كيف تتغلب الاسره على غضب المعاق ذهنيا 2024.

كيف تتغلب الاسره على غضب المعاق ذهنيا

عندما يصل الطفل الطبيعي إلى سن ثلاث سنوات تقل حدة نوبات الغضب ومعدلات تتكرارها ليصبح أكثر قدرة على التعبير عن نفسه وأكثر انشغالاً بأمور حياتية تشغله عن هذه التصرفات.

إلا أن الأمر لا ينطبق على الاطفال ذوي الإعاقة الذهنية حيث يبقى الجانب اللغوي أقل تطوراً وبالتالي فهو أقل قدرة في التعبير اللفظي عن ذاته ومشاعره مما يبعث على ضيق صدر الطفل وكثرة غضبه كوسيلة للتعبير عن انفعالاته ومشاعره.

لذا فمن الضرورة بمكان بالنسبة للوالدين والمعلمين والقائمين على رعاية الطفل ان يتعلموا كيفية التعامل الصحيح مع نوبات غضب الطفل والسيطرة عليها ويكون ذلك من خلال مراعاة النقاظ التالية:

• التوجيه بالرسائل الايجابية

وذلك بإعطاء الطفل رسائل إيجابية واضحة حول أمور متوقعة منه مع مراعاة أن لا تكون أعلى من قدراته وطاقاته، إضافة إلى تعليمات ايجابية محددة كالقول: "أتوقع منك أن تتصرف بشكل مؤدب أثناء الزيارة وأعرف أنك قادر على ذلك".

• التنفيس الانفعالي

يتعين على الأم اتاحة الفرصة للطفل كثير الغضب ان ينفس عن غضبه بين فترة وأخرى وتدريبه على استخدام جسده بطريقة ايجابية من خلال الرياضة والهوايات خارج البيت أو داخله.

• مراعاة قدرة الطفل على التقليد

للاطفال حتى المعاقين منهم قدرة كبيرة على تقليد طريقة تعبير الكبار عن الغضب فهناك من الوالدين من يعكس غضبه على الجو الأسري بكامله وقد يستخدم العنف ومنهم من يفرغ غضبه عن طريق ضرب مخدة أو الخروج في نزهة.

• عدم الرضوخ لغضب الطفل

يعتقد بعض المعلمين والأباء عن طريق الخطأ ان الرضوخ يعززن لرغبات الطفل عندما يغضب بإعطائه ما يريد وقد يعمل ذلك على تهدئة الطفل بعض الوقت الا انه يؤدي إلى أن يلجأ الطفل باستمرار لهذا السلوك حتى يحصل على ما يريد.

• التجاهل

ثبت بالتجربة ان تجاهل نوبات غضب الطفل تأتي بنتائج ايجابية خاصة عندما يرمي الطفل من خلالها الى لفت انتباه الآخرين. ويكون ذلك بتجاهل الأم غضب الطفل والابتعاد عنه لكن بعد إعطائه تلميحاً بأنه عندما يهدأ سوف تلبي احتياجاته وعلى الأم أو المعلمة أن تصبر لأن حدة غضب الطفل قد تزداد في اللحظات الأولى للتجاهل لكنه سرعان ما يهدأ بعد فترة.

• التعامل مع نوبات الغضب خارج المنزل

قد يحدث ان يدخل الطفل في نوبة غضب خارج المنزل عندما يريد الطفل ان يحصل على شئ ما ضد رغبة الام خاصةً وان الكثير من مراكز التسوق والمتنزهات وأماكن الترفيه تحتوي على أشياء كثيرة قد يرغب الطفل في الحصول عليها.

وتكمن المشكلة هنا في عدم امكانية إهمال الطفل في الأماكن العامة لأن سلوكه سوف يزعج الآخرين ويحرجها كما قد يؤذي الطفل نفسه ولذا يجب التصرف بهدوء وبصوت منخفض لأن شعور الطفل أن الغضب بدأ يتسرب إلى الأم قد يعزز من سلوكه.
:fair:

مشكورة اختى الغالية على هذه المعلومات القيمة وارجو المزيد فى كيفية التعامل مع المعاق ذهنيا
يعطيكي الف الف عافيه مشكوره حبيبتي
تسلمي ومشكورو علي المعلومات
ربنا يوفقك
يعطيك العافيه مشكووره
جزاك الله خير
والله يشفي جميع مرضى المسلمين
هناك برنامج تعديل سلوك تطبقه المعلمه او الام حيال السلوكيات ا لغير مرغوب
بها مثل العدوانيه والغضب او السرقه من قبل الطفل المعاق ذهنيا ولكن بشرط اذا زاد معدل تكرار السلوك عن الحد المعين
يعني ليس في اي وقت نطبق خطة تعديل السلوك
وفقك الله اختي
شكراا على الموضوع المميز

صداقتك مع المعاق مجابة 2024.

صداقتك مع المعاق

أخواتي الغاليات:
لدي صديقة معاقة أحبها كثيراً خليجيةوهيه ذات عقلية متميزة جداً ولكن دائماً ما يطرح بعض الناس سؤال يجرحني قبل أن يجرحها:
هل تخجلين أن تكون صديقتك معاقة؟؟خليجية
فأجيب لا لأنها ليست معاقة فعقلها مثل عقلي وعاطفتها أفضل مني فلماذا أخجل منها؟؟خليجية
أخواتي
هل تخجلن من صداقة المعاق؟؟

لا حبيبتي مااخجل من مصادقة المعاق وهذا كتير يشجعها على مواجهة الناس لما تلقاق جنبها ويعطيك الله الف عافيه وجزاكي كل الخير
لالالالالالالالالا اختي بالعكس عادي اكون صداقات معاه لاانها انسان متلي متلها لايوجد فرق

قصة إنسان المعاق عذب الكلم 2024.

قصة إنسان ..المعاق

لا.. أرجوكم لا

لا تحاولوا إعادة تجميع ضلوعي..

لا تحاولوا.. مسح شيءٍ من دموعي

****
دعوها.. تبلل ألماً في وجداني..

إن كنتم هكذا تروني.. و تحيكون أحزاني

****

أخطو.. في مثل خطاكم..

و إن شئتم " أتحداكم" ؟

و رغم هذا.. أبقى دون مستواكم..!!؟؟

****

في ليالي عمري.. أشق طريقاً من نور..

فتسلبه.. أيديكم.. بمحض كبرياءٍ و غرور

****

أبكي بشدة.. فتقهقهون بسرور

و عندما أحتاجكم.. ألقى عطفاً مستور

****

لماذا… تعاملونني هكذا..؟

كل ما أريده

هو أن تعرفوا..

بأن لي…. عقلٌ يفكر… و قلبٌ ينبض..

و صدقٌ.. يحكي قصة إنسان

شكرا لكي ويعطيكي العافيه
على الخاطره الجميله
شكرا ع ردك
مافيش حد رد غيرك انتى
هيا مش عجباكو ولا ايه

طرق التواصل المتبعة مع المعاق سمعيا 2024.

طرق التواصل المتبعة مع المعاق سمعيا

أولاً : الطريقة الشفهية المنطوقة ( أو طريقة الاتصال اللفظي):

إن أول من طبق هذه الطريقة صموئيل هانيك في ألمانيا (1723-179م)، وهذه الطريقة هي إحدى الوسائل الأساسية المتبعة في أسلوب التعليم الشفهي التي كانت سائدة في القرن الماضي، واستمرت حتى النصف الثاني من هذا القرن، وتعتمد على قراءة الشفاه التي تعتمد بالتالي على فلسفة العين بدل الأذن .
وتعتمد هذه الطريقة على التفاهم عن طريق الكلمة المنطوقة من الصم، وتشمل القدرة على لفظ وفهم الكلام المنطوق، وتستخدم طريقتان لتدريب الأشخاص المعوقين سمعياً على مهارات قراءة الشفاه ، هما :

الطريقة التحليلية
:
وتشمل تعليم المعاق سمعياً، وتعريفه بالشكل الذي يأخذه كل صوت على الشفتين، وتدريبه على تحديد كل صوت، وبهذه الطريقة يتم تعليمه أصوات الحروف منفردة، وبعد أن يتقن نطق كل صوت على حدة، تشكل منها كلمات ويتدرب على نطق تلك الكلمات، ثم يكوّن منها جملاً . ومن عيوب هذه الطريقة أن الطفل الأصم قد يعمد إلى نطق كل حرف في الكلمة كما هو لو كان منفرداً، فيكون نطقه متكلفاً ويتعذر على الفهم .

– الطريقة التركيبية
:
وبها يتم تدريب الفرد على التعرف على أكبر عدد ممكن من الكلمات المنطوقة، ومن ثم تعريفه بالكلمات التي لم يفهمها بالاعتماد على كفاءته اللغوية ، وتعتمد أيضاً على تدريب الطفل الأصم على نطق الكلمة ككل منذ البداية ، يلي ذلك تدريبه على بناء الجملة، حتى إذا ما بلغ مرحلة الاستعداد لتصحيح النطق ، دُرب على الكلمات غير المنطوقة بشكل سليم .

كما تستخدم طرق أخرى للتدريب على قراءة الشفاه، منها
:
أ‌- طريقة يكون فيها التركيز على أجزاء الكلمة، ويطلق عليها الصوتيات، بهذه الطريقة يتعلم الطفل نطق الحروف الساكنة والحروف المتحركة، ثم يتعلم نطق مجموعة من الحروف المتحركة، ثم يتعلم نطق هذه الحروف مع بعض الحروف المتحركة، ثم يتعلم نطق هذه الحروف مع بعض الحروف الساكنة ..وهكذا .
ب‌- طريقة تهتم بالوحدة الكلية أو المعنى: فقد تكون هذه الوحدة قصة قصيرة، حتى وإن كان الطفل لا يفهم منها سوى جزء صغير جداً .
ج‌- طريقة تعتمد على إبراز الأصوات المرئية أولاً، ثم بعد ذلك الأصوات المدغمة .

العوامل التي تساعد المعاق سمعياً على قراءة الشفاه
:
1- سرعة الكلام : تبين أن القراءة في حالة الكلام البطيء أفضل من حالة الكلام العادي، على أن يكون الكلام غير بطيء جداً.
2- الوسط الذي يعيش فيه الطفل الأصم : تبين أن الأطفال الصم الذين يذهبون إلى بيوتهم بعد انتهاء اليوم الدراسي، كانوا أفضل حالاً في قراءة الشفاه من أولئك الموجودين في المدارس .
3- القدرات الفردية: تبين أن الأطفال الذين لديهم القدرة على الانتباه لمدة أطول، يمكنهم قراءة الشفاه أفضل من الأطفال الذين ليست لديهم مثل هذه القدرة .

توجيهات عامة يجب إتباعها عند تعليم طريقة قراءة الشفاه
:
– يجب التركيز على الكلمات السهلة في البداية، وأن تكون هذه الكلمات مرتبطة بالواقع وبدائرة تجارب الطفل وخبراته .
ويلاحظ أن قراءة الكلمات ذات المقاطع الطويلة أسهل شفهياً على الأصم من قراءة الكلمات ذات المقطع الواحد، فمثلاً ، كلمة (بطاطا، أو مستشفى) أسهل للمعاق سمعياً قراءتها من قراءة كلمة (قط).
– يفترض أن يكون قارئ الشفاه مدركاً للغة الشفهية .
– مساعدة الطفل الأصم بالتدريب على ملاحظة الوجه والشفاه بدقة، ثم الربط بين ما يراه من تعبيرات وحركات وبين المواقف، ثم تعويده على الفهم المجرد، دون أن يرى مواقف مماثلة أمامه أثناء التحدث .
– الاستفادة من قدرة الطفل على التقليد في تدريبه على قراءة الشفاه، وتعليمه الأنشطة أو الخبرات المختلفة .
– ربط المهارات اليدوية والتدريب الحسي بالكلمات، واستغلال كل الأوقات المناسبة للتدريب على قراءة الشفاه .
– ربط الكلمات بواقع الطفل، حتى يكون لها دلالة بالنسبة له، مما يزيد من تعلمه وفهمه بصورة سريعة .
-الاستمرار في التدريب الموزع على مدة زمنية معقولة ، مما يساعد عل تثبيت المعلومات .
– أن تتم عملية قراءة الشفاه من خلال الأنشطة والعمل، وأثناء اكتساب الخبرات والتجارب .
– درجة وضوح حركات الكلمات وسلامة الفم والأسنان والشفاه من العيوب المختلفة .
– التحدث بصوت مسموع وليس مرتفع.
– أن يتأكد المعلم من سلامة بصر التلاميذ، وأن يضع الذين يشكون من ضعف بصرهم في المقاعد الأولى في غرفة الصف .
– التأكد من انتباه المعاق سمعياً، إذ لا يتم التكلم إلا وهو ينظر إلى من يحدثه، والتأكد من عمل السماعة .
– ألا تزيد المسافة بين المتلقي والمرسل – في حالة قراءة الشفاه – عن خمسة أقدام، ولا تقل عن قدمين، لأنه في حالة الاقتراب منه يتعذر عليه تركيز انتباهه على عضلات الوجه .
– عدم المبالغة بأداء نطق الحروف أو الكلمات، لأن أية حركة غريبة توهم الطفل بمعان أخرى للكلام، كما ينبغي نطق الكلام للطفل مرات عديدة، حتى يتم التأكد من أن الطفل قد فهمها، وإذا تعذر ذلك يمكن استعمال الكلام المكتوب على السبورة لمساعدة الطفل على الفهم .

المشكلات والصعوبات المرتبطة باستخدام طريقة التواصل الشفهي
:
1- تشابه بعض الحركات الكلامية في المخارج، مثل حروف (الباء ، والميم) ، (التاء ، والدال)، أو تشابه بعض الكلمات مثل : (تاب ، داب) ، ومثل : (غالي ، خالي) ،(ظهر ، زهر) ، (تين ، طين) ،(جبل ، جمل).
2- اختلاف نطق بعض الحروف بين الأشخاص، سواء في البيئة الواحدة أو في البيئات المختلفة .
3- بعض الأطفال لا يمتلكون المهارات اللازمة لتعلم الطريقة الشفهية ، والبعض الآخر لا يستطيع التمييز سمعياً وبصرياً بما فيه الكفاية .
4- لا تساعد طريقة قراءة الشفاه التلاميذ الصم على سرعة استقبال الكلام وتتبعه، وذلك لصعوبة تمييز بعض الحروف على الشفتين لتشابه مخارجها كما أن بعضها الآخر ينطق من داخل الفم ولا يظهر على الشفتين .
5- لم تساعد هذه الطريقة على تعلم الكلام وتنمية اللغة بشكل جيد ، لأن قارئ الشفاه لا يستطيع في أحسن الأحوال استيعاب أكثر من 40% من الكلام المنطوق .

ثانياً : الطرق البصرية اليدوية (التواصل اليدوي):
التواصل اليدوي نظام يعتمد استخدام رموز يدوية لإيصال المعلومات للآخرين، والتعبير عن المفاهيم والأفكار والكلمات، ويشمل هذا النظام – في التواصل – استخدام لغة الإشارة والتهجئة بالأصابع .

1- لغة الإشارة
:
نظام لغة الإشارة مقنن ، يراعي ويحافظ على قواعد النحو التي ابتدعها أول مدير لمدرسة سانت مايكلز جستل في هولندا (1817م)، وتعد لغة الإشارة أسلوباً بصرياً – يدوياً لاستقبال المعلومات والتعبير عنها . والإشارات هي خليط من الأوضاع والأشكال والحركات في اليد، تمثل كلمات أو أفكاراً محددة، ويستطيع الأطفال الصم (صغار السن) التقاط الإشارات بسهولة، كما أنهم يستخدمونها استخداماً جيداً في التعبير عن أنفسهم، و لغة الإشارة محورها حركة اليد وأصابعها لتصوير الألفاظ، وحاسة البصر تعد أساس لغة الإشارة من حيث التقاط هذه الإشارات وترجمة معانيها .

آلية التواصل بلغة الإشارة
:
لغة الإشارة ليست مجرد حركة لليدين، بل يسهم في إنتاجها : اتجاه نظرة العين ، وحركة الجسم ، والكتفين ، والفم، والوجه، وهذه الإشارات غير اليدوية هي السمة الأكثر حسماً في تحديد المعنى وتركيب الجملة ووظيفة الكلمة، وتشير للأبعاد الزمنية للغة الإشارة ، أي وقت حدوث الأفعال .
كما أن هناك نطاقاً مكانياً للغة الإشارة، إذ تستخدم الحركة في اتجاهات مختلفة للتعبير عن دلالات نحوية معينة . وهذه الإشارات غالباً ما تكون تقليداً لما هو موجود في الطبيعية، أو لما يميز الأشياء والأسماء من ميزات بارزة، فإشارة سبابة اليد اليمنى باتجاه الرأس على الجبين ومد اليد اليسرى لتلامس الكوع الأيمن للدلالة على الهدوء، والإشارة التي تدل على اسم العروس ستكون باتجاه الرأس للدلالة على الإكليل .
الإشارات تعتمد إذاً على إعطاء صور موجزة مبسطة عن الأشياء، مثل الاستدلال على الرجل بالإشارة إلى الشاربين، والاستدلال على فعل الشرب بوضع اليد بشكل كأس وجرها نحو الفم .

2- التواصل عبر أبجدية الأصابع
:
تشمل تهجئة الأصابع استخدام اليد لتمثيل الحروف الأبجدية، وفي العادة تستخدم التهجئة بالأصابع كطريقة مساندة للغة الإشارة، إذا كان الشخص الأصم لا يعرف الإشارة المستخدمة لكلمة ما .
ووظيفة هذه الطريقة تصوير حروف الكلمة كما هي في الهواء ، فاسم العلم (نابليون) يصور بالحروف : (نون ، ألف ، باء، لام ، ياء، واو، ونون(.
ويلجأ الأصم إلى الأبجدية اليدوية ( أبجدية الأصابع ) ليدل على الكلمات التي ليس لها إشارات وصفية ، مثل أسماء العَلَمْ والمصطلحات اللغوية وغير اللغوية مثل كلمات: (فاعل ، مبتدأ ، أكسجين ، حامض ، وصودا كاوية).

وتتميز لغة الأصابع بوجود نظامين:
الأول : نظام اليد الواحدة المستعمل في أمريكا ، وهو أن لكل حرف شكله المعين باليد الواحدة .
الثاني : هو النظام المستخدم فيه اليدان بطريقة معينة لتدل على ذلك الحرف، ونادراً ما تستخدم تهجئة بمفردها للتواصل مع الشخص الأصم .

المشكلات التي تواجه المتعلم بالطرق اليدوية
:
1- فيما يتعلق بالإشارات، ليس هناك علاقات بين لغة الإشارة وكل من اللغة المنطوقة أو المكتوبة .
2- تبعد الطفل عن قراءة الكلام وتتبعه .
3- لا تمكن الطفل من تعلم النطق والكلام .
4- لم يتحسن المستوى التعليمي للتلميذ الأصم المستخدم لها .
5- لا يتمكن التلميذ الأصم من استعمالها إلا مع زملائه الصم، ولا يستطيع أن يتعامل بها مع أفراد المجتمع ، لعدم فهمهم واستعمالهم لها .
6- معظم المدرسين يعزفون عن استخدامها لعدم قدرتهم على استخدامها، حيث يعتقد البعض أنها تتطلب مراناً كبيراً، ويجدون صعوبة في تعلمها .
7- لغة الإشارة تعتمد على حركات اليد المرئية ، فلا يمكن ممارستها في الظلام لعدم القدرة على الرؤية .
8- هناك تفاوت في نسبة الفقدان السمعي لدى الصم، وبالتالي فإن الأصم من خلال اعتماده على لغة الإشارة، فإنه يهمل بشكل ما البقايا السمعية التي يمكن أن تستغل ويستفاد منها .

’‘

غاليتي
أثابكِ الله
وجزاكِ الله خيرآ على هذا الطرح القيم والهادف
وادعوه جل عُلاه أن يجعلهُ في موازين حسناتكِ
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

.

مشكورة اخت بيشو بارك الله فيكي
دمتي بخير ودام تواجدك في القسم نورتي

لماذا لانحترم المعاق 2024.

لماذا لانحترم المعاق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استوقفني موقف شاهدته في السوق ….

دخلت الى محل لبيع العطور وادوات التجميل بينما انا اتفاوض مع البائعة دخلت امراءه ومعها اخرى معاقه لم تكن اعاقتها شديدة وكانت متنقبة ومتسترة …

طلبت تلك الفتاة المعاقة من البائعة عطر المهم لم انتبه الا انها قالت للأخرى اريدك تفهمينها

لماذا هل لأنها معاقة في رجلها لاتفهم ..

لماذا لاتكلمينها انتي مباشرةً ام يحتاج لها واسطة لكي تفهم عليك ..

اصبحنا في في سنة 2024 والى الأن لم نفهم ولم نتطور ..

مع العلم انا اعرف الفتاة انها محترمة وفاهمة ومتعلمة ايضاً

لكن هذه البائعة لم تحترم احساس تلك الفتاة عندما قالت اريدك ان تفهميها ..

مشكووره اختي اطرافهفعلافيه ناس كثيرلاتحترم المعاقين وينزعجون منهم تقبلي مروري
اهليين غاليتي

يسعدني وجودك

السلام عليكم اختي اطراقة
فعلا لما لا نحترمهم و نقدر انهم بشر
فقط عندهم تغيير عنا و اختلاف بسيط

مهم جدا ننظر بتمعن لهم و لدورهم في حياتنا

مع حبي
"مينو"

اهلييين غاليتي

نعم انهم نعمة وليست نقمة

وهناك بطولات قد حازوها

انا شخصياً احب هذه الشريحة من المجتمع

اتوقع لو كل شخص اصبح بمكان تلك الفتــــــــــــاه عرف قدر نفســــــــه
واحترم علاقتــــــــــــه مع المعاقين
الاعــــــــــاقة اعاقة العقل عن التفكير السليم وليس الجسد
عوووووافـــــــــي يالغلا
ع الطرح ننتظر جديدك
يسلموووو….
مجتمعاتن العربية تفتقد لكثير من الثقافة المرتبطة بطبيعة اﻹعاقة ومختلف درجاتها وكيفية التعامل معها.لا نستطيع أن ننكر أنهم مهمشون في مجتمعاتنا وقد كان للأستاذ أحمد الشقيري حلقة من برنامجه خواطر تبحث في هذا الموضوع وبينت جزء من حجم المأساة التي يعيشها متحدو اﻹعاقة في مجتمعاتنا.في المجتمعات الغربية التي نصفها ونوصمها بكل ما هو سئ يتعاملون مع هذه القضية أفضل منا بأشواط حتي في إختيار اللفظ الذي يطلقونه علي هذه الشريحة من المجتمع وفي التوعية بطبيعة ومختلف أنواع اﻹعاقات وطرق التعامل معها وفي المرافق التي يوفرونها لهذه الشريحة من المجتمع.
لو أدركنا كأفراد مدي ضعفنا وعدم قدرتنا علي رد قضاء الله عنا إذا قدر الله لنا اﻹبتلاء لتعاملنا بطريقة أفضل معهم ولكنها تلك المجتمعات التي لا زال الناس فيها يسألون لماذا تأخرت فلانة في اﻹنجاب ولماذا لم تنجب فلانة صبيان وكأن اﻷمر بيدنا نتحكم فيه كيفما شئنا.
كلما تفكرت في حالنا كعرب ومسلمين من قضايا كبيرة في حياتنا أصابني الخجل واﻹحباط.فكيف يكون عندنا اﻷساس لكل ما هو كريم وحنون ومراعي للآخرين في ديننا كتاب ربنا وسنة نبينا وسيرته العطرة ثم تبحث علي أرض الواقع فلا تجد إلا النذر اليسير وإذا تحدثت اتهمك الناس بإنك متزمت ومحبكها.إلي الله المشتكي.
حياااكن الله غالياتي

فعلاً الى الله المشتكى

ان الغرب يتعاملون مع المعاق بحب وعقل نعم انهم يخاطبون عقولهم وليس اجسادهم

كيف تتعامل الأسرة مع غضب الطفل المعاق ذهنياً؟؟؟ 2024.

كيف تتعامل الأسرة مع غضب الطفل المعاق ذهنياً؟؟؟

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

عندما يصل عمر الطفل إلى ثلاث سنوات تخف حدة نوبات الغضب لديه، وذلك لأنه أصبح أكثر قدرة على التعبير عن نفسه بواسطة اللغة، وبدأت تنمو وتتطور قدراته، وأصبح أكثر انشغالاً بأمور حياتية تمنعه من تكرار هذه النوبات، إلا أن الأمر لا ينطبق تماماً على الطفل ذي الإعاقة الذهنية، حيث يبقى الجانب اللغوي أقل تطوراً وبالتالي فهو أقل قدرة في التعبير اللفظي عن ذاته ومشاعره.

إضافة إلى التأخر الحاصل لديه في مختلف الجوانب النمائية، مما يرفع من درجة تكرار هذه النوبات التي يعبر من خلالها عن الأمور الانفعالية والوجدانية الداخلية، حيث لا تزال القدرات العقلية ومهاراته التي تؤهله للتعامل مع المتغيرات المحيطة أقل تطوراً، وبالتالي فهو أقل قدرة عند مواجهتها والتكيف معها. ومن أجل التعامل الصحيح مع ثورات الغضب عند الأطفال، لا بد للوالدين والقائمين على رعاية الطفل من مراعاة النقاط التالية:

بث التوقعات الايجابية

لا بد من إعطاء الطفل رسائل إيجابية واضحة حول الأمور التي نتوقعها منه، والتي ينبغي أن لا تكون أعلى من قدراته وطاقاته، إضافة إلى تعليمات ايجابية ومحددة أيضاً مثل: ( أنا أتوقع منك اليوم أن تتصرف أثناء الزيارة بشكل مؤدب، وأنت قادر على ذلك) .

حيث يكون لهذه التعليمات صداها الأوسع عند الطفل بدلاً من استخدام عبارة مثل لا أستطيع تحمل البكاء ونوبات الغضب، فلذلك كن مؤدباً ولا تثر غضبنا أثناء الزيارة)، فمن الصعب علينا إقناع الطفل ومراضاته، أثناء حدوث ثورة الغضب عنده، ولكننا نستطيع تهيئة الجو الملائم لعدم حدوث النوبة، وخلق التوقعات الايجابية تجاهه.

التنفيس الانفعالي

على الأم أن تتيح الفرصة لابنها كثير الغضب للتنفيس الانفعالي بين فترة وأخرى، وتعويده على أن يستخدم جسده بطريقة ايجابية بممارسة الأنشطة الحركية والهوايات خارج البيت أو داخله، وإتاحة المجال له لسماع الموسيقى والقفز وممارسة الرياضة، وتشجيعه على رسم مشاعره ورسم مناظر تعبر عن غضبه باستخدام الألوان التي يحب، مهما كانت هذه الرسومات عشوائية وبسيطة.

مراعاة قدرته على التقليد

يتعلم الأطفال من الكبار طريقة تعبيرهم عن الغضب، فهناك من الوالدين من يعكس غضبه على الجو الأسري بكامله ويتعامل بعنف مع أفراد الأسرة، وهناك من يفرغ غضبه عن طريق ضرب المخدة أو الاسترخاء أو الخروج في نزهة، وبالتالي فإن الآذان والعيون الصغيرة تراقب كل ما يحدث وتقلده، حتى لو كان الأطفال من مختلف مستويات الإعاقة الذهنية.

عدم التعزيز

بعض المعلمات والأمهات يعززن ثورات الغضب عند الطفل بإعطائه ما يرغب في الحصول عليه، فيؤدي ذلك إلى أن يلجأ الطفل باستمرار لهذا السلوك حتى يحصل على مبتغاه، فمثلاً الطفل الذي يأخذ قطعة الشوكولاتة من أمام طاولة المحاسب عند الخروج من محل التسوق، سيلجأ إلى هذا السلوك كل مرة إذا لم يواجه ردة فعل من قبل والديه.

وإذا أراد الأهل فعلاً إيقاف الطفل عن هذا السلوك فعليهم شرح الموقف له، وبأن عليه أن لا يأخذ الشوكولاتة عن الطاولة في المرة القادمة مع توضيح السبب، وتكليف الطفل بمساعدة الأم أثناء وضع المشتريات على شريط الحساب المتحرك حتى لا يشعر بالملل، أو تكليفه بتذكير الأم أن تشتري سلعة معينة للبيت أثناء جولة التسوق، فيشعر الطفل أنه طرف فاعل في عملية التسوق أو غيرها من النشاطات والزيارات وليس مجرد مستجيب للأوامر.

التجاهل

قد يؤدي تجاهل ثورة الغضب إلى نتائج ايجابية خاصة عندما يرمي الطفل من خلالها لفت انتباه الآخرين، حينها ينصح بعدم الاهتمام بالسلوك مع بقاء الاهتمام بالطفل، وبذلك يدرك الطفل أن تصرفه خاطئ ولذلك تم تجاهله، فيعيد النظر ليبحث عن سلوك مقبول ليتم تعزيزه.

وإذا تجاهلت الأم ثورة الغضب وابتعدت مسافة عن الطفل فقد يكون ذلك أفضل، ولكن بعد إعطائه تلميحاً بأنه عندما يهدأ سوف تأتي وتساعده وتتعرف على ما يرغب، ولكن ما دام بهذه الحالة فلن تلبى له رغباته، وفي هذه اللحظات الهامة على الأم أو المعلمة أن تصبر وتتحلى بضبط النفس، لأن حدة غضب الطفل قد تزداد في اللحظات الأولى للتجاهل، لكن الغضب ما يلبث أن يهدأ بعد مرور فترة من الوقت.

العزل

قد تلجأ بعض الأمهات إلى عزل الطفل في غرفته عند اشتداد ثورة الغضب، فيخرب الطفل ألعابه أو يكسر أغراض الغرفة، ولكن لنتذكر أن هذه هي ألعابه التي يحبها أو ممتلكاته، وسوف يتحمل نتائج إتلافها ولن تحضر له الأسرة بديلاً عنها، وبعد أن تنتهي ثورة الغضب عليه تحمل مسؤولية نثر الأغراض في الغرفة وبالتالي إعادة ترتيبها

التعامل مع نوبات الغضب خارج البيت

مثلما تحدث نوبات الغضب عند الطفل في البيت فقد تحصل خارجه أيضاً، فعندما يصمم الطفل على أخذ قطعة الشوكولاتة من مركز التسوق، وعندما تصمم الأم على أن لا يأخذها، فإن صراعاً للرغبات يحدث عنده قد يؤدي إلى نوبة من الغضب والانفجار الانفعالي، وإن الكثير من الأماكن كمراكز التسوق والمتنزهات وأماكن الترفيه تعد مغرية بالنسبة للطفل لأنها تحتوي على كثير من الأشياء التي يرغب في الحصول عليها ولا يستطيع.

ولو كانت نوبة الغضب قد حدثت في البيت لاستطاعت الأم التعامل معها بسهولة عن طريق إهمال الطفل، ولكنها في الأماكن العامة لا تستطيع فعل ذلك لأن سلوكه سوف يزعج الآخرين ويحرجها.لذلك يحسن التصرف في الأماكن العامة مع الطفل بهدوء وبصوت منخفض، ومحاولة تهدئته والحديث معه عن الموقف الذي يضايقه وتبريره له، مع أهمية المحافظة على ضبط النفس لأن الطفل إذا شعر أن الغضب بدأ يتسرب إلى الأم ÷التي ستكون بالطبع مهتمة بما يفكر به الناس المحيطون بها تجنباً للإحراج÷ سيصرخ أكثر وستعزز عصبية الأم من سلوكه.

وإذا لم يهدأ الطفل في ذاك الموقف، فمن المفضل إخراجه من المكان إلى السيارة، وإذا رفض المشي فيحسن حمله والحديث معه بشكل هادئ مع وجود اتصال بصري كاف، وإشعاره بتفهم مشكلته، وتبرير الأسباب التي دعت الأم إلى رفض طلبه أو تلبية رغبته، وإذا توقف عن البكاء والغضب ستتم مساعدته، وإخباره بأن الرجوع إلى المتنزه أو المكان العام الذي كان سيكون فيه مرتبطاً بهدوئه، فإذا لم يهدأ سوف تنتهي الجولة أو الزيارة وتعود الأسرة أدراجها إلى البيت.

ولا شك أن الجلوس في السيارة بعيداً سيشعر الطفل بالملل فيعود لهدوئه لكي يعود إلى المكان الذي كان فيه أولاً. وعلى الرغم أن هذا الأمر يمكن تلافيه كلياً بالاستسلام لطلب الطفل وإعطائه ما يريد (قطعة الشوكولاتة مثلاً) إلا أن الأمر ينطوي على خطورة أن يعتاد الطفل الحصول على مطالبه ورغباته عن طريق البكاء والغضب.

وعلى الأم أن لا تفكر بأن جميع الناس يحكمون على تصرفاتها ويراقبونها خلال تعاملها مع الطفل في الأماكن العامة، فكثير من الآباء والمتسوقين والمتنزهين يرافقهم أطفال، ومن الطبيعي أن تنتاب الطفل سورة غضب في هذه الأماكن، وإن كان للأسرة طفل من ذوي الإعاقة الذهنية وملامحه الجسمية تشير إلى هذه الإعاقة أمام الآخرين، فلا يعني ذلك أن لا نتعامل معه بنفس أسلوب التعامل مع الطفل العادي في تلك المواقف، بل إن إعطاءه ما يرغب بحجة أنه معاق سيؤثر على مدى تطوره السلوكي والاجتماعي واستقلاليته.

والمهم في الأمر أن تبقى الأم في حالة هدوء وثبات لكي تكون أكثر تحكماً بطفلها عندما ينتابه البكاء أو الغضب في المواقف العامة، بل إن الناس المحيطين سيحترمون طريقة تعاملنا مع طفلنا بهذا الشكل، وقد يحملق بنا بعض الناس إلا أن استثناء الآخرين من الموقف هو الحل.

وأخيراً أود أن أضيف هنا بأن الفراغ الذي يمر به الطفل أثناء وجوده في الأماكن العامة قد يكون مثاراً للغضب، فعندما يتم إشغال الأيدي الصغيرة فإن العقول الصغيرة تكون أقل تقلباً ومزاجية، كذلك فإن الجوع والتعب قد يفجر الغضب عند الطفل، لذلك يجب التأكد من أن الطفل في حالة شبع وراحة مسبقاً قبل الخروج من البيت، وكذلك فإن الملل قد يخلق الغضب، لذلك يجب إشغال عقله وجسده حتى لا يشعر بالملل، وإشراكه ولو بعمل بسيط مساعد.

مشكورررررره
موضوعك رائع لكن الصدق ماقرأته علشان مرررره طويل
موضوعك رائع
اشكركم على المرور الرائع لا حرمنا تواجدكم
موضوع رائع
شموخ أنثى أحييك على المجهود الأكثر من رائع والمفيد لي شخصيا حيث أن أحد أبنائي توجد لديه هذه المشكلة فشكرا شكرا شكرااا لك من اعماق قلبي وجعله الله في موازين حسناتك ودمت شامخه أيتها الأنثى

~المعاق و تطوير الثقة بالنفس~ 2024.

~المعاق و تطوير الثقة بالنفس~

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تطوير الثقة بالنفس للأشخاص المعاقين

إن كل من يعمل في مجال التربية الخاصة يلحظ ضعف تطور المهارات النفسية والاجتماعية أو مهارات التواصل عند بعض الأشخاص المعاقين، الأمر الذي يلقي بظلاله على مقدرة هؤلاء الأفراد على الوصول إلى الحد الأقصى من تطوير قدراتهم التعليمية والسلوكية والاجتماعية، مما يؤثر على مدى استفادتهم من البرامج التربوية والتأهيلية المقدمة، ويضيف ضغوطاً ومصاعب جديدة تجعل حياة بعضهم سلسلة من التحديات التي قد تؤثر بشكل سلبي على قدراتهم النفسية، وربما ينظرون إلى ذواتهم على أنهم أقل من الآخرين.

خليجيةخليجية

يعرف علماء النفس الذات الانسانية على أنها الطريقة التي يدرك بها الفرد نفسه، أو هي إدراكات الفرد وتصوراته لوجوده الكلي كما يعرفه، وإن علمية تقييم الذات لا تحدث _في معظم الحالات_ إلا في الإطار الاجتماعي الذي يعيش يه الفرد، فإذا أراد الشخص المعاق تقييم ذاته فلا بد له أن يعود إلى السياق الاجتماعي الذي يتعاطى فيه المجتمع مع مشكلته، وبناءً على جملة من ردود الفعل والاستجابات المجتمعية نحو إعاقته فإنه يستطيع أن يعطي تقييماً عن ذاته، متأثراً بنظرة الآخرين إليه، ومن الطبيعي أن تكون نظرته إلى ذاته تتسم بالسلبية إذا كان مفهوم المجتمع عن الإعاقة سلبياً.

خليجيةخليجية

ويفترض في الشخصية التي تتمتع بدرجة عالية من الثقة بالذات، أن تؤدي وظائفها بدرجة عالية من الكفاءة في الوسط الاجتماعي الذي توجد فيه، أما الشخصية التي تنظر إلى ذاتها من المنظور السلبي، فمن الطبيعي أن تتسم وظائفها بعدم الكفاءة، مع أنها قد تكون قادرة في الأساس على أداء مثل هذه الوظائف إذا توفرت لها لظروف الملائمة، والمناخ المشجع على الأداء والانجاز.

خليجيةخليجية

لذلك فإن تقدير الفرد لذاته وثقته بها يتأثر بعوامل كثرة منها ما يتعلق بالفرد نفسه، مثل: قدراته واستعداداته، والفرص التي يستطيع أن يستغلها بما يحقق له الفائدة، ومنها ما يتعلق بالبيئة الخارجية والتي تلعب دوراً هاماً عند ذوي الاحتياجات الخاصة؛ فإذا كانت البيئة الاجتماعية والمادية تهيئ للفرد المجال للانطلاق والإبداع، فإن تقديره لذاته يزداد، وأما إذا كانت محبطة وتضع العوائق أمامه بحيث لا يستطيع أن يستثمر قدراته واستعداداته، ولا يستطيع تحقيق طموحه عندئذ يقل تقديره لذاته.

خليجيةخليجية

إن التعامل السلبي مع المعاق من قبل مجتمعه، هو من أهم أسباب تدني ثقته بذاته وبقدراته، نظراً لأن المجتمع لم يعطه الثقة الكافية، والحق بالتواجد بين أفراده وممارسة ما يستطيع القيام به، فتنشأ مجموعة من الانعكاسات النفسية على الشخص المعاق من جراء هذا التعامل السلبي المجتمعي معه، حيث يميل بعد سلسلة من الإحباطات إلى العزلة عن الآخرين، لتلافي الاحباط، أو لأنه لا يمتلك القدرة الذاتية على المواجهة وإثبات الذات، فالحوار السلبي الذي يدور بينه وبين ذاته يقنعه بأنه أقل من الآخرين ولا يستطيع مواكبتهم، إضافة إلى كثير من الأفكار السلبية التي تتسرب إلى ذهنه نتيجة عزلته وعدم رغبته بالمشاركة ورفض الآخرين له.

خليجيةخليجية

ويضاف إلى عدم الثقة بالذات، أيضاً عدم الثقة بالآخرين، فالمحيط الاجتماعي الذي لم يأخذ بيد الشخص المعاق ولم يشجعه ولم يتقبله أصبح مجتمعاً معيقاً أكثر من الاعاقة ذاتها، وبالتالي قلت ثقة الشخص المعاق به، إضافة إلى الميل إلى الخوف من خوض أي تجارب جديدة نظراً لأن السخرية والاستهزاء بقدراته قتلت لديه روح الابداع والمحاولة، لذلك لابد من إعادة ثقة هذا الشخص بذاته عن طريق ثقته بمجتمعه وبمن حوله، وهنا يأتي دور المجتمع في فتح المجال أمام الأشخاص المعاقين بممارسة أوجه حياتهم التعليمية والثقافية والعملية والترفيهية، كل وفق قدراته دون تمييز عن بقية الأفراد.

خليجيةخليجية

كيف نطور الثقة بالذات عند الشخص المعاق؟

إن مراعاة الفروق الفردية في التعليم أمراً في غاية الأهمية عند التعامل مع الأشخاص المعاقين، إلا أن مراعاة الفروق الفردية لا يجب أن تتوقف على الجانب التعليمي فقط، بل في الحياة النفسية والاجتماعية وفي السمات الجسمية للشخص المعاق، وهذا يتأتى عن طريق:

1. تهيئة الأم والمعلمة على تقبل واستيعاب الشخص المعاق وعدم تصويره أمام الآخرين بشكل سلبي، وعدم التعليق على تصرفاته بما يسبب الأذى النفسي له

. 2. تطوير أولياء الأمور للبيئة الأسرية بحيث يحصل فيها كل فرد على الحفاوة والتقدير والاحترام الذي يستحقه، رغم الاختلافات المظهرية أو السلوكية التي تبدو عليهم

. 3. مساهمة أولياء الأمور في تعليم الأخوة كيف يتعايشوا مع أخيهم المعاق دون سخرية أو تمييز، على أساس الحق في العيش بكرامة وليس من منطلق الشفقة

. 4. أن يتمتع الوالدين بمفهوم إيجابي نحو الإعاقة، يقومون بنقله عملياً إلى الأبناء وإلى الجيران والمحيط الاجتماعي، عبر تعاملهم السليم والعلمي مع طفلهم، دون خجل أو إحساس بالدونية

. 5. إتاحة حرية التعبير للشخص المعاق عن ذاته، وعن حاجاته بالطريقة التي تلائمه. 6. الاعتماد على مبدأ التشجيع والتحفيز لنقاط القوة، والتركيز على ما يستطيع الشخص المعاق القيام به وما يتميز به،
دون تضخيم لنواحي الضعف.

.7. إعطاؤه الفرصة الكافية والوقت الكافي للمحاولة، وعدم إحباط محاولاته

. 8. عدم فرض الحماية الزائدة عليه، والتي من شأنها أن تعيق سلوكه، وتقف أمام تحقيقه لأهدافه، وتقتل روح الابداع لديه، وإن كان لا بد من إشراف، فلا بأس أن يكون عن بعد

. 9. عدم التدخل المباشر في شؤونه الشخصية، واحترام خصوصيته وممتلكاته، وطريقته في التفكير والتعبير عما يريد

. 10- تكليفه بمهام تتناسب مع قدراته –في إطار الأسرة أو المدرسة أو المجتمع- من شأنه أن ينجزها ليشعر بالنجاح، وكلما مرّ بخبرات نجاح كلما تحسن مفهومه عن ذاته

. 11. إمداده بالوعي أكثر عن ذاته، ليتعرف عليها وعلى قدراته وما يمتلك من مهارات، وما يستطيع أن يقدمه لنفسه وأسرته ومجتمعه.

خليجيةخليجية

مع حبي
"مينو"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

جزاك الله خيراا عزيزتي مينو
و ربنا يعافي جميع مرضى المسلمين صغارهم و كبارهم
و يبارك في صحتهم
تقييمي لك و لموضوعك
بعد اذن مشرفتنا الطيبة عطر الوجود
ماشااءالله باارك الله فيك اختي مينوووووجزاك الله خيرااااعلي هالموضووع القيم يثبتتتتت للاستفااده رووعهط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©شكرا لك على الموضوع الجميل و المفيذ ♥
جزاك الله الف خير على كل ما تقدمه لهذا المنتدى ♥
ننتظر ابداعاتك الجميلة بفارغ الصبر
كالعادة ابداع رائع
وطرح يستحق المتابعة
شكراً لك
بانتظار الجديد القادم
دمت بكل خيط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسلميلي اختي ام انفال
ربنا يسعدك

حبيبتي عطورة
ربي يخليكي لي
تسلميلي

|♥|∞|| طَــرح رَـــآئــع حَبيبتي ||∞|♥|

|♥|∞|| فـــے ــنْـــتِــظَــار جَــديدك بِــكل شَــوق ||∞|♥|

|♥|∞|| دُـــــمـــت بِــخَـــير ||∞|♥|

|♥|∞|| مــحــبَـتــك سُـــومية ||∞|♥|

ربي يسعدك اختي الحبوبة

كييف تتغلب الاسره على غضب الطفل المعاق ذهنيا 2024.

كييف تتغلب الاسره على غضب الطفل المعاق ذهنيا

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية
عندما يصل الطفل الطبيعي إلى سن ثلاث سنوات تقل حدة نوبات الغضب ومعدلات تتكرارها ليصبح أكثر قدرة على التعبير عن نفسه وأكثر انشغالاً بأمور حياتية تشغله عن هذه التصرفات.

إلا أن الأمر لا ينطبق على الاطفال ذوي الإعاقة الذهنية حيث يبقى الجانب اللغوي أقل تطوراً وبالتالي فهو أقل قدرة في التعبير اللفظي عن ذاته ومشاعره مما يبعث على ضيق صدر الطفل وكثرة غضبه كوسيلة للتعبير عن انفعالاته ومشاعره.

لذا فمن الضرورة بمكان بالنسبة للوالدين والمعلمين والقائمين على رعاية الطفل ان يتعلموا كيفية التعامل الصحيح مع نوبات غضب الطفل والسيطرة عليها ويكون ذلك من خلال مراعاة النقاظ التالية:

• التوجيه بالرسائل الايجابية

وذلك بإعطاء الطفل رسائل إيجابية واضحة حول أمور متوقعة منه مع مراعاة أن لا تكون أعلى من قدراته وطاقاته، إضافة إلى تعليمات ايجابية محددة كالقول: "أتوقع منك أن تتصرف بشكل مؤدب أثناء الزيارة وأعرف أنك قادر على ذلك".

• التنفيس الانفعالي

يتعين على الأم اتاحة الفرصة للطفل كثير الغضب ان ينفس عن غضبه بين فترة وأخرى وتدريبه على استخدام جسده بطريقة ايجابية من خلال الرياضة والهوايات خارج البيت أو داخله.

• مراعاة قدرة الطفل على التقليد

للاطفال حتى المعاقين منهم قدرة كبيرة على تقليد طريقة تعبير الكبار عن الغضب فهناك من الوالدين من يعكس غضبه على الجو الأسري بكامله وقد يستخدم العنف ومنهم من يفرغ غضبه عن طريق ضرب مخدة أو الخروج في نزهة.

• عدم الرضوخ لغضب الطفل

يعتقد بعض المعلمين والأباء عن طريق الخطأ ان الرضوخ يعززن لرغبات الطفل عندما يغضب بإعطائه ما يريد وقد يعمل ذلك على تهدئة الطفل بعض الوقت الا انه يؤدي إلى أن يلجأ الطفل باستمرار لهذا السلوك حتى يحصل على ما يريد.

• التجاهل

ثبت بالتجربة ان تجاهل نوبات غضب الطفل تأتي بنتائج ايجابية خاصة عندما يرمي الطفل من خلالها الى لفت انتباه الآخرين. ويكون ذلك بتجاهل الأم غضب الطفل والابتعاد عنه لكن بعد إعطائه تلميحاً بأنه عندما يهدأ سوف تلبي احتياجاته وعلى الأم أو المعلمة أن تصبر لأن حدة غضب الطفل قد تزداد في اللحظات الأولى للتجاهل لكنه سرعان ما يهدأ بعد فترة.

• التعامل مع نوبات الغضب خارج المنزل

قد يحدث ان يدخل الطفل في نوبة غضب خارج المنزل عندما يريد الطفل ان يحصل على شئ ما ضد رغبة الام خاصةً وان الكثير من مراكز التسوق والمتنزهات وأماكن الترفيه تحتوي على أشياء كثيرة قد يرغب الطفل في الحصول عليها.

وتكمن المشكلة هنا في عدم امكانية إهمال الطفل في الأماكن العامة لأن سلوكه سوف يزعج الآخرين ويحرجها كما قد يؤذي الطفل نفسه ولذا يجب التصرف بهدوء وبصوت منخفض لأن شعور الطفل أن الغضب بدأ يتسرب إلى الأم قد يعزز من سلوكه.
:fair:

الوصايا العشر لكسب ثقة الطفل المعاق -للأطفال 2024.

الوصايا العشر لكسب ثقة الطفل المعاق

قدم خبراء نفسيون وأخصائيون في أبحاث الإعاقة عدداً من الوصفات الاجتماعية للتعامل مع صغارهم من أصحاب الحاجات الخاصة .. وجاءت الوصايا كالتالي:

1- امتدح نجاح طفلك وأعماله بشكل صحيح.

2- منح طفلك الملاطفة مثل التربيت على الكتف.

3- تكلم معه بوضوح وبصوت عادي والابتعاد عن الصراخ.

3- التزم بشكل ثابت, بما تقول وما تعمل حتى لا يؤدي خلاف ذلك إلى إرباك الطفل والتزم كذلك بسياسة عائلية موحدة للتعامل معه.

4- يمنع الإفراط في التدليل وشجع الطفل عن استخدام المعينات السمعية والبصرية والأجهزة التعويضية بشكل جيد وأسلوب محبب.

5- اعمل على توفير خبرات .. متنوعة عن طريق اللعب والخبرة المباشرة ..

6- تعامل مع طفلك ليتحمل المسؤولية على قدر إمكاناته.

7- أتح الفرصة له لاختيار حاجاته الخاصة

8- شجعه في الاعتماد على نفسه في حل واجباته المدرسية.

9- شجعه على اللعب وتكوين علاقات اجتماعية مع أقرانه.

10- لا تعاتب طفلك على إتلافه للعب التي تقوم بشرائها له ويمكنك توجيهه بالمحافظة عليها

ولاتنسونا من دعواتكم

الله يعطيك العافيه مجهود تشكر ي عليه
دمتِ بحفظ الله
الله يعطيك العافيه نصائح قيمة جعلها الله في ميزان حسناتك يارب
يعطيكـ العافية على الوصايا المفيدة

باركـ الله فيكـ

أَجْ ــمُلّ وَأَرَقُّ بَاقَاتُ وُرُوْدَىْ
لِمَوْضُوْعِكْ الْجَمِيلُ وَ قَلَمُكَ الْعِطْرِ
تَــ حَ ــيَاتِيْـ لَكِــ
كُلِّ الِوُدِ وَالْتَّقْدِيْرُ
دُمْتَ بِرِضَى مَنْ الْرَّحْ ــمِنْ
اخجلتوووووووووووووني بردودكم
واشكركم ع المرور الراااااااااااائع

المبادئ الأولية لتربية الطفل المعاق 2024.

المبادئ الأولية لتربية الطفل المعاق ..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ماهية هذه الإعاقة imc:
يعاني العديد من الأطفال من هذه الإعاقة، سببها عدم تسرب الأوكسجين إلى الدماغ قبل، إبان أو بعد الولادة، مما يؤدي إلى إتلاف الأغطية المينانجيتية les couches minanjite وغالبا ما يكون إبان الولادة -حينما تكون الولادة صعبة أو عدم وجود العناية بالأم-·

نوعية هذه الإعاقة: إن نوعية هذه الإعاقة يمكن تصنيفها من خلال الملاحظة العينية فقط، فأغلب هؤلاء الأطفال ليست لهم القدرة على التحكم في الأطراف السفلية مما يؤثر في عملية المشي وكذا في الأطراف العليا ويعانون مشاكل في النطق والتواصل، وغالبا ما يقومون بحركات لا إرادية· أما ذكاؤهم فغالبا ما يكون عاديا·

نوعية الإعاقة والمقاربة التربوية:
إن أي مقاربة تربوية لا بد أن تراعي نوع الإعاقة، فتربية الطفل الكفيف لا علاقة لها بتربية الطفل الذي يعاني من العجز الحركي، لهذا يمكن أن نقول إن نوعية الإعاقة هي المحدد للمقاربة التربوية·

من يقوم بتربية الطفل المعاق الذي يعيش مع العجز الحركي؟ إن أول متدخل في تربية الطفل المعاق هي الأم، هذه الأم التي تكون أمام حالة لا معرفة لها بقواعد تربيتها، لماذا؟ لأن الأم غالبا ما تكون مهيأة لتربية الطفل العادي، وليس الطفل المعاق، كما أن وجود الطفل المعاق فجأة أمام أعينها يكون مفاجئا، نظرا للانتظارات الجميلة عن الابن التي تكون عند أي أم وأب: طفل جميل وذكي وكامل لا ينقصه أي شيء، ومن هنا تصدم الأم وكذا الأب، عندما يجدون أنفسهم أمام طفل لم يتصوروا يوما أنهم سيرزقون به· وكل هذا يخلخل التوازن داخل الأسرة، وخاصة حينما تصبح الثقافة العامية هي السائدة داخل الأسرة، انطلاقا من الشعور بالذنب >أش درنا حتى عطنا الله هاد الولد< إلى توجيه الاتهامات بين الوالدين، وكل هذا سببه عدم المعرفة العلمية لأسباب الإعاقة، هذه المعرفة التي تقول: إن الأم والأب لا علاقة لهم بإعاقة الابن، وأن هناك عدة أسباب يمكن معرفتها من خلال استفسارنا للطبيب المختص أو أصحاب التخصصات الأخرى·

إذن ما العمل؟
أول عملية يقوم بها الأدباء وخاصة في وطننا، هي البحث عن العلاج الذي يريدونه أن يكون فعالا وناجعا، يقضي على الإعاقة من أساسها، لأنهم يخلطون بين الإعاقة والمرض، وحينما تصبح هذه الفكرة هي السائدة، تضيع فرص كثيرة لتطور الطفل· كيف ذلك؟ لأن الأباء يطمحون في أن يصبح طفلهم المعاق لا يحمل أي إعاقة، ويتصورون أن الأدوية هي الحل الوحيد لتجاوز الإعاقة، ويكون التتبع الطبي طويلا، وينسون التدخل التربوي المتخصص والتدخلات الأخرى إلى أن تذهب المرحلة الذهبية في تربية أي طفل التي هي المرحلة المبكرة 0 إلى 4 سنوات· وهذه المرحلة نعتبرها ذهبية لأنها سر تطور النمو المعرفي والحسي الحركي والعقلي للطفل· إن هذا التصور يجب أن يتجاوزه الآباء ليساهموا في التطور الطبيعي لطفلهم المعاق، هذا التطور الذي يساهم فيه فريق متعدد الاختصاصات، مربي متخصص -طبيب الأطفال- أخصائي نفساني·· بتعاون مع الآباء وكل له مسؤوليته لا يجب تجاوزها حتى لا يصبح الطفل عرضة للضياع· وذلك بوضع برنامج عمل شامل تحدد فيه المسؤوليات والالتزامات·

ماهية هذه المسؤوليات والالتزامات:

مسؤولية الآباء:

منذ القدم، عرف الإنسان أن المتدخل الأول في تربية الطفل هما الأبوين وخاصة الأم، لأنهما هما اللذان يعرفان مشاكل وقدرات ابنهما· من هنا يصبح انخراط الأم في تربية ابنها المعاق ضرورة من أجل تطوره، وخاصة في المرحلة الأولى من طفولته، حيث إن الأم/الأب يجب أن يعرفوا كيفية اللعب مع طفلهم الذي يعيش مع الإعاقة وكيفية حمله وكيفية إطعامه وكيفية إلباسه وكيفية تنظيفه، بطريقة علمية وعلاجية، وعدم معرفة هذه الطرق تكون له آثار سلبية على نمو الطفل، من هنا يجب على الآباء أن يتعاونوا مع الفريق الذي يساهم في تطور طفلهم وذلك ب:

– المشاركة في وضع برنامج لتربية طفلهم، إذ لا يعقل أن تترك رعاية الطفل للمختصين فقط· كما أن الآباء يجب أن يسألوا عن الطرق الصحيحة لرعاية طفلهم وهذا من حقهم·

– الآباء مطالبون بمعرفة كل ما يتعلق بعمل المتخصص حتى يساعدوا ابنهم في المنزل لأن ساعة أو نصف ساعة تدخل المختص لا تكفي بل يجب متابعة العمل بشكل طبيعي عند القيام بالوظائف المنزلية، وذلك بإشراك الطفل المعاق في القيام ببعض الأعمال المنزلية البسيطة ولو عن طريق المشاركة المجردة·

– على الآباء أن يعرفوا مراحل النمو الطبيعي للطفل العادي حتى تكون عاملا مساعدا في تربية الطفل ولتتعرف على العجز الوظيفي وتعويضه بالإمكانيات المتاحة عند طفلها·

– على الآباء أن يعلموا أن التربية المبكرة لطفلهم المعاق لأن الطفل يكون مستعدا وبقوة للتجارب من أجل تطوره الداخلي·

مسؤولية المتدخلين المختصين:
– المسؤولية الأولى أن يعرفوا للآباء طبيعة إعاقة ابنهم وكذا قدراته وصعوباته·
– المسؤولية الثانية: أن يشاركوا الآباء في أية عملية تدخل يقومون بها، ويشرحوا لهم هدف كل عملية وكيفية العمل ومنطلقاته العلمية·
– المسؤولية الثالثة: أن لا تعطى التعليمات للآباء بل يجب أن تشرح للآباء المبررات العلمية لهذه التعليمات·

خلاصة:
ومن هنا يتبين أن تعاون الآباء مع المختصين وتعاون هؤلاء مع الآباء هو سر نجاح أي عملية تربوية تهدف إلـى تنمية وتطور الطفل المعاق بطرق علمية تبعد كل المعتقدات المجتمعية المتخلفة وتساهم في تطبيع سلوك تقبل الآخر المختلف لبناء مجتمع متوازن يعيش في وطن يعترف بحقوق وواجبات كل مواطن كيفما كانت طبيعته البيولوجية أو العقلية·

——–
اليوسفي عبد العزيز
متخصص في التربية الخاصة
والادماج المدرسي للأطفال المعاقين

نقلته لكم والله من وراء القصد

ام حبيبه يعطيك العافية موضوع تشكري عليه
با نتظار جديدك ومفيدك المميز
ورمضان كريم
جزاكي الله خير على الطرح الرائع
يعطيك العافية على الموضوع

مبادئ و اساسيات التربيه للطفل المعاق

لابد من الاعتبار بها

حتى لا يحس بصعوبة التأقلم مع أفراد الاسره

لك ودي