اللحى المخادعة الكاذبة منقووووووووووول قصائد 2024.

اللحى المخادعة الكاذبة (باللهجة العامية)منقووووووووووول

أللحى المخادعة المنافقة
ملاحظه :
هذا ألكلام لايشمل جميع أصحاب اللحى ، بل بعضهم وهم أقلية قليله (والحمد لله) وهذه القصيدة نتجت عن تجربة حقيقية لي مع أحد أصحاب اللحى المخادعة والكاذبة والمنافقة فكانت هذه القصيدة باللهجةِ ألعامية:-

مشْ كل أللحى بتنحبْ ولا كلّ اللحى بتنباسْ
ولا كلّ اللحى بتنحطْ فوقْ الراسْ
ياما لحى بتسوى ألذهبْ والماسْ
ويا ما لحى تحت الحذا بتنداسْ
*****
مش كلِّ اللحى بتقول كلمة خيرْ
ولا كلِّ اللحى بتحبْ الخيرْ للغيرْ
ويا ما لحى بتحبْ تعمل خيرْ
ويا ما لحى بتدوس على الدنانيرْ
وياما لحى بتصلي للدنانيرْ
*****
ويا ما رجالْ لحاهم بطولْ شبرينْ
بيحنـّوا اللحى والتوبْ فوقْ الكعبْ شبرينْ
لابسين عمايم خُضُر ولسانهم بطول شبرينْ
وفي الخوض في عروضْ الـْْبـَشَر شاطرين
بيخوضوا في كل الكلام إلا ّ كلام الدينْ
*****
مش كل اللحى – لحى ــ لاجل ألدينْ
ولا كل اللحى- لحى- للسُنـَّه متبعينْ
ويا ما لحى في النصبْ محترفينْ
ويا ما لحى بتلعبْ على الحبلينْ
ويا ما لحى بيحملها محترمينْ
*****
ويا ما لحى قـُُدْوه لكلِّ الناسْ
وياما لحى بتشرب سيجارةْ وكاسْ
ويا ما لحى في الدين شديدة باسْ
ويا ما لحى زي الشيطانْ خنَّاسْ
وياما لحى بلسم لجرح ألناسْ
*****
لا تنخدع باللحى بتحمل المسواك
وكم من لحى مظهرها شبه ملاك
ويا ما لحى بتعمل لك الإرباك
وبتحمل الحقد وجواها قلب هلاك
وكم من لحى جواها قلب ملاك
*****
كم من لحى جمعتْ باللحى الملايين
من الناس الغلابا والفقرا والمساكين
وكم من لحى ما عندها كيس طحين
عاشت وصرفت فلوسها للمساكين
وعايشه بشرفهاع الكفاف والحق ملتزمين

*****
يا ما لحى في ألدين بتعطي دروسْ
وياما لحى في ألدين بدها دروسْ!!
ويا ما لحى ما بتسوىْ عشرْ فلوسْ
ويا ما لحى ألراس منها بروسْ
*****
لا تنخدع للحى بتلبس عمامه وشالْ
ولا تنخدع باللحى لما تراها طوالْ
ويا ما لحى طالتْ لجمع ِ ألمالْ
ويا ما لحى يرتاحْ منها البالْ
*****
يا ما لحى ما بتسوى تك سيجارْ
زي ألهوى الصرصر بلا أمطارْ
ويا ما لحى بتوازن القنطارْ
ويا ما لحى بتنعد من الأشرارْ
*****
يا ما لحى حافظه السُّنـََّه وألقرآنْ
وبتعمل الخير وبتعلِّم الإيمانْ
وياما لحى منظرها خداع بلا شانْ
وبتربي اللحى للنصبْ ع الإنسانِْ
*****
يا أهلْ أللحى الشخصْ مشْ منظارْ
الشخص جوهرْ وقلبو له معيارْ
ويا ما لحى والقولْ منـْها عمارْ
وياما لحى والقولْ منها دمارْ
*****
كم من لحى من زُمـْرة الأشرارْ
وكم من لحى من زُمـْرة الأخيارْ
وكم من لحى للمسجد من العُمَّـار
وبيعملوا الخير جوَّه وبرَّه الدار
*****
((منقوووووووووووووووول ))عن:
شعر ألمهندس /ابو علاء
نقلتها :فاتن زيادخليجيةخليجيةخليجية

قصيده رائعه صح ألسان شاعرها,,,,,,,,
وكلامه صحيح إلا من رحم ربي,,,,

سلمت أناملك ع النقل المميز,,,,,

دمتي بود,,,,

قصيده جميله ولكن أحب التنويه ان القصيده غيرمعممه
نقل ــــراااااائع

يعطيك العافيهـ

اللهـ لا يحرمنا جديدك وتواجدكـ

الم

تسلمي على النقل الرائع
ولكن أتمنى أن العنوان كان (بعض اللحى المخادعة)

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحسس حساسه خليجية
قصيده رائعه صح ألسان شاعرها,,,,,,,,
وكلامه صحيح إلا من رحم ربي,,,,

سلمت أناملك ع النقل المميز,,,,,

دمتي بود,,,,

****************
شكرا يا خيتي(أحسس حساسه) على الرد المميز وتسلمي..نعم إلا من رحم ربي..والكلام ليس للجميع..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموخ الغامدي خليجية
قصيده جميله ولكن أحب التنويه ان القصيده غيرمعممه

***************
عزيزتي(شموخ الغامدي):
طبعا كما هو مفهوم من القصيدة..انها ليست لجميع اصحاب اللحى…وهي غير معممة..وانا نقلتها بأمانة عن الشاعرالأصلي…وهو على العموم ذكر ذلك في المقدمة…وتسلمي
خليجيةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ما أجمل الصراحة خليجية
تسلمي على النقل الرائع
ولكن أتمنى أن العنوان كان (بعض اللحى المخادعة)

*******************
عزيزتي (ما أجمل الصراحة):
لو كان الأمر بيدي لغيرت العنوان…ولكن أنا نقلتها بأمانه عن الشاعر ألأصلي المهندس أبو علاء..وأنا معجبه بأشعارة لأنها كلها واقعيه…
وتسلمي يا خيتي على الرد المميز…خليجيةخليجية

المظاهر الكاذبة قصص 2024.

المظاهر الكاذبة

خليجية

اعجبتني واردت ان تقرأوها
حقيقية وقعت أحداثها بحذافيرها مع هذا الصديق ..
هذا الرجل الوقور ..
الذي جاءني ليرويها لي بالتفصيل ..
لكي لا ننخدع بالمظاهر الكاذبة ..
ولا تخدعنا الكلمات المعسولة ..
لكي نبحث عن الأصل المستقيم..
ونختار الزوجة الصالحة ..
( هكذا كان يقول ..
ويداه ترتعشان )
وأنا أزيدكم من الشعر بيتا ..
هو :
ولكي نربي بناتنا ..
وتربي بناتنا أنفسهن على القرآن والحديث وذكر الله ..
حتى يبارك لها في حياتها وفي ذريتها ..

قال هذا الرجل – وهو يتنفس الصعداء :
دخلت عليها هذه الليلة ….
بعد زواجنا بشهر واحد وليلتين اثنتين ..
فوجدتها …….

قلت له : هدئ من روعك ..
كيف اخترتها ؟؟
وهل كنت تعرف دينها قبل زواجك بها ؟؟؟؟؟

قال لي : لم أكن أعرف عنها شيئا ..
إلا أن إخواني كانوا يزكونها ..
وهي من مدينة بعيدة عنا ..
وسبحان الله ..
اسمها ( عائشة ) !!!
لقد شدني اسمها حين ذكر لي ..
ولما ذهبت إلى خطبتها كنا في العشر الأواخر من رمضان ..
استخرت الله تعالى ..
سافرت إلى بلدها البعيد ..
تكبدت مشقة السفر في الصيام ..
وطرقت البيت ..
خرج أخوها الذي كان على موعد معي ..
رحب بي ..
ودخلت ..
كان الوقت قبل المغرب بقليل ..
لاحظت أن والدها ليس موجودا ..
قالوا لي إنه معتكف في المسجد ..
فرحت ..
سبحان الله !!!
شيء طيب ..
صلينا معه العشاء ثم التراويح ..
ثم قدمني أخوها له : هذا ( فلان ) الذي جاء يتقدم ل( عائشة ) ..
رحب بي والدها ..
أردت أن أدخل في تفاصيل الموضوع فاجأني والدها بقوله : لا يمكنني الآن الدخول في أي تفاصيل ..
ذهلت (!!!) ..
استغربت (!!!) ..
لماذا ؟؟؟ ..
قال لي : لأن الوقت لا يسمح ..
كيف ؟؟؟!! ..
أنا معتكف ، وهذه الليالي لا تحتمل إلا الذكر والعبادة وقراءة القرآن ..
قلت له : إذن .. أراها
قال : هذا حقك ..
هذه سنة ..
واستسمحني ألا أضيع دقيقة واحدة أخرى من وقته .. وابتسم لي ..
ثم قام إلى ناحية ..
رجعت إلى منزلهم مرة أخرى ..
في الطريق سألت أخاها باستحياء : أأأأهل الأخخخت عائشة تحفظ كثيرا من القرآن ؟؟؟ ..
قال لي باهتمام : ليس المهم في الحفظ ..
المهم في تطبيق الإسلام ..
لم أدر هل أفرح أم أزداد حيرة ..

– يا عائشة ..

أقبلت إلى الحجرة ..
لم تغض بصرها ..
ولكني تظاهرت بغض البصر ..
بادرني أخوها : ليس هذا الموقف موقف غض بصر ..

لا أدري مرة أخرى : هل أفرح أم أستغرب ؟؟؟!!!
علامات الاستفهام والتعجب لم تشغلني عن النظر إليها بعمق ..
بصراحة جميلة ..

سألتها : كم تحفظين يا أخت من القرآن ؟؟
– جزء عم ..
– ثم استأذنت وقامت ..
– قلت لأخيها بغيظ مكتوم : لماذا لم تجلس معنا ؟؟
– ليس لك في الشرع إلا الرؤية ..

– ولم يمهلني للتفكير ، ولكن ابتدرني : إذا كان حدث القبول فلا تضيع وقتا ..
متى سيكون البناء بإذن الله ؟؟؟

– قلت : البناء !!!

– قال لي : يعني الدخول ..

– قلت : عارف ..

البناء مرة واحدة ..

– ضحك وقال لي : وفيه بناء يكون على مرتين ؟؟؟ وما المانع من السرعة في الأمر ؟؟

– ولكنا ..
لم نتفق على شيء .. ولم أحضر أهلي وناسي ..
ولم نأخذ فترة كافية للتعارف ..

– قال وهو يهز رأسه : يا سيدي نتفق ..
وهات أهلك وناسك ..
وما معنى فترة كافية ..
هل جئت إلى هنا بدون تأكد منا ؟؟
ثم أردف قائلا : نحن لا نريد منك أي مجهود في تجهيز البيت ، فالاقتصاد هو المطلوب .. أما المهر فأنت تعلم : أقلهن مهرا أكثرهن بركة .. ويكفي إحضار أهلك مرة واحدة ، ثم في المرة التالية يتم الزفاف ..
حتى نختصر عليك التكاليف ..

ما هذا ؟؟!! ..
حككت رأسي بخنصري ..
أشياء غريبة ..
لم يطل تفكيري ..
قطعه صوت أخيها وهو يقول : هيا ننام لكي نقوم قبل الفجر بساعة لنصلي التهجد ..
قلت له مبتسما لا أعرف لبسمتي سببا : أليس عندكم جهاز تلفاز ؟؟
قال لي ممازحا : اخفض صوتك حتى لا تسمعك العروس ..

الصورة صورة التزام كامل .. ولكن لماذا لم يتكلم في التفاصيل ؟؟؟ ..
لماذا يستعجل الأمر ؟؟ ..
لعله رففقا بي …. وحتى ..
يختصر التكاليف ..

ذهبت مع الأهل ..
إلا والدي .. رفض بشدة أن يذهب ..

قال لي : بنات عمك أولى بك ..

– يا والدي .. التزام بنات عمي ضعيف ..
وعمي يخضع للتقاليد والأعراف أيا كانت ..

– قال بحسم : هؤلاء نعرف أصلهم وفصلهم و كل شيء عنهم .. والتقاليد والأعراف لا دخل لها بالدين

– يا والدي غلاء المهور وكثرة التكاليف .. و..

قال وهو ينهي الموضوع : اذهب لرخيصة المهر !!!
وقليلة التكاليف ..
وخذ أمك معك ..

قالت أمي ونحن راجعون في الطريق : مبروك عليك ..
والله بنت زي السكر ..
قليلة الكلام .. و ..
قاطعتها خالتي : ولكن أمها تركتنا نتكلم وجلست ساكتة تتظاهر بالتسبيح ….
وهل هذا من الذوق ؟!

قالت أمي بهدوء : هذا حدث فعلا ..
لكن أظنه حدث لمّا بدانا نحكي عن زواج ابن أختك وما حدث في الفرح ..
الظاهر إنه لم يعجبها الكلام فسكتت ….
ابتلعت خالتي ريقها بتغصب ..

قلت لأمي : هل قالت لك عائشة شيئا عن حفظها للقرآن ؟؟

قالت : لا والله ..
ولكني سمعتها تقول لأختها : بالليل إن شاء الله راجعي لي المتشابهات في سورة المائدة ..

دارت بي الأرض ..
لقد أجابتني إنها تحفظ جزء عم ..
هل تتظاهر أمام أمي بحفظ المائدة ؟؟؟
هل نست ما قالته لي ؟؟؟
قررت أن أرسل رسالة عاجلة لأخيها ليجيبني على كل هذه التساؤلات السابقة واللاحقة – خصوصا وأنهم رفضوا بشدة هذه المرة أن نأتي مرة أخرى بحجة عدم التكلفة ..
وقال لي والدها بالحرف الواحد : يا بني نحن نريد رجلا يحفظ بنتنا ،
ولانريد أن نرهقك ماديا في أي شيء ..
وأيضا لا نحب كثرة الدخول والخروج من أي أحد لمنزلنا ..
فعجل بالزواج ..
ويستحسن أن تجعل قدومك المرة القادمة لتأخذها معك .. !!!

وجاء الرد من أخيها مقتضبا للغاية : ، ونصه بعد الديباجة :
" بدأ الإسلام غريبا ، وسيعود غريبا كما بدأ ..
فطوبى للغرباء ،
عليك بالمجيء ولا تحمل هم التكاليف ،
فقد قرر الوالد تجهيز عائشة حتى لا يثقل عليك ،
واعتبر ذلك هدية ..
أما ما ذكرته من تساؤلات فلا تشغل نفسك به ، لا أدري كيف تنشغل عن المهم بمثل هذه التساؤلات الصغيرة ..
وتقبل تحياتي العاطرة .. ونحن في انتظارك "……

هداني تفكيري إلى تجديد الاستخارة ..
ففعلت ..
ثم سألت أمي : مارأيك في تعجيل الموضوع كما يطلبون ؟؟؟

قالت : اسأل والدك !!

قال لي والدي : يا بني ..
نحن الآن في زمن العجائب ..
ومن المناسب أن تعجل بالموضوع حتى تكتمل العجائب ..

قلت : وما العجيب في هذا ؟؟؟
أليس خير البر عاجله ؟؟

ضحك ساخرا : البرررررر ..
يعني السيييء الواااااضح ..
أليس كذلك ؟؟

– ولكن نحن لم نر عليهم إلا خيرا ..
ألا يكفي والدها يعرض كل هذه المساهمات التي حكيتها لك ؟؟

بمنتهى الوثوق قال : هذا لا يفعله والد للزوجة أبدا إلا إذا كان في الأمر شيء ..

– ولماذا لا يكون هذا نوعا من المعروف ؟؟؟

قال بحسم : زمن الأنبياء انتهى..

زاغت الدمعة في عيني ..
تعثرت في رموشي ..
حيرة وقلق استبدا بي : ما هذا ..
كل ما أراه هو من الالتزام الصحيح بالدين ..
ومن الأخلاق الفاضلة التي نسمع عنها في الكتب ..
ولكنه التزام غريب لم نعهده ..
وكأنه مبالغ فيه ..
ووالدي يؤكد أن هذه الغرابة معناها أن وراء الأكمة ما وراءها ..

لاحظ ابن عمي – الذي يصغرني بأشهر ما بدا علي من قلق وارتباك ..
جذبني إلى الخارج ..
قال لي باهتمام : لابد أن تعلم شيئا مهما ، أقوله لك رغم فارق السن بيننا ..
لكن قد يخفى عليك ما يظهر لي ….
اسمع ….
نحن لنا الظاهر ..
والله يتولى السرائر ..
كل ما رأيناه منهم يوم ذهبنا إليهم ينم عن الالتزام ..
وأنا أعلم أن عمي يريد أن يزوجك أختي أو غيرها من العائلة ..
ولكن لو أني مكانك فلن أتزوج إلا من اخترتها لنفسي

قلت له : ولكن ….

قال : لاداعي لتحميل الأمر فوق ما يحتمله ..
كل ما يحدث فعلا يثير التساؤل ..
لكن ..
لماذا يا أخي لا نفترض وجود ناس من أهل الصلاح واتباع السنة في هذا الزمان ؟؟

لا أخفيك أنني اقتنعت ..
ومادام والدي لا يعارض بشدة فهذا حجة لي لأن أسير في الموضوع ..
وأستسلم لقدري ..
لكن الأمر يحتاج إلى استخارة أخرى ….

دخلت عليها ليلة الزفاف ..
بعد سفر مرهق لنا معا ..
سلمت عليها ..
ابتسمت لي وردت السلام..
كانت ساحرة ..
كانت سارة رغم آثار السفر ..
وضعت يدي على ناصيتها : " اللهم إني أسألك خيرها وخير ما فطرت عليه .. "
( سمعتها تقول : جبلت .. كأنها تصحح لي ) ..
استدركت الخطأ ..
وأكملت الدعاء النبوي حتى أصيب السنة ..
وأعدت يدي إلى جنبي .

كان أول كلامي لها بعد الدعاء هو السؤال الملح ..
ابتدرتها :كم تحفظين من القرآن ؟
– كله والحمد لله ..
قلت لها بثوورة مكتومة وكأني أعاتبها بصوت مبحوح : ألم تقولي لي إنك تحفظين جزء عم ؟
قالت : قلت لك ذلك تعريضا ولم أكذب ..
ذاك اليوم كان موقف خطوبة فلم أرغب في أن أجمل نفسي أمامك ..
أردفت وهي تأخذ بيدي : ليست الليلة ليلة عتاب ..
هيا ..
( وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ )

ومر شهرٌ كاملٌ ..

ننام ليلنا بعد صلاة العشاء أو نسمر قليلا بعدها ..
ننام حتى قرب أذان الفجر ، فلا يكون بيننا وبين الفجر إلا الوضوء ..

لم يكن من دأبها طوال هذه الفترة قيام ليل أو صيام نهار ..
ولا زيادة في صلوات التطوع ..
كان كل حرصها محصورا في التزين والتجمل والتعطر والدلال ..
لم توقظني مرة لقيام الليل ..
لم تقترح علي مرة واحدة أن نزور والدي أو تنصحني بزيارة أخواتي أو أقاربي ..
ليس لها هم طوال الشهر هذا إلا الكحل والعطر والضحك واللعب ..

حتى جاءت الليلة الموعودة ..

كنت قد أنهيت شهر الإجازة التي حصلت عليها من العمل ..
واضطررت للرجوع ..
ففوجئت بمهمة
تنتظرني تحتاج لسفر لمدة يومين ….
وكان لابد من الخضوع ..

أخبرتها بسفري ..
ولكي أحتاط لنفسي وحتى لا تقلق في حالة تأخري لظرف طارئ ، قلت لها لعلي أتأخر في سفري ثلاثة أيام ..

الا أن المهمة انجزت في وقتها ولم أحتج إلى الى تأخير ..

رجعت من السفر بالليل بعد العشاء بحوالي ساعة إلى المنزل ..

طرقت الباب برقة فلم يرد أحد ..
قلت في نفسي : لعلها نائمة ..
كرهت أن أوقظها ..
وضعت المفتاح في الباب برفق ….
أدرته في الثقب بحذر شديد ..
فتحت ..
دخلت ..
سميت الله وألقيت السلام هامسا لا يسمعني أحد ..
أغلقت الباب بهدوء ..
ثم اتجهت من فوري إلى حجرة النوم ..
وأنا في طريقي سمعت من داخل الحجرة شهقات صوتها وهي تشهق وكأنها تزفر أنفاسها الأخيرة …….
شهقات مكتومة ، وصوتٌ مُتحشرج ، تقطعه آنات بكاء ونحيب

. ماذا يحدث ؟؟؟!!! ..
اقتربت إلى الباب ..

باب الحجرة لم يكن محكم الغلق ..

أدرت المزلاج ..
ودخلت ..
تسمرت ..
ما إن أطللت حتى رأيت ما لم أكن أتوقع ….
هذا المشهد لم يجل بخاطري ….

عائشة ..
زوجتي ….

ساجدة إلى القبلة ..
تتودد لله تعالى ..
تبكي بين يديه ..
تبكي وتشهق ….
تدعو وتتحرق ..
ترجو وتتشوق ..
..
لا تتميز منها الهمسة والشهقة ..
والمناجاة والأنين .
ظلت ساجدة طويلا ..
ثم رفعت جالسة ..
الباب في قبلتها …
وقع بصرها علي ….
انتبهت لوجودي …………
سجدت سجدة فلم تطل السجود ..
وجلست ثم سلمت ….
………… ….
أقبلت إلي مرحبة ….

كنت قد انخرطت في البكاء …. وكم استصغرتُ شأني أمام هذه البكاءة الساجدة لربها

اقتربت مني ..
وضعت يدها الحانية على صدري ..
جلسنا ..

أحسست أني ولدت من جديد ….
استسلمت للسباحة في بحر الذكريات ….
شريط الذكريات ..
منذ ذهبت إلى بيتها لأطلب يدها ….

هذه ثمرة من ثمار التربية على التقوى والالتزام الصادق ….
هذه ثمرة أب يتبتل إلى الله عالى في أيام الاعتكاف ..
حتى لا يجد وقتا يتكلم فيه في أمر زواج بنته ….
وأم تأبى أن تخوض مع ضيفاتها في حديث لا فائدة منه ولا طائل من ورائه ….
وأخ لا يهتم بسفاسف الأمور ولا يستفيض فيها ..
ويتودد إلى صهره بكل وسائل التودد ..
وأخت تراجع معها كل ليلة متشابهات القرآن ..

أيقظني صوتها الحاني :

* أين ذهبت ؟؟

– ذهبت فيك ..
وذهبت إليك ..
ولكني أبدا ما ذهبت عنك ….

رفعت بصري إليها ….
ساحرة ..
مشرقة ….
– عائشة ..
بارك الله فيك ….
هذا السلوك الذي رأيته الليلة لم أره من قبل طوال هذا الشهر ..
حتى طافت بي الظنون ..
* أي سلوك ..
– قيامك بالليل ..
وبكاؤك لله ..و….

قاطعتني : زوجي الحبيب ..
وهل كنت تنتظر مني أن أقوم الليل في أول شهر لزواجنا ؟؟
إن غاية قربي إلى الله في هذه الفترة الماضية هو أن أتودد لك وأتقرب منك ..
وأتجمل بين يديك ..
حتى لا ترى مني موضعا إلا أحببتني به ….
وهذا هو أفضل ما تتقرب الزوجة به لربها في أول زواجها..

– لكن ………
لكنك لم تأمريني بصلة رحم ولا زيارة أهل طول الفترة الماضية ….

ابتسمت ..
– كيف أوجهك لشيء من هذا والشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ؟؟؟
ما يدريني أن يزين لك أنني أريد أن تبتعد عني لحظة من الزمان ؟؟ لكنك حينما كنت تزور أهلك وتبرهم كنت أنا سعيدة من داخلي بصنيعك ..
لكن دون أن أظهر لك ..
فلما سافرتَ علمت أنا أن الحياة الطبيعية قد بدأت فرجعت لما كنت فيه قبل الزواج ..
ومن الآن .. استعد للإستيقاظ بالليل ..
( ضاحكة بحنان ) وإلللللا ..
صببت على وجهك الحلو هذا كوب الماء ….
تنفست بعمق ….
ثم واصلت ..
* لكن ..
لي عليك عتاب ..

قلت بلهفة : ما هو ؟؟
قالت : حينما تسافر بعد ذلك وترجع بالسلامة ….
حاول تقدم علينا بالنهار وليس بالليل ..

– ولماذا ؟؟

قالت : هذا هو الأدب النبوي الكريم للمسافر ..
أليس النبي يقول : "إذا رجع أحدكم من سفره فلا يطرق أهله ليلا حتى تمتشط الشعثة وتستحد المغيبة "

تفرستها ….
قلت وقد أذهلني الحديث :
– الشعثة ؟؟ والمغيبة ؟؟

– نعم ..

الشعثة والمغيبة هي التي لم تهتم بجمالها في وقت سفر زوجها ..
وهذا هو المفترض في الزوجة الصالحة الأمينة ..
هي تتزين لزوجها ..
فإذا سافر تركت التزين كله لعدم وجود الداعي له ..
فإذا رجع نهارا كان عندها الوقت لذلك ….

تنفست الصعداء ..

أنت أبهى الآن في عيني من كل جميل

( قلتها في نفسي )

أدركت أنني أملك أعظم كنوز الأرض قاطبة ..
نعم ..
هي خير متاع الدنيا ..
هذه هي ثمار أسرة آثرت الالتزام مهما كان غريبا على الناس ….

قال لي صاحبي :
ومن يومئذ ..
منذ عشرين عاما ..
وأنا في سعادة تامة وهناءة عامة ..
وخير وافر وبر زاخر ..
وذرية طيبة أحسنت أمهم تربيتهم على الطاعة والإخلاص و…

قاطعته :

( رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا )

منقوول

الافخاذ الكاذبة . 2024.

الافخاذ الكاذبة…..

سلام عليكم

جبتلكم وصفة لذيذة اكتير من المطبخ الجزائري وهي افخاذ الدجاج الكذابة
والي ماتعرفهاش هي عجينة محشوة نشكلوها على شكل فخذ دجاجة
ان شاء الله تعجبكم

مقادير العجينة
500غ فرينة
ملعقة كبيرة سكر
ملعقة كبيرة بيكينغ باودر
نصف كاس الشاي زبدة ذايبة
صفار بيضة
ملح
1/4 ل ماء
الطريقة
نخلطو المقادير الجافة ثم نضيف الزبدة وصفار بيضة نمزجهم جيداا مع الفرينة ثم نجمع بالماء
نترك الان العجينة تخمر ونراقبوها من دون ما تخمر اكتير

الحشو
لحم مرحي +بصلة كبيرة مقطعة+جزر مفروم +بقدونس ملح فلفل اسود وزيت للقلي
نحتاجو ايضا لأصابع بطاطا مقلية تكون شوية خشنة

طريقة التشكيل
نقسمو العجينة لكرات
نحل الكرة بالفرينة والحلال على شكل دائرة تكون رقيقة ثم نقسمها على 4 اجزاء
نحكمو الجزء و نحطو البطاطا فالشوكة العجينة والحشو فالوسط +الجبن
والصور نظن توضح اكثر من الشرح
ملاحظة
لازم تغلقي العنق (الي فيه البطاطا) مليح بأصابعك
وحاولي تشكليها مليح باصابعك على شكل فخذ

لما نكملو التشكيل الافخاد نمسحهم بالبيض ثم نرمدوهم فالخبز المرحي ونقلوهم في زيت غزير ونرمي عليهم الزيت لكي ينتفخو …..وتاكل ساخنة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منقول للامانة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
شكرا على المرور نورتي عزيزتي

يعطيگ ربي ألف عافيـة ع المجهـود .. خليجية
شاگـرة لگِ ع موضوعگ المتألـق ، مجهـود واضـح ومميـز ورائـع
لا حرمنـا المزيد من تميـزگِ ، گُونِ گما عهدتگ دومـاً .. خليجية
أگاليــل الورد المعبـق لروحگ الطاهـرة …
مـــــودتــــخليجيةــــي

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرا غموض الورد نورتي بطلتك عزيزتي

❖ السعادة الكاذبة ❖ 2024.

❖ السعادة الكاذبة ❖

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الحمد لله رب العالمين يسمع دعاء الخلائق ويجيب ..

يغفر لمن استغفره ، ويرحم من استرحمه ، و يصلح المعيب …

فصلِ اللهم عليه و على آلـه و صحبه و كل من انتسب إليه من بعيد أو قريب …

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ما زال الناس يفكرون في تحقيق أمانيهم..
وترى البعض؛ يطلق العنان لخياله؛
فيرسم لنفسه نموذجًا من الحياة يتمنى أن يعيشها..

والناس يتفاوتون في ذلك؛
فبعضهم يتمنى غايةً؛ إذا وصل إليها، لا يريد شيئًا بعدها..
والبعض تجدهم لا يقفون عند غاية؛ فهم يتمنون كل شيء!!

والفريقان يجمعهما: البحث عن السعادة.. والحياة الطيبة الهنيئة..

وفي سبيل تحقيق هذه الأمنية؛ فإنَّ سعى الناس شتَّى..
الكلُّ يلهث للوصول إلى ذلك الهدف بأنواع من الوسائل..
ولكن يا تُرى هل سيصل الجميع إلى تلك الغاية؟!

جواب تجده بين ثنايا هذا الموضوع .. والتي ستبرز حال فريق من الناس؛
تخبطوا في فهمهم للسَّعادة؛ فصاروا يسعون خلف كل سراب يظنونه ماءً!!

فإلى السَّعادة الكاذبة!!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يحسب الكثيرون؛ أن الغني حقًا؛ هو صاحب المال الكثير.. نعم هو غنيٌّ..
ولكن! هل هذا هو الغِنَى الحقيقي؟!
وهل سألت نفسك يومًا: من هو الغني حقًا؟!
لقد أعمى حجب المال قلوب الكثيرين من النَّاس؛
حتى أصبح الواحد منهم؛ إذا قلَّ ماله عدَّ نفسه في الأشقياء!
مساكين هؤلاء! لقد فات عليهم أن الغِنَى الحقيقي؛ لا أثر للمال فيه..

قال النبي صلى الله عليه وسلم :
« ليس الغني عن كثرة العَرَض، ولكن الغِنَى غِنَى النَّفْس » [رواه البخاري ومسلم].

فيا غافلاً عن أسباب السَّعادة! هذا هو الغني الحقيقي..
وأما غِنَى الدينار والدرهم؛ فذاك هو الغِنَى الكاذب!
إنَّ من جعل الله غناه في قلبه؛ فكأنَّما الدنيا كلها عنده! لأنه قد حاز كنزًا،
من حازه فهو أغنى الأغنياء!

أتدري ما هو هذا الكنز؟!
إنَّه: (القناعة!) كنز أغلى من الذَّهب الإبريز.. وأنفس من الدُّر المكنون!

قيل لبعض الحكماء: ما الغِنَى؟
قال: (قلة تمنِّيك، ورضاك بما يكفيك).

أنت بالقناعة أغنى الأغنياء.. وأسعد السعداء..
وأنت بدونها؛ فقير.. شقي.. وإن ملكت القناطير المقنطرة من الذهب والفضَّة!

عن حكيم بن حزام رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني،
ثم قال: «يا حكيم إنَّ هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بُورك له فيه،
ومن أخذه بإشراف نفس لم يُبارك له فيه، كالذي يأكل ولا يشبع…»
[رواه البخاري ومسلم].

فلتعلم أيُّها الحريص على الغِنَى؛ أنَّك لن تملك السَّعادة بالغِنَى!
وإن السعيد حقًا من ملك القناعة!

كان محمد بن واسع رحمه الله يبل الخبز اليابس بالماء، ويأكل،
ويقول: (من قنع بهذا لم يحتج إلى أحد!).

أحبتي: أولئك الرجال حقًا! عرفوا معنى السَّعادة الحقيقية.. ولم تغرهم الدنيا ببريقها الكاذب!
رفضوا كل سعادة كاذبة.. فكانوا أغنى الأغنياء من غير مال!
فاعرف أيها العاقل هذا الطريق.. وإياك أن تكون من المخدوعين بالسَّراب الكاذب!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لقد ميَّز الله تعالى هذا الإنسان بالعقل،
وأرسل إليه الرسل عليهم الصلاة والسلام زيادة في الهُدى والبيان..
فإذا لم يعمل بما جاءت به الرسل عليهم الصلاة والسلام فلن يحيا حياة الإنسان
الذي كرَّمه الله تعالى بشرعه.. بل سيحيا حياة الفوضى والهمجيَّة!
وهي حال الكثيرين الذين بحثوا عن السعادة بعيدًا عن هدى الشرع الحكيم!

أحبتي: ما أقبح أن يحيا الإنسان حياة البهيمة.. فلا يكون له هم سوى إشباع شهواته!
إن من أسرَتْهُ الشهوات، وكبَّلته بقيودها؛ لا تراه إلاَّ أعمى البصيرة.. متخبطًا في فعل الحرام!
وهو حال الكثيرين من أولئك الذين ظنوا أنَّ سعادتهم في اللَّهث خلف الشَّهوات!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«إن مما أخشى عليكم بعدي؛ بطونكم، وفروجكم، ومضلاَّت الأهواء»
[رواه ابن أبي عاصم وغيره/ تخريج كتاب السنة للألباني: 14].

فيا مَنْ أسرفت في الشهوات.. ويا مَنْ ضيعت ساعات عمرك في الجري خلف الحرام!
إنَّ عمر الحرام قصير.. وعقابه طويل!

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«الدنيا حُلوة خضرة، فمن أخذها بحقه بورك له فيها، وربَّ متخوِّضٍ فيما اشتهت نفسه
ليس له يوم القيامة إلاَّ النَّار!» [رواه الطبراني/ صحيح الترغيب: 3219].

فيا باحثًا عن نشوة السَّعادة؛ اعلم أن السَّعادة ليست في كأس خمر تشربه..
ولا عربدة في ليلة حمراء.. ولا نغمة مزمار تسمعها.. ولا مال سُحْت تأكله..
كلُّ ذلك سعادة كاذبة!

قال أبو هريرة رضي الله عنه:
(من زنى أو شرب الخمر؛ نزع الله منه الإيمان، كما يخلع الإنسان القميص من رأسه!).

وكثير من أولئك المخدوعين؛ تجدهم ضائعين بين نيران الشهوات، وهم يظنونها نعيمًا وسعادة!
وخاصة الشباب منهم؛ ممن استهوته فتوة الشباب وحرارته.. وإذا وُعظ أحدهم؛ احتج لضلاله:
بأنه شاب، ومن حقه أن يستمتع بشبابه! وكأنَّ الشاب عنده يجوز له أن يفعل ما يشاء!

وهذا الفهم السَّقيم؛
هو الذي أوقع الكثيرين من الشباب في دوامة الفوضى وحياة اللامبالاة!
ولكن بعدها ما الذي استفاده هؤلاء التُّعساء؟!

لقد كانت النتيجة:
الانحلال الخُلُقي، وأمراض العصر، وأعظمها: البعد عن الله تعالى!
وهذه ثمار حصدها كل أولئك الذين ضيَّعوا ساعات عمرهم في الشهوة الحرام؛
بحجة السعادة الكاذبة!

وقد نسي هؤلاء الغافلون؛ أن السَّعادة لا تكون في الحرام!
فيا غافلاً! متى رأيت سعادة يجني صاحبها الأمراض والأحزان؟!
ولكن عليك بالسعادة الحقيقية.. ودع عنك السَّعادة الكاذبة!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

كلُّ أولئك المخدوعين ببريق السَّعادة الكاذبة؛ إنما خدعتهم الدنيا الفانية؛ بزخرفها الكاذب!

قال الله تعالى:
(( اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ
كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا
وَفِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ))
[الحديد: 20].

أحبتي :
ذلك هو مثل الحياة الدنيا؛ الذي ضربه لك الله تبارك وتعالى.. وهو مثل كل نعيم في الدنيا!
فهل فهم أهل الغفلة هذا المثل؟!

إن من عرف الدنيا وتقلبها بأهلها، وودها الكاذب؛
أيقن أن السعادة الحقيقية لا تكون منها! وإنما الدنيا دار عمل،
ومعبر إلى دار البقاء.. والنَّعيم الدَّائم..

والسعداء في الدنيا حقًا؛ هم الذين أخذوا بالأسباب التي ستكون سببًا
في سعادتهم الدائمة يوم القيامة.. وكما سعدوا بهذه الأسباب في الدنيا؛
سيسعدون بها غدًا..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إن السعادة الكاذبة:
هي ذاك البريق الخادع؛ من زخرف الدنيا الفاني؛ من حب لجمع المال،
وحب للتفاخر في الغنى والتكاثر، وإدمان للشهوات المحرمة، وتُّمرد على أوامر الله تعالى..
وفعل كل ذلك رغبة في الوصول إلى تلك السَّعادة المزعومة!

ولكن السعيد حقًا: من وفَّقه الله تعالى، وانشغل بخدمة مولاه تبارك وتعالى..
واستعد ليوم الرَّحيل..

هذا هو السعيد حقًا.. وأما الأول فهو الشقي.. صاحب السعادة الكاذبة!!

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

و في الختام

أسأل الله أن يغفر لنا ما سلف وكان , وأن يجعلنا ممن إذا ذُكر تذكر ,
وإذا أذنب استغفر ، وللإمانة الموضوع منقول

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

موضوع رائع
جزاك الله خيراً


نأسأل الله أن يغفر لنا ما سلف وكان , وأن يجعلنا ممن إذا ذُكر تذكر , وإذا أذنب استغفر

بارك الله فيك عزيزتي ايس موضوع رااائع جداً وقيم
وجزاكِ الله الفردوس الأعلى
واسأل الله أن يثيبك على ما طرحت خير الثواب …
وتقيــمي بالنجـــــوم لموضوعك …خليجية

الحمدلله على حال
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©