثر خصوصية ما يتعلق بمجال التربية وعلاقة الأبناء بالآباء والعكس. إن العلاقة السامية بين الآباء والأبناء لم تعد كما كانت ولهذا أسبابه الكثيرة، إلا أن بعض المفاهيم البديهية والتي كانت تشكل وتصيغ سلوكيات الانباء العامة قد ضُربت في الصميم، وما عادت سلعة قيَمية مرغوبة من قبل الابناء، ومنها كلمة (عيب) الكلمة التي رثاها عدد من المتابعين على شبكة التواصل الاجتماعي، وتبادلوها في ما بينهم، متحسرين عليها وعلى زمانها.

ويتضح من كم اعادة إرسال جزء – ربما مقتطع من مقال- مدى تعطش الناس إلى استعادة منظومة القيم، ومدى القلق على فقدها، كما يعكس اشكالية في عملية التواصل الطبيعي بين الآباء والأبناء اليوم، الأمر الذي يشكل أزمة حقيقية بين الطرفين، تأتي في الغالب على حساب الوالدين.

النص الذي تداوله كثير من المغردين حول كلمة "عيب" يشير إلى أن تلك الكلمة كانت رائدة في زمن الآباء والأجداد، وأنها حكمت العلاقات بالذوق ووضعت حجر الأساس لأصول التربية. انها كلمة عُرفت من أفواه الأمهات والآباء، وتقبلها الأبناء بحب وتعلموها وعملوا بها، وعلموا أنها ما قيلت إلا لتعديل سلوكهم، فاعتبروها مدرسة اختزلت في أحرف. إنها الكلمة التي خرَّجت زوجات صابرات صنعن مجتمعات الذوق والاحترام، وتخرج منها رجال بمعنى الكلمة كانوا قادة الشهامة. أبجديات "عيب" جامعة بحد ذاتها، (تلك الأحرف المجانية، بألف دورة مدفوعة التكاليف)! بكلمة عيب قدر الكبيرَ الصغيرُ، واحتُرِم الجار، وتداولوا صلة الأرحام بمحبة. (كان الأب يقف قائلا لابنه عيب.. عمك.. خالك.. جارك، سلِّم سامح). الاخوة الكبار؛ لا ينادَون بأسمائهم، بل يرفق قبل الاسم لقبا فيه احترام لأعمارهم. انه "العيب" الكلمة التي نطق بها الآباء ليعلموا الابناء، كانت منبرا وخطبة يرددها الأهالي بثقافتهم الدينية البسيطة. فتحية للسلف الذي استطاع بكلمة بناء أجيال عرفت الأدب.

مقاله جدا مهمه وجميله نقلتها لكم ,,كلمة ((عيب)) كلمه بسيطه من ثلاث احرف لكن لها هيبه ,,في نطقها ترسخ كل صفات الأدب والأحترام والأخلاق من هذه الكلمه تربى ابائنا وامهاتنا ونقلوها لنا وسننقلها لكل من سياتي بعدنا فبعض القيم والكلمات والسلوك لازم نحافظ عليه على مر الزمن ولا يمكن ان نستغنى عنها اذا كان هدفنا تربية اجيال متميزه..

ودي لگم خليجية

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
يعآفيك ربي أختي ميسون
منوره


جزاكـ الله خيرآ عزيزتي
وباركـ الله تعالى لكـ ..
كل الشكر لكـِ
جزاك الله خير
وأحسن إليك فيما قدمت
دمت برضى الله وإحسانه وفضله
جزاك الله كل خير على الموضوع الرائع

اختي

°°°

سلمت يمينك على ماحملته لنا موضوع راقي بذوقه,,,

رفيع بشانه


يعطيك العافية على ما طرحتي لنا يا الغالية و لا تحرمينا من جديدك المميز

عِلاج العشق ابن القيم 2024.

عِلاج العشق ..ابن القيم

كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُحِبُّ نساءه، وكان أحبَّهن إليه عائشةُ رضى الله عنها، ولم تكن تبلُغُ محبتُه لها ولا لأحد سِوَى ربه نهايةَ الحب، بل صح أنه قال: "لو كنتُ مُتَّخِذاً من أهل الأرض خليلاً لاتَّخَذْتُ أبا بكرٍ خليلاً"، وفى لفظ: "وإنَّ صَاحِبَكُم خَلِيلُ الرَّحْمَن".

قال بعضُ السَّلَف: العشقُ حركة قلب فارغ، يعنى فارغاً مما سوى معشوقه. قال تعالى: {وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغاً}[القصص: 11]، إن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِ أى: فارغاً من كل شىء إلا من موسى لفرطِ محبتها له، وتعلُّقِ قلبها به والعشق مُرَكَّب من أمرين: استحسانٍ للمعشوق، وطمع فى الوصول إليه، فمتى انتفى أحدهُما انتفى العشقُ، وقد أعيتْ عِلَّةُ العشق على كثير من العقلاء، وتكلم فيها بعضهم بكلام يُرغَب عن ذكره إلى الصواب.

فنقول: قد استقرت حكمة الله عَزَّ وجَلَّ فى خلقه وأمره على وقوع التناسب والتآلف بين الأشباه، وانجذابِ الشىء إلى مُوافقه ومجانسه بالطبعِ، وهُروبه من مخالفه، ونُفرته عنه بالطبع، فسِرُّ التمازج والاتصال فى العالم العُلوى والسُّفلى، إنما هو التناسبُ والتشاكلُ، والتوافقُ، وسِرُّ التباين والانفصال، إنما هو بعدم التشاكل والتناسب، وعلى ذلك قام الخلق والأمر، فالمِثْلُ إلى مثلِه مائلٌ، وإليه صائرٌ، والضِّدُّ عن ضده هارب، وعنه نافرٌ، وقد قال تعالى: {هُوَ الَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ

وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إلَيْهَا} [الأعراف: 189]، فجعل سُبحانه عِلَّةَ سكون الرَّجل إلى امرأته كونَها مِن جنسه وجوهره، فعِلَّةُ السكون المذكور وهو الحب كونُها منه، فدل على أن العِلَّة ليست بحُسن الصورة، ولا الموافقة فى القصد والإرادة، ولا فى الخلق والهُدَى، وإن كانت هذه أيضاً من أسباب السكون والمحبة.وقد ثبت فى "الصحيح" عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدةٌ، فما تَعارَفَ منها ائْتلَف، وما تَناكَرَ منها اخْتَلَفَ". وفى "مسند الإمام أحمد" وغيره فى سبب هذا الحديث: أنَّ امرأة بمكةَ كانت تُضِحكُ الناسَ، فجاءت إلى المدينة، فنزلتْ على امرأة تُضِحكُ الناسَ، فقال النبىُّ صلى الله عليه وسلم: "الأرواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ"… الحديثَ.وقد استقرتْ شريعتُه سُبحانه أنَّ حُكم الشىء حُكْمُ مثله، فلا تُفَرِّقُ شريعته بين متماثلين أبداً، ولا تجمعُ بين مضادَّين، ومَن ظنَّ خِلاف ذلك، فإمَّا لِقلَّة علمه بالشريعة، وإما لِتقصيره فى معرفة التماثُل والاختلاف، وإمَّا لنسبته إلى شريعته ما لم يُنزلْ به سلطاناً، بل يكونُ من آراء الرجال، فبحكمتِه وعدلِه ظهر خَلقُه وشرعُه، وبالعدل والميزان قام الخلقُ والشرع، وهو التسويةُ بين المتمائلَيْن، والتفريق بين المختلفَيْن.

وهذا كما أنه ثابت فى الدنيا، فهو كذلك يومَ القيامة. قال تعالى: {احْشُرُواْ الَّذِينَ ظَلَمُواْ وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُواْ يَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللهِ فَاهْدُوهُمْ إلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ}[الصافات: 22]. قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه وبعدَه الإمامُ أحمد رحمه الله: أزواجهم أشباهُهم ونُظراؤهم.وقال تعالى: {وَإذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ}[التكوير: 7] أى: قُرِن كلُّ صاحب عملٍ بشكله ونظيره، فقُرِن بين المتحابِّين فى الله فى الجَنَّة، وقُرِن بين المتحابِّين فى طاعة الشيطان فى الجحيم، فالمرءُ مع مَن أَحَبَّ شاء أو أبَى، وفى "مستدرك الحاكم" وغيره عن النبى صلى الله عليه وسلم: "لا يُحِبُّ المَرءُ قَوْماً إلاَّ حُشِرَ مَعَهُم".والمحبة أنواع متعددة ؛ فأفضلها وأجلُّها: المحبةُ فى الله ولله ؛ وهى تستلزِمُ محبةَ ما أحبَّ اللهُ، وتستلزِمُ محبةَ الله ورسوله. ومنها: محبة الاتفاق فى طريقةٍ، أو دين، أو مذهب، أو نِحْلة، أو قرابة، أو صناعة، أو مرادٍ ما. ومنها: محبةٌ لنَيْل غرض من المحبوب، إمَّا مِن جاهه أو من ماله أو مِن تعليمه وإرشاده، أو قضاء وطر منه، وهذه هى المحبة العَرَضية التى تزول بزوال

مُوجِبها، فإنَّ مَن وَدَّك لأمر، ولَّى عنك عند انقضائه.وأمَّا محبةُ المشاكلة والمناسبة التى بين المحب والمحبوب، فمحبةٌ لازمة لا تزولُ إلا لعارض يُزيلها، ومحبةُ العشق مِن هذا النوع، فإنها استحسانٌ روحانى، وامتزاج نفسانى، ولا يَعرِض فى شىء من أنواع المحبةِ من الوَسْواس والنُّحول، وشَغْلِ البال، والتلفِ ما يعرضُ مِن العشق.

فإن قيل: فإذا كان سببُ العشق ما ذكرتم من الاتصال والتناسب الروحانى، فما بالُه لا يكون دائماً مِنَ الطرَفين، بل تجدُه كثيراً من طرف العاشق وحده، فلو كان سببُه الاتصالَ النفسى والامتزاجَ الروحانى، لكانت المحبةُ مشتركة بينهما.فالجواب: أنَّ السبب قد يتخلَّفُ عنه مسبِّبه لفوات شرط، أو لوجود مانع، وتخلُّف المحبة من الجانب الآخر لا بد أن يكون لأحد ثلاثة أسباب: الأول: عِلَّةٌ فى المحبة، وأنها محبة عَرَضية لا ذاتية، ولا يجب الاشتراكُ فى المحبة العَرَضية، بل قد يلزمها نُفرةٌ من المحبوب. الثانى: مانعٌ يقوم بالمحِب يمنع محبة محبوبه له، إما فى خُلُقه، أو خَلْقِهِ أو هَدْيه أو فعله، أو هيئته أو غير ذلك. الثالث: مانعٌ يقوم بالمحبوب يمنعُ مشاركته للمحبِ فى محبته، ولولا ذلك المانعُ، لقام به من المحبة لمحبه مثلَ ما قام بالآخر، فإذا انتفتْ هذه الموانعُ، وكانت المحبة ذاتيةً، فلا يكون قَطُّ إلا من الجانبين،

والمقصود: أنَّ العشق لما كان مرضاً مِن الأمراض، كان قابلاً للعلاج، وله أنواع مِن العِلاج:

فإن كان مما للعاشق سبيلٌ إلى وصل محبوبه شرعاً وقدْراً، فهو علاجه، كما ثبت فى "الصحيحين" من حديث ابن مسعود رضى الله عنه، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "يا معشر الشَّبَاب ؛ مَن استطاع منكم الباءةَ فلْيتزوَّج، ومَن لم يستطِعْ فعليه بالصَّوْم، فإنَّه له وِجَاءٌ". فدَل المحبَّ على علاجين: أصلىٍّ، وبدلىٍّ. وأمره بالأصلى، وهو العلاج الذى وُضع لهذا الداء، فلا ينبغى العدولُ عنه إلى غيره ما وَجد إليه سبيلاً.وروى ابن ماجه فى "سننه" عن ابن عباس رضى الله عنهما، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لَمْ نَرَ للمُتحابَّيْنِ مِثْلَ النِّكاح". وهذا هو المعنى الذى أشار إليه سبحانه عقيب إحلال النساء حرائرِهن وإمائهن عند الحاجة بقوله: {يُرِيدُ اللهُ أَن يُخَفِّفَ عَنْكُمْ، وَخُلِقَ الإنْسَانُ ضَعِيفاً}[النساء: 28] فذكرُ تخفيفِه فى هذا الموضع، وإخبارُه عن ضعف الإنسان يدل على ضعفه عن احتمال هذه الشهوة، وأنه سبحانه خفَّف عنه أمرها بما أباحه له من أطايب النساء مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ، وأباح له ما شاء مما ملكتْ يمينُه، ثم أباح له أن يتزوَّج بالإماء إن احتاج إلى ذلك علاجاً لهذه الشهوة، وتخفيفاً عن هذا الخُلق الضعيف، ورحمةً به.

وإن كان لا سبيلَ للعاشق إلى وِصال معشوقه قدْراً أو شرعاً، أو هو ممتنع عليهِ من الجهتين، وهو الداء العُضال، فمِن علاجه، إشعارُ نفسه اليأسَ منه، فإنَّ النفسَ متى يئستْ من الشىء، استراحت منه، ولم تلتفت إليه.

فإن لم يَزلْ مرضُ العشق مع اليأس، فقد انحرف الطبعُ انحرافاً شديداً، فينتقل إلى عِلاج آخرَ، وهو علاجُ عقله بأن يعلم بأنَّ تعلُّق القلب بما لا مطمع فى حصوله نوعٌ من الجنون، وصاحبه بمنزلة مَن يعشق الشمس، وروحُه متعلقة بالصعود إليها والدَّوَرانِ معها فى فلكها، وهذا معدودٌ عند جميع العقلاء فى زُمرة المجانين.

وإن كان الوِصال متعذراً شرعاً لا قدراً، فعِلاجُه بأن يُنزله منزلة المتعذر قدراً، إذ ما لم يأذن فيه الله، فعِلاجُ العبد ونجاتُه موقوف على اجتنابه، فليُشعرْ نفسَه أنه معدوم ممتنع لا سبيلَ له إليه، وأنه بمنزلة سائر المحالات، فإن لم تُجبْه النَّفْسُ الأمَّارة، فليتركْه لأحد أمرين: إما خشية، وإما فواتِ محبوب هو أحبُّ إليه، وأنفع له، وخير له منه، وأدْوَمُ لَذَّةً وسروراً، فإن العاقل متى وازَنَ بين نَيْل محبوب سريع الزوال بفوات محبوب أعظمَ منه، وأدومَ، وأنفعَ، وألذَّ أو بالعكس، ظهر له التفاوتُ، فلا تبعْ لَذَّة الأبد التى لا خطرَ لها بلذَّة ساعة تنقلبُ آلاماً، وحقيقتُها أنها أحلامُ نائم، أو خيالٌ لا ثبات له، فتذهبُ اللَّذة، وتبقى التبعةُ، وتزولَ الشهوة، وتبقَى الشِّقوة.الثانى: حصولُ مكروه أشقَّ عليه مِن فوات هذا المحبوب، بل يجتمع له الأمران، أعنى: فوات ما هُو أحبُّ إليه من هذا المحبوب، وحصولُ ما هو أكرهُ إليه من فوات هذا المحبوب، فإذا تيقَّن أنَّ فى إعطاء النفسِ حظَّها من هذا المحبوب هذين الأمرين، هان عليه تركُه، ورأى أنَّ صبره على فوته أسهلُ من صبره عليهما بكثير، فعقلُه ودينه، ومروءته وإنسانيته، تأمُره باحتمال الضرر اليسير الذى ينقلِبُ سريعاً لذَّةً وسروراً وفرحاً لدفع هذين الضررين العظيمين. وجَهلُه وهواه، وظلمه وطيشه، وخفته يأمره بإيثار هذا المحبوب العاجل بما فيه جالباً عليه ما جلب، والمعصومُ مَن عصمه الله.

فإن لم تقبل نفسُه هذا الدواء، ولم تُطاوعه لهذه المعالجة، فلينظر ما تجلبُ عليه هذه الشهوةُ مِن مفاسد عاجِلته، وما تمنعه مِن مصالحها، فإنها أجلبُ شىء لمفاسد الدنيا، وأعظمُ شىء تعطيلاً لمصالحها، فإنها تحول بين العبد وبين رُشده الذى هو مِلاكُ أمره، وقِوامُ مصالحه.

فإن لم تقبل نفسُه هذا الدواء، فليتذكر قبائحَ المحبوب، وما يدعوه إلى النُّفرة عنه، فإنه إن طلبها وتأملها، وجدها أضعافَ محاسنه التى تدعو إلى حبه، وليسأل جيرانَه عما خفى عليه منها، فإنَّ المحاسن كما هى داعيةُ الحبِّ والإرادة، فالمساوئ داعيةُ البغضِ والنُّفرة، فليوازن بين الداعيَيْن، وليُحبَّ أسبَقهما وأقرَبَهما منه باباً، ولا يكن ممن غَرَّه لونُ جمال على جسم أبرصَ مجذوم وليُجاوِزْ بصره حُسنَ الصورة إلى قبح الفعل، ولْيَعبُرْ مِن حُسن المنظر والجسم إلى قبح المخبر والقلب.

فإن عجزت عنه هذه الأدوية كلها لم يبق له إلا صِدقُ اللجأ إلى مَن يُجيب المضطَر إذا دعاه، وليطرح نفسه بين يديه على بابه، مستغيثاً به، متضرعاً، متذللاً، مستكيناً، فمتى وُفِّقَ لذلك، فقد قرع باب التوفيق، فليَعِفَّ وليكتُم، ولا يُشَبِّبْ بذكر المحبوب، ولا يفضحْه بين الناس ويُعرِّضه للأذى، فإنه يكون ظالماً متعدياً.

ولا يغترَّ بالحديث الموضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى رواه سُويد بن سعيد، عن علىّ بن مُسْهرٍ، عن أبى يحيى القَتَّات، عن مجاهد، عن ابن عباس رضى الله عنهما، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم، ورواه عن أبى مسهر أيضاً، عن هشام بن عروةَ، عن أبيه، عن عائشة، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم، ورواه الزُّبَيْر بن بَكَّار، عن عبد الملك ابن عبد العزيز بن الماجِشُون، عن عبد العزيز بن أبى حازم، عن ابن أبى نجيح، عن مجاهد، عن ابن عباس رضى الله عنهما، عن النبىِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ عَشِقَ، فعَفَّ، فماتَ فهو شهيدٌ" وفى رواية: "مَنْ عَشِقَ وكتم وعفَّ وصبرَ، غفر اللهُ لَهُ، وأدخَلَهُ الجنَّة".فإنَّ هذا الحديثَ لا يصِحُّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز أن يكونَ من كلامه، فإنَّ الشهادة درجةٌ عالية عند الله، مقرونةٌ بدرجة الصِّدِّيقية، ولها أعمال وأحوال، هى شرط فى حُصُولها، وهى نوعان: عامةٌ وخاصةٌ.فالخاصة: الشهادةُ فى سبيل الله. والعامةُ خمسٌ مذكورة فى "الصحيح" ليس العشقُ واحداً منها.

..ابن القيم رحمه الله
زاد المعاد( ‏‏4/265)
منقول

بارك الله فيك
موضوعك حلو اختي الله يجزاك الجنة وماتتمنين من خيري الدنيا والاخرة انه على كل شي قدير..
باااااااااااارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا لك اختي ..
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا

مقولة ابن القيم عن السواك -لصحة المرأة 2024.

مقولة ابن القيم عن السواك

قال ابن القيم الجوزية/في كتاب الطب النبوي/ ((وفي السواك عدة منافع:يطيب الفم
/ويشد اللثة
ويقطع البلغم
ويجلو البصر
ويصفي الصوت
ويعين على هضم الطعام
ويسهل مجاري الكلام
وينشط للقراءةوالذكروالصلاة
ويرضي الرب
ويعجب الملائكة
ويكثر الحسنات
ومتى استعمل باعتدال جلى الأسنان
واطلق اللسان
وطيب النكهة
ونقى الدماغ
وشهى الطعام
وأجود مااستعمل مبلول بماء الورد))

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
لررررررررررفع
وفقك الله عزيزتي
بنتضار المزيد ^
^ والمــــ زيـد
من ذوقك وفنكـ
نعومه
شكرا عزيزتي على الموضوع المفيد
تسلمي وبنتضار المزيد المميز دمت بووووووود
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

قاعدة نافعة عاصمة من الشيطان لابن القيم رحمه الله للمسلمات 2024.

قاعدة نافعة عاصمة من الشيطان لابن القيم رحمه الله

قاعدة نافعة عاصمة من الشيطان لابن القيم رحمه الله

من درر ابن القيم رحمه الله تعالى

فما يعتصم به العبد من الشيطان ويستدفع به شره ويحترز منه وذلك في عشرة أسباب :

(الحرز الأول)
الإستعاذة بالله من الشيطان أحدهما الإستعاذة بالله من الشيطان قال تعالى وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم … وفي موضع آخر (إنه هو سميع عليم) وقد تقدم أن السمع المراد به هاهنا سمع الإجابة لا مجرد السمع التام …
وتأمل سر القرآن الكريم كيف أكد الوصف بالسميع العليم بذكر صيغة (هو) الدال على تأكيد النسبة واختصاصها وعرف الوصف بالألف واللام في سورة حم لاقتضاء المقام لهذا التأكيد وتركه في سورة الأعراف لاستغناء المقام عنه فإن الأمر بالإستعاذة في سورة حم وقع بعد الأمر بأشق الأشياء على النفس وهو مقابلة إساءة المسيء بالإحسان إليه وهذا أمر لا يقدر عليه إلا الصابرون ولا يلقاه إلا ذو حظ عظيم …
والشيطان لا يدع العبد يفعل هذا بل يريه أن هذا ذل وعجز ويسلط عليه عدوه فيدعوه إلى الإنتقام ويزينه له فإن عجز عنه دعاه إلى الإعراض عنه وأن لا يسيء إليه ولا يحسن فلا يؤثر الإحسان إلى المسيء إلا من خالفه وآثر الله تعالى وما عنده على حظه العاجل فكان المقام مقام تأكيد
وتحريض فقال فيه وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم
(الحرز الثاني)
قراءة هاتين السورتين—الفلق-والناس- فإن لهما تأثيرا عجيبا في الإستعاذة بالله تعالى من شره ودفعه والتحصن منه ولهذا قال النبي ما تعوذ المتعوذون بمثلهما وقد تقدم أنه كان يعوذ بهما كل ليلة عند النوم وأمر عقبة أن يقرأ بهما دبر كل صلاة
(الحرز الثالث)
قراءة أية الكرسي ففي الصحيح من حديث محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال وكلني رسول الله بحفظ زكاة رمضان فأتى آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته فقلت لأرفعنك إلى رسول الله فذكر الحديث فقال إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنه لن يزال عليك من الله حافظ ولا يقربك شيطان حتى تصبح فقال النبي صدقك وهو كذوب ذاك الشيطان . رواه البخاري .
(الحرز الرابع)
قراءة سورة البقرة ففي الصحيح من حديث سهل عن عبدالله عن أبي هريرة أن رسول الله قال لا تجعلوا بيوتكم قبورا وأن البيت الذي تقرأ فيه البقرة لا يدخله الشيطان. رواه مسلم والترمذي …
الحرز الخامس قراءة خاتمة سورة البقرة فقد ثبت في الصحيح من حديث أبي موسى الأنصاري قال قال رسول الله من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه …رواه البخاري ومسلم

(الحرز السادس)
أول سورة حم المؤمن إلى قوله تعالى( إليه المصير) مع آية الكرسي ففي الترمذي من حديث عبدالرحمن بن أبي بكر عن ابن أبي مليكة عن زرارة بن مصعب عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله من قرأ حم المؤمن إلى إليه المصير وآية الكرسي حين يصبح حفظ بهما حتى يمسي ومن قرأهما حين يمسي حفظ بهما حتى يصبح // ضعيف …لكن له شواهد…

تاااااااااااااااااااابع

(الحرز السابع)
لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير….
ففي الصحيحين من حديث سمي مولى أبي بكر عن أبي صالح عن أبي هريرة أن رسول الله قال من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير في يوم مائة مرة كانت له عدل عشرة رقاب وكتبت له مائة حسنة ومحيت عنه مائة سيئة وكانت له حرزا من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا رجل عمل أكثر من ذلك ..رواه البخاري ومسلم . فهذا حرز عظيم النفع جليل الفائدة يسير سهل على من يسره الله تعالى عليه
(الحرز الثامن)
كثرة ذكر الله وهو من أنفع الحروز من الشيطان ففي الترمذي من حديث الحارث الأشعري أن النبي قال إن الله أمر يحيى بن زكريا بخمس كلمات أن يعمل بها ويأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها وأنه كاد يبطيء بها فقال عيسى إن الله أمرك بخمس كلمات لتعمل بها وتأمر بني إسرائيل أن يعملوا بها فإما أن تأمرهم وإما أن آمرهم فقال يحيى أخشى إن سبقتني بها أن يخسف بي أو أعذب فجمع الناس في بيت المقدس فامتلأ وقعدوا على الشرف فقال إن الله أمرني بخمس كلمات أن أعمل بهن وأمركم أن تعملوا بهن.
أولهن أن تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وأن مثل من أشرك بالله كمثل رجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب أو ورق فقال هذه داري وهذا عملي فاعمل وأد إلي فكان يعمل ويؤدي إلى غير سيده فأيكم يرضى أن يكون عبده كذلك ؟
وإن الله أمركم بالصلاة فإذا صليتم فلا تلتفتوا فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت .
وأمركم بالصيام فإن مثل ذلك كمثل رجل في عصابة معه صرة فيها مسك فكلهم يعجب أو بعجبه ريحها وإن ريح الصائم أطيب عند الله من ريح المسك .
وأمركم بالصدقة فإن مثل ذلك كمثل رجل أسره العدو فأوثقوا يده إلى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال أنا أفديه منكم بالقليل والكثير ففدى نفسه منهم .
وأمركم أن تذكروا الله فإن مثل ذلك كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا حتى أتى على حصن حصين فأحرز نفسه منهم كذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر الله .
قال النبي صلى الله عليه وسلم: وأنا آمركم بخمس الله أمرني بهن السمع والطاعة والجهاد والهجرة والجماعة فإن من فارق الجماعة قيد شبر فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه إلا أن يراجع ومن ادعى دعوى الجاهلية فإنه من حثاء جهنم فقال رجل يا رسول الله:وإن صلى وصام؟ فقال : وإن صلى وصام.فادعوا بدعوى الله الذي سماكم المسلمين المؤمنين عباد الله.
(الحرز التاسع)
الوضوء والصلاة وهذا من أعظم ما يتحرز به منه ولا سيما عند توارد قوة الغضب والشهوة فإنها نار تغلي في قلب ابن آدم كما في الترمذي من حديث أبي سعيد الخدري عن النبي أنه قال ألا وإن الغضب جمرة في قلب ابن آدم أما رأيتم إلى حمرة عينيه وانتفاخ أوداجه فمن أحس بشيء من ذلك فليلصق بالأرض. صحيح .
(الحرز العاشر )

إمساك فضول النظر والكلام والطعام ومخالطة الناس فإن الشيطان إنما يتسلط على ابن آدم وينال منه غرضه من هذه الأبواب الأربعة .
فإن فضول النظر يدعو إلى الإستحسان ووقوع صورة المنظور إليه في القلب والإشتغال به والفكرة في الظفر به فمبدأ الفتنة من فضول النظر…
إلى آخر كلامه رحمه الله تعالى.
بدائع الفوائد …2/490 مكتبة نزار مصطفى…
منقوووووووووووووووووول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
جزاك الله خيرا
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بارك الله فيك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

من أقوال ابن القيم 2024.

من أقوال ابن القيم

من أقوال ابن القيم

قال ابن القيم رحمه الله
: 1 – ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب
. 2 – من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته .
3 – خراب القلب من الأمن والغفلة
. 4 – من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .
5 – لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء .

المرجع / كتاب الفوائد

الدرس الثاني من كلام ابن القيم :
1- من لاح له كمال الآخرة هان عليه فراق الدنيا .
2 – الدنيا كامرأة بغي لا تثبت مع زوج .
3 – ابعد القلوب من الله القلب القاسي .
4 – العجز شريك الحــــرمان .
5 – فتورك عن السعي في طلب الفضائل دليل على تأنيث العزم

المرجع / بدائع الفوائد

الدرس الثالث من كلام ابن القيم
1 – اذا أردت أن تعلم ما عندك وعند غيرك من محبة الله فانظر محبة القرآن من قلبك .
2 – لأن من المعلوم من أحب محبوباً كان كلامه وحديثه أحب شيء إليه ؟وكيف يشبع المحب من كلام محبوبـــه ؟؟ كما قيل : إن كنتَ تزعــمُ حبي فلم هجرتَ كتابي ؟ أما تأملت ما فيه من لذيذ خطابي .
3 – قال عثمان : لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام ربكم ـ المرجع / الجواب الكافي ص 347

الدرس الرابع من كلام ابن القيم : 1
-ما ضُرِبَ عبد بعقوبة ، أعظم من قسوة القلب .
2-خلقت النار لإذابة القلوب القاسية .
3-أبعد القلوب من الله القلب القاسي .
4-إذا قسا القلب قحطت العين .
5-من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته
. 6-خراب القلب من الأمن والغفلة .

سلمت يمينك هلا هلا

نصائح وحكم من ذهب ومافي أقيم من أقوال ابن القيم

يعطيكِ العافية

ما شاء الله
يعطيك العافيه هلا
ما شاءالله عليكي اختي هلاهلا موضوعك جدا رائع
كلمات رائعه

تسلمين اختي هلا

يعطيك العافيه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منورين اخواتي

أقوال راااائعة وقيمة

الف شكر هلا هلا

وجزاك الله كل خير

جزاك الله كل خير
وجعله في ميزان حسنتك

وفقك الله

البكاء عشرة أقسام ! والتباكي قسمان ! للإمام ابن القيم -رحمه الله -السنة النبوية 2024.

البكاء عشرة أقسام ! والتباكي قسمان ! للإمام ابن القيم -رحمه الله

البكاء عشرة أقسام ! والتباكي قسمان ! للإمام ابن القيم -رحمه الله

——————————————————————————–

البكاء عشرة أقسام ! والتباكي قسمان ! للإمام ابن القيم -رحمه الله-‎

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم

البكاء عشرة أقسام !

والتباكي قسمان !

للإمام ابن القيم -رحمه الله-

قال عليه رحمة الله تعالى في "زاد المعاد إلى هدي خير العباد " (1/175) :

" [بُكَاؤُهُ ] صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ :

وَأَمّا بُكَاؤُهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ : فَكَانَ مِنْ جِنْسِ ضَحِكِهِ لَمْ يَكُنْ بِشَهِيقٍ وَرَفْعِ صَوْتٍ كَمَا لَمْ يَكُنْ ضَحِكُهُ بِقَهْقَهَةٍ وَلَكِنْ كَانَتْ تَدْمَعُ عَيْنَاهُ حَتّى تُهْمَلَا وَيُسْمَعُ لِصَدْرِهِ أَزِيزٌ .

وَكَانَ بُكَاؤُهُ تَارَةً رَحْمَةً لِلْمَيّتِ وَتَارَةً خَوْفًا عَلَى أُمّتِهِ وَشَفَقَةً عَلَيْهَا وَتَارَةً مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَتَارَةً عِنْدَ سَمَاعِ الْقُرْآنِ وَهُوَ بُكَاءُ اشْتِيَاقٍ وَمَحَبّةٍ وَإِجْلَالٍ مُصَاحِبٌ لِلْخَوْفِ وَالْخَشْيَةِ .

وَلَمّا مَاتَ ابْنُهُ إبْرَاهِيمُ دَمَعَتْ عَيْنَاهُ وَبَكَى رَحْمَةً لَهُ وَقَالَ : " تَدْمَعُ الْعَيْنُ وَيَحْزَنُ الْقَلْبُ وَلَا نَقُولُ إلّا مَا يُرْضِي رَبّنَا وَإِنّا بِكَ يَا إبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ "

وَبَكَى لَمّا شَاهَدَ إحْدَى بَنَاتِهِ وَنَفْسُهَا تَفِيضُ .

وَبَكَى لَمّا قَرَأَ عَلَيْهِ ابْنُ مَسْعُودٍ سُورَةَ النّسَاءِ وَانْتَهَى فِيهَا إلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : { فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلّ أُمّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا } [النّسَاءُ 41]

وَبَكَى لَمّا مَاتَ عُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ .

وَبَكَى لَمّا كَسَفَتْ الشّمْسُ وَصَلّى صَلَاةَ الْكُسُوفِ وَجَعَلَ يَبْكِي فِي صَلَاتِهِ وَجَعَلَ يَنْفُخُ وَيَقُولُ رَبّ أَلَمْ تَعِدْنِي أَلّا تُعَذّبَهُمْ وَأَنَا فِيهِمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وَنَحْنُ نَسْتَغْفِرُك .

وَكَانَ يَبْكِي أَحْيَانًا فِي صَلَاةِ اللّيْلِ .

[أَنْوَاع الْبُكَاءِ ]

وَالْبُكَاءُ أَنْوَاعٌ :

• أَحَدُهَا : بُكَاءُ الرّحْمَةِ وَالرّقّةِ .
• وَالثّانِي : بُكَاءُ الْخَوْفِ وَالْخَشْيَةِ .
• وَالثّالِثُ : بُكَاءُ الْمَحَبّةِ وَالشّوْقِ .
• وَالرّابِعُ : بُكَاءُ الْفَرَحِ وَالسّرُورِ .
• وَالْخَامِسُ : بُكَاءُ الْجَزَعِ مِنْ وُرُودِ الْمُؤْلِمِ وَعَدَمِ احْتِمَالِهِ .
• وَالسّادِسُ : بُكَاءُ الْحُزْنِ .

[الْفَرْقُ بَيْنَ بُكَاءِ الْحُزْنِ وَبُكَاءِ الْخَوْفِ]

– وَالْفَرْقُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ بُكَاءِ الْخَوْفِ : أَنّ بُكَاءَ الْحُزْنِ يَكُونُ عَلَى مَا مَضَى مِنْ حُصُولِ مَكْرُوهٍ أَوْ فَوَاتِ مَحْبُوبٍ وَبُكَاءُ الْخَوْفِ يَكُونُ لِمَا يُتَوَقّعُ فِي الْمُسْتَقْبَلِ مِنْ ذَلِكَ وَالْفَرْقُ بَيْنَ بُكَاءِ السّرُورِ وَالْفَرَحِ وَبُكَاءِ الْحُزْنِ أَنّ دَمْعَةَ السّرُورِ بَارِدَةٌ وَالْقَلْبُ فَرْحَانُ وَدَمْعَةُ الْحُزْنِ حَارّةٌ وَالْقَلْبُ حَزِينٌ وَلِهَذَا يُقَالُ لِمَا يُفْرَحُ بِهِ هُوَ قُرّةُ عَيْنٍ وَأَقَرّ اللّهُ بِهِ عَيْنَهُ وَلِمَا يُحْزِنُ هُوَ سَخِينَةُ الْعَيْنِ وَأَسْخَنَ اللّهُ عَيْنَهُ بِهِ .

• وَالسّابِعُ : بُكَاءُ الْخَورِ وَالضّعْفِ .
• وَالثَّامنُ : بكاء النِّفاق وهو أن تدمعَ العين والقلب قاسٍ! ، فيُظْهِرُ صاحبُه الخشوع وهو من أَقْسَى النّاسِ قَلْبًا !! .
• وَالتّاسِعُ : الْبُكَاءُ الْمُسْتَعَارُ وَالْمُسْتَأْجَرُ عَلَيْهِ كَبُكَاءِ النّائِحَةِ بِالْأُجْرَةِ فَإِنّهَا كَمَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ : تَبِيعُ عَبْرَتَهَا وَتَبْكِي شَجْوَ غَيْرِهَا .
• وَالْعَاشِرُ : بُكَاءُ الْمُوَافَقَةِ وَهُوَ أَنْ يَرَى الرّجُلُ النّاسَ يَبْكُونَ لِأَمْرٍ وَرَدَ عَلَيْهِمْ فَيَبْكِي مَعَهُمْ وَلَا يَدْرِي لِأَيّ شَيْءٍ يَبْكُونَ وَلَكِنْ يَرَاهُمْ يَبْكُونَ فَيَبْكِي .

[هَيْئَاتُ الْبُكَاءِ ]

وَمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ دَمْعًا بِلَا صَوْتٍ فَهُوَ بُكًى مَقْصُورٌ وَمَا كَانَ مَعَهُ صَوْتٌ فَهُوَ بُكَاءٌ مَمْدُودٌ عَلَى بِنَاءِ الْأَصْوَاتِ . وَقَالَ الشّاعِرُ :

بَكَتْ عَيْنِي وَحُقَّ لَهَا بُكَاهَا *** وَمَا يُغْنِي الْبُكَاءُ وَلَا الْعَوِيلُ !

[ التباكي قسمان محمود ومذموم ]

وَمَا كَانَ مِنْهُ مُسْتَدْعًى مُتَكَلّفًا فَهُوَ : التّبَاكِي .

وَهُوَ نَوْعَانِ مَحْمُودٌ وَمَذْمُومٌ :

فَالْمَحْمُودُ : أَنْ يُسْتَجْلَبَ لِرِقّةِ الْقَلْبِ وَلِخَشْيَةِ اللّهِ لَا لِلرّيَاءِ وَالسّمْعَةِ .

وَالْمَذْمُومُ : أَنْ يُجْتَلَبَ لِأَجْلِ الْخَلْقِ .

وَقَدْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ لِلنّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ وَقَدْ رَآهُ يَبْكِي هُوَ وَأَبُو بَكْرٍ فِي شَأْنِ أَسَارَى بَدْرٍ : " أَخْبِرْنِي مَا يُبْكِيك يَا رَسُولَ اللّهِ ؟ فَإِنْ وَجَدْتُ بُكَاءً بَكَيْت وَإِنْ لَمْ أَجِدْ تَبَاكَيْت لِبُكَائِكُمَا " (صحيح مسلم).

وَلَمْ يُنْكِرْ عَلَيْهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ .

وَقَدْ قَالَ بَعْضُ السّلَفُ : ابْكُوا مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ فَإِنْ لَمْ تَبْكُوا فَتَبَاكَوْا " اهـ .

انتهى كلامه النافع الماتع -رحمه الله-

وأسكننا وإيَّاه الفردوس الأعلى من الجنان -آمين- .

وأسأله سبحانه أن ينفعني وإخواني بهذا الكلام وأن يرزقنا عيوناً باكية من خشيته جلَّ وعزَّ وأن يرزقنا توبة صادقة قبل الموت .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

درر من أقوال ابن القيم 2024.

درر من أقوال ابن القيم

بسم الله الرحمن الرحيم
****درر من أقوال ابن القيم***

قول ابن القيم: يا ضعيف العزم إن الطريق شاخ فيه نوح و ذبح فيه يحيى و نشر فيه زكريا بالمناشير وأُلقِيَ في النار إبراهيم و عذِّب فيه محمد (صلي الله عليه و سلَّم) و أنت تريد الإسلام السهل الذي يأتيك إلى قدميك؟

قال ابن القيم رحمه الله

أربعة أشياء تُمرض الجسم
الكلام الكثير * النوم الكثير * والأكل الكثير *الجماع الكثير

وأربعة تهدم البدن
الهم * والحزن * والجوع * والسهر

وأربعة تيبّس الوجه وتذهب ماءه وبهجته
الكذب * والوقاحة * وكثرة السؤال عن غير علم * وكثرة الفجور

وأربعة تزيد في ماء الوجه وبهجته
التقوى * والوفاء * والكرم * والمروءة
وأربعة تجلب الرزق
قيام الليل * وكثرة الاستغفار بالأسحار * وتعاهد الصدقة * والذكر أول النهار وآخرة

وأربعة تمنع الرزق
نوم الصبحة * وقلة الصلاة * والكسل * والخيانة



قلّة التوفيق
وفساد الرأي,
وخفاء الحق,
وفساد القلب,
وخمول الذكر,
وإضاعة الوقت,
ونفرة الخلق,
والوحشة بين العبد وبين ربّه,
ومنع إجابة الدعاء, وقسوة القلب,
ومحق البركة في الرزق والعمر,
وحرمان العلم,
ولباس الذل,
وإهانة العدو,
وضيق الصدر,
والابتلاء بقرناء السوء الذين يفسدون القلب ويضيعون الوقت,
وطول الهم والغم,
وضنك المعيشة,
تتولّد من المعصية والغفلة عن ذكر الله,
كما يتولّد الزرع عن الماء,
والإحراق عن النار
وأضداد هذه تتولّد عن الطاعة.

ومن خلقه الله للنار لم تزل هداياها تأتيه من الشهوات.
*إبن القيم

من خلقه الله للجنّة لم تزل هداياها تأتيه من المكاره,
*إبن القيم

قال ابن القيم رحمه الله

: 1 – ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب
. 2 – من أراد صفاء قلبه فليؤثر الله على شهوته .
3 – خراب القلب من الأمن والغفلة
. 4 – من عرف نفسه اشتغل بإصلاحها عن عيوب الناس .
5 – لا يجتمع الإخلاص في القلب ، ومحبة المدح والثناء

من أعجب الأشياآء ..!!

أن تعرف الله … ثم لا تحبه !
وأن تسمع داعيه … ثم تتأخر عن الإجابه !
وأن تعرف قدر الربح في معاملته … ثم تعامل غيره !
…وأن تعرف قدر غضبه … ثم تتعرض له !
وأن تذوق ألم الوحشه في معصيته … ثم لا تطلب الأنس بطاعته !
وأن تذوق عصره القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه … ثم لا تشتاق إلى انشراح الصدر بذكره ومناجاته !
وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره … ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه !

ابن القيم

"أين أنت؛ والطريق
طريق تعب فيه آدم، وناح لأجله نوح، ورمي في النار الخليل،
وأضجع للذبح إسماعيل، وبيع يوسف بثمن بخس ولبث في السجن بضع سنين،
ونشر بالمنشار زكريا، وذبح السيد الحصور يحيى، وقاسى الضر أيوب، وزاد على المقدار بكاء داود، وسار مع الوحش عيسى،
وعالج الفقر وأنواع الأذى محمد صلى الله عليه وسلم؛ تُزهى أنت باللهو واللعب؟!"

— ابن قيم الجوزية

قال ابن القيّم رحمه الله :

لو كَشف الله الغطَاء لِعبده و أظهر له كيف يُدبّر له أموره وكيف أن الله أكثر حرصا على مصلحة العبد من نفسه وأنه أرحم به من أمّه ؛
لَذاب قلب العبد محبة لله و لتقطّع قلبه شُكرا لله ..

من استطاع منكم ان يجعل كنزه في السماء حيث لا يأكله السوس ولا يناله السراق فليفعل فإن قلب الرجل مع كنزه.

"إبن القيم" — م

“ولا يزال العبد يعاني الطاعة ويألفها ويحبها
حتى يرسل الله -عز وجل- عليه الملائكة تؤزّه إليها أزّاً، وتحرّضه عليها، وتزعجه من فراشه ومجلسه إليها.
فلو عطل المحسن الطاعة لضاقت عليه نفسه والأرض بما رحبت،
وأحس نفسه أنه كالحوت إذا فارق الماء حتى يعاودها فتسكن نفسه وتقر عينه.
ولا يزال يألف المعاصي ويحبها ويؤثرها، حتى يرسل الله عليه الشياطين تؤزّه إليها أزّاً .”

خليجيةخليجية

جزاكي الله خيرا حبيبتي
موضوع قيم جدا
يعطيك العافيه
بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ

وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ

لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ

وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ

شكـــــــــــــــرا
جزاك الله خيرا

لااله الا الله محمد رسول الله
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
استغفرالله الذي لااله الا هو الحي القيوم وأتوب اليه
سبحان الله الحمدلله الله أكبر لااله الا الله
لااله الا الله وحده لاشريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد وافوض امري الي الله ان الله بصير بالعباد

استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
رَبّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِر لَنَا وَتَرْحَمنَا لَنَكُونَنَّ مِنْ الْخَاسِرِينَ
استغفرا لله الذي لا اله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
ملئ السموات والارض

كلام قمة بالروعة جزاك الله خيرا وتقبلي مروري