لماذا يتكلم الأولاد مع أنفسهم؟ 2024.

لماذا يتكلم الأولاد مع أنفسهم؟

بسم الله والحمد لله رب العالمين سبحانك لا اله إلا أنت السميع المجيب
لا اله الا انت الحليم العظيم لا اله إلا أنت رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم
لا اله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وانت على كل شي قدير

ما دور حديث الأولاد مع أنفسهم في بناء شخصيتهم؟ وهل هذا الحديث مؤشر الى الذكاء أم إلى شيء آخر

جميع الناس بما فيهم الراشدون يتحدثون الى أنفسهم. الفرق ان الكبار يتحدثون إلى انفسهم في الخفاء بينما الأولاد يتحدثون إلى أنفسهم في العلن.

يشير عالم النفس بيجه ان حديث الأولاد مع انفسهم مرتبط بنموهم ونضوجهم. فهم يفتقرون إلى الى تشكيل فن المحادثة ويحاولون بهذه الطريقة ان يحلوا هذه المشكلة. يسمي بيجه حديث الأولاد مع النفس " الحديث الإناني"
حديث الاولاد مع انفسم والنمو
ومؤخرا طرح الباحثون سؤالاً : هل هناك ارتباط ما بين الحديث مع الذات والنمو؟ وخلصوا الى نتائج في هذا المضمار. وجدوا ان الأولاد يتحدثون مع الآخرين أكثر مما يتكلمون مع أنفسهم. والأولاد ما بين عمر اربع وثماني سنوات يتحدثون الى أنفسهم بنسبة 21 بالمئة. وهذا الحديث مع الذات له اسبابه وأغراضه

يرى الباحث الروسي ليف فيكوتسكي أن حديث الأولاد مع الذات هو انعكاس للحديث مع المجتمع. ويعتقد أن هذا الحديث مع النفس جزء هام في نمو الولد.والأولاد برأيه يتكلمون مع انفسهم لسببين: اولاً ليرسخوا ما يعرفونه مسبقاً وثانياً ليعلموا أنفسهم أكثر

هل الحديث مع الذات دليل ذكاء
تشير الدراسات الى ان الحديث مع الذات يساعد الولد على تكون بعض مهمات النمو. ولكن هذا التصرف لا يرحب بح معظم المدارس .
يبدو ان الذكاء عامل وراء هذا الحديث مع الذات. فالولد الذكي يقضي معظم الوقت بالتحدث مع نفسه . ان قمة حديث الولد مع ذاته هو عمر الأربع والسنوات وبعد الثماني سنوات تنزل النسبة
وأشار باحثون آخرون الى الأولاد يتحدثون مع أنفسهم ليعبروا في الخفاء عن مفاهيم يريدون ان يصبحوا بارعين فيها وهذا يفسر لماذ نرى الأولاد الأكبر سناً أهدأ
والمثير للاهتمام ان الحديث مع الذات مرتبط بجودة الأداء لا سيما عند الأولاد الأذكياء
اذن الأولاد يتكلمون مع انفسهم للتعبير عن مشاعرهم ولفهم البيئة التي يعيشون فيها ولتطوير لغتهم وتنمية القدرة الذاتية على التطور والتعبير عن أفكارهم

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةارجوا من كل من افادها الموضوع او اعجبها ان تتذكرني بالدعاء ان يسهل عليا الله في ما انا مقبلة عليه وان يجعل لي فيه الخير
ارجوكن انا بحاجة ماسة للدعاء خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

جزاكي الله الف خير يا اختي الكريمة
واسئل الله أن يحقق مبتغاكي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرق قلبي خليجية
يا اختي الكريمة
واسئل الله أن يحقق مبتغاكي

جزاكي الله الف خير شكرا على المرور

شكرا لطرحك عزيزتي .. نورتي القسم
نصيحه هامه حتي لا يقلق الاباء من بعض مظاهر النمو في ابنائهم

جزاك الله الخير كله و ادعو الله ان يعطيكي كل الخير الذي تتمنيه و ان يدخل السرور الي قلبك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نور و مهاب خليجية
نصيحه هامه حتي لا يقلق الاباء من بعض مظاهر النمو في ابنائهم

جزاك الله الخير كله و ادعو الله ان يعطيكي كل الخير الذي تتمنيه و ان يدخل السرور الي قلبك

انا متشكرة كتيييييير للتعليق و المرور و الدعاء الله يباركلك و يجازيكي كلللل خيييير يا رب خليجية

الرياضة تجعل الأولاد يحققون نتائج أفضل في الامتحان -للأطفال 2024.

الرياضة تجعل الأولاد يحققون نتائج أفضل في الامتحان

بسم الله والحمد لله رب العالمين سبحانك لا اله إلا أنت السميع المجيب
لا اله الا انت الحليم العظيم لا اله إلا أنت رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم
لا اله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وانت على كل شي قدير

في المرة القادمة عندما يطلب منك طفلك أن يلعب في الخارج لنصف ساعة إضافية فقد ترغبين في أن تدعيه يفعل. فالمزيد من الرياضة والحركة اليوم يمكن أن يؤدي إلى نتائج مدرسية أفضل في المستقبل.
انصبت دراسة حديثة على مستويات نشاط أولاد في سن الحادية عشرة. وتمت مقارنة معدل الرياضة المعتدل والمكثّف مع النتائج المدرسية المسجّلة بعد مرور سنوات.
وجد الباحثون أنّ الأولاد الذين مارسوا الرياضة أكثر سجّلوا نتائج أعلى في الامتحانات. وتحسّنت نتائج العلوم بشكل خاص لدى الفتيات.
أشار كاتبو هذه الدراسة إلى أنّ هذه النتائج قد تعطي المدارس سبباً وجيهاً لتركّز على الرياضة وتبرز أهميتها.
"شجّعوا أولادكم على ممارسة الرياضة."
ترأس الدكتور J.N. Booth من كلية العلوم النفسية والصحة في جامعة Strathclydeفي غلاسكو، اسكتلندا البحث لرؤية ما إذا كان النشاط الجسدي يؤثر في النجاح الأكاديمي عند الناشئة.
إن المدة الزمنية المنصوح بها للنشاط الرياضي المعتدل إلى المكثّف هي ساعة في اليوم بالنسبة إلى الأولاد الذين بلغوا سن ارتياد المدرسة، علماً أنّ قلة من الأولاد يمارسون هذا القدر من الرياضة، وذلك بحسب الباحثين.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن النشاط الرياضي المنتظم هام للوقاية من البدانة. أما هذه الدراسة فبحثت عن دليل على ما إذا كان النشاط الجسدي يساعد على تحسين الصحة الإدراكية أيضاً.
استعان الباحثون بحوالى 4755 ولداً. وزوّدتهم النتائج ببيانات حول الصحة والنمو عند الأطفال.
أثناء الدراسة، وضع الأولاد الذين يبلغون الحادية عشرة من العمر آلات تُسمى "مقياس التسارع" accelerometer وهي تقيس حدة النشاط الرياضي ومدته خلال اليوم. وضع الأولاد هذه المعدات على مدى 7 أيام.
استخدم الباحثون نتائج من الاختبارات الوطنية التي خضع لها الأولاد حين كانوا في سن 11 و13 و16 سنة، وهي اختبارات في اللغة الانكليزية وفي العلوم والرياضيات.
كما شملت الدراسة معلومات عن والديّ كل طفل، وعن وزنه عند الولادة، والعرق الذي ينتمي إليه، والوضع الاجتماعي والاقتصادي وغيرها من التفاصيل.
وجد الباحثون أنّ الصبية يمارسون الرياضة بشكل معتدل أو مكثّف لحوالى 29 دقيقة في اليوم كمعدل وسطي فيما تمارس الفتيات الرياضة مدة 18 دقيقة في اليوم.
وتبيّن أيضاً أن ممارسة الرياضة المعتدلة أو المكثّفة بنسبة عالية في سن الحادية عشرة ترتبط بأداء أفضل في اللغة الانكليزية والرياضيات والعلوم.
ومع الاختبار الأكاديمي الأخير في سن السادسة عشرة، سجّل الصبيان تحسّناً في الأداء مع كل 17 دقيقة يمارسون فيها الرياضة في اليوم، وشهدت الفتيات نتائج أكاديمية أفضل مع كل 12 دقيقة يمارسن فيها الرياضة في اليوم.
أشار الباحثون إلى أن نتائج الفتيات في العلوم استفادت بشكل خاص.
وأضافوا أن زيادة النشاط الجسدي يمكن ربطه بنتائج أفضل في الاختبارات لأن الرياضة ترتبط بتحسّن أداء الدماغ وبالمحافظة على القدرة على متابعة العمل.
واستنتجوا أن التربية البدنية يمكن أن تعود بالفائدة على صحة الطلاب الجسدية وعلى نجاحهم الأكاديمي. يرى الباحثون أنّ هذه الدراسة يجب أن تعطي المدارس سبباً وجيهاً كي تشجّع الرياضة.

نُشرت هذه الدراسة في مجلة British Journal of Sports Medicine في 21 تشرين الأول.
ارجوا من كل من افادها الموضوع او اعجبها ان تتذكرني بالدعاء ان يسهل عليا الله في ما انا مقبلة عليه وان يجعل لي فيه الخير
ارجوكن انا بحاجة ماسة للدعاءخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

جزاكي الله الف خير

واسئل الله ان يحقق مبتغاكي

مشكورة
وربي يسر امرك ويفرج همك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كادي بيبي خليجية
مشكورة
وربي يسر امرك ويفرج همك

شكرا على المرور
جزاك الله خيراخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

موضوع رائع و نصيحه ثمنيه اتمني ان تستغلها كل ام لنتائج دراسيه افضل

جزاك الله الخير كله حبيبتي و اشكرك علي مجهوداتك المتواصله معنا في القسم و اتمني ان اري المزيد من مواضيعك الرائعه

[74] وسيلة لتربية الأولاد -للأطفال 2024.

[74] وسيلة لتربية الأولاد

[74] وسيلة لتربية الأولاد

محمد بن إبراهيم الحمد

هناك سبل معينة على تربية الأولاد، وأمور يجدر بنا مراعاتها، وينبغي لنا سلوكها مع فلذات الأكباد، فمن ذلك ما يلي :
1- العناية باختيار الزوجة الصالحة : فلا يليق بالإنسان أن يقدم على الزواج إلا بعد استخارة الله- عز وجل- واستشارة أهل الخبرة والمعرفة؛ فالزوجة هي أم الأولاد، وسينشئون على أخلاقها وطباعها، ثم إن لها- في الغالب- تأثيرا على الزوج نفسه؛ لذلك قيل : "المرء على دين زوجته؛ لما يستنزله الميل إليها من المتابعة، ويجتذبه الحب لها من الموافقة، فلا يجد إلى المخالفة سبيلا، ولا إلى المباينة والمشاقة طريقا".
قال أكثم بن صيفي لولده : "يا بني لا يحملنكم جمال النساء عن صراحة النسب؛ فإن المناكح الكريمة مدرجة للشرف".
وقال أبو الأسود الدؤلي لبنيه : "قد أحسنت إليكم صغارا وكبارا، وقبل أن تولدوا، قالوا : وكيف أحسنت إلينا قبل أن نولد؟ قال : اخترت لكم من الأمهات من لا تسبون بها". وأنشد الرياشي :
فأول إحساني إليكم تخيري *** لماجدة الأعراق باب عفافها

2- سؤال الله الذرية الصالحة : فهذا العمل دأب الأنبياء والمرسلين، وعباد الله الصالحين كما قال- تعالى- في زكريا- عليه السلام- {رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ} [آل عمران : 38].
وكما حكى عن الصالحين أن من صفاتهم أنهم يقولون : {رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً} [الفرقان : 74].

3- الفرح بمقدم الأولاد، والحذر من تسخطهم : فالأولاد هبة من الله- عر وجل- واللائق بالمسلم أن يفرح بما وهبه الله، سواء كان ذلك ذكرا أم أنثى، ولا ينبغي للمسلم أن يتسخط بمقدمهم، أو أن يضيق بهم ذرعاً، أو أن يخاف أن يثقلوا كاهله بالنفقات؛ فالله- عز وجل- هو الذي تكفل برزقهم كما قال- سبحانه وتعالى- {نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ} [الإسراء : 31].
كما يحرم على المسلم أن يتسخط بالبنات، ويحزن لمقدمهن، فما أجدره بالبعد عن ذلك؛ حتى يسلم من التشبه بأخلاق الجاهلية، وينجو من الاعتراض على قدر الله، ومن رد هبته – عز وجل –.
ففضل البنات لا يخفى، فهن البنات، وهن الأخوات، وهن الزوجات، وهن الأمهات، وهن – كما قيل – نصف المجتمع، ويلدن النصف الآخر، فهن المجتمع بأكمله.
ومما يدل على فضلهن – أن الله – عز وجل – سمى إتيانهن هبة، وقدمهن على الذكور، فقال – عز وجل – : {لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ الذُّكُورَ} [ الشورى : 49].
وقال – عليه الصلاة والسلام – : " من ابتلي من هذه البنات بشيء فأحسن إليهن كن ستراً له من النار".
وقال صلى الله عليه وسلم : " لا يكون لأحد ثلاث بنات، أو ثلاث أخوات، أو بنتان أو أختان، فيتقي الله فيهن، ويحسن إليهن إلا دخل الجنة".
ولله در القائل :
حبذا من نعمة الله البنات الصالحات
هن للنسل وللأنس وهن الشجرات
وبإحسان إليهن تكون البركات

4- الاستعانة بالله على تربيتهم : فإذا أعان الله العبد على أولاده، وسدده ووفقه- أفلح وأنجح، وإن خذل ووكل إلى نفسه- فإنه سيخسر ويكون عمله وبالا عليه، كما قيل :
إذا صح عون الخالق المرء لم يجد *** عسيرا من الآمال إلا ميسرا
وكما قيل :
إذا لم يكن عون من الله للفتى *** فأول ما يجني على اجتهاده

5- الدعاء للأولاد، وتجنب الدعاء عليهم : فإن كانوا صالحين دعي لهم بالثبات والمزيد، وإن كانوا طالحين دعي لهم بالهداية والتسديد.
والحذر كل الحذر من الدعاء عليهم؛ فإنهم إذا فسدوا وانحرفوا- فإن الوالدين أول من يكتوي بذلك.

6- تسميتهم بأسماء حسنة : فالذي يجدر بالوالدين أن يسموا أولادهم أسماء إسلامية عربية حسنة، وأن يحذروا من تسميتهم بالأسماء الممنوعة، أو الأسماء المكروهة، أو المشعرة بالقبح، فالأسماء تستمر مع الأبناء طيلة العمر، وتؤثر بهم، وبأخلاقهم.
قال ابن القيم- رحمه الله- : "فقل أن ترى اسماً قبيحاً إلا وهو على مسمى قبيح كما قيل :
وقل أن أبصرت عيناك ذا لقب *** إلا ومعناه لو فكرت في لقبه
والله- سبحانه- بحكمته في قضائه وقدره يلهم النفوس أن تضع الأسماء على حسب مسمياتها؛ لتناسب حكمته- تعالى- بين اللفظ ومعناه كما تناسبت بين الأسباب ومسبباتها.
قال أبو الفتح ابن جني : ولقد مر بي دهر وأنا أسمع الاسم لا أدري معناه، فآخذ معناه من لفظه، ثم أكتشفه، فإذا هو ذلك بعينه، أو قريب منه.
فذكرت ذلك لشيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- فقال : وأنا يقع لي كثيرا".
وقال ابن القيم- رحمه الله- : "وبالجملة فالأخلاق والأعمال، والأفعال القبيحة- تستدعي أسماء تناسبها، وأضدادها تستدعي أسماء تناسبها، وكما أن ذلك ثابت في أسماء الأوصاف فهو كذلك في أسماء الأعلام، وما سمي رسول الله صلى الله عليه وسلم محمداً وأحمد إلا لكثرة خصال الحمد فيه؛ ولهذا كان لواء الحمد بيده، وأمته الحمادون، وهو أعظم الخلق حمدا لربه- تعالى- لهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحسين الأسماء فقال : "حسنوا أسماءكم "؟ فإن صاحب الاسم الحسن قد يستحي من اسمه، وقد يحمله اسمه على فعل ما يناسبه، وترك ما يضاده؛ ولهذا ترى أكثر السفل أسماؤهم تناسبهم، وأكثر العلية أسماؤهم تناسبهم، وبالله التوفيق".
قال الشيخ العلامة بكر أبو زيد- حفظه الله- : "فعلى المسلمين عامة، وعلى أهل هذه الجزيرة العربية خاصة- العناية في تسمية مواليدهم بما لا ينابذ الشريعة بوجه، ولا يخرج عن سنن لغة العرب؛ حتى إذا أتى إلى بلادهم الوافد، أو خرج منها القاطن- فلا يسمع الآخرون إلا : عبد الله، وعبد الرحمن، ومحمد، وأحمد، وعائشة، وفاطمة، وهكذا من الأسماء الشرعية في قائمة يطول ذكرها زخرت بها كتب السير والتراجم.
أما تلك الأسماء الأعجمية المولدة لأمم الكفر المرفوضة لغة وشرعا، والتي قد بلغ الحال من شدة الشغف بها التكني بأسماء الإناث منها، وهذه معصية المجاهرة مضافة إلى معصية التسمية بها- فاللهم لا شماتة.
ومنها : إنديرا، جاكلين، ديانا، سوزان- ومعناها الإبرة، أو المحرقة- فالي، فكتوريا، كلوريا، لارا، لندا، مايا، منوليا، هايدي، يارا.
وتلك الأسماء الأعجمية فارسية أو تركية، أو بربرية : مرفت، جودت، حقي، فوزي، شيرهان، شيرين، نيفين.
وتلك التافهة الهمل : زوزو، فيفي، ميمي.
وتلك الأسماء الغرامية الرخوة المتخاذلة : أحلام، أريج، تغريد، غادة، فاتن، هيام".
وما أجمل قول البيحاني في منظومته :
سم الذي جئت به محمدا *** أو طاهرا أو مصطفى أو أحمدا
نعم وإن شئت فعبد الله *** لكي يعيش تحت لطف الله
والبنت سميها بأم هاني *** لا باسم فيروز ولا اسمهان

7- تكنيتهم بكنى طيبة في الصغر : كأن يكنى الولد بأبي عبد الله، أو أبي أحمد أو غير ذلك؛ حتى لا تسبق إليهم الألقاب السيئة، فتستمر معهم طيلة العمر؛ فقد كان السلف الصالح يكنون أولادهم وهم صغار، فتبقى معهم هذه الكنى حتى فراق الدنيا، وكتب التراجم والسير زاخرة بذلك.

8- غرس الإيمان والعقيدة الصحيحة في نفوس الأولاد : فمما يجب- بل هو أوجب شيء على الوالدين- أن يحرصوا كل الحرص، على هذا الأمر، وأن يعاهدوه بالسقي والرعاية، كأن يعلم الوالد أولاده منذ الصغر أن ينطقوا بالشهادتين، وأن يستظهروها، وينمي في قلوبهم محبة الله- عز وجل- وأن ما بنا من نعمة فمنه وحده، ويعلمهم- أيضا- أن الله في السماء، وأنه سميع بصير، ليس كمثله شيء، إلى غير ذلك من أمور العقيدة، وهكذا يوجههم إذا كبروا إلى قراءة كتب العقيدة المناسبة لهم.

9- غرس القيم الحميدة والخلال الكريمة في نفوسهم : يحرص الوالد على تربيتهم على التقوى، والحلم، والصدق، والأمانة، والعفة، والصبر، والبر، والصلة، والجهاد، والعلم؛ حتى يشبوا متعشقين للبطولة، محبين لمعالي الأمور، ومكارم الأخلاق.

10- تجنيبهم الأخلاق الرذيلة، وتقبيحها في نفوسهم : فيكره الوالد لهم الكذب، والخيانة، والحسد، والحقد، والغيبة، والنميمة، والأخذ من الآخرين، وعقوق الوالدين، وقطيعة الأرحام، والجبن، والأثرة، وغيرها من سفاسف الأخلاق ومرذولها؛ حتى ينشأوا مبغضين لها، نافرين منها.

11- تعليمهم الأمور المستحسنة، وتدريبهم عليها : كتشميت العاطس، وكتمان التثاؤب، والأكل باليمين، وآداب قضاء الحاجة، وآداب السلام ورده، وآداب الرد على الهاتف، واستقبال الضيوف، والتكلم بالعربية وغير ذلك.
فإذا تدرب الولد على هذه الآداب والأخلاق، والأمور المستحسنة منذ الصغر- ألفها وأصبحت سجية له؛ فما دام أنه في الصبا فإنه يقبل التعليم والتوجيه، ويشب على ما عود عليه كما قيل :
وينشأ ناشئ الفتيان منا *** على ما كان عوده أبوه
وكما قيل :
إن الغصون إذا قومتها اعتدلت *** ولا يلين إذا قومته الخشب
وكما قال صالح بن عبد القدوس :
وإن من أدبته في الصبا *** كالعود يسقى الماء في غرسه
حتى تراه ناضرا مورقاً *** بعد الذي قد كان من يبسه

12- الحرص على استعمال العبارات المقبولة الطيبة مع الأولاد، والبعد عن العبارات المرذولة السيئة : فمما ينبغي للوالدين مراعاته أن يحرصا على انتقاء العبارات الحسنة المقبولة الطيبة، البعيدة عن الإسفاف في مخاطبة الأولاد، وأن يربأوا بأنفسهم عن السب، والشتم، واللجاج وغير ذلك من العبارات البذيئة المقذعة.
فإذا أعجب الوالدين شيء من عمل الأولاد- على سبيل المثال- قالا : ما شاء الله، وإذا رأيا ما يثير الاهتمام قالا : سبحان الله، الله اكبر، وإذا أحسن الأولاد قالا لهم : بارك الله فيكم، أحسنتم، وإذا أخطأوا قالا : لا يا بني، ما هكذا، إلى غير ذلك من العبارات المقبولة الحسنة؛ حتى يألف الأولاد ذلك، فتعف ألسنتهم عن السباب والتفحش.

يتبع……………….

تحيتي
أختكم أمونة الشويخ

13- الحرص على تحفيظ الأولاد كتاب الله : فهذا العمل من أجل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الوالدان؛ فالاشتغال بحفظه، والعمل به اشتغال بأعلى المطالب، وأشرف المواهب، ثم إن فيه حفظاً لأوقاتهم، وحماية لهم من الضياع والانحراف، فإذا حفظوا القرآن أثر ذلك في سلوكهم وأخلاقهم، وفجر ينابيع الحكمة في قلوبهم.

14- تحصينهم بالأذكار الشرعية : وذلك بإلقائها إليهم إن كانوا صغارا، وتحفيظهم إياها إن كانوا مميزين، وتبيين فضلها، وتعويدهم على الاستمرار عليها.

15- الحرص على مسألة التربية بالقدوة : فهذه مسألة مهمة، فينبغي للوالدين أن يكونا قدوة للأولاد في الصدق، والاستقامة، وغير ذلك، وأن يتمثلا ما يقولانه.
ومن الأمور المستحسنة في ذلك أن يقوم الوالدان بالصلاة أمام الأولاد؛ حتى يتعلم الأولاد الصلاة عملياً من الوالدين، وهذا من والحكم التي شرعت لأجلها صلاة النافلة في البيت.
ومن ذلك كظم الغيظ، وحسن استقبال الضيوف، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وغير ذلك.

16- الحذر من التناقض : فلا يليق بالوالدين أن يأمرا الأولاد بأمر ثم يعملا بخلافه، فالتناقض- كما مر- يفقد النصائح أثرها.

17- الوفاء بالوعد : وهو داخل فيما مضى إلا أنه أفرد لأهميته، ولكثرة وقوع الناس في الخلف فيه، فكثير من الوالدين إذا أراد التخلص من إحراج أحد الأولاد- وعده بالوعود الكثيرة، فيعده بشراء الحلوى، أو بالذهاب إلى الحديقة، أو بشراء دراجة، أو غير ذلك، وربما لا يقوم الوالد بذلك أبدا، مما يجعل الولد ينشأ على إلف ذلك الخلق الرذيل.
فالذي يليق بالوالد، بل ويجب عليه إذا وعد أحدا من أبنائه وعدا- أن يتمه ويفي به، وإن حال بينه وبين إتمامه حائل اعتذر من الولد، وبين له مسوغات ذلك.

18- إبعاد المنكرات وأجهزة الفساد عن الأولاد : فمما يجب على الوالد تجاه أولاده أن يحميهم من المنكرات، وأن يطهر بيته منها، حتى يحافظ على سلامة فطر الأولاد، وعقائدهم، وأخلاقهم.

19- إيجاد البدائل المناسبة للأولاد : فكما أنه يجب على الوالدين إبعاد المنكرات فكذلك يجدر بهم أن يوجدوا البدائل المناسبة المباحة، سواء من الألعاب، أو الأجهزة التي تجمع بين المتعة والفائدة، حتى يجد الأولاد ما يشغلون به وقت فراغهم.

20- تجنيبهم أسباب الانحراف الجنسي : وذلك بإبعاد أجهزة الفساد عنهم، وتجنيبهم مطالعة القصص الغرامية، والمجلات الخليعة، التي يروج لها تجار الغرائز والأعراض، وعدم السماح لهم بسماع الأغاني، أو الإطلاع على الكتب الجنسية التي تبحث في التناسليات صراحة، وتشعل مخازن البارود الكامنة فيهم.

21- تجنيبهم الزينة الفارهة والميوعة القاتلة : فينبغي للوالد أن يمنع أولاده من الإفراط في التجمل، والمبالغة في التأنق والتطيب، وأن ينهاهم عن التعري والتكشف، والتشبه بأعداء الله الكافرين؛ لأن هذه الأعمال تتسبب في قتل مروءتهم، وإفساد طباعهم، وتقود إلى إغواء الآخرين وفتنتهم، وتدعو إلى جر الأولاد إلى الفاحشة والرذيلة، خصوصاً إذا كانوا صغارا، أو ذوي منظر حسن.

22- تعويدهم على الخشونة والرجولة، والجد والاجتهاد، وتجنيبهم الكسل والبطالة والراحة والدعة : فلا يليق بالأب أن يعود أولاده على الكسل والراحة والبطالة والدعة، بل عليه أن يأخذهم بأضدادها، ولا يريحهم إلا بما يجم أنفسهم للشغل، فإن للكسل والبطالة عواقب سوء، ومغبة ندم، وللجد والتعب عواقب حميدة إما في الدنيا، وإما في العقبى، وإما فيهما؛ فأروح الناس أتعب الناس، وأتعب الناس أروح الناس، فالسيادة في الدنيا والسعادة في العقبى- لا يوصل إليها إلا على جسر من التعب.
فالراحة تعقبها الحسرة، والتعب يعقب الراحة، وصدق من قال :
بصرت بالراحة الكبرى فلم أرها *** تنال إلا على جسر من التعب

23- ومما ينبغي في ذلك تعويدهم الانتباه آخر الليل : فإنه وقت الغنائم، وتفريق الجوائز، فمستقل، ومستكثر، ومحروم، فمن اعتاده صغيرا سهل عليه كبيرا.

24- تجنيبهم فضول الطعام، والكلام، والمنام، ومخالطة الأنام : فإن الخسارة في هذه الفضلات، وهي تفوت على العبد خير دنياه وآخرته، ولهذا قيل : من أكل كثيرا شرب كثيرا؛ فنام كثيرا، فخسر كثيرا.

25- تشويقهم للذهاب إلى المسجد صغارا وحملهم على الصلاة فيه كبارا : كأن يعمد الوالد إلى تشويق أولاده للذهاب للمسجد قبل تمام السابعة من أعمارهم، فيشوقهم قبل ذلك بأسبوع بأنه سيذهب بالولد إلى المسجد، ثم يذهب به، ويحرص على ضبطه فيه، ولا يسمح له بأن يكثر الحركة ويشغل المصلين، أما إذا كبروا فإنه يجب عليه أن يقوم عليهم، وأن يأمرهم بالصلاة في المسجد مع جماعة المسلمين، وأن يحرص على هذا الأمر، ويصطبر عليه.
قال الله- تعالى- : {وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى} [طه : 132].

26- مراقبة ميول الولد، وتنمية مواهبه، وتوجيهه لما يناسبه : بحيث يجد في المنزل ما ينمي مواهبه ويصقلها، ويعدها للبناء والإفادة، ويجد من يوجهه إلى ما يناسبه ويلائمه.
قال ابن القيم- رحمه الله تعالى- : "ومما ينبغي أن يعتمد حال الصبي، وما هو مستعد له من الأعمال، ومهيأ له منها، فيعلم أنه مخلوق له، فلا يحمله على غيره ما كان مأذونا فيه شرعا؛ فإنه إن حمله على غير ما هو مستعد له- لم يفلح فيه، وفاته ما هو مهيأ له، فإذا رآه حسن الفهم، صحيح الإدراك، جيد الحفظ، واعياً- فهذه علامات قبوله، وتهيئه للعلم؛ لينقشه في لوح قلبه ما دام خالياً، وإن رآه ميالاً للتجارة والبيع والشراء أو لأي صنعة مباحة- فليمكنه منها؛ فكل ميسر لما خلق له ".

27- تنمية الجرأة الأدبية في نفس الولد : وذلك بإشعاره بقيمته، وزرع الثقة في نفسه؛ حتى يعيش كريما شجاعا صريحا جريئا في آرائه، في حدود الأدب واللياقة، بعيدا عن الإسفاف والصفاقة؛ فهذا مما يشعره بالطمأنينة، ويكسبه القوة والاعتبار، بدلا من التردد، والخوف، والهوان، والذلة، والصغار.

28- استشارة الأولاد : كاستشارتهم ببعض الأمور المتعلقة بالمنزل أو غير ذلك، واستخراج ما لديهم من أفكار، كأخذ رأيهم في أثاث المنزل، أو لون السيارة التي سيشتريها الأب، أو أخذ رأيهم في مكان الرحلة أو موعدها، ثم يوازن الوالد بين آرائهم، ويطلب من كل واحد منهم أن يبدي مسوغاته، وأسباب اختياره لهذا الرأي، وهكذا.
ومن ذلك إعطاؤهم الحرية في اختيار حقائبهم، أو دفاترهم، أو ما شاكل ذلك؛ فإن كان ثم محذور شرعي فيما يختارونه بينه لهم.
فكم في هذا العمل من زرع للثقة في نفوس الأولاد، وكم فيه من إشعار لهم بقيمتهم، وكم فيه من تدريب لهم على تحريك أذهانهم، وشحذ قرائحهم، وكم فيه من تعويد لهم على التعبير عن آرائهم.

29- تعويد الولد على القيام ببعض المسؤوليات : كالإشراف على الأسرة في حالة غياب ولي الأمر، وكتعويده على الصرف، والاستقلالية المالية، وذلك بمنحه مصروفا ماليا كل شهر أو أسبوع؛ ليقوم بالصرف منه على نفسه وبيته.

30- تعويد الأولاد على المشاركة الاجتماعية : وذلك بحثهم على المساهمة في خدمة دينهم، وإخوانهم المسلمين، إما بالجهاد في سبيل الله، أو بالدعوة إلى الله، أو إغاثة الملهوفين، أو مساعدة الفقراء والمحتاجين، أو التعاون مع جمعيات البر، وغيرها.

31- التدريب على اتخاذ القرار : كأن يعمد الأب إلى وضع الابن في مواضع التنفيذ، وفي المواقف المحرجة، التي تحتاج إلى حسم الأمر، والمبادرة في اتخاذ القرار، وتحفل ما يترتب عليه، فإن أصاب شجعه وشد على يده، وإن أخطأ قومه وسدده بلطف؛ فهذا مما يعوده على مواجهة الحياة، والتعامل مع المواقف المحرجة.

32- فهم طبائع الأولاد ونفسياتهم : وهذه المسألة تحتاج إلى شيء من الذوق، وسبر الحال، ودقة النظر.
وإذا وفق المربي لتلك الأمور، وعامل أولاده بذلك المقتضى- كان حريا بأن يحسن تربيتهم، وأن يسير بهم على الطريقة المثلى.

33- تقدير مراحل العمر للأولاد : فالولد يكبر، وينمو تفكيره، فلا بد أن تكون معاملته ملائمة لسنه وتفكيره واستعداده، وألا يعامل على أنه صغير دائما، ولا يعامل- أيضا- وهو صغير على أنه كبير؛ فيطالب بما يطالب به الكبار، ويعاتب كما يعاتبون، ويعاقب كما يعاقبون.

34- تلافي مواجهة الأولاد مباشرة : وذلك قدر المستطاع خصوصا في مرحلة المراهقة، بل ينبغي أن يقادوا عبر الإقناع، والمناقشة الحرة، والحوار الهادئ البناء، الذي جمع بين العقل والعاطفة.

35- الجلوس مع الأولاد : فمما ينبغي للأب- مهما كان له من شغل- أن يخصص وقتا يجلس فيه مع الأولاد، يؤنسهم فيه، ويسليهم، ويعلمهم ما يحتاجون إليه، ويقص عليهم القصص الهادفة؛ لأن اقتراب الولد من أبويه ضروري جدا؛ وله آثاره الواضحة، فهذا أمر مجرب؛ فالآباء الذين يقتربون من أولادهم؛ ويجلسون معهم، ويمازحونهم- يجدون ثمار ذلك على أولادهم، حيث تستقر أحوال الأولاد، وتهدأ نفوسهم، وتستقيم طباعهم.
أما الآباء الذين تشغلهم الدنيا عن أولادهم- فإنهم يجدون غب ذلك على الأولاد، فينشأ الأولاد وقد اسودت الدنيا أمامهم، لا يعرفون مواجهة الحياة، فيتنكبون الصراط، ويحيدون عن جادة الصواب، وربما تسبب ذلك في كراهية الأولاد للوالدين، وربما قادهم ذلك إلى الهروب من المنزل، والانحدار في هاوية الفساد.

36- العدل بين الأولاد : فما قامت السماوات والأرض إلا بالعدل، ولا يمكن أن تستقيم أحوال الناس إلا بالعدل؛ فمما يجب على الوالدين تجاه أولادهم أن يعدلوا سنهم، وأن يتجنبوا تفضيل بعضهم على بعض، سواء في الأمور المادية كالعطايا والهدايا والهبات، أو الأمور المعنوية، كالعطف، والحنان، وغير ذلك.

37- إشباع عواطفهم : فمما ينبغي مراعاته مع الأولاد إشباع عواطفهم، وإشعارهم بالعطف، والرحمة، والحنان؛ حتى لا يعيشوا محرومين من ذلك، فيبحثوا عنه خارج المنزل؛ فالكلمة الطيبة، واللمسة الحانية، والكلمة الصادقة، وما جرى مجرى ذلك له أثره البالغ في نفوس الأولاد.

38- النفقة عليهم بالمعروف : وذلك بكفايتهم، والقيام على حوائجهم؛ حتى لا يضطروا إلى البحث عن المال خارج المنزل.

يتبع…………….

تحيتي
أختكم أمونة الشويخ

39- إشاعة الإيثار بينهم : وذلك بتقوية روح التعاون بينهم، وتثبيت أواصر المحبة فيهم، وتعويدهم على السخاء، والشعور بالآخرين، حتى لا ينشأ الواحد منهم فرديا لا هم له إلا نفسه.
ثم إن تربيتهم على تلك الخلال تقضي على كثير من المشكلات التي تحدث داخل البيوت.

40- الإصغاء إليهم إذا تحدثوا وإشعارهم بأهمية كلامهم : بدلاً من الانشغال عنهم، والإشاحة بالوجه وترك الإنصات لهم. فالذي يجدر بالوالد إذا تحدث ولده- خصوصا الصغير- أن يصغي له تماما، وأن يبدي اهتمامه بحديثه، كأن تظهر علامات التعجب على وجهه، أو يبدي بعض الأصوات أو الحركات التي تدل على الإصغاء والاهتمام والإعجاب، كأن يقول : رائع، حسن، صحيح، أو أن يقوم بالهمهمة، وتحريك الرأس وتصويبه، وتصعيده، أو أن يجيب على أسئلته أو غير ذلك، فمثل هذا العمل له آثار إيجابية كثيرة منها :
أ- أن هذا العمل يعلم الولد الطلاقة في الكلام.
ب- يساعده على ترتيب أفكاره وتسلسلها.
ج- يدربه على الإصغاء، وفهم ما يسمعه من الآخرين.
د- أنه ينمي شخصية الولد، ويصقلها.
هـ- يقوي ذاكرته، ويعينه على استرجاع ما مضى.
و- يزيده قرباً من والده.

41- تفقد أحوال الأولاد، ومراقبتهم من بعد : ومن ذلك ما يلي :
أ- ملاحظتهم في أداء الشعائر التعبدية من صلاة، ووضوء، ونحوها.
ب- مراقبة الهاتف المنزلي.
ج- النظر في جيوبهم وأدراجهم من حيث لا يشعرون، كأن ينظر في أدراجهم إذا ذهبوا للمدرسة، أو ينظر في جيوبهم إذا ناموا، ثم يتصرف بعد ذلك بما يراه مناسبا.
د- السؤال عن أصحابهم.
هـ- مراقبة ما يقرؤونه، وتحذيرهم من الكتب التي تفسد أديانهم، وأخلاقهم، وإرشادهم إلى الكتب النافعة.

42- إكرام الصحبة الصالحة للولد : وذلك بتشجيع الولد على صحبتهم، وحثه على الاستمرار معهم، وبحسن استقبالهم إذا زاروا الولد، بل والمبادرة إلى استزارتهم، وتهيئة ما يلزم لهم من تيسيرات مادية ومعنوية، كأن يكرمهم بما يلائمهم، ويحرص على استقبالهم بالبشر والترحاب، ويشعرهم بقيمتهم، ويبادلهم أطراف الحديث، ويسألهم عن أحوالهم وأحوال ذويهم وأهليهم.
فهذه الصنيع يشعر الأصحاب بمنزلتهم، ويشعر الولد بقيمته واعتباره، كما أنه حافز للولد على طاعة والديه واحترامهما، كما أنه حافز له على التمسك بهؤلاء، والبعد عن رفقة السوء.
أما النفور من الصحبة الصالحة للولد والجفاء في معاملتهم- فلا يليق، ولا ينبغي؛ لأنه يشعر الولد بعدم قبولهم والرضا عنهم، فيسعى لمقاطعتهم، أو يتخفى في علاقته بهم، أو يتركهم، فيقع فريسة لأصحاب السوء.

43- مراعاة الحكمة في إنقاذ الولد من رفقة السوء : فلا ينبغي للوالد أن يبادر إلى العنف واستعمال الشدة منذ البداية، فلا يسارع إلى إهانتهم أمام ولده، أو طردهم إذا زاروه لأول مرة، لأن الولد متعلق بهم، ومقتنع بصحبته لهم.
بل ينبغي للأب أن يتدرج في ذلك، فيبدأ بإقناع ولده بسوء صحبته، وضررهم عليه، ثم يقوم بعد ذلك بتهديده وتخويفه وإشعاره بأنه ساع لتخليصه منهم، وأنه سيذهب إلى أولياء أمورهم كي يبعدوا أبناءهم عنه، فإذا حذر ابنه وسلك معه ما يستطيع، وأعيته الحيلة في ذلك، ورأى أن بقاءه معهم ضرر محقق- فهناك يسعى لتخليصه منهم بما يراه مناسبا.

44- التغافل -لا الغفلة- عن بعض ما يصدر من الأولاد من عبث أو طيش : فذلك نمط من أنماط التربية، وهو مبدأ يأخذ به العقلاء في تعاملهم مع أولادهم ومع الناس عموما؛ فالعاقل لا يستقصي، ولا يشعر من تحت يده أو من يتعامل معهم بأنه يعلم عنهم كل صغيرة وكبيرة؛ لأنه إذا استقصى، وأشعرهم بأنه يعلم عنهم كل شيء ذهبت هيبته من قلوبهم.
ليس الغبي بسيد في قومه *** لكن سيد قومه المتغابي
ثم إن تغافله يعينه على تقديم النصح بقالب غير مباشر، من باب : إياك أعني واسمعي يا جاره، ومن باب : ما بال أقوام. وربما كان ذلك أبلغ وأوقع.

45- البعد عن تضخيم الأخطاء : فمما يجدر بالوالدين أن يأخذوا به؛ وألا يضخموا الأخطاء، ويحطوها أكبر من حجمها، بل عليهم أن ينزلوها منازلها، وأن يدركوا أنه لا يخلو أحد من الأخطاء، فجميع البيوت تقع فيها الأخطاء فمقل ومستكثر؛ فكسر الزجاج، أو بعض الأواني، أو العبث ببعض مرافق المنزل، ونحو ذلك- لا يترتب عليه كبير فساد؛ فكل الناس يعانون من ذلك.

46- اصطناع المرونة في التربية : فإذا اشتدت الأم على الولد لان الأب، وإذا عنف الأب لانت الأم؛ فقد يقع الوالد- على سبيل المثال- في خطأ فيؤنبه والده تأنيباً يجعله يتوارى؛ خوفاً من العقاب الصارم، فتأتي الأم، وتطيب خاطره، وتوضح له خطأه برفق، عندئذ يشعر الولد بأنهما على صواب، فيقبل من الأب تأنبيه، ويحفظ للأم معروفها، والنتيجة أنه سيتجنب الخطأ مرة أخرى.

47- التربية بالعقوبة : فالأصل في تربيه الأولاد لزوم الرفق واللين إلا أن العقوبة قد يحتاج إليها المربي، بشرط ألا تكون ناشئة عن سورة جهل، أو ثورة غضب، وألا يلجأ إليها إلا في أضيق الحدود، وألا يؤدب الولد على خطأ ارتكبه للمرة الأولى، وألا يؤدبه على خطأ أحدث له ألماً، وألا يكون أمام الآخرين.
ومن أنواع العقوبة- العقاب النفسي، كقطع المديح، أو إشعار الولد بعدم الرضا، أو توبيخه أو غير ذلك.
ومنها العقاب البدني الذي يؤلمه ولا يضره.

48- إعطاء الأولاد فرصة للتصحيح : فمما ينبغي للوالد مراعاته في التربية- أن يعطي أولاده فرصة للتصحيح إذا أخطأوا، حتى ينهضوا للأمثل، ويرتقوا للأفضل، ويتخذوا من الخطأ سبيلاً للصواب؛ فالصغير يسهل قياده، ويهون انقياده كما قال زهير بن أبي سلمى :
وإن سفاه الشيخ لا حلم بعده *** وإن الفتى بعد السفاهة يحلم
وكما قيل :
إن الغلام مطيع من يؤدبه *** ولا يطيعك ذو سن لتأديب
فلا ينبغي للوالد أن يأخذ موقفا واحدا من أحد أولاده، فيجعله ذريعة لوصمه وعيبه، كأن يسرق مرة فيناديه باسم السارق دائما، دون أن يعطيه فرصة للتصحيح وهكذا…

49- الحرص على أن يكون التفاهم قائما بين الوالدين : فعلى الوالدين أن يحرصا كل الحرص عليه، وأن يسلكا كافة السبل الموصلة إليه، وعليهما أن يجتنبا الوسائل المفضية للشقاق، ويبتعدا عن عتاب بعضهما لبعض أمام الأولاد؛ حتى يتوفر الهدوء في البيت، وتسود الألفة فيه، فيجد الأولاد فيه الراحة والسكن، والأنس والسرور، فيتعلقوا بالبيت أكثر من الشارع.

50- تقوى الله في حالة الطلاق : فإذا لم يحصل بين الوالدين وفاق، وقدر الله بينهما الطلاق- فعليهما بتقوى الله، وألا يجعلا الأولاد ضحية لعنادهما وشقاقهما، وألا يغري كل واحد منهما بالآخر، بل عليهما أن يعينا الأبناء على كل خير، ويوصي كل واحد منهما الأولاد ببر الآخر، بدلا من التحريش، وإيغار الصدور، وتبادل التهم، وتأليب الأولاد، وإلا فإن النتيجة الحتمية- في الغالب- أن الأولاد يتمردون على الجميع، والوالدان هما السبب في ذلك؛ فلا يلوما إلا أنفسهما، كما قال أبو ذؤيب الهذلي :
فلا تقضبن من سيرة أنت سرتها *** وأول راض سنة من يسيرها

51- العناية باختيار المدارس المناسبة للأولاد، والحرص على متابعتهم في المدارس : فعلى الوالد أن يحرص كل الحرص على اختيار المدارس المناسبة لأولاده من حيث طلابها، وإدارتها، ومدرسوها، ومناهجها، والتي تعنى باستقامة طلابها، وتهتم بأخلاقهم، وشمائلهم، قولا وعملا؛ لأن الأغلب أن الولد إنما يختار أصدقاءه من المدرسة من أبناء صفه الذين يشاكلونه في المزاج والطبيعة.
وعلى الوالد أن يقوم بمتابعة الأولاد في المدارس باستمرار، حتى يتأكد بنفسه من صلاح الولد واستقامته، ولئلا يفاجأ في يوم من الأيام بأن ولده على خلاف ما كان يتوقعه ويؤمله، ولأجل أن يدرك الولد بأن والده وراءه يسأل عنه ويتابعه.

52- إقامة الحلقات العلمية داخل البيوت : بحيث تعقد تلك الحلقات في مواعيد محددة، ويقرأ فيها بعض الكتب الملائمة للأولاد، فيتعلمون بذلك القراءة، وحسن الاستماع، وأدب الحوار.

53- إقامة المسابقات الثقافية بين الأولاد، ووضع الجوائز والحوافز لها : فذلك العمل مما يشحذ هممهم، ويحرك أذهانهم، ويدربهم على البحث والنظر في كتب أهل العلم، ويعدهم للرقي في مستوياتهم.

54- تكوين مكتبة منزلية ميسرة : تحتوي على كتب وأشرطة ملائمة لسنهم ومداركهم، فالمكتبة من أعظم روافد الثقافة.

55- اصطحاب الأولاد لمجالس الذكر : كالمحاضرات، والندوات التي تعقد في المساجد وغيرها؛ فهي مما يثري الولد بالمعلومات، ويمده بالخير، ويعده لمواجهة الحياة، ويجيب على أسئلته التي تتردد في ذهنه.
كما أنها تغذيه بالإيمان، وتربط على قلبه، وتربيه على أدب الاستماع.

56- الرحلة مع الأولاد : إما إلى مكة المكرمة، أو المدينة النبوية، أو غيرها من الأماكن المباحة، حتى يتعرف الوالد على الأولاد أكثر وأكثر، ولأجل أن يجمهم، ويشرح صدورهم، ويكسبهم خبرات جديدة، إلى غير ذلك من فوائد السفر التي لا تخفى.

57- ربطهم بالسلف الصالح في الإقتداء والاهتداء : حتى يسيروا على خطاهم، ويترسموا منهجهم، ولكي يجدوا فيهم القدوة الصالحة التي يجدر بهم أن يقتدوا بها، فإن كان لدى الولد ميول إلى العلم وجد من يقتدي به، وإن كان شجاعا مقداما وجد من يترسم خطاه، وإن كان كسولا وجد في سيرة السلف ما يبعث فيه الروح، وعلو الهمة، وهكذا.
فسير السلف الصالح حافلة بكل خير، فما أروع أن يرتبط المسلم بهم، وأن يحذو حذوهم، بدلا من الإقتداء بالهابطين والهازلين من اللاعبين، والمطربين، والمنحرفين، وغيرهم.

58- العناية بتعليم البنات ما يحتجن إليه من أمور دينهن ودنياهن : فكم من الناس من فرط في هذا الحق، وكم من النساء من يجهلن- على سبيل المثال- أحكام الحيض والنفاس ومسائل الدماء عموما، بالرغم من أنه يتعلق بها ركنان من أركان الإسلام وهما الصلاة، والصيام، بل والحج، وكم من النساء من تجهل إقامة الصلاة على الوجه المطلوب. فينبغي أن يعنى كل والد بتعليم بناته أمور دينهن، كما ينبغي أن يعلمن أمور حياتهن الخاصة من كي، وغسيل، وطبخ، وخياطة، وتدبير للمنزل، وغير ذلك.
وبذلك يكن على أتم استعداد لاستقبال الحياة الزوجية.

يتبع……………..

تحيتي
أختكم أمونة الشويخ

59- منع البنات من الخروج وحدهن : سواء للسوق، أو للطبيب، أو غير ذلك، بل لا بد من وجود المحرم معهن، وألا يخرجن إلا للحاجة الملحة.

60- منع البنات من التشبه بالرجال، ومنع البنين من التشبه بالنساء.

61- منع الأولاد بنين وبنات من التشبه بالكفار.

62- منع البنين من الاختلاط بالنساء، ومنع البنات من الاختلاط بالرجال : بل ينبغي أن يعيش الابن في محيط الذكور، والبنت في محيط الإناث، خصوصا إذا بدأ الابن أو البنت بالتمييز.

63- العناية بصحة الأولاد : فكم من الناس من قد فرط بهذا الأمر، ولم يرعه حق رعايته؛ فالأولاد أمانة، ومن الأمانة أن يعتني الوالد بصحتهم، خصوصاً وهم صغار؛ لأن كثيراً من العاهات والأمراض تبدأ مع الأولاد وهم صغار، فإذا أهمل علاجها لازمت الأولاد طيلة أعمارهم، وربما قضت عليهم.
ومما يحسن بالوالدين في هذا الصدد أن يقوموا على شؤون الأولاد إذا أصيبوا بعاهات مزمنة، أو إذا ولدوا وهم معاقون، أو مصابون ببعض التشوهات الخلقية، أو ما شاكل ذلك؛ فحري بالوالدين أن يقوموا على رعاية الأولاد، وأن يحسنوا تربيتهم، وأن يشعروهم بمكانتهم، كما يحسن بالوالدين أن يحتسبوا الأجر عند الله، وأن يحذروا كل الحذر من التسخط والاعتراض على قضاء الله.
بل عليهم أن يحمدوا الله على ما آتاهم، وأن يتحروا الخيرة فيما قضاه الله، فربما كانت الخيرة خفية، وربما أن الله يرحم الأسرة جميعها، ويدر عليها الأرزاق، ويدفع عنها صنوف البلايا بسبب هؤلاء المساكين.

64- عدم استعجال النتائج في التربية : فعلى الوالد إذا بذل مستطاعه لولده، وبين له وحذره ونصح له واستنفذ كل طاقته- ألا يستعجل النتائج، بل عليه أن يصبر، ويصابر، ويستمر في دعائه لولده وحرصه عليه؛ فلربما استجاب الولد بعد حين، وادكر بعد أمة.

65- الحذر من اليأس : فإذا ما رأى الوالد من أولاده إعراضا أو نفورا أو تماديا- فعليه ألا ييأس من صلاحهم واستقامتهم؛ فاليأس من روح الله ليس من صفات المؤمنين، بل عليه أن ينتظر الفرج من الله- عز وجل- فلعل نفحة من نفحات الرحيم الكريم ترد الولد إلى رشده، وتقصره عن غيه.

66- اليقين بأن التربية الصالحة لا تذهب سدى : فلو لم يأب الإنسان من نصحه لأولاده وحرصه على هدايتهم وصلاحهم- إلا أن يكون أعذر إلى الله بذلك.
فالنصح ثمرته مضمونة بكل حال؛ فإما أن يستقيم الأولاد في الحال، وإما أن يفكروا في ذلك، وإما أن يقصروا بسببه عن التمادي في الباطل، أو أن يعذر الإنسان إلى الله- كما مر-.
بل كثيراً ما يصلح الأولاد بعد وفاة والدهم الذي رباهم على الفضائل؛ حيث لم يدكروا إلا بعد أمة.

67- إعانة الأولاد على البر : فبر الوالدين وإن كان واجبا على الأبناء- إلا أنه يجدر بالآباء أن يعينوا أبناءهم على البر، وأن يشجعوهم، وألا يقفوا حجر عثرة أمامهم.

68- حفظ الجميل للأبناء : فمما يحسن بالوالدين أن يحفظوا الجميل للأبناء، وأن يشكروهم عليه، ويذكروهم به؛ حتى ينبعث الأولاد للبر والإحسان، ويستمروا عليه.

69- التغاضي عن بعض الحقوق : فيحسن بالوالدين أن يتغاضوا عن بعض حقوقهم، وألا يطالبوا أولادهم بكل شيء، بل يحسن بهم أن يوفروا لهم ما يعدهم للكمال، والعلم، وسائر الفضائل خصوصاً إذا كان الوالد في نشاطه، والأولاد في حال إقبال على العلم، والقرآن، وسائر الفضائل، وهم في مقتبل أعمارهم. فإذا أخذ الوالدان بهذه السيرة كان الأولاد على مقربة من الكمال، والفضل، والعلم، والصلاح.
ولا ريب أن الوالد في هذه الحالة سيجني تلك الثمار في حياته وبعد مماته.

70- استشارة من لديه خبرة بالتربية : من العلماء، والدعاة، والمعلمين، والمربين، ممن لديهم خبرة في التربية، وسبر لأحوال الشباب، وتفهم لأوضاعهم، وما يحيط بهم، وما يدور في أذهانهم، فحبذا استشارتهم، والاستنارة برأيهم في هذا الصدد، فهذا الأمر يعين على تربية الأولاد.

71- قراءة الكتب المفيدة في التربية : فهي مما يعين على تربية الأولاد؛ لأنها ناتجة عن تجربة، وممارسة، وخبرة، وعصارة فكر، ونتاج تمحيص وبحث.
ومن تلك التي يجدر بالمسلم اقتناؤها والإفادة منها ما يلي :
أ- العيال لابن أبي الدنيا.
ب- تحفة المودود في أحكام المولود لابن القيم.
ج- المسؤولية في الإسلام د. عبد الله قادري.
د- أثر التربية الإسلامية في أمن المجتمع د. عبد الله قادري.
ح- تذكير العباد بحقوق الأولاد للشيخ عبد الله الجار الله.
ط- الأولاد وتربيتهم في الإسلام لمحمد المقبل.
ك- نظرات في الأسرة المسلمة للدكتور محمد بن لطفي الصباغ.
ي- تربية الأولاد في الإسلام للشيخ عبد الله ناصح علوان.

72- استحضار فضائل التربية في الدنيا والآخرة : فهذا مما يعين الوالد على الصبر والتحمل، فإذا صلح الأولاد كانوا قرة عين له في الدنيا، وسببا لإيصال الأجر له بعد موته، ولو لم يأته من ذلك إلا أن يكفى شرهم، ويسلم من تبعتهم.

73- استحضار عواقب الإهمال والتفريط في تربية الأولاد : فالأولاد أولاده، ولن ينفك عنهم بحال من الأحوال، والعرب تقول : "أنفك منك وإن ذن"، وتقول : "عيصك منك وإن كان أشبا". فإذا أهملهم وقصر في تربيتهم كانوا شجى في حلقه في هذه الدنيا، وكانوا سببا لتعرضه للعقاب في العقبى.

74- وخلاصة القول في تربية الأولاد : أن يسعى الوالد في جلب ما ينفعهم، ودفع ما يضرهم عاجلاً وآجلاً.

من كتاب:’ التقصير في تربية الأولاد

تحيتي
أختكم أمونة الشويخ

موضوع رائع ومهم جدا

يعطيك العافية ع المجهود الرائع أمونة

مشكوووووووورة

موضوع اكثر من رائع
يعطيك العافية ع المجهود
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحيتي
أختكم أمونة الشويخ

حقآ موضـــــــــــوع ررئع جدآآ
يستحق تقييم 00

جزكي الله خيرآآآ

دئمــــــــــــــــــــــــــأ مبدعه في موضيعك 0

وفقك الرحــــــــــــمن 0

اختك

ام جوجو0

===

سرّان من أسرار صحة الأولاد لا تنسيهما أبداً! صحة الطفل 2024.

سرّان من أسرار صحة الأولاد لا تنسيهما أبداً!

سرّان من أسرار صحة الأولاد لا تنسيهما أبداً!
في طريقة حياتنا العصريّة تناسينا عادات قديمة صحّيّة لا بل اعتبرناها موضة قديمة. في الواقع أنت تحتاجين أيتها الأم لإعادة النظر في وصفات يثبت العلم الحديث أهميتها لصحة طفلك وخاصة هاتين العادتين الأساسيّتين.

ارمي بعض الملح في حوض استخمامه
نظراً لفقر التربة والمياه بالمعادن يعاني كثير من الناس (بمن فيهم الأطفال) من نقص في المغنيسيوم. إذا كان أطفالك يتناولون غذاءً صحيّاً مئة في المئة، فربما أنت لست بحاجة إلى إعطائهم مكمّل من المغنيسيوم. لكن الحلّ الأمثل هو إضافة حفنة من ملح إبسوم وملعقة كبيرة أو اثنتين من الملح البحري إلى مياه حمّامهم. إنها وسيلة رائعة لرفع مستويات المغنيسيوم لديهم، وسوف يساعدهم ذلك أيضاً على الاسترخاء قبل النوم وحتى على النوم بشكل أفضل!
هذه الطريقة مفيدة خاصة للأطفال الذين يعانون من الحساسية، والأكزيما أو الربو، ويمكن لهذه خطوة الصغيرة أن تحدث فرقاً كبيراً.

حضّري له مرق العظام
مرق العظام الطبيعي مفيد للغاية للكبار والصغار. كانت أمهاتنا وجداتنا تعرفن هذا الأمر لذلك كّ يحضّرن المرق أو الحساء المصنوع منه عندما يمرض أحد أفراد العائلة. المرق يحتوي على كثير من المعادن التي من السهل على الجسم أن يمتصّها وهي تعزّز المناعة ونمو العضلات وتقويّ العظام! المرق الحقيقي وليس المعلّب ولا مكعبات المرق. يمكن أن تعطوا أولادكم المرق كسائل يشبه الحساء خاصة حين يكونون مرضى أو أن تستعملوه كأساس ا لتحضير الحساء واليخنات.

المرق يحتوي أيضاً على كميات عالية من الجيلاتين، وهو عظيم لنمو العضلات، وصحة الجلد والدماغ. إنه من الأطعمة التي يمكن أن تعطوا قليلاً منها لأولادكم كلّ يوم. الجيلاتين يساعد على إنتاج الكولاجين وهو مفيد خاصة لعلاج مشاكل الجلد أو الشعر الخفيف.
يولد الأطفال وهم لديهم حالة أمعاء راشحة ما يسمح لبعض الجسيمات والأجسام المضادة بأن تنتقل إلى الدم من خلال بطانة الأمعاء ما يساعد على تطوير جهازهم المناعي. الجيلاتين الموجود في المرق الطبيعي المعدّ في المنزل يساعد بطبيعة الحال على علاج بطانة المعدة والأمعاء ويقي بالتالي من الحساسيات الغذائية.

معلومات رائعه جدا حبيبتي استفدت منها للغايه

تتوج باجمل نجوم

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك الرائعه

السلوكيات القبيحة المنتشرة بين الأولاد العناية بالأطفال 2024.

السلوكيات القبيحة المنتشرة بين الأولاد

توجد في مجتمعنا السلوكيات القبيحة المنتشرة بين الأولاد، والتي تعد في نظر الإسلام من أقبح السلوكيات التي يجب علينا أن نلاحظها في أبنائنا لنقوم بتقويمها وعلاجها في الوقت المبكر، وقبل أن يشبوا عليها ويصبح من الصعب مقاومتها وعلاجها، لأن تأديب الأطفال في صغرهم، وتعليمهم الأخلاق الحميدة من أنجح طرق التربية السليمة، ولذلك قيل:
قد ينفع الأولاد الأدب في صغر وليس ينفعهم من بعده أدب
إن الغصون إذا عدلتها اعتدلت ولا يلين لو لينته الـخشب
فعلى كل أم أن تكون قوية الملاحظة، على ترقب دائم لسلوكيات أبنائها، حتى إذا وجدت خللاً في بعض سلوكياتهم أسرعت لمعالجته في الوقت المناسب. ومن هذه السلوكيات:

الكذب _السرقة _السباب

(1) الكذب
فالكذب من أقبح السلوكيات وأخبثها، لأنه مفتاح الجرائم، وبه تؤتى السيئات، والأفعال القبيحة، ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((….. وإياكم والكذب، فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار..)) الحديث.
وهو صفة ذميمة من صفات المنافقين، لقوله صلى الله عليه وسلم: ((آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان))، فهي صفة لا تعود على صاجها إلا بالخسارة في الدنيا والآخرة، فمن خسارة الدنيا؛ فقد ثقة الآخرين وبعدهم عنه، وفي الآخرة؛ غضب الله عز وجل ودخول النار.
ومن الأسباب التي تؤدي إلى اكتساب هذه الصفة بسهولة:
1- القدوة السيئة:
فحينما يجد الطفل من حوله في البيت يتحدثون فيكذبون، ويوعدون فيخلفون، فأنى له أن يتعلم الصدق؟ فكما يقولون: (لا يستقيم، والعود أعوج)، وأيضاً
(إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت كلهم الرقص)
2- سوء معاملة الآباء:
هناك بعض الآباء لا يحسنون معاملة أطفالهم، فهم ينشرون الرعب في البيت، ويعالجون الأمور بالعقوبات الساخنة والتوبيخ القارع والتشهير والسخرية مما يضطر الأبناء إلى الكذب عند حدوث أي تصرف خاطئ منهم خشية وقوع العقوبة عليهم.
3- قرناء السوء:
ومن العوامل التي تساعد الولد على اكتساب رذيلة الكذب، اختيار رفقاء سوء يلعبون معه، والطفل بطبيعته يحب اللعب، ويقضي معظم وقته مع رفقائه الذين يتصفون بهذا الصفة القبيحة، فيكتسبها منهم.
4- القصص والأساطير الخرافية:
كثير من الأمهات يقصصن على أبنائهن عند النوم قصصاً لا أصل لها من الصحة، وأحيانا يرى الأطفال في التلفاز بعض المشاهد الخرافية، أو يقرأ القصص الذي يأتي به الأهل، أو من المدرسة، ومعظمه يحتوى على قصص خيالية .
طرق المعالجة:
1- امتثال القدوة الصالحة:
فلا يتحدث الآباء إلا بالصدق مزحأ كان أو جدأ، يوفون بوعودهم لأبنائهم للناس، فينتشر الصدق في البيت، وحينها يصعب على الأولاد أن يكذبوا، لأنهم اكتسبوا هذه الصفة من آبائهم، وتعودوا عليها، وإذا حدثت شاذة وكذب الولد فسرعان ما يعود إلى صوابه، ويصدق، لأنه لم يتعود الكذب.
2- إحسان معاملة الأبناء:
لا شك أن معاملة الأبناء بالحكمة والعطف والحنان من الأساليب الهامة الناجحة في تربيتهم، فبالحكمة والموعظة الحسنة ينصحون أبناءهم، وبلين الكلام يدعونهم إلى الخير، ويشعرونهم بأنهم ذوو تقدير واحترام.
فإن ظهر من الأبناء خلق جميل وفعل محمود ينبغي علينا أن نكرمهم ونكافئهم عليه بالهدايا وبالمدح والثناء. وإن حدث منهم تقصير أو مخالفة في بعض الأحوال، فلا ننسى لهم حسن صنيعهم في المرات السابقة، ولا نوبخهم بما لا يليق بهم أمام الناس حتى لا نهتك سترهم. وليكن من الأحسن معاتبتهم سراً بما يتناسب مع طبيعتهم، وكثيراً ما نعف عنهم لصدق حديثهم، فإن في ذلك حافزاً لهم على الصدق دائماً، ونعظم لهم فعلهم بالحكمة وحسن الخلق حتى لا يعودوا إلى فعلهم مرة أخرى. لأن هناك بعض الأولاد تأبى طبيعة تربيتهم سماع اللوم والتأنيب. فبالرحمة واللين والحكمة نصل بأبنائنا إلى أعلى درجات التربية وكما قيل:
إن المرلمط في شرع الهدى رحم بر بمرعيه لا عاقي الخلق
3- اختيار الرفقة الصالحة:
من الأمور الهامة التي يجب أن يتبعها الآباء، هو اختيار الرفقة الصالحة لأبنائهم، وحثهم على ذلك بالقول الحسن والأحاديث النبوية التي تحثنا على ذلك والتي منها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " مثل الجليس الصالح والجليس السوء، كمثل حامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك (أي يعطيك)، أو تشتري منه، أو تجد منه ريحاً طيباً، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، أو تجد منه ريحاً منتنة " [رواه الشيخان].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي) [رواه أبو داود والترمذي].
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((المرء على دين خليله، فلينظر أحدم من يخالل)) [رواه أبو داود والترمذي].
وذلك لما للرفيق الصالح من تأثير كبير في صلاح أخلاق الأبناء وحسن سلوكهم.
4- اختيار القصص النافع لأبنائنا:
فما أكثر الكتب النافعة في مكتباتنا، والتي تتناسب مع أعمارهم من سيرة، وشعر إسلامي وكتب تنمي عقولهم فكرياً، فما على الوالدين إلا الذهاب للمكتبات، واختيار الكتب المناسبة، والتي تتناسب مع أعمارهم وقدراتهم، فهم أدرى بذلك من غيرهم.
(2) السرقة
وهذا السلوك أيضاً لا يقل خطورة وسوء عن صفة الكذب، فكما أسلفنا أن الذي يكذب يسهل عليه أن يسرق ويفعل كل محظور.
أسباب انتشار هذه الصفة:
1- عدم اتباع الحكمة في تلبية رغبات الأبناء:
إن الطفل بطبيعة عقله يميل دائماً إلى ما في أيدي الآخرين سواء كانت حلوى أو لعباً أو غير ذلك، وسرعان ما يطلب الطفل من والديه كل ما يراه أو يرغب فيه. وهناك بعض الآباء يعتقدون أن الطفل الذي يلبى له كل ما يطلب يتعود العفة عما في أيدى الآخرين، وهناك فريق آخر يعتقد خلاف ذلك، وهو عدم تلبية رغبات الطفل، تجعله متعففاً عما في أيدي الآخرين، وتكون النتيجة في الحالة الأولى نشأة الطفل على الطمع، والإسراف، وحب الذات، والتطلع الدائم إلى ما في أيدي الناس وأخذه بأي وسيلة، لأنه تعود على نيل كل مطالبه، والنتيجة في الحالة الثانية نشأة الطفل على الحرمان من معظم احتياجاته سواء الأساسية أو غير ذلك، فيضطر إلى أخذ ما في أيدي زملائه سواء كانت أدوات مدرسية أو طعاماً أو لعباً؛ وبهذه الأسباب ينمو عند الطفل سلوك السرقة، والذي إن لم ندركه في الوقت المناسب كان صعباً علينا علاجه.
2- عدم رقابة الأهل:
كثيراً من الآباء والأمهات لا يراقبون أبناءهم ولا يحاسبونهم فيما يجدونه معهم من أشياء جديدة مثل بعض اللعب والنقود، من أين لهم ذلك، فأحيانا يدعي الولد أنه التقطها من الطريق أو أعطاها له أحد أصدقائه، فتصدقه الأم دون أن تتحقق من صدق قوله وخاصة إذا كان الولد كثيراً ما يكذب، وإن اكتشفت الأم السرقة كان أمراً عادياً وكأنه مزحة كاذبة فهي لا تعطى الأمر اهتماماً، بل لا تخبر الوالد بهذا الأمر خوفاً عليه من العقاب، وبهذا يتجرأ الولد على هذه العادة السيئة مرة بعد أخرى، فتنمو هذه العادة السيئة في دمه ويصير محترفاً، وحينها لا ينفع تغيير ولا ندم إلا أن يتوب الله عليه.
3- رفقاء السوء:
كثيراً ما يقوم الأبناء برفقة أصدقائهم باللعب بجانب حدائق الجيران المليئة بالفواكه في غياب صاحب الحديقة، فيلتقطون بعض الفاكهة خفية، وهذا الشيء البسيط مع تكراره يولد في الأبناء حب أخذ متاع الآخرين بغير إذنهم، وللأسف الشديد أحياناً يجد الأبناء تشجيعاً من آبائهم على ذلك، فحينما يعود الولد من الخارج وفي يده فاكهة من حديقة الجيران، فعوضاً عن توبيخ الولد وأمره برد الفاكهة، نجد الأم تشاركه في أكلها وكأن شيئاً لم يحدث.
ولا شك أن الولد حينما يرى من حوله من أصدقاء وأهل لا يعيرون لهذا الأمر اهتماماً بل مشاركة وتشجيعاً، يتمادى في ذلك، والشيء البسيط يكبر مع الأيام وتصير حرفة نعوذ بالله منها.
وعلاجاً لهذا السلوك يجب اتباع ما يلي:
1- الاعتدال في تلبية رغبات الطفل:
يجب علينا أن نوفر ما يحتاج إليه أبناؤنا بالقدر المعقول الذي يجعلهم لا يتطلعون إلى الآخرين بحرمان أو بأنانية وتحكم، وإذا طلب الطفل شيئاً مثل أصدقائه نفهمه أنه لا يليق أن نطلب كل ما نرى في أيدي الآخرين، وأن هذه صفة ذميمة، ثم بعد فترة نحضرها له بغير إشعاره أننا لبينا رغبته، وهذا لكي نشبع رغبة الطفل ولا نشعره بالحرمان، وليكن ذلك أيضاً بالقدر المعقول وحسب إمكانيات الوالدين.
2- امتثال القدوة الصالحة:
يجب دائماً على الوالدين تحري الحلال والحرام في المأكل والمشرب ورد الأمانات إلى أهلها. ومثالاً على ذلك إذا اكتشفنا بعد شرائنا لبعض المتطلبات أن الحساب زاد لصالحنا، فوراً نرده إلى البائع مع إظهار أهمية هذه الأمر لحرمته… وهكذا ينشأ أبناؤنا على صفة الأمانة التي هي من صفات الرسول صلى الله عليه وسلم.
3- المراقبة الدائمة والتوجيه السليم:
دائماً يجب علينا مراقبة أبنائنا في كل تصرفاتهم وفيما معهم، ونسألهم عن كل جديد في أيديهم وندقق المسألة وإذا ما اكتشفنا فعلاً قبيحاً أعظمنا هذا الفعل وبينا عاقبته في الدنيا والآخرة، وأمرناهم بإعادة الحقوق إلى أصحابها،كما يجب علينا تعويد الطفل على الاستئذان في كل ما يرغب أخذه سواء كان من البيت أو خارجه، هذا مع تحفيزهم على أمر الأمانة عن طريق القصص الصالح للسلف، كقصة الراعي الذي رفض بيع الشاة لعمر خوفاً من الله عز وجل رغم غياب صاحب الغنم، والفتاة التي رفضت سماع نصيحة أمها وغش اللبن بالماء خوفاً من الله عز وجل. والقصص في هذا المجال كثير.
4- اجتناب خروج الأولاد في الشارع واختلاطهم بالصحبة السيئة: فاللعب الكثير خارج البيت يؤدي إلى سوء الأخلاق والاجتماع برفقاء السوء والانشغال عن العبادة والدراسة، فحرصاً على تحلى أبنائنا بالأخلاق الحسنة يجب علينا أن نجنبهم الخروج الكثير واللعب.
(3) السباب
كثيراً ما نرى بعض الأولاد يطلقون سباباً وشتائم لا حصر لها، تنفر منها النفوس وتشمئز منها العقول، وترجع هذه الصفات الذميمة إلى ما يلي:
1- القدوة السيئة:
حينما يسمع الأبناء من أبويهم كلمات الفحش والسباب لا شك أنها تتعلق بأذهانهم وترددها ألسنتهم فلا يجدوا من يحاشهم أو يقومهم وأنى لهم ذلك وأبواهم يحتاجان إلى تقويم ومحاسبة، بل إنهم يفرحون عندما يسمعون ابنهم يشتم لأول مرة يطلبون منه ترديدها فرحين ومبتهجين ومفتخرين لأنه كبر ووصل لمرحلة السب، وهذا لا يكون إلا في بيوت انعدمت فيها التقوى والأخلاق الحسنة، أعاذنا الله من ذلك.
2- رفقاء السوء:
كثيراً ما يترك الأهل أبناءهم للعب في الشارع دون قيود ولا حساب ليريحوا أنفسهم من إزعاج الأبناء، فيلتقون بأولاد لا رقيب عليهم ولا مؤدب، وحينها يستمعون منهم ما لا يعد ولا يحصى من الشتائم التي يكرهها الإسلام، فيلتقطونها ويرددونها دون خوف من رقيب أو مؤدب وأنى لهم الرقيب والمؤدب وهم في الشارع، وحينها ينشأون على أسوأ ما يكونون من الأخلاق الفاسدة.
فيجب علينا:
أن نتخلق بخلق المسلم فلا نتلفظ بالألفاظ البذيئة التي يأباها الشرع لقوله صلى الله عليه وسلم (ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذي)). [رواه الترمذي]
قوله صلى الله عليه وسلم (سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)) [الشيخان وغيرهما]
وأن نحد من خروجهم إلى الشارع، ونشغل فراغهم دائماً بالنافع المفيد حتى تنمو عقولهم وتهذب أخلاقهم وينشأوا شباباً وفتيات يمثلون المجتمع الإسلامي في حسن خلق وتربية فاضلة، ويكونوا خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله.

تحيتي
أختكم أمونة الشويخ

مشكوره حبيبتي على الموضوع الراائع والمميز 0
جزكي الله خيرآآآ

جدآآمهم وممتاز0

انتظار جديدك00

دمتي0

===

الله يعطيك العافيه
فى انتظار جديدكـ
الله يعينا على التربيه مشكوره اختي على الموضوع
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تحيتي
أختكم أمونة الشويخ

أجمل أسماء الأولاد الذكور العناية بالأطفال 2024.

أجمل أسماء الأولاد الذكور

أجمل أسماء الذكور ومعانيها تجدينها هنا, روعة اذا كنت حامل بولد سمي منهن

آدم
أسمر، أبو البشر، معناهبالعبرية أحمر أو إنسان أو الجنس البشري
إباء
أنفة، إمتناع
إبراهيم
اسم عبري (أبو رهام) معناهأبو جمهور
أبي
تصغير أب: والد
أثيل
أصيل في الشرق، راسخ، عريق
إجلال
تعظيم، تنزيه، إجزال العطاء
أجود
أسخى، أكرم، أفضل
إحسان
فعل الحسن، معروف، إعطاءالحسنة
أحمد
أحق بالحمد، أجدر بالشكر علىعمله
أخزم
ذكر الحية
إدريس
أسم نبي، وهو عند الصائبة (هرمز) أي عطارد
إدمون
من العبرية (أدمو أو أدم) ومعناه الأحمر، وفي الأنكلوسكسونية معناه حامي التراث
أدهم
أسود، قيد
أدور
مشتق من الأنكلوسكسونيةومعناه حارس التراث
أديب
كاتب، مهذب، ذو أدب وأخلاق
إرشاد
دلاله، هداية
أسامة
أسد
إسحاق
أسم عبري معناه يضحك
أسد
شجاع، يقال: نال حصة الأسد أيالحصة الكبرى
آسر
هو الذي يسيطر بحسنة وخلقة
إسعاد
من أسعد: أفرح، سر، تحقيقالسعادة
أسعد
أكثر سعادة في حياته
إسلام
تسليم طاعة، انقياد، خضوع
إسماعيل
أسم عبري معناه يسمع الله
أشرف
أعلى، أكثر ارتفاعا، من يشرفكاهله على صدره
أصلان
مثنى أصل وهو المصدر والنسبوالمحتد
أصيد
ملك، ذو كبر وزهو، أسد، مائلالعنق
أصيل
شريف الأصل، وقت بين العصروالمغرب، نقيض وكيل
إعزاز
تكريم، تعظيم
أغيد
مائل العنق ولين الجانب
إقبال
مجيء، إتيان، مقبل بالخير
أكثم
شبعان وعظيم البطن، طريق واسع
أكرم
اسخي، أجود
إلفت
أسم تركي أصله العربي ألفة: أنس وصداقة
إلياس
أسم يوناني هو بالعبري إيلياومعناه: إلهي يهوه
إمام
رئيس المسلمين، رجل دين يأتمبه بالصلاة، خليفة، نهج
أمثل
أفضل، أحسن حالا، هو من خيارالناس
أمجد
أكثر مجد ورفعه
أمير
ذو أصل شريف، من تولى أمرقوم، آمر، حاكم
إميل
أسم مشتق من اليونانية ومعناهالحلو واللطيف ومحبوب
أمين
مخلص، حافظ المودة، موثوق به
أنس
من الأنس والألفة
أنطوان أو أنطون
معناه في اللاتينية رجل لامثيل له، لا يقدر بثمن
أنور
أكثر نورا، أوضح، حسن
أنوف
عزيز النفس
أنيس
مؤانس، الذي يأنس لألفته،طائر مائي
أهيف
ضامر البطن، رقيق الخصر
أوس
ذئب، عطية
أوصاف
جمع وصف وهو ذكر الصفات
إياد
ما يؤيد به الشيء، ستر، معقل،جبل منيع
أيثار
تفضيل، إكرام، اختيار
أيسر
أسهل، أهون
إيلي
أسم أجنبي معناه: مصطفى،مختار، منتقى، وهو إلياس أيضا
أيمن
ذو بركه، ذو يمن، من يعملباليد اليمنى، من كان على الجهة اليمنى
إيهاب
إعداد الشيء، التمكن منالشيء، القدرة علية
أيوب
أسم عبري بمعنى آيب: راجع إلىالله أو تائب، يضرب به المثل بالصبر
بارع
متفوق بالفضائل والجمال،باهر، بالعبرية فائق أو صاعد
باسط
ملاطف
باسل
أسد، شجاع، شديد
باسم
ضاحك من دون صوت، بشوش
باسيل
أصله بسيل: شجاع، جريء
باقر
متجر بالعلم، متعمق فيالمعرفة، لقب الإمام محمد بن علي بن الحسين
باكر
رحالة إنجليزي، أول النهارإلى طلوع الشمس
باهر
فتان، فاخر، بارع، شديدالإضاءة
باهي
بهي، حسن، ظريف
بدر
قمر تام، سيد
بدران
مثنى بدر
بدري
منسوب إلى البدر، القمرالتام، السيد، لعله منقول عن التركية
بديع
مبتدع، مخترع، من الأسماءالحسنى
بركات
جمع بركة: سعادة، نماءوزيادة
برهان
حجة، دليل قاطع
بسام
كثير الابتسام
بسمان
مثنى بسم: ابتسام، ضحك من دونصوت
بسيل
شديد، شجاع، بقية النبيذ فيالإناء
بسيم
كثير الابتسام
بشارة
خبر مفرح
بشار
مبشر، اسم الشاعر العباسيبشار بن برد
بشر
بشاشة، إشراق الوجه
بشور
صيغة تحبب من بشر
بشير
ناقل البشارة
بطرس
اسم يوناني معناه صخرة أوحجر
بكر
جمل فتى
بلاغ
كفاية، ما يبلغ، وصول إلىالغاية، عيش كفاف
بلال
الندوة، الماء، ما يبل بهالخلق من الماء أو لبن. اسم مؤذن الرسول بلالالحبشي
بليغ
فصيح، ذو منطق حسن
بندر
ميناء، مدينة كبيرة، مقرتجارة فارسية
بنيامين
اسم عبري معناه ابناليمن
بهجت
اسم تركي أصله العربي: بهجة: سرور، نضارة، حسن
بهزاد
قد يكون من بهز بهزا: دفعبعنف، غلب
بهيج
بهيج، مسرور
بولس
اسم عبري معناه الصغير
بيرم
الفأس، الكحل، الحجر الرقيق
نيار
مشتق من اللاتينية ومعناهمادة معدنية صلبة وقاسية حجر
بيان
منطق فصيح، ومنه قول النبيصلى الله علية وسلم: إن من البيان لسحرا
تاج
إكليل الملك أو الملكة يوضععلى الرأس فخرا وشرفا
تامر
صاحب تمر، مطعم تمر
تاني
إلهة أفريقية قديمة هي آلهةالخصب
تحسين
جعل الشيء حسنا، تزيين،تجميل
تغلب
من الغلبة القهر والنصر. قبيلة عربية عرفت بشدة البطش وكثرة المفاخر
تقي
ذو تقوى، الذي يخاف اللهويطيعه ولا يعصيه
تمام
متمم، مكمل، كنية الشاعرالعباسي حبيب بن أوس الطائي – أبو تمام
تميم
تام الخلق، شديد
تنال
اسم بصيغة المضارع للمخاطب: تصير نالا: جوادا كريما
توحيد
إيمان بوحدانية الله،تجميع
توفيق
فوز، نجاح، تيسير، إنسجام بينشيئين
تيسير
تسهيل، توفيق، نجاح
تيم
مستبعد، ذهاب العقل من العشق،شدة الوله
تيمور
ملك مغولي (فارسي). وفياللاتينية معناها الخوف
ثائر
متمرد، غاضب، طالب ثأر
ثابت
راسخ، مستقر، شجاع
ثروت
اسم تركي أصلة العربي: ثروة: كثرة المال
ثقيف
ماهر، حاذق، اسم قبيلةعربية
ثمال
مغيث، معين، منجد
ثناء
مديح، إطراء
ثنيان
من يلي السيد في المرتبة،الرجل الثاني في السيادة
جابر
مصلح ما فسد، مصلح كسورالعظام، الخبز، معناه بالعبري بطل
جاد
بفتح الدال: صار جيدا،وبتشديدها: رزين، مجتهد، معناه بالعبري (طالع حسن) وهوأيضا حجر ثمين قاس وأخضر اللون. ومعناه في الساميةالسور
جارم
قاطف ثمر النخل، متيم الشيء،صافي اللون
جاسر
جريء، مقدام، جسور
جاسم
ضخم، عظيم
جاك
من أصل عبري ومعناه غاضب أوالذي يزيح غيره ليحل محله
جاهد
سهران، جاد
جبار
قوي، قاهر، متكبر، من الأسماءالحسنى
جبران
من جبر: أصلح، فهومصلح
جبريل
بالعبرية جبرائيل: رجل الله،جبروت الله
جبور
من جبر للتحبب
جبير
تصغير جبر وهو إصلاح الشيء أوالأمر
جذيمة
الذي يقطع سريعا
جرير
حبل زمام البعير
جسور
مقدام، شجاع
جعفر
النهر، الناقة الغزيرةاللبن
جلاء
وضوح، كحل، هجرة، خروج
جلال
عظم القدر، محترم، كبير السن. معناه العبري دائرة أو مقاطعة
جلوان
من الجلاء: الوضوح
جليل
عظيم القدر، وقار،عظمة
جمال
حسن في الخلق والخلق
جميل
ذو جمال، إحسان، معروف
جنيد
تصغير جند: عسكر، بلد
جهاد
قتال، دفاع عن الدين
جواد
كريم، سخي، فرس نجيب
جودت
اسم تركي أصله العربي: جودة: صفة الجيد
جورج
مشتق من اليونانية ومعناهبالعبرية يزيد
جوني
اسم عبري معناه مدهون أو أحمرفاتح
جيلان
جمع جيل، صنف من الناس، أهلالزمان الواحد، قرن
حابس
مانع
حاتم
قاض، اسم كريم العرب: حاتمالطائي
حارث
أسد، من يحرث الأرض معناهبالعبري وعر
حازم
ذو حزم وهمة، من يشد الحزام،محكم الأمر
حاسم
قاطع الأمر
حافظ
حارس، صائن، من يحفظ القرآنوالأحاديث النبوية
حامد
مادح، من يثني على غيرة، شاكرلنعمة الله
حبيب
محبوب، محب
حجاج
كثير الحج إلى الأماكنالمقدسة، من يغلب بالحجة والبرهان
حر
طليق، مالك حق التصرف بأموره،فرس أصيل
حسام
سيف قاطع
حسان
كثير الحسن والجمال،فتان
حسن
جميل الخلق والخلق
حسني
منسوب إلى الحسن وهو الجمال. ولعله منقول عن التركية
حسنين
مثنى حسن: جميل، والحسنان: الحسن والحسين ابنا الإمام علي بن أبي طالب
حسيب
ذو حسب، كريم، محاسب
حسين
تصغير حسن للتحبب
حفيظ
حافظ، حارس، محفوظ
حكمت
اسم تركي أصله العربي: حكمة: فلسفة، عدل، علم، خبرة وتجربة
حكم
حاكم، قاض، مديرمباراة
حكيم
صاحب حكمة، عالم، حاكم، منأسماء الله الحسنى
حليف
محالف، صديق، ملازم غيرمفارق
حليم
ذو حلم، من يعفو ويصفح، منأسماء الله الحسنى
حماد
كثير الحمد والشكر
حمد
اسم على وزن الفعل الماضي: حمد: شكر
حمدان
مثنى حمد وهو الشكر
حمدي
منسوب إلى الحمد وهو الشكروالثناء، لعله منقول عن التركية
حمزة
أسد
حمود
كثير الحمد والشكر
حميد
شكور، محمود السيرة
حنا
من أصل عبري ومعناه الله رحيمورؤوف
حنيف
مسلم مخلص، تابع لدين إبراهيمالخليل، ناسك
حيان
من يتحين الفرص ويترصدها،مثنى حي: عائش
حيدر
أسد
خازم
منظم الآلىء
خازن
حافظ المال، مدخر،لسان
خاطر
ما يخطر بالبال، هاجس، قلب،نفس، ومنه (سريع الخاطر) أي حاضر البديهة
خالد
باق، دائم
خزعل
طبع
خزيمة
من الخزامى، وهو زهر متعددالألوان طيب الرائحة
خصيب
كثير الخصب والنماء، كثيرالعشب والخير، رحب الخباب
خضر
جمع خضرة: بقل، نعومة، كنايةعن الحسن والإشراق
خطاب
كثير الخطاب، واعظ
خطار
طعان بالرمح، رمح، مقلاع،عطار
خلاد
دائم، خالد، مقيم في مكانهطويلا
خلدون
من خلد خلدا أي مخلوق للخلود،اسم أندلسي
خلف
أبن، جيل، ذرية
خلوق
كريم الأخلاق، طيب ومنهالزعفران
خليفة
من يقوم مقام غيره، أميرالمسلمين، حاكم، إمام
خليل
صديق، ناصح، نحيف الجسم،فقير
خير
مال، فعل حسن، أفضل
دارم
مستو، لين مشق، من يغطي اللحمعظمه، مقارب الخطى في عجلة
داغر
دافع، هاجم، خالط
داني
قريب، ضد قاصي
دانيال
اسم عبري معناه اللهقضى
دالي
عنب أسود، مدار، ملاطف، مستقبالدلو
داود
اسم عبري معناه محبوب
دائب
مستمر في العمل، مواظب،والدائبان: الليل والنهار
دحام
كثير الدحم وهو الدفعالشديد
دخيل
داخل في قوم وليس منهم، كلامأعجمي دخل إلى العربية، داخل الأمور
درويش
فقير بالفارسية، متعبد،زاهد
دريد
تصغير درد وهو الحرد الغضبان،أو الذي ذهبت أسنانه
دعاء
مناداة، استعانة، طلب الخير،ابتهال، تضرع
دعاس
طعان بالرمح، مدلل
دلامة
من الدلم والدلام: السواد
دليل
مرشد، برهان
دهمان
مثنى دهم: جمع أدهم وهوالأسود
دوري
أحد (شخص) ولعله مشتق مندوريس اليونانية ومعناه الرمح أو الحربة
دوسر
نوع نبات، الموثق الخلق،الصلب الشديد
ذاكر
ممجد الله ومسبحه، غير ناس،فطن
ذبيان
من ذب: دافع ومنع وحامى عنالقوم
ذكي
ذو فطنة وذكاء وفهم
دمار
ما يدافع عنه عرض ومال وأرضوشرف وحرم وأهل وملك
ذمام
حرمة وحق وأمان وعهد
ذو الفقار
لقب سيف الإمام علي بن أبيطالب. والسيف المفقر الذي فيه حزوز منفضة عن متنه
ذاكر
ممجد الله ومسبحه، غير ناس،فطن
ذبيان
من ذب: دافع ومنع وحامى عنالقوم
ذكي
ذو فطنة وذكاء وفهم
دمار
ما يدافع عنه عرض ومال وأرضوشرف وحرم وأهل وملك
ذمام
حرمة وحق وأمان وعهد
ذو الفقار
لقب سيف الإمام علي بن أبيطالب. والسيف المفقر الذي فيه حزوز منفضة عن متنه
رائد
طليعة ورسول باحث عن مكانلقومه
رائف
شديد الرأفة وراحم
رئبال
أسد
رأفت
اسم تركي أصله العربي: رأفة: رحمة وعطف
رابح
كاسب وذو ربح وولدالناقة
راتب
أجر العامل ومستمرودائم
راجح
ذو رجاحة ورزين ودمث
راجي
متمن ومؤمل
راسخ
ثابت وراسي
راسم
من يرسم وماء جار
راسي
راسخ وثابت ومصلح مسكنالفتنة
راشد
هاد ومهتد ومستقيم
راضي
قانع وغير ساخط وقابل
راغب
محب ومريد
راغد
ذو عيس رغيد وذو حياةهنيئة
رافد
نهر صغير وجندول ومساعد ومعينومعط
رافع
مصعد وبرق ساطع والشرطيالسري
رامح
ذو رمح وضارب بالرمح
رامز
من يرمز ومشير
رامي
من يرمي وملق وكوكب
راني
مديم النظر بسكونالطرف
رؤوف
رحوم وعطوف
رئيف
رحيم
رباح
ربح وخمر
ربيع
أجمل فصول السنة الطبيعيةومناخا فيه يزهر النبات ويورق
ربيعة
خوذة الحرب وروضة وجرة الماءواسم قبيلة عربية
رتيب
مستمر على حالة واحدة وذومرتبة في الجيش
رجاء
أمل وأمنية
رجب
شهر قمري وتعظيم وحياء
رجوان
مثنى رجو وهو الخوف ولعلهبمعنى الرجاء والأمل
رحمة
شفقة ورقة وغفران
رحوم
اسم عبري معناه شفوق أومحبوب
رحيم
رؤوف وعطوف ومن أسماء اللهالحسنى
رزوق
كثير الرزق ومرزوق
رزين
وقور ورصين وأصيل الرأي وساكنوثابت
رستم
جريء وبطل وشجاعفارسية
رسلان
مثنى رسل وهو الرفق والتؤدةوالرخاء والخصب
رسول
مرسل ونبي ذو رسالة وموفدومبعوث
رسيل
مرسل ورسالة وماء عذب وشيءلطيف
رسيم
مرسوم وذو خطى شديدةالوقع
رشاد
إستقامة واهتداء ونبات
رشدي
منسوب إلى الرشد وهو الهدايةوالاستقامة ولعله منقول عن التركية
رشوان
مصانع ومظاهر بالرشوةوالعطاء
رشيد
ذو رشد وهاد ومهتد
رشيق
لطيف القامة ونشيط في العملوظريف في الكلام
رصان
ثابت العقل ووقور
رصين
اسم أرامي معناه جدول ماءصغير. حكيم وثابت ووقور
رضا
قناعة وقبول
رضوان
رضا وقبول
رضي
قابل وقانع ومحب
رغوب
شديد الرغبة
رغيب
مرغوب به وواسع الجوف
رفائيل
اسم عبري معناه شفىالله
رفاه
سعه العيش ولينه
رفعت
اسم تركي أصله العربي: رفعة: علو القدر والشأن
رفيد
داعم ومساند ورافدومعين
رفيق
مرافق وصاحب ولطيف لين
ركين
ذو أركان وراسخ وثابتووقور
رماح
طعان بالرمح
رمزي
موح بالرمز ومومىء
رمضان
شهر الصيام من السنة القمريةوشهر الطاعة والتوبة
رنيم
تحريك الصوت في الغناءللطرب
رهان
جمع رهن وهو تأمين للدين وحبسالشيء وشيء مرهون
رهيف
مرهف ورقيق ولطيف
رواحة
مرتاح ومسرور
رياض
جمع روضة وهي الأرض المخضرةبالنباتات وحدائق وجنان
ريان
غصن أخضر غض ومرتو
ريمون
مشتق من اصل جرماني ومعناهالحامي القوي ولعله رمون الذي كان معبود الغربيين الساميينومعناه الرعد
زاخر
كريم وجذلان وملآن وشرف عال
زاكي
نام وطيب
زاهد
راغب في العبادة وغير مهتمبالدنيا وناسك
زاهر
مشرق ومتلألئ وحسن اللون
زاهي
مشرق الوجه ومعجب بنفسه
زايد
أصله زائد وقد استبدلت الياءبالهمزة تخفيفا ومعناه نام
زكريا
اسم عبري معناه ذكر يهوه
زكوان
لعله من الزكن: الفطنة والفهموصدق الظن أو من الزكون: القرب والمخالطة
زكي
خير وصالح وفاضل وطاهر منالذنوب ونام وطيب
زهدي
منسوب إلى الزهد: ترك الدنياوالانصراف إلى العبادة. منقول عن التركية
زهران
مثنى زهر ومشرق الوجه وصافياللون
زهوان
مثنى زهو وهو الكبر والفخروالنضارة والإشراق
زهير
تصغير زهر: نور النبات
زياد
بمعنى الزيادة والكثرة والنمو
زيان
ذو الجمال وحسن آسر
زيد
ازدياد وكثرة ونمو
زيدان
نمو وزيادة ومثنى زيد
زيدون
اسم أندلسي بمعنى النمووالكثرة والزيادة
زين
جميل وحسن ورفعة الشأن وكل مايزين وشجر
سائد
غالب في السيادة وشريفعظيم
ساجد
من يسجد خاضع
ساجي
هادئ وساكن وفاتر
ساطع
منير ومرتفع ومنتشر وطويلالعنق
سالم
ناج وبريء من العيوب
سامح
من أهل الجود والسماحةوكريم
سامر
ساهر ومحدث جالسيهليلا
ساهي
سهران ويقظ وغير نائمليلا
ساهي
غافل وناس
ستار
من يستر كثيرا ومن أسماء اللهالحسنى
سجاد
كثير السجود وبسط ولقب الإمامعلي بن الحسين
سجعان
ناطق بالسجع وهو التقفية فيالنثر ولعله مثنى سجع غناء الحمامة
سحبان
من السحب وهو الجر واسم فصيحالعرب سحبان وائل
سخاء
جود وكرم
سديد
عشب ونبع الماء
سديم
ضباب رقيق وسحابة وديمةوفلسفيا البعد اللانهائي
سراج
فانوس وشمس ومصباحوقنديل
سرحال
وسط الحوض وذئب وأسد
سرحان
سرحال
سرور
بهجة وفرح وحبور وأطرافالرياحين
سعد
يمن وبركة
سعدون
اسم أندلسي بمعنى سعد
سعود
جمع سعد: يمن وبركة وعشرةكواكب
سعيد
فرح ومبتهج
سفوان
من السفو: السرعة في المشيةوالخفة
سلاف
أجود الخمر وخلاصةالشيء
سلام
تحية وصلح وأمان
سلامة
نجاة وخلاص وبراءة منالعيوب
سلطان
ملك وقدرة وتسلط وحجة
سلمان
ناج وسليم من العيوب
سلوان
نسيان
سليم
سالم من العيوب وناج
سليمان
تصغير سلمان: ناج وسليم معناهبالعبري رجل سلام
سماح
كرم وجود وتساهل
سمعان
مثنى سمع والاسم بمعنى سامعومعناه بالعبري مستمع
سموأل
مكان غليظ وظل واسم يضرب بهالمثل في الوفاء
سموح
سمح وكريم وجواد
سميح
سمح وجواد وكريم
سمير
مسامر ومؤنس بحديثه ليلاوأنيس
سناء
رفعة وعلو وإشراق
سنان
نصل الرمح
سهاد
أرق وسهر
سهيل
نجم جميل يطلع في أواخر القيظوتصغير سهل: اللطيف الوديع
سهيم
مساهم ومشارك
سيد
ذو سيادة ولقب المسيح ولقب منكان من سلالة النبي صلى الله علية وسلم
سيف
سلاح يضرب به باليد
سفيان
طويل القد ضامر
سيمون
اسم عبراني معناه (سامع) وأصله سمعان
شادي
مغن وغريد ومترنم
شارل
اسم أصل جرماني ومعناه رجلحر
شاكر
حامد ومن يشكر ويثني
شاهين
طائر كالصقر وعمودالميزان
شبلي
منسوب إلى الشبل: ولدالأسد
شبيب
من شب: نشط فهو نشيط
شداد
قوي وكرار على العدو ووالدعنترة العبسي
شربل
راهب ماروني لبناني. تنسكوامتاز بروح التواضع والصلاة والمحبة. نسبت إليه المعجزاتفأصبح قبره مزارا. ولد عام 1833م وتوفي عام 1898م
شرف
مجد وعزة وعلو النسب ومكانعال
شريح
من الإنشراح والمسرة
شريف
ذو شرف وسيد ومن سلالة النبيصلى الله علية وسلم
شعبان
شهر قمري كانت العرب تتشعبفيه وتتفرق طلبا للرزق
شعلان
مثنى شعل: فتى خفيفمتوقد
شعيب
تصغير شعب: بعد ما بينالمنكبين
شفاء
دواء وبرء من المرض
شفيع
ذو شفاعة ومعين ومساعد
شفيق
ذو شفقة وحنون وعطوفورحيم
شكري
منسوب إلى الشكر وهو الحمد. منقول عن التركية
شكور
كثير الشكر والحمد
شكيب
ذو جزاء وعطاء
شماخ
رافع رأسه كبرا، جبلعال
شمعون
اسم عبري معناه سماع
شموخ
شامخ الأنف وسام ورفيع
شميم
رائحة طيبة وما علا وارتفعورد في قول الشاعر: تمتع من شميم عرار نجد – فما بعدالعشية من عرار
شهيد
شاهد وقتيل في سبيل الله أوالوطن ولا يغيب عنه شيء
شهير
مشهور ونبيه ومعروف
شوقي
منسوب من الشوق: هياج الحبوالهوى. منقول عن التركية
شوكت
اسم تركي أصله العربي شوكة: سلاح وقوة وبأس وأداة حراثة وإبرة العقرب وإبرة بعضالنبات
شيبان
شائب ويوم غائم
صائب
ذو صواب ومصيب
صائد
الذي يصيد وصياد
صابر
جلد وذو عزم وثباتوصبر
صادر
راجع من الماء وناتجوحاصل
صادق
مخلص ويقول الحق وغيركاذب
صافي
رائق ونقي
صالح
خير ومستقيم وجدير ومؤهل وغيرفاسد
صباح
أول النهار
صبح
صباح وأمر واضح
صبحان
جميل الوجه
صبحي
منسوب إلى الصبح وهو الصباحوجميل الوجه منقول عن التركية
صبري
منسوب إلى الصبر ويحتملالمصائب بجرأة منقول عن التركية
صبوح
مبكر في الصباح
صبور
حليم وصابر
صبيح
مضيء الوجه
صخر
حجارة كبيرة صلبة
صدام
كثير الصدم والمدافعة
صدقي
نسبة إلى الصدق: قولالحق
صدوح
مغن بصوت عال
صدوق
كثير الصدق
صديق
صاحب صادق في مودته
صدّيق
دائم الصدق ولقب أبي بكرالصديق
صفوان
صخرة ملساء ويوم صافونقي
صفوت
اسم تركي أصلة العربي صفوة: خالص الشيء وأفضله
صفوح
غفور وكريم وسموحوحليم
صقر
طائر من الجوارح يدرب للصيدبه
صلاح
استقامة وخلو منالفساد
صمد
رفيع ومقصود للرفدوالعطاء
صهيب
ذو اللون الشبية بالحمرة أوالشقرة ومنه صهيب الرومي
صائب
ذو صواب ومصيب
ضاحي
بارز وظاهر
ضاهر
أعلى الجبل والوادي
ضاوي
نحيف ودقيق الخصر أو آتليلا
ضرار
عدم النفع وسوء الحال والضرروالشدة والضيق
ضرغام
شجاع وأسد
ضياء
ضوء ونور
ضيائي
منسوب إلى الضياء وهو النورومشرق الوجه
ضياف
جمع ضيف: نزيل
طارق
آت ليلا وحادث وكوكب الصبح
طالب
راغب ومريد وتلميذ
طامح
راغب في الطلب البعيد ومستشرقوشامخ
طانيوس
لعله من أنطوان ومعناه الرجلالممتاز الذي لا مثيل له
طه
من أسماء النبي صلى الله عليةوسلم
طاهر
مطهر وغير نجس ونقي ونظيف
طرفة
شجر مر جميل المنظر. لقب بهالشاعر الجاهلي طرفة ابن العبد
طريف
حديد وغريب ونادر وحديث المال
طعان
أصله الفصيح بكسر الطاء وهوالقتال والضرب
طلال
من الطلالة: الهيئة الحسنةالجميلة والبهجة
طلاع
مبالغة في الطالع وعارفبالأمور ومجرب
طلحة
واحدة الطلح: شجر شائك ترعاهالإبل
طلعت
اسم تركي أصله العربي طلعة: رؤية وجه
طليع
من الطليعة: مقدمة الجيش
طنوس
لعلة من أنطوان ومعناه الرجلالذي لا مثيل له
طوني
الرجل الذي لا مثيل له
ظافر
فائز وغالب وناجح
ظاهر
باد بين وبارز واضحومرئي
ظريف
ذكي وعاقل وحسن الخلقةوكيس
ظليل
وارف الظل
ظهير
قوي الظهر ومعين ومساعد

خليجيةخليجيةخليجية

عابد
ناسك، طالع لله تعالى، مواظبعلى العبادة معناه بالعبري عبد
عاد
قبيلة سكنت الأحقاف واضطهدتالنبي هود فسحقتهم العاصفة
عادل
منصف، مقسط
عارف
عالم، صبور، ذو معرفة
عاصم
مانع، واق، حام
عاطر
محب للعطر، ذو رائحةطيبة
عاطف
حان، حنون، مشفق
عاكف
مقيم، ملازم
عامر
بان، مقيم، ساكن المكان،معمور
عباس
كثير العبوس، أسد
عبدون
اسم أندلسي بمعنى عبد: مملوك،معناه بالعبري مستعبد
عبود
كثير العبادة، ناسك
عبيد
تصغير عبد: مملوك
عتاب
لوم
عتبة
من العتاب وهو اللوم
عثمان
حبارى (طائر أكبر من الدجاج)،ثعبان
عجرم
قوي، نبات شوكي أوراقه صغيرةبيضاوية الشكل وثمره أسود
عدنان
مقيم، ساكن المكان
عدوان
اعتداء، ظلم
عدي
من يعدو للقتال، مثيل
عدّي
تصغير عدو: خصم
عرفات
موقف الحجاج
عرفان
إحسان، معروف، معرفة
عروة
مدخل الزر، شجرة كثيف، معتمد،مال نفيس
عزار
ملوم، معان
عزام
كثير العزم، أسد
عزت
اسم تركي أصله العربي عزة: قوة، أنفة، غلبة
عزمي
منسوب إلى عزم: عقد النية،صبر
عزيز
مكرم، منيع، قوي، نادر
عساف
ظالم، خال
عسير
صعب، شاق
عصام
عهد، حبل القربة، عروة يتعلقبها الوعاء
عصمت
اسم تركي أصله العربي عصمة: كمال، قنع، بعد عن الخطأ
عطايا
جمع عطية
عطية
ما يعطى، هبة
عفيف
ذو عفة، نزيه
عقبة
آخر الشيء، آخر القوم بقاء،أثر الجمال، حلاوة بعد الطعام
عقل
معقول ومربوط وزوج
علاء
رفعة، سمو، مجد
علام
كثير العلم
علاو
من العلو والرفعة
علوان
كل ما علا وارتفع،عنوان
علي
رفيع، سام، عال، شريف
عليان
صوت عال، شريف
عليم
عالم، عارف
عماد
عمدة، ما يعتمد عليه، قائدجيش
عمّار
كثير البناء، قائم بالأمرطيلة حياته، قوي الإيمان، حليم وقور، طيب الثناء
عمار
أجرة العمارة وهيالمسكن
عمر
جمع عمرة وهي قصد المكانالعامر، أو الحج الأصغر الإحرام والطواف والسعيوالحلق
عمرو
حياة، دين
عمران
بنيان، ما يعمر به المكانفتحسن حاله في النجاح والتمدن
عنتر
أصله عنترة وهي الذبابةالزرقاء، سمي بها عنترة العبسي البطل الجاهلي
عنوان
علوان، كل ما علا منالشيء
عهد
ميثاق، ذمة، وفاء، أمان،وصية، قسم
عواد
من يعود المرضى كثيرا، العازفعلى العود، صانع العود
عوالي
رماح
عوام
كثير العوم، سباح
عوض
أصله بكسر العين: خلف،بديل
عون
مساعدة، نصرة
عياد
شهد العيد واحتفى به
عياش
بائع العيش، من يعيشطويلا
عيد
مناسبة فرح، موسم بهجةوسرور
عيسى
بالعبري (عيسو) ومعناه شعر. ولعل عيسى سمي به لطول شعره
غابي
أصله غابرييل وهو اسم عبريمعناه رجل الله القوي، وهو جبرائيل الذي بشر مريم العذراءبولادة يسوع
غازي
الذي يغزو ويحارب
غالب
الذي يغلب، منتصر،قاهر
غالي
ثمين، عزيز، مرتفع السعر، ذوقدر وقيمة
غامد
واضع السيف في غمده
غاندي
فيلسوف ومجاهد هندي دعا إلىتحرير بلاده بالسلم، مات قتلا
غانم
رابح، كاسب، فائز
غدوان
من غدوة: بكرة، أول النهار،ما بين الفجر وطلوع الشمس: من يبكر
غريب
بعيد عن وطنه، ليس من القوم،عجيب، غير مألوف
غزوان
من غزو: محاربة العدو وهو فيدياره، كثير الغزو
غسان
ريعان الشباب ونشاطه
غصوب
كثير الغصب والقهر
غضنفر
أسد، ذو جسم غليظ
غطفان
طويل الأهداب، واسعالعيش
غفار
علامة على الخد
غلوان
أول الشباب وريعانه
غنيم
تصغير غنم: ربح، مكسب. ذوكسب
غوث
معونة، نجدة، مساعدة
غياث
ما يغاث به كالمال والمطروالنجدة
غيث
مطر، سحاب، إغاثة
فائز
منتصر وغالب وناجحورابح
فائق
متفوق بصفاته الحميدة
فاتح
غالب في الحرب ومنتصروقاهر
فاتك
شجاع وجريء وقاتل،ماجن
فادي
الذي يفدي غيره بالنفس أوبالمال ولقب السيد المسيح
فارس
راكب الفرس، أسد، شجاع
فارع
طويل القامة، مرتفع
فاروق
الذي يفرق بين الأمور، لقبعمر بن الخطاب
فاضل
ذو فضل وصاحب الفضيلة،شريف
فالح
من الفلاح وناجح، ناج،حارث
فتاح
كثير الفتح والغلبة
فتحي
منسوب إلى الفتح: النصر،الرزق. منقول عن التركية
فخار
مباهاة، تمدح بالمناقبوالمكارم
فخر
مباهاة، زهو بالخصالالكريمة
فخري
منسوب إلى الفخر: المباهاة. منقول عن التركية
فداء
مال مبذول عوض المفدي،تضحية
فرات
ماء عذب، بحر
فراس
أسد
فرّاس
أسد، مفترس، عالم بالفراسةيدرك باطن الإنسان من ظاهره
فرج
جلاء الهم، إنكشاف الغموالكرب
فرح
جذل، بهجة، سرور، غبطة
فرحات
مسرور، مبتهج
فرقان
قرآن، صبح، برهان، توراة،نصر، سحر
فرقد
نجم قريب من القطب الشمالييهتدى به، أرض مستوية صلبة
فريد
منفرد، لا نظير له ولا شبيه،جوهرة ثمينة ولد البقرة الوحشية
فضل
زيادة، إحسان
فطين
من الفطنة. فهم وماهروذكي
فكري
منسوب إلى الفكر وهو إعمالالعقل والتفكير. منقول عن التركية
فلاح
نجاح وفوز وبقاء في النعيموالخير
فهد
نوع من السباع منقط بنقط سودكالنمر سريع الجري
فهمان
ذو فهم وعاقل ومتعلمومثقف
فهمي
منسوب إلى الفهم: المعرفة،فهو فهيم. منقول عن التركية
فهيم
ذو فهم ومعرفة وإدراك
فؤاد
كثير الفوز والانتصاروالنجاح
فوزي
منسوب إلى الفوز: النجاحوالنصر والظفر. منقول عن التركية
فياض
كثير الفيض وكريم جداووهاب
فيصل
سيف قاطع، حاكم، قاض يفصل بينالأمور
فيليب
باليونانية فيلبس ومعناه محبللخيل
قابوس
ذو وجه جميل ولون حسن
قاسط
منصف وعادل
قاسم
من يقسم الشيء
قانت
مصل ومثابر على العطاء
قبلان
من القبول: الرضى وحسنالهيئة. ومن القبل: العلو والرفعة، والمحجة الواضحة
قتادة
شجرة صلبة شوكهاكالإبر
قحطان
مصاب بالقحط: الجذب، اسم عربالجنوب
قدامة
قديم
قدري
منسوب إلى القدر: الوقاروالقوة والقدرة. منقول عن التركية
قدموس
قديم، سيد، صخرة كبيرة. وهومن أصل سامي عبري هو قدم ومعناه الشرق أو المشرق
قصي
تصغير قصيّ: بعيد
قنبر
قد يكون من القنبرة: فضل ريشعلى الرأس
قنوت
صلاة، مثابرة على الطاعةوالعبادة
قيس
تبختر، شدة وقوة، من عشاقالعرب. بالعبري قيش ومعناه المنحني
قيصر
لقب ملك الرومان أوالبيزنطيين أو الروس أخذ من اسم يوليوس قيصر
كائد
ذو مكيدة وخادع
كارم
مفاخر بالكرم والجود
كاسب
رابح وغانم
كاظم
ساكت، حابس غيظه
كافل
كفيل وضامن ومتعهد
كاحل
تام، بالغ الكمال
كثيّر
تصغير كثير: نقيض قليل، جم
كرم
سخاء وجود وعطاء
كريم
جواد وسخي ومعطاء وصفوح
كساب
كثير الكسب والربح
كفاح
صراع وقتال
كفل
كفالة وضمانة، رديف ومثيل،ملق ثقله على الناس
كفيل
كافل وضامن
كليم
جريح، مكلم، لقب النبي موسى
كمال
تمام
كميل
تصغير الكمل: الكامل والتام
كنان
ستر ووقاية
كنعان
اسم عبري معناه متشنج اليد
لامع
براق، مشهور وذو صيتذائع
لبيب
ذو لب وعاقل وبصير
لبيد
عدل، كيس من شعر
لطفي
منسوب إلى اللطف: الرفقواللين والرقة، منقول عن التركية
لطيف
رقيق ورفيق
لقاء
لقيا ومقابلة واجتماع
لقمان
سد حاجز
لماح
براق ولماع
لميع
ذو لمعان ومعروف وذكي
لواء
راية وعلم، رتبة عسكريةعالية
لؤي
تصغير لأي: بطء، شدة وضيقعيش
لويس
اسم من أصل جرماني معناهمحارب شهير أو مقاتل من أجل الغنيمة والربح
ليل
من غروب الشمس إلىطلوعها
مأمون
موثوق به، يحفظ الوديعة أوالسر مؤتمن
ماجد
ذو مجد، حسن الأخلاق
مارسيل
اسم لاتيني مصغر لاسم ماركالروماني والمشتق من اليونانية ومعناه إله الحرب وهو مختصبآذار
مارون
أبو الطائفة المارونية. وهوناسك قديس توفي سنة 410م
مازح
ذو مزح ومداعب وملاطف
مازن
بيض النمل، مشرق الوجه
ماشق
طويل رقيق
مالك
ذو ملك، مستول علىالشيء
مانع
الذي يمنع ويحمي ورادع وصائنوضنين ممسك
ماهر
لبق، حاذق، سابح مجيد
مبارك
بريك، مرضي عنه، من باركهالله وشرفه
مبروك
مبارك، ذو خير ويمنوسعادة
مبسام
بسام، كثير الابتسام
مبين
بين، واضح، غير غامض
متعب
مرهق ومسبب التعب
متوكل
معتمد على الله ومفوض أمرهإليه
مثال
مقدار، شبه، شيء، فراش
مجاب
قطاع، مستجاب الدعاء
مجاهد
باذل الجهد في سبيل الهدف،مناضل، ماض في سبيل الله
مجتبى
مصطفى، مختار، منتقى
مجدي
منسوب إلى المجد وهو الرفعةوالعز. منقول عن التركية
مجيد
ذو مجد وشرف وصاحب رفعة وحسنالخلق
مجير
حامي الديار، معين المستجيربه
مجيب
ملب للدعوة وراد الجوابومحاور
محاسن
جمع محسنة: ما يحسن
محبوب
حبيب ومعشوق
محجوب
مصان لعلو قدره ومستوروممنوع
محرم
ممنوع وذو حرمة وذمة
محروس
مصان ومحفوظ
محسن
ذو إحسان وصاحب خيروبر
محفوظ
محروس ومصان
محمد
كثير الخصال الحميدة، محمود،اسم خاتم الأنبياء صلى الله علية وسلم
محمود
مشكور وذو خصال حميدة
محيي
واهب الحياة
مخايل
جمع مخيلة: مظنة، غيمة مبشرةبالمطر، علامة، دلالة
مختار
مصطفى، منتخب، ممثل القرية أوالحي
مخزوم
منظوم ومنضور
مخلوف
من يخلفه الآخرون ويحلونمحله
مداح
كثير المدح والثناء
مدحت
اسم تركي أصله مدحة: ما يمدحبه
مدين
اسم أعجمي وهو اسم قرية النبيشعيب علية السلام
مراد
ما يطلب وما يسعى إليه ومايرغب فيه
مرام
مقصد ومبتغى وهدفومراد
مرتجى
مؤمل وما يرجى
مرتضى
من يرضي الناس ومقبول
مرجان
صغار اللؤلؤ
مرحب
سعة
مرزوق
حسن الحظ وذو رزق
مرسال
رسول، ناقة سهلة السير
مرسل
باعث وموفد
مرسي
مرسخ ومثبت
مرشد
دليل وعاقل وهاد
مرعي
مصون ومحمي ومحفوظ وما يرعىويراعي
مرهج
مثير الغبار، مهيج إنسان علىآخر
مرهف
سيف رقيق، خصر دقيق
مروان
مثنى مرو: ريحان، حجر تقدحمنه النار
مزاحم
مدافع في الزحام
مسرور
مبتهج وفرح
مسعد
سعيد وميمون ومسرور
مسعود
سعيد وميمون ومسرور
مسلم
من يدين بالإسلام، منقادللأمر
مشرف
مطل ومرتفع وعال
مشهور
معروف وذو صيت وشهرةوشهير
مصباح
سراج وقنديل، سنانعريض
مصبح
مستيقظ في الصباح، طلع عليهالصباح، فيه معنى الإشراق
مصدق
موصوف الصدق، من يصدقه الناس،من يصدق
مصطفى
مختار ومنتقى، من ألقاب النبيمحمد صلى الله علية وسلم
مصلح
موفق بين المتنازعين، من يسعىبالإصلاح
مضاء
عزيمة واستمرار دونانقطاع
مضر
مولع بشرب اللبن الماضر أيالحامض
مضياف
كثير الكرم والجود، مقصودللضيافة
مطاع
فارض الطاعة، غيرمخالف
مطلب
طالب الشيء مرة بعد مرة معتكلف
مطيع
مطاوع ومنقاد ومطواع
مظفر
منتصر ومن يظفر بحاجتهوغالب
معاذ
ملجأ، ملاذ
مغتز
مزهو بعزته، مفتخر
معتصم
عائذ، ملتجئ
معروف
إحسان ومشهور
معز
مقو، ناصر، معزز، مكرم
معصوم
بعيد عن الخطأ والرذيلة،مصون
معمر
ذو عمر طويل، مسن، بيت عامربأهله، معمور
معن
جريان الماء بسهولة، كثيرالمال، قليل المال، قصير طويل، كل ما ينفع، هينيسير
معين
مساعد
مغيث
منقذ ومخلص ومنجد
مفلح
فائز وناجح
مفيد
ذو فائدة
مقبل
آت وقادم
مقدام
شجاع وجريء
مكرم
كريم وجواد
ملاذ
معاذ، ملجأ، حصن
ممدوح
من يثني عليه ويمدح، محمودالسيرة
مناف
مرتقى
منتظر
مرجؤ مجيئه، متوقعومترقب
منتصر
غالب ومنصور وظافر
منجي
منقذ ومخلص
منح
أصله بكسر الميم جمع منحه: هبة وهدية وعطية
منذر
رسول، محذر، مخوف
منشود
مقصود ومطلوب ومبتغى
منصف
عادل ومقسط
منصور
منتصر وغالب وظافر
منعم
مرفه ومفضل وواهبالنعمة
منهل
مورد، مشرب
منيب
موكل غيره مكانه، مطر كثير،ربيع جميل
منير
مضيء ومشرق الوجهبالجمال
منيف
مرتفع، مشرف، عال، طويلوجميل
مهتدي
مسترشد، مقيم علىالهداية
مهدي
من هدي، هداه الله إلىالحق
مهند
سيف مصنوع في الهند
مهيب
زاجر، طائح
مواهب
جمع موهبة، عطية، شيء موهوبوغدير الماء
موسى
اسم عبري معناه (منتشل) وعندالمصريين معناه (ولد) آلة الخلق
موفق
ناجح في سعيه، مسدد، رشيد،ميمون
مؤمن
مصدق وواثق ومعتقدبالله
مؤنس
أنيس وأليف ولطيفالمعشر
مؤيد
مقوى، من أيد
موئل
ملجأ ومعقل
مياد
مياس، كثير التمايلوالاهتزاز
مياس
أسد متبختر، ذئب، متمايل فيمشية
ميثاق
عهد ووفاء
ميثم
أصله بكسر الميم: شديد الوطءعلى الأرض
ميخائيل
اسم عبري معناه (من مثلالله). وهو الملك الأمثل وقاهر الشيطان
ميسان
متبختر في مشيه، نجم شديداللمعان
ميسور
ذو يسر وثراء وغني وسهلوهين
ميمون
مبارك، ذو يمن، موفق
نابغة
عبقري وعظيم الشأن
نابة
ذو نباهة ومعروف ومشهوروفطين
ناجي
سالم ومن نجا وخلص
نادر
قليل الوجود، وحيد عصره،بارز
ناصر
من ينصر ومعين ومساعد
ناصف
الذي ينصف غيره، عادل
ناظم
مؤلف وجامع
نافذ
خارق وبالغ أمره وماهر فيهوماض فيه، خبرة
نافع
ذو منفعة ومفيد
ناهض
قائم، مكان مرتفع، فرخ الطائرالقادر على الطيران
نايف
مشرف ومرتفع وعال
نائل
ما ينال وعطية وحاصل علىالشيء
نبهان
ذو نباهة وفطن وذكي
نبيل
نجيب وشريف وفاضل وكاملالجسم
نبيه
ذو نباهة وشريف ومشهوروفطن
نجا
عيدان الهودج، عصا وعودوجلد
نجاد
حمالة السيف، وطويل النجاد: طويل القامة
نجاح
فوز وظفر
نجدت
اسم تركي أصله العربي نجدة: غوث وإعانة ومساعدة
نجم
كوكب، أهل، لقب الممثلالبارع. الممثل الممتاز الذي يمتاز عن غيره فيالتمثيل
نجيب
كريم الحسب، فاضل نفيس
نجيح
ناجح وصائب الرأي وصابروسريع
نجيد
جريء وشجاع وأسد
نخلة
شجرة النخيل
نداء
دعاء وصوت
نديم
رقيق وصاحب ومنادم علىالشراب
نذير
رسول وإنذار ومهددومنذر
نزار
مشتق من نزر: قل فهوقليل
نزيه
عفيف وبعيد عن الرذائل
نسب
قرابة ورقة الشعر فيالنساء
نسر
طائر جارح حاد البصر
نسران
مثنى نسر: من جوارح الطيور. كوكبان
نسيب
مناسب وقريب وغزل وتشبيببالمرأة
نسيم
هواء لطيف، ريح لينة،روح
نشأت
اسم تركي أصله العربي نشأة: نشوء وتربية
نصار
كثير النصر، كثيرالمساعدة
نصر
فوز وظفر وغلبة ومطروناصر
نصرت
اسم تركي أصله العربي نصرة: معونة ومطرة تامة
نصري
منسوب إلى النصر: الفوزوالغلبة. منقول عن التركية
نصور
كثير المناصرة، مساعد ومعينوظهير
نصير
ناصر ومعين ومحاماة
نظام
طرق وعادة وخليط اللؤلؤ،تأليف ونهج وسلطة
نظمي
منسوب إلى النظام: الجماعةوالشعر وكواكب منتظمة الضم والتأليف وهو منقول عنالتركية
نضيد
منضد ومحكم ومرصف
نظير
مثل ومساو وشبيه
نظيم
المنظوم من الشعر واللؤلؤالخرز، مرتب أنيق
نعمان
مثنى نعم: رغد وطرب وطيبالعيش
نعمة
صنيعة ومنة ورزق ومسرة
نعوم
كثير النعومة
نعيم
رغد العيش، دعة ومالوعطية
نقاء
نظافة وخلوص
نمر
نوع من السباع منقط الجلد،بالسواد والبياض
نهاد
زهاء ومقدار
نهلان
اسم عبري معناه (منهل أو موردمياه) ريان
نوال
جود وعطاء ونصيب وصواب
نواف
من النوف: الارتفاع والعلووالطول
نوح
جمع نائحة: باكية بعويل وجزع. معناه بالعبري رائحة
نور
ضوء وأثر وعلامة
نوف
علو وارتفاع وسمو
نوفل
رجل كريم، بحر وعطية وشابجميل
نون
حرف هجائي قيمته في حسابالجمل خمسون، ويكون للتوكيد والتنوين والإناث والوقاية. ومعناه بالعبري سمك
نيازي
اسم فارسي معناه معشوقومحبوب
هادي
من يهدي، واعظ ومرشد ومتقدموعصا وعنق
هارون
اسم عبري سمي (اللاوي) أي (المقترن) وسمي (قدوس الرب) وهو من الإله المصري هورس، وهوالإله الكنعاني هورون
هاشم
كاسر ومكرم ومن يهشم الثريدللقرى أي من يفت الخبز بالمرق ضيافة
هاني
مسرور وذو عيش هنيء،سعيد
هايل
أصله هائل: مفزع وعظيمومخيف
هزاع
أسد يكثر كسر الفرائس
هشام
جود وكرم وسخاء
هفاف
براق وشفاف وجناح خفيفللطيران
هلال
غرة القمر في أول الشهرالقمري وفي آخره. رمز الجمال
همام
سيد عظيم الهمة، جريء شجاع،سخي كريم، أسد
همّام
ماض في همته وعزيمته، منفذ مايريد
هود
اسم عبري معناه المجد
هياب
من يخاف الناس
هيثم
صقر ورملة حمراء، شجر منالحمضيات
هيكل
بناء مرتفع، موضع في الكنيسةيقرب في القربان، صورة وشخص وتمثال. معناه بالسومرية البيتالكبير
هيوب
ذو هيبة، مهيب ومحترم
هادي
من يهدي، واعظ ومرشد ومتقدموعصا وعنق
هارون
اسم عبري سمي (اللاوي) أي (المقترن) وسمي (قدوس الرب) وهو من الإله المصري هورس، وهوالإله الكنعاني هورون
هاشم
كاسر ومكرم ومن يهشم الثريدللقرى أي من يفت الخبز بالمرق ضيافة
هاني
مسرور وذو عيش هنيء،سعيد
هايل
أصله هائل: مفزع وعظيمومخيف
هزاع
أسد يكثر كسر الفرائس
هشام
جود وكرم وسخاء
هفاف
براق وشفاف وجناح خفيفللطيران
هلال
غرة القمر في أول الشهرالقمري وفي آخره. رمز الجمال
همام
سيد عظيم الهمة، جريء شجاع،سخي كريم، أسد
همّام
ماض في همته وعزيمته، منفذ مايريد
هود
اسم عبري معناه المجد
هياب
من يخاف الناس
هيثم
صقر ورملة حمراء، شجر منالحمضيات
هيكل
بناء مرتفع، موضع في الكنيسةيقرب في القربان، صورة وشخص وتمثال. معناه بالسومرية البيتالكبير
هيوب
ذو هيبة، مهيب ومحترم
وائل
طالب موئل، ملتجئ
واصف
ناعت الشيء وذاكرصفاته
واصل
رابط بين الأشياء، من يصلالناس بالعطاء، من يبلغ غايته
واعد
مرحو خيره، من يعطي الشيء،ممارس الأمر
واهب
معطي الهبات بلا عوض
وئام
وفاق وتناسب ومباهاة بالعملالجميل
وجدي
منسوب إلى وجد: غنى ومحبةوفرح وقدرة
وجيه
ذو وجاهة، سيد

يوسف
اسم عبري معناه يزيد
يونس
هو (يونان) بالسريانية و (يونة) بالعبرية ومعناه حمامة. وهو (ذو النون) في القرآنالكريم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

سمية المحترمة

شكرا لتواجدك يالغلا داخل صفحتي

ماننحرم من طلتك يارب

al asma2 mara hilwa bas ya3jibni ism noor alya9in walah raw3aaaaaaaa
shirine

مشكورة على تواجدك

منورة يالغلا

اسماء حلوة والاحلى المعاني
شكراااااااااااااااااااااااااااا

تجارب في تربية الأولاد -للأطفال 2024.

تجارب في تربية الأولاد

موضوع في غاية الاهمية يشغل بال كل ام الا وهو

"تربية الابناء"

لان**الأبناء أمانة في أعناق الوالدين، والوالدان مسؤولان عن تلك الأمانة، والتقصير في**تربية**الأبناء خلل واضح، وخطأ فادح؛**

فالبيت هو المدرسة الأولى للابناء،
والبيت هو اللبنة التي يتكون من أمثالها بناء المجتمع،**

وفي الأسرة الكريمة الراشدة التي تقوم على حماية حدود الله وحفظ شريعته،
وعلى دعائم المحبة والمودة والرحمة والإيثار والتعاون والتقوى- ينشأ رجال الأمة ونساؤها، وقادتها وعظماؤها.

والولد قبل أن تربيه المدرسة والمجتمع- يربيه البيت والأسرة،**

وهو مدين لأبويه في سلوكه الاجتماعي المستقيم،**

كما أن أبويه مسؤولان إلى حد كبير عن انحرافه الخلقي.
قال ابن القيم- رحمه الله تعالى- :**

"وكم ممن أشقى ولده، وفلذة كبده في الدنيا والآخرة بإهماله،
وترك تأديبه، وإعانته على شهواته، ويزعم أنه يكرمه وقد أهانه،**

وأنه يرحمه وقد ظلمه، ففاته انتفاعه بولده،**

وفوت عليه حظه في الدنيا والآخرة، وإذا اعتبرت الفساد في**الأولاد

من اجل ان نساعد بعض ونفيد بعضنا ونستفيد فتحنا هذا الموضوع كي نتبادل تجاربنا التربوية وكيف حللنا مشاكلنا التربوية**

,كيف عودتي ابنك او ابنتك على الصلاة ,كيف علمتيه احترام الغير ,
كيف غرستي فيه حب الله وكيف حللتي مشكلة انعدام الشهية عنده**

كيف قضيتي على السلوك العدواني عنده ,كيف تمكنتي من تعليمه استخدام الحمام لوحدة و…..اخ

اذا غاليتي شاركينا تجربتك هنا في هذه الصفحة عل ام حائرة تجد جوابا وحلا لمشكلتها فتأخذين الاجر والثواب**

ننتظر تفاعلك فلا تبخلي علينا بتجارب

كيف نعاقب الأولاد ما بين عمر 3 إلى 5 سنوات ؟ العناية بالأطفال 2024.

كيف نعاقب الأولاد ما بين عمر 3 إلى 5 سنوات ؟

بسم الله والحمد لله رب العالمين سبحانك لا اله إلا أنت السميع المجيب
لا اله الا انت الحليم العظيم لا اله إلا أنت رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم
لا اله إلا أنت وحدك لا شريك لك لك الملك ولك الحمد وانت على كل شي قدير

عندما يكبر الطفل ويبدأ يفهم العلاقة ما بين العمل والنتيجة اي ما بين الخطأ والعقاب ، تأكدي من البدء بوضع قواعد التربية التواصل في بيتك.

اشرحي للولد ماذا تتوقعين منه قبل ان تعاقبيه على تصرف خاطئ. مثلاً في المرة الأولى التي استعمل الولد القلم للكتابة على جدران البيت ،اشرحي له لماذا تمنعينه عن الكتابة على الجدران واطلبي منه ألا يكرر ذلك ثانية كما عليه في المرة الأولى أن ينظف ما اتسخ بسببه وخذي منه الأقلام طوال هذا اليوم فقط. اذا أعاد الكرّة ثانية ذكريه بأن الأقلام مخصصة للورق فقط وعندئذ قومي بالعقاب.

كلما بكّر الأهل بفرض قواعد التربية وقوانين العائلة ، وربطوا ما بين الفعل والنتيجة ، كان ذلك أفضل . بعض الأهل يغضون الطرف عن بعض التصرفات التي يرتكبها الطفل في هذا العمر ولا يهددونهم بالعقاب . الواقع ان الثبات على مبدأ واحد أهم قاعدة في تربية الأولاد ومن الهام للأهل ان يقرروا ما هي القواعد التي عليهم ان يسنوها والتشبث بها وعدم غض النظر.

عندما يصبح مفهوماً للأولاد ما هي الأشياء التي تتم المعاقبة عليها ، لا تنسوا مكافأته على التصرفات الجيدة او بالأحرى على حسن السلوك. لا تستخفّوا بالتأثير الإيجابي لمدح الطفل. ليست التربية عقابا ً فقط بل ثواب وعقاب.

اذا استمرّ الطفل في ارتكاب الغلط ، حاولي ان تضعي جدولا للعقاب والثواب تضعين فيه أيام الأسبوع. قرري عدد مرات ارتكاب الخطأ حتى تنزلي به العقاب و لاتنسي المكافأة حددي عدد مرات التصرفات الجيدة حتى تتم مكافأته. ضعي الجدول على البراد ومن ثم ضعي على جدول العقاب والثواب اشارة X على التصرف الخطأ وإشارة أخرى على حسن السلوك. هذا الجدول سيجعل سلوكه نصب عينيه. يجب ان يتم العقاب والثواب بشكل يومي. لأن العقاب البعيد المدى لا ينجح مع الأولاد في هذا العمر.

العقاب بجعله يجلس على كرسي او يقف في زاوية محددة أمر ينجح أيضاً في معاقبة الولد في هذا العمر. اتخذي مكاناً مناسباً تضعينه فيه للعقاب لا يكون فيه ما يستطيع الطفل الالتهاء به وذلك حتى يستطيع الطفل التفكير في ما ارتكبه من غلط. تذكري ان إرساله الى غرفته حيث الكمبيوتر او التلفاز او الفيديو لن يجدي نفعاً في معاقبته. يجب ان يكون مكان العقاب غير مريح. إنما لا تحاولي حبسه في غرفة مقفلة او مظلمة.

لا تنسي أن لا فائدة من إطالة وقت عقابه ، لا تجعلي مدة وقوفه في مكان العقاب اكثر من عشر دقائق او حتى يقرر أنه لن يعود إلى خطئه0

من الهام ان تقولي للطفل ما هو الخطأ. مثلاً بدل ان تقولي : " لا تقفز على الكنبة" قولي له: " اجلس على الكنبة وأنزل قدميك إلى الأرض"

العقاب بالضرب مرفوض لأي عمر كان. ولعل طريقة معاقبة الولد بإيقافه على الحائط من الطرق الجيدة والنافعة في العقاب. على الأهل ألا ينسوا أن ابنهم ما بين 3 و 5 سنوات ما يزال ضغيراً وانه لم يخلق لنفشّ خلقنا به. إنه طفلنا الذي علينا ان نصبر عليه والا نهمل العقاب إنما بدون اللجوء الى العنف. إن الطريقة التي ذكرناها تحتاج الى صبر وأناة ولكنها مجدية. لان عدداً كبيراً من الاهل يجدون ان الضرب طريقة سريعة ولكنها للأسف طريقة مدمرة لأطفالنا.
ليست التربية عمل سهل إنه عمل يحتاج الى الذكاء والتفكّر والصبر والحب .

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية:r ose:
ارجوا من كل من افادها الموضوع او اعجبها ان تتذكرني بالدعاء ان يسهل عليا الله في ما انا مقبلة عليه وان يجعل لي فيه الخير
ارجوكن انا بحاجة ماسة للدعاء

جزاكي الله الف خير يا اختي الغالية
واسئل الله أن يحقق مبتغاكي
بارك الله فيك موضوعك رائع
جعله الله في ميزان حسناتك
خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حرق قلبي خليجية
جزاكي الله الف خير يا اختي الغالية
واسئل الله أن يحقق مبتغاكي

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

شكرا لمروركن
العقاب من وسائل التربيه التي يجب علي الام ان تتقن مهاراته حتي تستخدمه لتقويم ابنائها دون الاضرار بصحتهم النفسيه

يتوج بالنجوم

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك القيمه

اسآل الله العظيم ان يحقق لك امنياتك
موضوع قيم يسلموووو

كلام قيم لابن القيم في تربية الأولاد -للأطفال 2024.

كلام قيم لابن القيم في تربية الأولاد

فهذا ابن القيم رحمه الله يذكر في تحفة المودود بأحكام المولود فصولاً نافعة في تربية الأطفال تحمد عواقبها عند الكبر، قال: ينبغي أن يكون رضاع المولود من أمه بعد ولادته مباشرة من أمه لا من غيرها؛ لأهمية اللبن الذي يخرج منها، ثم قال: وينبغي أن يُمنع حملهم والطواف بهم حتى يأتي عليهم ثلاثة أشهر فصاعداً لضعف أبدانهم، ثم قال: وينبغي أن يُقتصر بهم على اللبن وحده إلى نبات أسنانهم لضعف معدتهم فإذا نبتت أسنانه قويت معدته وتغذى بالطعام، فإن الله سبحانه أخَّر إنباتها إلى وقت حاجته إلى الطعام لحكمته ولطفه، ورحمة منه بالأم، وحلمة ثديها فلا يعضه الولد بأسنانه، وينبغي تدريجهم في الغذاء، فيطعمون الألين الألين حتى يشتدوا، فإذا قربوا من وقت التكلم، وأريد تسهيل الكلام عليهم دُلكت ألسنتهم بالعسل، فإذا كان وقت نطقهم فليلقنوا لا إله إلا الله محمد رسول الله، وليكن أول ما يقرع مسامعهم معرفة الله سبحانه وتوحيده، وأنه فوق عرشه ينظر إليهم ويسمع كلامهم، وهو معهم، فهذا تلقين المراقبة والخشية لله، ولهذا كان أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، بحيث إذا وعى الطفل وعقل علم أنه عبد الله، وأن الله هو سيده ومولاه، فإذا حضر وقت نبات أسنانه دلكت اللثة بالزبد والسمن، ولا ينبغي أن يشق على الأبوين بكاء الطفل وصراخه، لا سيما لشربه اللبن إذا جاع لفوائد ذلك عليه، وينبغي أن لا يُهمل أمر قماطه ورباطه إلى أن يصلب بدنه وتقوى أعضاؤه، وأن يوق كل أمر يفزعه من الأصوات الشديدة الشنيعة، والمناظر الفظيعة، والحركات المزعجة، ويُستعمل تمهيده بالحركة اللطيفة شيئاً فشيئاً، ويفطم عند إرادة الوالدين وتراضيهما وتشاورهما بحيث لا يضر الولد، ومن سوء التدبير أن يمكنوا من الامتلاء من الطعام وكثرة الأكل والشرب، ومن أنفع التدبير لهم أن يعطوا دون شبعهم، قبل حد الشبع، فإن أحببت أن يكون الصبي حسن الجسد مستقيم القامة فقه كثرة الشبع، فإن الصبي إذا امتلأ وشبع يكثر نومه من ساعته ويسترخي.

ومما يحتاج إليه الطفل غاية الاحتياج –والكلام لابن القيم رحمه الله– الاعتناء بأمر خلقه، فإنه ينشأ على ما عوده المربي في صغره من حرد وغضب، ولجاج وعجلة، وخفة وطيش، وحدة وجشع، فيصعب عليه في كبره تلافي ذلك، وتصير هذه الأخلاق صفات وهيئات راسخة له، لهذا تجد أكثر الناس منحرفة أخلاقهم من قبل التربية التي نشأ عليها، ويجب أن يتجنب الصبي إذا عقل مجالس اللهو والباطل والغناء، وسماع الفحش والبدع ومنطق السوء، فإنه إذا عَلِق بسمعه عسر عليه مفارقته في الكبر، وعز على وليه استنقاذه منه، والعوائد من أصعب الأمور، وينبغي لوليه أن يجنبه الأخذ من غيره، ويستولي على الأشياء من أيدي الآخرين غاية التجنب، فإنه متى اعتاد الأخذ صار طبيعة له، ونشأ بأن يأخذ لا بأن يُعطي، ويعوده البذل والإعطاء، وإذا أراد الولي أن يعطي شيئاً أعطاه إياه على يده، أي على يد الولد، كإعطائه مالاً للصدقة على فقير، ليذوق حلاوة الإعطاء، ويجنبه الكذب والخيانة أعظم مما يجنبه السم الناقع، فإنه إذا سهل له سبيل الكذب والخيانة أفسد عليه سعادة الدنيا والآخرة، وحرمه كل خير، ويجنبه الكسل والبطالة، والدعة والراحة بل يأخذه بأضدادها، ولا يريحه إلا بما يجِمُّ نفسه وبدنه للشغل، فالراحة وسيلة للعمل بعدها، وليست غاية، فإن الكسل والبطالة عواقب سوء، ومغبة ندم، وللجد والتعب عواقب حميدة إما في الدنيا، وإما في العقبى.

ويجنبه فضول الطعام والكلام، والمنام ومخالطة الأنام -الأمور الزائدة في الطعام والكلام والمنام ومخالطة الأنام-، فإن الخسارة في هذه الفضلات، وهي تفوِّت على العبد خير دنياه وآخرته، ويجنبه مضار الشهوات المتعلقة بالبطن والفرج غاية التجنب، فإن تمكينه من أسبابها يفسده فساداً يعز عليه بعده صلاحه.

والحذر كل الحذر من تمكينه من تناول ما يزيل عقله من مسكر وغيره، أو عشرة من يخشى فساده، أو كلامه له، فإن ذلك الهلاك.

ولا يدخل الجنة ديوث، فما أفسد الأبناء مثل تغفل الآباء وإهمالهم، واستسهالهم شرر النار بين الثياب، فأكثر الآباء يعتمدون مع أولادهم أعظم ما يعتمد العدو الشديد العداوة مع عدوه، وهم لا يشعرون، فكم من والد حرم ولده خير الدنيا والآخرة، وعرضه لهلاك الدنيا والآخرة، وكل هذا عواقب تفريط الآباء في حقوق الله، وإضاعتهم لها، ويجنبه لبس الحرير كما يجبنه سائر المفسدات، والصبي وإن لم يكن مكلفاً فإنه مستعد للتكليف، وإن لم يكن مكلفاً فوليه مكلف، لا يحل له تمكينه من المحرم، والصبي مستعد للتكليف، ولذلك لا يمكَّن من الصلاة بغير وضوء، ولا من الصلاة عرياناً ونجساً، ولا من شرب الخمر والقمار واللواط، ومما ينبغي أن يعتمد حال الصبي وما هو مستعد له من الأعمال، ثم ذكر رحمه الله شيئاً مما يناسب مراعاة ميول الأولاد في عصره، فقال: يُبدأ بالعلم الشرعي إن كان عنده استعداد، وإلا صرفه للجهاد والفروسية، وإلا صرفه إلى حرفة ينتفع بها.

شكرا لطرحك الجميل
يعطيك العافية
بأنتظار جديدك الرائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زينه سامي خليجية
شكرا لطرحك الجميل
يعطيك العافية
بأنتظار جديدك الرائع

العفو غاليتي
سعدت بمروركخليجيةخليجية

بارك الله فيك
موضوع رائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسمات بلادي خليجية
بارك الله فيك
موضوع رائع

وفيك بارك الله
مرورك هو الاروع اختي نسمات
الله يوفقك للخيرخليجيةخليجية

موضوع رائع

جزاكي الله الخير كله

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام نور و مهاب خليجية
موضوع رائع

جزاكي الله الخير كله

مرورك هو الاروع اختي ام نورخليجيةخليجية

العلاقة الحميمية في النهار بوجود الأولاد حياة اسرية 2024.

العلاقة الحميمية في النهار بوجود الأولاد

خليجية

أهلا بكن أخواتي،
الزواج في البداية يكون فريدا من ناحية الوقت المتوفر للعلاقة الحميمية، فيمكن للزوجين القيام بها في الصباح و بعد الزوال إلى جانب المساء، لكن مع وجود الاولاد مستحيل تفعل شيء في النهار و يجب عليك انتظار الليل…..
اشتقنا الى فعل شيء في النهار…….. ههههههه.
من منكن يعيش مثل هذه الوضعية و هل من حل لذلك؟

ووديهم بيت الجيراان
ههههههههههههه
ههههههه.أسأل الله أن يسعدكم ويبارك في أولادكم.ضريبة اﻹنجاب هههه الله المستعان.
شكرا لمروركم……
خليجيةخليجية
نيميهم او اعطيهم ألعاب جديدة
او افتحي لهم قنوات أطفال
خليجيةخليجية
الله يعينك
هههههه اتحملى شوى
او اعطيهم لعبة يلتهو فيها
وانت التهى كمان ههههههه
دلعي نفسك وديهم عند امك يومين زمان وانتي شوفي شغلك ههههههههههههههههههه
لا يمكن أخلي ولادي عند حد غيري…. أشعر بمسؤوليتي تجاه تربيتهم.
الحمد لله.