النمو النفسى والجسدى لطفلك صحة الطفل 2024.

النمو النفسى والجسدى لطفلك

النمو النفسي والجسدي لطفلك في سنواته الأولى
ثناء السنوات الأولى من عمر الطفل يحدث النموّ النفسي والجسدي بسرعة فائقة أمام استغراب المحيطين به، حيث يكون نموّ الطفل متسارعا ويكتسب مهارات كثيرة ويتقدّم نضج جهازه العصبي بشكل يؤمّن له القيام بعديد الأشياء ويسمح له النمو الجسدي الحركة بأكثر وأدقّ مرونة وأكثر سيطرة، كما يصبح باستطاعته التفاهم مع المحيطين به ويظهر طابعه الخاص ويجدر التذكير هنا أن بأنّ الحركة والذكاء متلاحمان تماما.

النمو النفسي والجسدي لطفلك في سنواته الأولى
حين يبدأ الطفل منذ سنواته الأولى في التعامل مع العالم المحيط به يكون حينها كل اكتشاف جديد بمثابة انتصار كبير له على نفسه وعلى العالم وكل نظرة من نظراته وكل حركة هي بمثابة أسئلة يطرحها على من يحيط به، فالسنوات الثلاث الأولى هي من أهم سنوات التكوين النفسي والجسدي والعقلي بالنسبة لطفلك.

من سنة إلى سنتين:

عادة يبدأ الطفل في المشي بدون مساعدة حوالي سنّ الخمسة عشر شهرا ثم يركض متى بلغ الثمانية عشر شهرا وبعض الأطفال يبدؤون في المشي والركض قبل هذه السنّ أحيانا، ويمشي الطفل في البداية بساقين متباعدتين لكي يحافظ على توازنه ويركع على ركبتيه لوحده ليلتقط الأشياء ثم يقف بمفرده وإن غالبا ما يسقط في البداية كما يمكنه في هذه الفترة أن يسحب شيئا خلفه.
ويحبّ الطفل في هذه العمر أن يُلقي بالأشياء وأن يدفعها كالكرة مثلا ويكتسب أيضا بعض المهارات فيصبح باستطاعته أن يمسك بالملعقة بالطريقة الصحيحة إذ كان قبل ذلك يضعها بالعرض ويقلب كل ما فيها من طعام كما يصبح في إمكانه تقليب صفحات كتاب مليء بالصور ولكنّه يقلب عدّة صفحات في آن واحد ويمزّق بعضها ويعرف كيف يشير إلى الأشياء والصور بإصبعه ويستطيع أن يبني برجا من من مكعبين إلى أربعة مكعبات ومن سن السنة ونصف يستطيع أن يضع الأشياء في الفتحات المناسبة الشكل والحجم، وأثناء هذه الفترة يستعمل الطفل لغة شاملة ويصنّف الكلمات حسب أهميتها العاطفية ويحبّ ا، يلفت الأنظار وأن يقاطع حديث الكبار ويكون الحوار صعبا بالنسبة إليه.

يكون الطفل في هذه المرحلة العمريّة مليئا بالحيويّة، وفي استطاعته أن يعبّر بحركات وإيماءات ذات معنى ويقفز في المنزل مصطدما بالأثاث، يقع غالبا ولكنه لا يبكي كثيرا ويقف ليعود إلى ما كان عليه دون انقطاع، يخطف الأشياء من إخوته وعندما تؤخذ منه يطلق صرخات حادة. أمّا الألعاب التي تثير حماسته فهي تلك التي تسمح له بامتحان قدراته الحركيّة الجديدة وتظهر لديه رغبة شديدة في الاستقلال وينمو حسّه الاجتماعي أكثر فأكثر.

من سنتين إلى ثلاث سنوات:

يركض الطفل في هذه السنّ بسرعة ويعرف كيف يتسلق ويقفز على قدميه ثم على قدم واحدة، يصعد ويهبط السلم بمفرده ويضرب الكرة أو الشيء الذي يتدحرج ويكون توازنه أفضل كما يستطيع أن يأكل وحده وأن يغسل يديه ويفتح الأبواب ويغلقها ويرتدي بعض ملابسه ويتصفّح الكتاب صفحة صفحة ويرسم خطوطا غير مفهومة على الورق.
ويكون النمو العقلي جيّدا في هذه الفترة فيستطيع الطفل أن يُسمّي أربعة إلى ثمانية أشياء مستعملة ويستطيع أن يسمّي أربعة إلى ثمانية أجزاء من جسمه، ويفهم بعض الأوامر الموجّهة إليه الواحد تلو الآخر كما يصبح بإمكانه إدخال أربعة أشياء في الفتحات المناسبة لها شكلا وحجما ويبدأ في العد حتى خمسة في سنّ الثانية تقريبا.

يستعمل الطفل لغة عامّة معبّرة مثلا "أحمد لعبة مكسورة" فهو يرتّب كلماته حسب قيمتها العاطفيّة فيضع نفسه في الأوّل ثم اللعبة ثم وصفها.

ويكون الطفل في هذه المرحلة مليئا بالمتناقضات فهو في المنزل يحب إصدار الأوامر ويتصرّف بمفرده أما خارج المنزل فيكون خجولا أمام الغرباء ويتقبل بصعوبة التجمعات الكبيرة.

مع سنّ الثالثة يحصل الطفل على صفات جديدة فيصبح أكثر نضجا بحيث يفهم ما هو مسموح به وما هو ممنوع كما يكون بإمكانه التعبير عن حاجاته ويتّجه نحو استقلاليته بابتعاده عن أمّه ويقترب أكثر من الأطفال الآخرين ويشاركهم لعبهم كما يزداد فضوله فيبدأ بطرح الأسئلة والتمتّع بالألعاب التربويّة مثل البناء والرسوم والقصص.

خليجية

يسلمووووووووووووووووو
بارك الله فيك اخيتي على مجهودك الرائع

بلهفة جديدك القادم بشوق

ودمتي بود

‘‘شــــكــــولاه‘‘

يعطيكِ الف عافيه عزيزتي على الطرح

دمتي بحب ,,,

تقوية جهاز مناعتك على طريقة الطب النفسى -لصحتك 2024.

تقوية جهاز مناعتك على طريقة الطب النفسى

مجموعة من النصائح التى تساعد على تفادى أسباب ضعف المناعة العامة للجسم، وطرق استعادة السيطرة الكاملة على نظام المناعة.

فهناك العديد من العادات السيئة التى نقوم بها دون وعى، وتعتبر هى السبب الرئيس لإصابتنا بالأمراض، وهذه العادات تفقد السيطرة على نوبات الزكام والأنفلونزا والسعال والعديد من الأمراض الأخرى التى تؤدى إلى الضعف العام للمناعة، لذلك عليك اتباع هذه النصائح.

1- تجنب العلاقات الاجتماعية:
العلاقات المحدودة فى البيت أو فى العمل أو فى المجتمع بشكل عام، تزيد من فرص إصابتنا بالأمراض، فهناك دراسات أثبتت أن الأشخاص الذين يملكون صداقات جهاز مناعتهم أقوى بأربع مرات على مقاومة الفيروسات التى تسبب الزكام مقارنة مع الأشخاص الذين لم يملكوا صداقات متعددة، لذا حاولى التواصل مع أصدقائك وزملائك بالعمل سواء بالهاتف أو الرسائل أو المقابلة الشخصية.

2- الشعور بالتعب والإرهاق
قلة النوم تسبب تراجع قوة نظام المناعة، يجب أن تخصصى وقتا كافيا للنوم، لأن قلة النوم تؤدى لتقليل عدد الخلايا المقاومة للأمراض، وبالتالى تراجع قدرتك على إنتاج مضادات حيوية طبيعية لمحاربة الفيروسات.

ملحوظة: "يحتاج البالغون من 7 إلى 8 ساعات نوما متواصلا خلال الليل للحفاظ على نظام مناعة قوى".

3- التفاؤل يعزز المناعة
أظهرت الدراسات بأن الأشخاص الذين يمرون بنوبات اكتئاب تدوم طويلا عادة ما يصابون بالأمراض أكثر من غيرهم، بينما عندما يضع المكتئبون القليل من التفاؤل فى حياتهم، فإنهم يقللون من مستويات التوتر ويستعيدون صحتهم.

4- المناقشات المميزة
الحوار البناء مع الشريك يمكن أن يزيد من قوة مناعتك، لأن السباب والصراخ خلال المناقشة يؤدى إلى تتراجع مضادات الفيروسات بالجسم، وارتفاع مستويات هرمون التوتر مما يؤدى لإنقاص مناعتك.

5- الوقوع تحت الضغط
الإجهاد الذى يحدث عندما نكون تحت ضغط ما قبل الاختبارات، العمل، أو معرفة نتيجة ما، يؤثر على مستويات مضادات الالتهابات والأمراض هناك دليل علمى بأن هذا النوع من الضغط والإجهاد الذى يمكن أن يحدث من مشادة كلامية يسبب تراجع فى قوة الجهاز المناعى وقدرته على مكافحة الأمراض

منقول

جزاك الف خير موضوووووع
قيم لك كل الود والتقدير
ام فهودي لا حرمني الله من ردودك
ام هاجر
موضوع يستحق المرور والتقدير
لك كل الشكر لحسن الانتقاء
ننتظرك دائما

الجانب النفسى لتأخر الانجاب 2024.

الجانب النفسى لتأخر الانجاب

السلام عليكم
اخواتى الحبيبات
نقلت هذا الموضوع لاهميته الشديده وتفسيره الصريح لدور الجانب النفسى فى تاخر الانجاب
(مع الاعتراض على كلمه عقم فى الموضوع)
فى الماضى كانت المرأة دائماً هى المتهمة بالمسئولية عن العقم وبالتالى كانت تتحمل وحدها أعباءه النفسية فتتألم وتشعر بالذنب وتكتئب وتواجه نظرات الشفقة من محبيها ونظرات الشماتة والاحتقار من كارهيها ، وتسمع فى كل يوم تعليقات جارحة لكيانها الأنثوى ، وربما تكتمل المأساة بعقابها على ذنب لم ترتكبه وذلك حين يتزوج عليها زوجها معلنا بذلك فشلها كأنثى ونبذها من دائرة عواطفه واهتمامه .

وللاسف الشديد لم تزل هذه الصورة هى القائمة فى كثير من المجتمعات وخاصة العالم الثالث على الرغم من أن الابحاث العلمية اثبتت أن المرأة مسئولة عن 60% فقط من حالات العقم فى حين يتحمل الرجل المسئولية عن 40% من تلك الحالات ، أى أن المرأة ليست وحدها مسئولة عن هذه المشكلة .

والعقم هو عدم القدرة على الحمل بعد مرور سنة كاملة من العلاقة الزوجية الصحيحة دون استخدام وسائل لمنع الحمل . إذن لا يجب أن نعتبر المرأة عقيماً إلا بعد مرور سنة كاملة على زواجها وبشرط أن يكون زوجها مقيماً معها بصفة دائمة أو شبه دائمة وبينهما علاقة زوجية صحيحة . أما إذا كان الزوج مسافراً أو يحضر على فترات متقطعة فإن ذلك ربما يكون سبباً مفسراً لعدم حدوث الحمل دون وجود مانع لذلك فى الحقيقة .

وللعقم أسباب بيولوجية تستحوذ على كل الاهتمام فى الفحوص الطبية والعلاج ، وأسباب نفسية غاية فى الأهمية ومع ذلك لا يلتفت إليها أحد ، وربما انتبه الناس أخيراً لأهمية العوامل النفسية بسبب الوعى المتزايد بهذا الجانب وبسبب وجود كثير من حالات العقم التى لا يوجد لها أسباب عضوية ومع هذا تستمر دون سبب يفسر استمرارها .
والعوامل البيولوجية – وهى ليست محور حديثنا الآن – نوجزها فيما يلى :-

– ضعف القدرة على التبويض وذلك لمرض فى المبيض أو لخلل هرمونى .

– مشكلات تشريحية مثل ضيق الأنابيب أو انسدادها أو ضيق عنق الرحم أو صغر حجم الرحم .

– عوامل خاصة بالمناعة بحيث تفرز المرأة أجساما مضادة للحيوانات المنوية .

أما العوامل النفسية التى يمكن أن تسبب أو تساهم فى احداث العقم فهى كثيرة وقد عددتها بعض الأبحاث العلمية إلى 50 عاملاً نذكر منها بإيجاز وتكثيف ما يلى :

– عدم التوافق فى العلاقة الزوجية وما يستتبع ذلك من صراع وشجار يؤثران على التوازن الهرمونى وعلى انقباضات وانبساطات عضلات الرحم والانابيب وغيرها مما يؤثر على عملية التبويض وعلى استقرار البويضة فى الجهاز التناسلى الذى يحتاج إلى حالة من الاستقرار ليتمكن من حضانة البويضة الملقحة ورعايتها فى هدوء حتى تصبح جنيناً .

– وجود صراعات داخلية لدى المرأة حول فكرة القرب من الرجل وإقامة علاقة معه وذلك بسبب مشكلات نفسية عميقة الجذور أو بسبب الخوف الاجتماعى المبنى على المبالغة فى التحريم ، أو استقذار هذه العلاقة واعتبارها دنساً يلوث الكيان الروحى .

– الشخصية الذكورية العدوانية (المسترجلة) والتى ترفض بوعى أو بغير وعى الدور الأنثوى المستقبل والحاضن للحيوان المنوى ثم للبويضة الملقحة ثم للجنين ، واعتبار ذلك عدوان عليها تقاومه بالرفض واللفظ . وهذه الشخصية لديها صراعات كثيرة حول دورها كأنثى .

– الشخصية الأنثوية غير الناضجة بيولوجياً ونفسياً ، وفيها تكون عملية التبويض ضعيفة أو يكون الرحم صغيراً أو الأنابيب ضيقة ، وتكون أيضاً غير ناضجة انفعالياً .

– البرود الجنسى والذى يسببه أو يصاحبه نشاط هرمونى باهت وضعيف .

– الزوجة التى تأخذ دور الأم لرجل سلبى واعتمادى ، فالتركيبة النفسية لها كأم لهذا الزوج (الطفل أو الابن) تحدث خللاً فى العمليات البيولوجية فلا يحدث الحمل .

– وجود أم مسيطرة ومستبدة تجعل المرأة تكره دور الأمومة وترفضه .

– وجود رغبات متناقضة فى الحمل وعدمه فهى ترغب فيه لتحقيق الدافع الفطرى لديها فى أن تكون أماً وترفضه فى نفس الوقت خوفاً من مشاكله وتبعاته أو لشعورها بأن حياتها الزوجية تعسة وغير مستقرة .

– شدة التعلق بالإنجاب ، فالرغبة الجامحة فى حدوث الحمل ربما تؤدى إلى نزول البويضات قبل نضجها .

– الصدمات الانفعالية المتكررة والتى تؤثر على الغشاء المبطن للرحم وتؤدى إلى انقباضات كثيرة وغير منتظمة فى الأبواق والأنابيب والرحم وعنق الرحم .

– تكرار الإثارة الجنسية دون اشباع ، وهذا يصيب عنق الرحم بالاحتقان والجفاف والتلزج .

وكما رأينا فإن المرأة العقيم ربما تكون لديها بعض الاضطرابات الانفعالية التى تؤخر الحمل ، وتأخير الحمل يجعلها أكثر اضطراباً ، وكلما طالت سنوات الانتظار للحمل كلما زاد اضطرابها وقلت فرص حملها ، وهكذا تدخل فى دائرة مغلقة تجعل فرص الحمل قليلة جداً وتحتم كسر هذه الدائرة وذلك بإعادة الاستقرار النفسى للمرأة إلى المستوى الصحى اللازم لهذه العملية الدقيقة .

وحين يستتب العقم تكون له آثار نفسية كثيرة على المرأة فهى تشعر بالدونية وبفقد الثقة فى هويتها كأنثى لأنها غير قادرة على أداء مهمتها فى الانجاب وغير قادرة على أن تلبى نداء فطرتها فى ان تصبح أماً . وأحياناً تشعر بالذنب تجاه زوجها خاصة إذا اعتقدت أنها السبب فى حرمانه من أن يصبح اباً . وهذه المشاعر إذا تضخمت لديها فربما تدخل فى طور الاكتئاب الذى يجعلها تبدو حزينة ومنعزلة وفاقدة للشهية وفاقدة للرغبة فى أى شئ وكأن لسان حالها يقول ما معنى الأشياء إذا كنت قد حرمت أهم شئ فى حياتى كأنثى ، وبالتالى فإن أى شئ بديل يبدو تافهاً باهتاً .

وبعض النساء العقيمات تزداد لديهن الأنانية والنرجسية وتوجه مشاعرها نحو ذاتها فتهتم بنفسها اهتماماً زائداً .

وتنتاب بعضهن رغبة جارفة فى شراء الأشياء واقتنائها فتذهب للسوق كثيراً وتشترى ملابس وأحذية ومقتنيات لا تحتاجها ، وكأنها تعوض فراغها الداخلى الهائل .
وفى أحيان أخرى تصبح المرأة غاضبة وتوجه عدوانها نحو الزوج وتعتبره سبباً فى شقائها إذ حرمها نعمة الإنجاب ، أو توجه عدوانها نحو أهلها وكأنها تتهمهم بأنهم السبب فى أنها جاءت إلى الحياة غير مؤهلة لدورها الأنثوى أو أن طريقتهم فى التربية أثرت عليها فأصبحت عقيماً . وهى فى هذه الحالة تدخل فى صراعات كثيرة مع من حولها وتصبح سريعة الانفعال كثيرة الاشتباك لأتفه الأسباب ، وربما تصبح متسلطة على زوجها وجيرانها وأهلها .

وهناك ما يسمى بصدمة العقم Sterility Trauma وهى تحدث حين تتأكد المرأة من استحالة الحمل وهنا إما أن تزيد عدوانيتها أو تلجأ إلى الانسحاب والانطواء والاكتئاب .

وكثير من النساء يلجأن إلى "الانكار" كحيلة نفسية دفاعية فتدّعى حين سؤالها أنها لا تفكر اطلاقاً فى موضوع الحمل ولا تتأثر به ، وأن معاناتها الجسدية الحالية ليست لها أى علاقة بهذا الموضوع ، وهؤلاء النساء غالباً ما يأتين للطبيب بشكاوى جسدية متكررة كالصداع وآلام الظهر وآلام المفاصل واضطرابات البطن أو التنفس وكلها أعارض نفسجسمية سببها محاولة اخفاء المشاعر السلبية الناتجة عن العقم فتظهر هذه المشاعر المكبوتة
فى صورة اضطرابات جسدية فنرى المرأة تكثر من التردد على الأطباء وعمل
الفحوصات الطبية .

والمرأة العقيم تجد راحة فى الدخول فى الفحوصات الطبية أو محاولات العلاج لأن ذلك أولا يشغلها عن المشكلة الكبرى التى لا تتحمل مواجهتها وثانياً يعطيها عذراً أمام الناس فلا يلومونها على تأخر حملها وثالثاً يثير اهتمام الزوج والأهل بها فتخف بذلك مشاعر النبذ والإهمال التى تشعر بها

ويصاحب كل ذلك شعور بعدم الأمان والخوف من المستقبل مع احتمالات هجر الزوج لها وزواجه من أخرى . وهذا الشعور الدائم بالقلق وعدم الأمان والغيرة الشديدة من النساء الاخريات اللائى ينجبن ربما يؤدى إلى استمرار العقم أكثر وأكثر ، فإذا حدث المحظور وتزوج الزوج وأنجب ، فربما تحمل الزوجة العقيم وذلك يسبب تغير انفعالاتها بعد زواج زوجها ، وهناك نماذج كثيرة لذلك اشهرها السيدة سارة زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام وقد كانت عقيماً لسنوات طويلة ، ثم قامت بتزويج السيدة هاجر من زوجها وبعد أن ولدت السيدة هاجر حملت السيدة سارة مباشرة ، وهذه النماذج تعتبر دليلاً قوياً على قوة العامل النفسى فى حالات العقم .

وربما تشعر المرأة بأنها أصبحت قبيحة الشكل وتهمل مظهرها وتفقد الرغبة فى العلاقة الزوجية وتراها غير ذات فائدة ، وتفقد المعنى فى بقية الأشياء .

وهناك فريق من النساء يلجأن إلى التسامى برغبتهن فى الحمل والأمومة فينخرطن فى مجالات التدريس خاصة فى رياض الأطفال أو التمريض أو كفالة الأيتام .

وحين تأتى المرأة العقيم للعلاج فإن أول خطوة هى مساعدتها على التعبير والتنفيس عن مشاعرها تجاه فقد القدرة على الانجاب وعدم لومها على ذلك أو محاولة اخفاء هذه المشاعر لأى سبب من الأسباب . ثانياً رؤية الأمور بشكل موضوعى فإذا كان ثمة أمل فى الحمل فلا بأس من استمرار المحاولات خاصة أن وسائل المساعدة قد تعددت فى هذا المجال .

أما إذا كانت الظروف تقضى باستحالة الحمل فيجب مساعدة الزوجين على قبول هذا الأمر وإيجاد صيغة لحياتهما تكون مريحة للطرفين وتجعل لحياتهما معنى حتى فى عدم وجود الحمل ، فهناك الكثير من الازواج الذين عاشوا سعداء وتجدد حبهم واخلاصهم فى مثل هذه الظروف .

وإذا كانت الزوجة قد أصابها القلق أو الاكتئاب أو الاضطرابات النفسجسمية فيجب اعطاء العلاج الطبى اللازم لهذه الحالات مع التأكيد للزوجين على أهمية العوامل النفسية فى الصحة الانجابية ، وقد اثبتت كثير من الأبحاث حدوث الحمل بعد استقرار الحالة النفسية .

اذن دعوى صريحة منى لكن اخواتى بتجنب التوتر والقلق النفسى واتركن الأمر على الله فهو العاطى الوهاب الذى اذا اراد ان يقول للشىء كن فيكون فلماذا تؤزمى نفسك وتضايقى نفسك ؟؟ على شىء ليس بيدك ان تحققيه فقط خذى بالاسباب وابحثى عن العلاج لكن مع كلٍ لا يجب ان يؤثر فيك الأمر بالشكل الذى قد يكون هو نفسه السبب فى عدم حدوث الحمل وتأخره ..لا تنسونى من صالح دعائكم
ربى لا تذرنى فردا وانت خير الوارثين .
منقووول

الله يعطيك العافيه يا دلوعتنا الحلوه

موضوع مفيد جدا جدا ومجهود تشكرين عليه

الله يرزقك ويرزقني ويرزق كل اخواتنا وحبيباتنا المنتظرات
في كل مكان من بقاع الارض
آآآآآآآآآآآآمين يارب العالمين

أم حاتم اسعدك المولى على مرورك الروعه والدعوه الطيبه الله يجزاك كل خير
بارك الله فيك دلوعتي
والله يعطيكي الف عافيه
والله يرزقك ويرزقني وكل محرومة بالذرية لصالحة يارب
مع حبي
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
جزاك الله كل خير…صادقه العامل نفسي له دور..كبير…برضاء او تعاسه بين زوجين…
جزاااااااااااااااااك الله خيرا فعلا مالعب فينا الاهالنفسيه والتفكير موضوعك قيم يستحق الشكر والتقيييييييم
ربي لاتذرني فرداوانت خير الوارثين
الله يعطيك العافيه

أهمية اصطحاب الطفل للطبيب النفسى 2024.

أهمية اصطحاب الطفل للطبيب النفسى

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يمثل العلاج النفسى عنصرا يمكنه أن يساعد الطفل على تنمية مهارات حل المشاكل عنده، كما أنه سيتعلم قيمة وأهمية طلب المساعدة إذا احتاجها.

إن الطبيب النفسى يمكنه أن يساعد الطفل والعائلة بأكملها على التعامل مع الضغوطات المختلفة وأى مشاكل عاطفية أو سلوكية.

هناك الكثير من الأطفال الذين يحتاجون لمساعدة فى التعامل مع ضغوطات المدرسة التى تتضمن الواجبات الدراسية والخوف من الامتحانات والتنمر وعددا من المواضيع الأخرى.

وقد يكون الطفل أيضا يحتاج للتحدث عن مشاكل عائلية مثل طلاق الوالدين أو الانتقال لمنزل جديد أو المرض.

قد يمر الطفل بضائقة تؤدى لمشاكل فى سلوكه وفى مزاجه العام وفى نومه وتغذيته وفى أدائه الدراسى أيضا.

وأحيانا قد لا يكون سبب انطواء الطفل وانزوائه وشعوره بالإحباط واضحا، ولذلك يجب على الأم إذا شعرت أن طفلها به خطب ما أن تلجأ للطبيب النفسى إذا استلزم الأمر تلك الخطوة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

هناك بعض العلامات التى يمكنك من خلالها تحديد ما إذا كان طفلك يمر بمجرد مرحلة وستمضى أم أنه يحتاج لمساعدة الطبيب النفسى.

وعلى سبيل المثال فإنه من الطبيعى أن يكون الطفل فى مرحلة ما يتبع سلوكيات غاضبة ولكن فى نفس الوقت فإن نوبات الغضب المتكررة يمكنها أن تكون إشارة إلى أن الطفل يعانى من مشكلة فعلية قد تكون بسبب أمور عدة.

إذا تحول طفلك فجأة ليصبح شخصية غاضبة فإنه قد يكون بالتأكيد يحتاج لمساعدة الطبيب النفسى. إن القلق هو أمر طبيعى قد يصيب أى طفل ولكن يجب على الأم أن تضع فى اعتبارها أن خوف الطفل وقلقه إذا تحولا لأمور مبالغ فيها فهذا يعنى أن الطفل بالتأكيد يعانى من خطب ما.

إن الطفل بطبيعته يجب أن يكون مقبلا على اللعب مع الأطفال الآخرين ولذلك فإذا انسحب الطفل فجأة من النشاطات العادية التى يمارسها وأصبح منطويا ويتجنب أصدقاءه وأقاربه فهذا الأمر يعنى بالتأكيد أن الطفل يعانى من مشكلة جادة.

إذا بدأ الطفل فى الشكوى الدائمة بأنه متألم أو أنه لا يشعر بحالة جيدة فإن هذا الأمر قد يعنى أن الطفل يعانى من مشكلة عاطفية أو نفسية.

وبالتأكيد فإنه فى البداية يجب أن يتم استبعاد أى مشاكل عضوية أو جسمانية وبعد ذلك يمكن اللجوء للطبيب النفسى.

إذا كان طفلك بطبيعته ناجحا ومتفوقا على المستوى الدراسى والأكاديمى ومع الوقت بدأ مستواه الدراسى فى الانخفاض فهذا الأمر يعنى بالطبع أن الطفل يعانى من خطب ما مع الوضع فى الاعتبار أن الأمر قد يكون مجرد عدم تعود الطفل على معلم جديد أو وجود مادة دراسية صعبة بالنسبة للطفل.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إذا كنت ستصطحبين طفلك للطبيب النفسى فيجب أن تستعدى جيدا لهذا الموعد واعلمى أن الطبيب سيحتاج لبعض المعلومات منك مثل وقت بداية الأعراض وظهورها على الطفل ومدى شدتها بالإضافة للأسباب أو المواقف المعينة التى تجعل الطفل يشعر بالضيق.

وإذا كان الطفل يتعاطى أى أدوية فيجب أن تقومى بذكر هذا الأمر للطبيب.

يجب أن تقومى بإعداد طفلك جيدا لمقابلة الطبيب النفسى لأنه إذا كان طفلك خجولا أو يشعر بعدم الراحة فى وجود الغرباء فإن زيارة الطبيب بالنسبة له قد تكون أمرا مخيفا.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

إن الطبيب النفسى فى الموعد الأول سيكون مهتما بتشخيص حالة الطفل بدقة ولذلك فإنه سيقوم بطرح الكثير من الأسئلة عليك، كما أنه طبقا لعمر الطفل فإن الطبيب قد يقوم بطرح بعض الأسئلة على الطفل بطريقة ودية، كما أنه سيحاول مراقبة تفاعل الطفل معك.

يجب أن تكون الأم مدركة أن كل اضطراب نفسى له مجموعة من الأعراض المختلفة، فعلى سبيل المثال فإن الطفل الذى يعانى من الاكتئاب تكون أعراضه مختلفة عن الطفل الذى يعانى من فرط النشاط والحركة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مع حبي
"مينو"

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

[SIZE=5][COLOR=Blue]شكرا لطرحك عزيزتي مينو
اكيد يستحق وسام للموضوع
المميز .5 نجوم لتزين الموضوع

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

شكرآآآ عالموضوع المفيد
يعافيك الله

اكيد مهم جدا اذا احتاج ابنك لزيارة
الطبيب النفسى ان تصطحبية الية
فالطبيب النفسى ليس يعنى الجنون او الاوعى
وانا شخصيا زرت الطبيب النفسى مع ابنى
اكتر من مرة لاسباب عادية جدا
مثل عدم التركيز وتشتت الانتباة فى المدرسة
والحمد لله اكتسبت خبرة عالية فى انى انمى مهاراتة
واعلى ذكائة موضوع رائع كاروتك يامنى
صحه اطفالنا النفسيه لا تقل اهميه عن صحتهم العامه لكن القليل من الاباء هو من يدرك هذا و في طرحك توعيه هامه للاباء حتي يعلموا متي يجب اصطحاب طفلهم للطبيب النفسي

موضوع رائع استحق النجوم عن جداره حبيبتي

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك المتميزه

مشكورة اختي
موضوع في قمة التميز
موضوع مهم ومفيد كما عهدناكِ عزيزتي مينو
بارك الله فيك لحسن اختياراتك عزيزتي
يعطيك الف عافية …

الطلاق النفسى وأثره على الاسره -مجابة 2024.

الطلاق النفسى وأثره على الاسره

خليجية

بسم الله الرحمن الرحيم

إن الأحداث التي تخلفها ضغوط الحياة اليومية على الأسرة لها نتائج كارثية في ظل اعتقاد سائد أن تلك الضغوط لها آثار عابرة يتكفل بها الزمن.
وإذا ناقشنا الموضوع من الناحية التراكمية فإن النتيجة المتوقعة والطبيعية هي حالة من الانفجار متمثلة بردات فعل متنوعة من الطرفين.. لا يمكن التكهن بها، ومن هذه الآثار ما يعرف بالطلاق النفسي.
لكن الزوجين لا يصلان إلى الطلاق المباشر، وذلك لعدة أسباب تحول دون ذلك.. منها مثلا مستقبل الأولاد وبعض الضوابط الاجتماعية ككلام الناس والخشية من واقع المطلق والمطلقة؛ الأمر الذي يجعلهم في حالة من الطلاق النفسي والذي تستمر في إطاره العلاقة الزوجية بصورته الشكلية أمام الناس فقط. لكنها منقطعة الخيوط بصورة شبة كاملة فيما يتعلق بالحياة الخاصة للزوجين.
الطلاق النفسى نوعان :
ويميز المحللون النفسيون بين نوعين من الطلاق النفسي:
النوع الأول: حينما يكون هذا الطلاق صادرا عن وعي وإرادة الطرفين في العلاقة الزوجية وبعلمهما الكامل.
والنوع الآخر: أن يكون الطلاق النفسي قائما من أحد الطرفين فقط دون علم أو وعي الشريك، والذي يتمثل بشعور الطرف الأول بعدم الرضا لاستمرار علاقته مع شريكه الأسري لكنه يقاوم هذا الشعور ويكبته خشية الوقوع في براثن الطلاق..
وهذا النوع غالبا ما تكون فيه المرأة هي الطرف الواعي لحالة الطلاق النفسي دون علم أو إدراك زوجها.

عواقب سلبية خطيرة:
والطلاق النفسي بنوعيه له نتائج سلبية خطيرة لكنها تكون أشد في النوع الأول، منها:
تفاقم الخلافات واستمرارها بصورة شبه روتينية؛ مما سينعكس بشكل أو بآخر على طرف ثالث في تلك المؤسسة الصغيرة وهم الأولاد من الناحيتين النفسية والتربوية.
أسباب الطلاق النفسي:
عادة ما يرجع المحللون أسباب هذا النوع من الطلاق إلى :
– فارق العمر الكبير بين الزوجين.
– اختلاف المستوى الثقافي أو الاجتماعي بينهما.
– بعض حالات عدم الإنجاب.
– العصبية والخلاقات المتكررة بين الزوجين.
– تدني المستوى الاقتصادي للعائلة.
– عدم القدرة على فتح بيت آخر فيضطر للبقاء مع الطرف الحالي.
– تدني مستوى الوعي للزوجين فلا يتمكنا من حل المشكلات.
– نظرة المجتمع السلبية للمطلق والمطلقة يجعلهما يعيشان حياة الطلاق السلبي
– عدم التوافق في الطباع والميول والرغبات والقناعات والطموح.
– برودة العلاقة العاطفية والمشاعر وتزايد المشاحنات بين الطرفين.

آثار الطلاق النفسي:
لهذه المعيشة آثارها على حياة كل من الزوجين والأطفال:
فأما الأطفال: فإنهم لا يمكن أن ينموا بشكل سليم وطبيعي إلا في ظل بيئة أسرية صحية أم تحتضنهم وأب يرعاهم، وهم بطبيعتهم لا يميزون بين الأبوين ولا يفضلون أحدهما على الآخر، فكلاهما مهم وأساسي للحصول على التوازن في حياة الأولاد.

كما أن الولد بحاجة ملحة لكل ظروف الحب والحنان والعطف كما يحتاج إلى عناصر الشجاعة والقوة والإقدام. وفي غياب البيت الطبيعي المترع بالحب والتفاهم ينشأ الأطفال نشأة غير سوية، ويصبحون أكثر عرضة للأمراض النفسية كانفصام الشخصية وفقدان الثقة بالذات والعجز عن اتخاذ القرارات المناسبة.

إن الأبناء وهم يقفون يوميا على أرض من الألغام المتفجرة ويحترقون بشظاياها يتشربون المشاعر السيئة ويتجرعون مرارة الحياة باستمرار.

الآثار على الزوجين:
وأما أثار هذا الطلاق النفسي على الزوجين فتتجلى في:
حالة الصمت التي تخيم على حياتهم، وضعف الرغبة في التواصل، وغياب لغة الحوار في الحياة الزوجية، وكذلك تبلد المشاعر وجمود العواطف، وغياب البهجة والمرح والمودة والتودد والرومانسية بالطبع.

كذلك غياب الاحترام واللين بين الزوجين، ويصبح العناد والنرفزة والتذمر والشجار والمنازعات لأتفه الأسباب والإهمال والأنانية واللامبالاة باحتياجات ومتطلبات وآلام كل طرف هي المسيطرة على الحياة الزوجية.

كما أن منها: الهروب المتكرر من المنزل، أو جلوس كل طرف منفصلا داخل البيت وهو ما يسمى بـ "الانعزال المكاني".

ومنها النفور الشديد بين الطرفين، والشعور بالندم على الارتباط به، ومداومة التفكير بالطلاق أو الزواج من امرأة أخرى.

ومنها أيضا شيوع السخرية والاستهزاء والاستهتار وكثرة التعليقات السلبية، والتقليل من شأن الآخر وجرح مشاعره بكلمات أو سلوكيات مؤذية، وإلقاء المسؤولية دائما على الطرف الآخر والتحلل من كل التزام تجاهه.
هل من علاج؟
هناك بعض النصائح التي قد تساعد ربما بشكل أو بآخر في علاج المشكلة أو محاصرتها في بداياتها قبل أن تمتد وتستفحل:
– العمل على تأكيد حالة المصارحة والوضوح والمرونة في الخلافات أو العلاقات الزوجية.
– إتاحة المجال لكل منهما لقول ما لديه مع ضمان استماع الطرف الآخر.
– فتح مجال أوسع لكل من الزوجين ليشعر بالاطمئنان داخل العلاقة الزوجية.
– زيادة انتباه وتقدير كل منهما للآخر.
– زيادة القدرة على التكيف لحل المشكلات .
– محاولة تفهم كل طرف لاحتياجات الطرف الآخر .
– إيجاد شيء من الدبلوماسية في التعامل من كلا الطرفين واللجوء إلى المديح والثناء.
– إشاعة جو من الألفة والمحبة في المنزل إما بكلمات الغزل أو إيجاد طرق للتواصل من خلال الأعمال المشتركة.

[/color]

جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا شكرا لكي موضوع رايع
يعطيكى الف عافيه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سودانيه ذوق خليجية
جزاك الله خيرا

اللهم امين
شكرا على مرورك المميز دائما

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عذبني حبهم خليجية
جزاك الله خيرا شكرا لكي موضوع رايع

اللهم امين
رائع بوجودك

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدام هنا خليجية
يعطيكى الف عافيه

شكرا على مرورك حبيبتى

بارك الله فيك

كن الطبيب النفسى لأطفالك تحافظ 2024.

كن الطبيب النفسى لأطفالك تحافظ

كن الطبيب النفسى لأطفالك تحافظ على اتزانهم

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأب والأم ..هما عماد البيت وأساس تربية الأبناء، وليس معنى ذلك أن مهمتهما دوما هى التوجيه والإرشاد والأمر والنهى، فهذه الوظائف ما هى إلا مكملات للصفة الرئيسية التى يجب أن تتواجد فى كل أم وأب يريدون تنشئة أطفالهم تنشئة جيده سليمة، وهى الاحتواء النفسى للأبناء.

وعن هذا الموضوع يحدثنا الدكتور أمجد العجرودى استشارى أمراض الطب النفسى بالمجلس الإقليمى للطب النفسى، مشيرا إلى أن الطفل والطفلة يحتاجان دوما إلى التوجيه والتربية والنهى عن الخطأ والأمر بفعل الأمر الجيد، ولكن هل تقتصر مهام الآباء والأمهات عند هذا الحد.

يوضح الدكتور أمجد أن هناك أدوارا هامة جدا للأسف يغفلها الكثيرون منا، بالرغم من أنها أهم الأفعال التى يجب الاعتماد عليها فى العملية التربوية، والتى بجب أن تكون هذه الأجزاء هى أساسياتها ويعد النهى جزءا مكملا لها ، وأهم تلك الأفعال هى الاحتواء النفسى الكامل بين الأب وأبنائه والأم وأبنائها وكذلك الاهتمام والصداقة وبنيان جسور الثقة .

ويعد هذا بمثابة القيام بدور الطبيب النفسى، فالاستماع للابن أهم العناصر التى يمكن أن تساعده فى التهذب وتساعد الآباء والأمهات على التربية، فالقيام وتقمص هذا الدور يجعل الأطفال أطفال عقلاء أسوياء نفسيا لا يعانون من أى خلل نفسى أو أى خلل فى الصحة النفسية.


تسلمي علي الطرح
بارك الله فيكي
طرحك ممتااااز
طرح جميل ومفيد
رااائع طرحك
بارك الله فيكي
يعطيك الله العافية