طرق معاقبة الطفل على السلوك السيئ رعاية الطفل 2024.

طرق معاقبة الطفل على السلوك السيئ

هناك من يغالي في معاقبة الأطفال على السلوك السيئ، وهناك من يكون معتدلاً في هذا الأمر؛ وهناك من يرى أن عقاب الطفل خاصة في السنوات الأولى شيء مرفوض. وأمام هذه الآراء العديدة كان التساؤل الذي يجول بخاطر كل أم وأب هل معاقبة الطفل ضرورية أم غير ضرورية، وكيف تتم معاقبة الأطفال في الأساس؟

الأساليب الخاطئة لعقاب الطفل:

•عقاب الضرب المبرح يعد عقاب مؤلم جداً للطفل ويجب تجنبه؛ لأنه يؤدي لإيذاء الطفل ويجعله دوما غاضباً ومنفعلاً.

•العقاب الذي يدفع الطفل للشعور بالإثم الكبير لإرتكابة خطأ معين يعد أمر غير سليم وغير صحي في تربية الطفل.

•إصدار الآباء والأمهات عقاباً للطفل وكأن العقاب حكم قضائي؛ ولكن هذا يعد أسلوب خاطئ في العقاب لأنه يجعل الطفل بعيد كل البعد عن مفهوم الأسرة وأقرب لمفهوم القضاء وكأنه في سجن وليس في أسرة.

•العقاب الغير العادل للطفل يترك ألماً في نفسية الطفل؛ ويدفع الطفل للعصبية والانفعال من عدم عدالتها.

•العقاب المشحون بالغضب تجاه الطفل يعد من أكثر الأساليب الخاطئة في التعامل مع الأطفال ؛لأنه يكسب الطفل عادة الانفعال والتعصب ومن ثم يكون سلوك الطفل غير منضبط أكثر منه تقويم لسلوكه.

الأساليب الصحيحة لعقاب الطفل:

•حرمان الطفل من شيء محبب بالنسبة له مثل الحلويات أو مشاهدة الكرتون أو الدراجة أو الكمبيوتر.

•اللجوء لأسلوب عزل الطفل عن الآخرين من أقاربه أو إخوته الصغار.

•عدم الإكثار من أساليب التهديد والتلويح بالعقاب لأنه مع تكرارها تفقد معناها وتأثيرها على الطفل.

ملحوظة: ينبغي أن يدرك الآباء والأمهات أن طرق معاقبة الأطفال على السلوك السيئ؛ تعد وسيلة وليس غاية وأن هدفه ومنطلقه هو تجنب الطفل ممارسات سلوكية معينة مما يؤكد أساس تربية الطفل تربية سليمة، ويُفضل أن تأتي معاقبة الطفل على السلوك السيئ بعد مرات متتالية من الإنذار وليس عقاباً فجائياً مفروضاً من أعلى.

منقولخليجية

الف شكر لك طرح موفق
دمت متألقة
الله يبارك فيكي يا قطوف دعاء

نصائح لتعليم طفلك الاتيكيت وادب السلوك العناية بالأطفال 2024.

نصائح لتعليم طفلك الاتيكيت وادب السلوك

نصائح لتعليم طفلك الإتيكيت وآداب السلوك

——————————————————————————–

عزيزتي الأم .. مرحلة الطفولة هي أهم مرحلة عمرية في حياة طفلك ، حيث يتم فيها تكوين شخصيته وذلك من خلال ما يكتسبه من سلوكيات تصدر منك ِ سواء سلبية أو إيجابية ، وحتي يمكن تلافي العديد من المشكلات التي تواجهكِ أثناء تربية وتنشئة طفلك يقدم لكِ خبير الإتيكيت وآداب السلوك سيد حسن السيد ، حسب ما ورد بمجلة " محبوبتي " النصائح التالية:

– عندما يستطيع طفلك النطق يجب أن تدربيه علي إتباع آداب اللياقة عند التحدث بالاعتياد علي استخدام الألفاظ المهذبة والابتعاد عن ترديد أي لفظ خارج أو جارح سمعه من الآخرين.

– عند تعليم طفلك آداب السلوك لا تعاقبيه بالضرب إذا قصر واتبعي أسلوب لفت النظر والتجنيب في السلوك السليم حتي يلتزم به رغبة فيه لا رهبة منه.

– لا تتساهلي في الأمور التي تتطلب الحزم عند ملاحظة عصيان طفلك لأن ذلك يفقدك سلطة التربية والتوجيه "مثل العبث بالنار أو السكين".

– يجب الاهتمام ببناء الروح والعقل إلي جانب الجسد وذلك بغرس القيم والأخلاق في نفس طفلك كالصدق والأمانة والحياء والاحترام وأدب الحوار.

– عند بلوغ طفلك سن التمييز "تجاوز ست سنوات" يجب حسه علي أداء العبادات ففيها طهارة للروح والجسد وتقوية للإرادة والقدرة علي الاحتمال.

– مرحلة الطفولة هي مرحلة التقليد المباشر للوالدين لذلك يجب مراعاة إظهار القدوة الحسنة للطفل في الأقوال والأفعال.

– يجب تهيئة جو الهدوء والراحة للطفل وذلك لأن ذلك ينمي فيه حاسة الإدراك ويساعد عقله علي التفكير السليم.

– لا يجب تلقين الطفل عبارات الجبن والسكوت عن الحق ولا داعي لإتباع أسلوب التهديد حتى لا ينشأ جباناً.

– احذري تماماً وصف طفلك أو مناداته بالكذاب إذا كذب أو الخواف إذا شعر بالخوف وذلك لإعطائه فرصة للتخلص من تلك العيوب.

منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بنت عويس ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــول خليجيةخليجية
__________________

مشكووره عزيزتي :: بنت عويس

موصوع رراائع ونصائح مهم

جزكي الله خيرآآ

ننتظر جديدك

دمتي بخير

:::

يسلموووووو
ام جمانه
جزاك الله خير
يسلمووووو الله يرعاك
تـــــــســــــــــــــلــــــــــــــــمـــــــــ ــــي
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسلمون على المرور العطر

الفتاة المراهقة: السلوك والنزعات 2024.

الفتاة المراهقة: السلوك والنزعات(2)

العاطفة عند المراهِقة

ولأن الله الخالق والمدبر قد جعل كل شيء في ميزان، فإن الإنسان وكسائر المخلوقات (الإنسان، النبات، الحيوان) وفي كل مراحل (النمو) يكون ما عنده من غرائز وقوى وملكات بصورة موزونة وبكل دقة، فلا إفراط ولا تفريط، ولا ظلم ولا عبث، تعالى الله عما يصفون.

ومن هنا، فإن النمو العضوي المتسارع لدى الفتاة في هذه المرحلة من العمر، يرافقه نشاط فطري وغريزي من نوع آخر، فتتحرك العواطف والمشاعر في مجال جديد يترك آثاره على طبيعتها وسلوكها بشكل يضع أولياء الأمور أمام واقع جديد.

فإن الفتاة في مرحلة المراهقة، تمر بدور التفتح والنشاط العاطفي الخاص، حيث تغادر الفتاة تعلقها بوالديها، وتتجه بعواطفها واهتماماتها إلى بنات سنها، وإلى أبناء الجنس الآخر، وإلى الحياة الزوجية.

ومن العلامات البارزة في مرحلة المراهقة، سرعة التبدل العاطفي، حيث أنها قلقة وغير مستقرة على حال أو لون معين، ففي الوقت الذي يكون فيه أعضاء هذه الفئة العمرية مسرورين ومنبسطين، يمكن أن تتغير هذه الحالة ليحل محلها الغم والهم لأتفه الأسباب، فتارة يحبون بشدة وأخرى يكرهون بشدة.

كما إنه وقبل أن تتمركز عواطف الفتاة وتستقر حول الجنس الآخر فإنها تتعرض إلى نوع من القلق والاضطراب الممزوج بالحيرة.

يرى موريس دبس، إن الإناث تنجذب إلى الحب مبكراً، وإن عاطفة الحب لدى الإناث هي أخصب مما لدى الذكور بكثير إلا إنهن مختلفات عن الذكور في مجال الاستمتاع الجنسي.

كما إن الإناث يرغبن في أن يكن محور ومركز الجذب في الحب وليس العكس، وهذه الحالة هي واحدة من الفوارق العاطفية بين الجنسين.

وفي ذات الوقت، فإن الإناث في مرحلة المراهقة يتمتعن بدرجات عالية من الإخلاص والصدق، وبميل عاطفي شديد إلى التضحية من أجل ما يحببن، وإن الخطر الذي يكمن هنا هو تغلّب الشعور العاطفي الطافح على المنطق والتفكير السليم الأمر الذي تدعو إلى إعمال الرقابة عليه وترشيده باستمرار.

حياء المراهِقة

يكتسب الجمال العضوي لدى الفتيات أهمية استثنائية وكلما كان هذا الجمال منسجماً مع نظرتهن إليه، كلما زاد تعلقهن واستمتاعهن به إلى درجة يتحول معها الاهتمام بهذا الجانب عند بعض المراهقات، إلى نوع من العبودية والهيام المفرط بالجسد.

ولا يقتصر اهتمام الفتاة المراهقة بالجمال عند الجانب العضوي وحسب، بل يتجاوزه إلى الاهتمام بالكمالات الأخرى أيضاً، إنهن يسعين إلى بلوغ حد الكمال في مجالات العلم، والأخلاق، والأدب، وحتى العبادة، وخصوصاً عندما يتلبسن بلباس أصحاب القيم والمبادئ ويحاولن مجاراة الكبار في السلوك.

وكما تمتاز الفتاة في مرحلة المراهقة بالكبرياء والغرور، تمتاز بخصلة الحياء والخجل أيضاً، وهذه الأخيرة تعدّ نعمة كبيرة لهن، وصيانة من كثير من حالات السقوط والانحراف. فإذا قل الحياء قل التورع عن ارتكاب المعاصي والذنوب، وقد أشار الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام) إلى هذا المعنى بقوله:

(من قل حياؤه قل ورعه).

إن الفتاة المراهقة تقع تحت قوتين: قوة التوجه والرغبة بالاستمتاع بالجديد من اللذائذ من جهة، وحالة الحياء والخجل التي تحول دون اطلاق العنان لرغباتها من جهة أخرى، وإذا قدر لهذا الحياء أن يزول بنحو أو آخر، فإن حصن الفتاة يكون قد إنهار على رأسها، ولدينا في الإسلام روايات وأحاديث تشير إلى هذا المعنى، وتفيد بأن اللمسة الأولى تزيل ثلث الحياء، وأول ارتباط جنسي يزيل الثلث الثاني… وهكذا، وبالتالي يجب أن ندرك حقيقة أن الحياء حصن الفتاة، و(لا إيمان كالحياء والصبر).

يقول العلماء: إن سن المراهقة هي سن الحساسية المفرطة والتأثر السريع بالأشياء ، حيث ينثار وينزعج بشدة لأبسط المسائل التي لا تتوافق مع ميوله ورغباته، وتصبح الأوضاع بنظره جحيماً لا يطاق إذا ما شعر بأدنى ظلم أو تمييز بحقه، وهو ما يلفت انتباه أولياء الأمور والمربين إليه بشدة.

وفيما يخص أسباب هذه الحالة فقد أرجعها البعض إلى صحة ونشاط الغريزة.

ويقول فريق آخر إنها ناتجة عن ظروف نفسية متأزمة،.

وذهب الآخرون إلى اعتبارها ناشئة عن دقة العاطفة، وحب التفوق الذي غالباً ما تواجهه عقبات.

سلوك الفتاة المراهِقة

يرى فريق من المتخصصين مرحلة المراهقة بأنها واحدة من أكثر مراحل الحياة تأزماً، وقد شبهوها بالعاصفة العاتية، وقالوا:

إن هذه العاصفة تهز المراهق هزاً عنيفاً إلى درجة يمكن معها القول إنه يعيش خلالها حالة من القلق والاضطراب والحيرة الشديدة، وما أكثر المراهقين والمراهقات الذين يتعرضون إلى صدمات نفسية وأخلاقية كبيرة إثر هذه العاصفة، ويتسببون في مشكلات واحراجات عديدة لأسرهم وللقائمين على أمور التربية.

ولذلك، فإن التوجه أو السلوك الذي يتحرك بدوافع العواطف والأحاسيس، وخاصة فيما إذا كانت تلك التصرفات السلوكية غير منضبطة وليس لها إطاراً محدداً، هو السبب الحقيقي في حصول الكثير من المشاكل الأخلاقية.

إن ما درجت الأعراف عليه هو إن الأبناء يطعيون أوامر الأبوين قبل سن المراهقة، ويبدون خضوعهم التام وعدم إبداء ما يدل على الرفض والمقاومة وحتى في حالة تعرضهم إلى الضرب والعقاب من قبلهما.

إلا إن ماتواجهه الأسرة في مرحلة المراهقة في سلوك الفتاة، ما تعتبر فيه الفتاة المراهقة نفسها قد كبرت ولا تفرق عن والدتها في شيء، ولابد أن تكون المعاملة معها على نحو آخر.

لذا فإنها لا تعتبر أوامر ونواهي الوالدين على إنها مسلّمات يجب الالتزام بها، وإنما تعمل فيها فكرها وتتخذ القرار الذي تقتنع به وإن كان متعارضاً مع رأي الوالدين.

إن سلوك الفتاة المراهقة ينتظم ويتشكل بالتدريج، ويتجه نحو مدارج النضوج والاكتمال، إلا أن الوصول إلى هذا الهدف يتطلب فترة زمنية أولاً، وصبر وتحمل أولياء الأمور والمربين ثانياً.

يستحدث عند الفتاة في سن المراهقة، خصوصاً بين سن 12 ـ 13 نوع من الوعي في مجالات عديدة، أهمها الوعي الديني، والوعي الوجداني، والوعي الفطري، كما وتتأثر بشكل واضح بأخلاق وسلوكيات الآخرين نتيجة انخراطها في الحياة الاجتماعية.

إن دخول الفتاة في أوساط المجتمع الغنية بالمحطات والنماذج الحياتية المختلفة، يبدو في نظرها عالماً جديداً، مليئاً بالأسرار والمفاجآت مما يضفي عليه عنصر الجاذبية، لذا نرى الرغبة الشديدة في محاكاة الفتاة بما ينسجم منها مع ميولها ورغباتها النفسية في حياتها الشخصية والاجتماعية الجديدة.

وبمرور الوقت يتغير سلوك الفتاة المراهقة (تدريجياً) حتى يصبح في الحياة انعكاساً لصورة الوضع البيئي الذي يحيط بها، بحيث تلفت فيها الانتباه بما يطرأ على شخصيتها من تغيرات في علاقاتها الاجتماعية، ومحاولاتها الحثيثة لمحاكاة الوسط الجديد في السلوك والملبس.

ومن الجدير ذكره، إن عالم المراهقة خصوصاً ما يتعلق منه بالفتيات، هو عالم الصفاء والنقاء الروحي الخالص الذي لا تشوبه شائبة، ويمكن ان يبقى كذلك ما لم تلوثه عوامل الانحراف، يقول عالم النفس الغربي موريس دبس:

إن أفراد هذه الفئة في سن 15 ـ 17 يهزهم نداء القداسة أو الشهامة بشدة ويتمنون لو يكون باستطاعتهم إعادة تشكيل العالم من جديد، ومحو الظلم والسوء منه، وتسييد العدالة فيه.

وهذا هو سر الكثير من الاعتراضات والانتقادات التي يقومون بها أثر ملاحظاتهم لحالات التجاوز في البيت أو في المجتمع.

يلازم الفتاة التي تعيش المراهقة نوع من الأنانية المفرطة في التعامل مع الوسط الاجتماعي، لما تمتاز به الفتاة في مرحلة المراهقة من حب الظهور واحتلال الموقع الذي يجعلها محط اهتمام الوسط الاجتماعي الذي تعيش فيه.

كما إنه من مظاهر (الأنا) عند الفتاة المراهقة، اهتمامها المتزايد بتزيين نفسها، وارتداء الملابس الفاخرة، وتصرف الوقت الطويل في الاهتمام بهندامها وأناقتها، وتجتهد في أن لا تخطأ في الكلام، وأيضاً من المفروض معرفته إن ما تعتبره المراهقة جميلاً وأنيقاً قد لا يكون كذلك في نظرنا نحن.

إن سلوك الفتاة خلال فترة المراهقة هو مزيج غير متجانس من الميول والرغبات وقد وصفت مجموعة الحالات التي تتولد لديها خلال هذه المرحلة بسلوك المراهقة.

الرغبة في الدين

إن ما يراه الكثير من علماء النفس والتربية، إن فترة ما قبل المراهقة، في حياة الفتاة أو الفتى، هي فترة الانجذاب إلى الدين والعبادة والتفاعل النفسي مع طقوسه، وقد يطلب في خضم حماسه المعنوي إلى والديه أن يساعداه من أجل بلوغ مراتب الكمال الديني.

ويرى العلماء، إن الانجذابات والمؤثرات المتأتية من التفاعل مع الوسط البيئي، تولد في الشخص نوعاً من الحماس والشعور المعنوي، فيتجه إلى الزهد والتقوى، أو بميل في بعض الأحيان إلى التشكيك بالعقائد والتعاليم الدينية أو رفضها، وبطبيعة الحال يمكن للمربي الواعي أن يزيل مثل هذه الشكوك ويبدلها باليقين من خلال التوجيه والإرشاد المنهجي والعلمي الرصين.

كما نجد إن الفتى أو الفتاة في مرحلة المراهقة ومع وجود الميل والرغبة الشديدة في الدين، إلا إنه (قد) لا يطيق الأعمال والطقوس الدينية، فعندما يصلي، مثلاً، يسرع في صلاته، وبنفس الوقت يتجه وبشكل جاد في بعض الحالات إلى الاهتمام بأداء الطقوس الاهتمام بأداء الطقوس، وخصوصاً عندما يلاقي تشجيعاً وإشادة من الآخرين في هذا المجال.

لقد أورد هاروكس في كتابه علم نفس المراهق، خلاصة لآراء العلماء حول (المراهق أو المراهقة) ومنها:

(المراهق) في تغير من الناحية العضوية، وغير ناضج من الناحية العاطفية، وذو تجربة محدودة، وتابع للوسط البيئي ثقافياً، يريد كل شيء، لكنه لا يعرف ما يريد، يتصور أنه يعلم كل شيء، لكنه لا يعلم شيء، يحسب أنه يملك كل شيء، وهو لا يملك شيئاً في الواقع، فلا هو يستفيد من امتيازات الأطفال، ولاهو يستثمر مزايا الكبار، يعيش في حلم وخيال بينما هو يتعامل مع الواقع، إنه ثمل واع، ونائم صاح.

ومن هنا، فإن (المراهقة) بحاجة إلى رعاية واهتمام الأبوين، وأيضاً بحاجة إلى توجيه من الخارج، والى جليسة ورفيقة كي تخرجها من وحدتها، ولا شك في أن أفكار وآراء الصديقات أثر بالغ على المراهقة، لكن تبقى المشكلة في أنها تقضي أكثر أوقاتها لوحدها وتميل إلى الاستغراق في أفكارها وبعيداً عن الآخرين.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوع رائع ومتكامل تقريبا

لكن إعذريني في نقله لـ إفتحي قلبك

وأشكرك على نشاطك ومجهودك الواضح وانتظر جديدك بشوق

تحيتي

مشكككككوووووووووووووووووووووووووووورين على المروور تسلموا
موضوع مفيد

السلوك الشائع للطفل التوحد 2024.

السلوك الشائع للطفل التوحد

الطفل المصاب بالتوحد يصعب إدارته بسبب سلوكياته ذات التحديث، وبالرغم من هذا فإن السلوكيات الصعبة التي يبديها الطفل التوحدي هي عقبة ثانوية للتوحد. والتوحد ليس فقط مجموعة من السلوكيات العديمة الهدف والغريبة والشاذة والفوضوية؛ ولكنه مجموعة من النواقض الخطيرة التي تجعل الطفل قلقاً، غاضباً، محبطاً، مركباً، خائفاً، مفرط الحساسية، وتحدث السلوكيات الصعبة لأنها هي الطريقة الوحيدة التي يستجيب عبرها الطفل للأحاسيس غير السارة، وتحدث السلوكيات بسبب أن الطفل يحاول إيصال رسالة ما إلى الآخرين فيستخدم هذه السلوكيات الشاذة ليصل إلى احتياجاته أو بما يحسه وما يطلبه من تغير فيما حوله أو كطريقة المسايرة والتعامل مع الإحباط .

وتتلخص سلوكيات الطفل التوحدي في:
• مقاو مة التغير
• السلوك الاستحواذي والنمطي.
• السلوك العدواني وإيذاء الذات
• سلوك العزلة والمقاطعة.
• نوبات الغضب.
• المناورة مع الأفراد والبيئة المحيطة
• الضحك والقهقهة دون سبب
• الاستثارة الذاتية
• عدم إدراك المخاطر
• مسببات التوحد

من الصعوبات التي تواجة الطفل التوحدي:

صعوبة التواصل واللغة: وتعد من أهم أسباب ظهور السلوكيات غير المناسبة، حيث إن عدم مقدرة الطفل في التعبير عن نفسه بالكلام يجعله يعبر عن نفسه بسلوكيات غير مناسبة مثل الصراخ والبكاء ورفضه للقيام بالأعمال المطلوبة منه. وعدم فهم الطفل للغة يحول دون قدرته على فهم المطلوب منه، والبطء في ترجمة اللغة واستيعابها يجعل فهمه جزئياً للعبارات. كما أن عدم فهم الطفل للكلام يحد من قدرته على التعلم من بيئته ويجعله متوتراً عندما يسمع تعليمات لفظية يصعب عليه فهمها.

صعوبات في فهم القوانين الاجتماعية: مثلاً لكي يطلب الطفل اهتماماً من الآخرين قد يقوم بضربهم أو معانقتهم بشدة ولا يعرف ما هو تأثير سلوكه على الآخرين فيقوم بتصرفات غير لائقة أو مزعجة.

صعوبات في فهم الوقت: الطفل يجد صعوبة في الانتظار لأنه لا يعرف تسلسل الوقت ويريد كل شيء بسرعة ولا يعرف بداية ونهاية كل نشاط وأيضاً لا يعرف ما ينبغي عمله.

صعوبات في فهم المساحة المحيطة: حيث يجد الطفل صعوبة في إيجاد أماكن الأشياء في محيطه لهذا قد يبدو تائهاً ومتوتراً ويصعب عليه التنقل من مكان إلى آخر أو أنه يبدي الخوف عند الذهاب إلى أماكن جديدة بالصراخ والبكاء.

صعوبات في فهم الملكية: يعتقد الطفل أن كل شيء ملكه ويأخذ أشياء الآخرين بدون استئذان.
.

بارك الله فيك موضوع رااع
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
موضوع حميل ،،وفقك الله وبارك فيك
الاجمل والاروع مروركم بارك الله فيكم

تعديل السلوك بالاطفاء لاطفال التوحد 2024.

تعديل السلوك بالاطفاء لاطفال التوحد

هو إحدى أهم الفنيات التي تستخدم فى عملية تعديل السلوك لدى الأطفال التوحديين وحتى لدى الأطفال العاديين ويرجع أساس هذا التكنيك العلاجي إلى المدرسة السلوكية ويعتمد على فكرة أساسية وهى أن الطفل فى الغالب يحصل على معزز للسلوك الذي يصدره وهذا المعزز مهما كانت نوعيته هو الذي يدفعه الى إعادة إصدار السلوك مرة أخرى ليحصل على نفس المعزز وبالتالي فهذا ألأسلوب يتضمن إلغاء التعزيز الذي كان يحافظ على استمرارية حدوث السلوك غير المناسب، فالتعزيز الإيجابي يقوى السلوك أما توقفه (التعزيز) فيضعف السلوك أو يمحوه والإطفاء يعتبر أسلوب فعال وذلك للأسباب التالية:
o أنه أسلوب بسيط فكل ما يتضمنه هو عدم تعزيز الشخص عندما يؤدي السلوك الغير مرغوب فيه.
o أن عدداً كبيراً من الأنماط السلوكية الغير مناسبة تعزز من خلال الانتباه إليها ولذلك فمحوها يتطلب عدم الانتباه إليها وبالتالي سوف تضعف الاستجابة .
وإذا كان الإطفاء أسلوبا واضحاً وبسيطاً من الناحية النظرية فإنه قد ينطوي على صعوبات بالغة من الناحية العملية ولن ينجح في إيقاف السلوك إلا إذا تم إلغاء التعزيز بأشكاله المختلفة ومن مصادره المختلفة لأننا فى بعض الأحيان نقوم بتعزيز سلوك الطفل بدون أن نشعر فعندما يبكى طفلي فى السوبر ماركت لكي اشترى له حلوى وأقوم بشراء الحلوى لكي يصمت عن هذا البكاء فانا هنا أقوم بإعطاء الطفل معزز لسلوك البكاء وبالتالي كلما احتاج الطفل إلى حلوى قام بإصدار سلوك البكاء لكي يحصل على التعزيز ومن الممكن للطفل أن يعمم هذا السلوك فيبدأ فى البكاء لكي يحصل على معززات أخرى كذلك طفل التوحد يحدث معه نفس الشى فالطفل التوحدى فى بعض الأحيان يصدر أنماط معينة من السلوكيات الغير سوية فتقوم هذه السلوكيات بلفت انتباه الأهل أو المعلم فيكون ذلك بمثابة تعزيز للسلوك الصادر عن الطفل وبالتالي يقوم الطفل بتكرار السلوك ليحصل فى البداية على التعزيز الخاص به وهو لفت انتباه الأهل وبالتكرار يصبح هذا السلوك سلوك نمطي روتيني بالنسبة للطفل التوحدى يكرره بصفة دائمة وبالتالي يحتاج الطفل إلى أكثر من تكنيك علاجي لعلاج هذه المشكلة منها فى البداية الإطفاء ومن الممكن استخدام أساليب أخرى مع الإطفاء مثل الإبدال.
وفى الغالب ينتج عن الإطفاء بعض الظواهر السلوكية إذا لم يتم فهمها وتوقعها والتعامل معها بصورة جيدة وبمهارة فإن خفض السلوك باستخدام الإطفاء يصبح أمراً متعذراً وهذه الظواهر هي:
o إن السلوك غير المرغوب فيه قد يزداد سوءاً في البداية وكثيرا ما يتساءل الأهل عندما نخبرهم بذلك لماذا ونحن لا نقوم بإعطاء المعزز للطفل وهنا يكون الرد عليهم أذا كنت تجلس فى أحدى الأماكن وقمت بالنداء على شخص لمحاولة لفت انتباهه لك ولم يلتفت هذا الشخص فماذا تفعل بالتأكيد سوف تقوم برفع صوتك أكثر لكي يلتفت أليك هذا الشخص كذلك الطفل الذي يبكى عند ذهابه إلى السوبر ماركت لكي يحصل على الحلوى عندما تقوم بإيقاف المعزز وهو الحلوى سوف يزيد الطفل من البكاء لكي يحصل على المعزز وبالتالي سوف تلاحظ أنت فى البداية أن السلوك ازداد سوء.
o أن السلوك ينخفض تدريجياً وليس دفعة واحدة فالطفل هنا لن يتوقف عن البكاء مرة واحدة بل كما قلنا سابقا أن السلوك سوف يزداد سوا فى البداية ثم ينخفض تدريجيا لان المعزز الذي كان الطفل يحصل عليه لن ينتهي تأثيره مرة واحدة بل سوف يفقد تأثيره بالتدريج ولذلك نوصى الأهل دائما بالصبر لأننا لا نقوم هنا بما يقوم به الأطباء من منح الطفل عقار طبي فيتم التغيير بتأثير المادة الفعالة فى العقار لا نحن نعمل على تعديل سلوك الطفل والسلوك عملية لا تتغير فجأة بل بالتدريج.
o قد يؤدي الإطفاء إلى استجابات عدوانية وانفعالية غير مقبولة ففي المثال الذي نذكره وهو بكاء الطفل للحصول على الحلوى عندما نتوقف عن أعطاء الطفل المعزز قد نجد الطفل يبدأ فى الرفس والركل بقدمه ويقوم ببعض الأفعال العنيفة لكي يرجع إلى الوضع القديم وهو الحصول على المعزز.
o قد يظهر السلوك مجدداً بعد إطفائه "وذلك يسمى بالاستعادة التلقائية" وذلك يحدث فى غالب الأحيان أن يعاود السلوك فى الظهور مرة أخرى بعد توقف صدوره وهنا ينبغي لنا أن نتجاهل هذا السلوك .
o أن انتباه أي شخص للسلوك غير المناسب ولو مرة واحدة أثناء خضوعه للإطفاء كفيل بتعطيل عملية الإطفاء وهنا يساهم الآخرين فى تعقيد المشكلة فعندما يبكى الطفل فى السوبر ماركت نجد بعض الناس ينتبهون ويبدأ هولا فى إعطاء الأب النصح بضرورة إعطاء الطفل ما يريد وهنا قد لا يفهم الطفل ما يقولون ولكن ما يفهمه أن سلوكه لفت انتباه الآخرين فنجد الطفل يزيد من عملية البكاء والصراخ .
وفى النهاية يعتبر الإطفاء من الأساليب الهامة ولكن تحتاج إلى مهارة فائقة ممن يقوم بتنفيذ هذا التكنيك العلاجي وربما ذلك هو ما جعلني اذكر مثال بسيط نتعرض له جميعنا حتى استطيع أن أقوم بعملية شرح مبسط لمفهوم هذا التكنيك العلاجي إلى غير المتخصصين ومن الممكن لنا أن نعمم هذا المثال على مواقف أخرى عديدة لدى العاديين أو ذوى الاحتياجات الخاصة أو إلى احبائى أطفال التوحد .

o قد يؤدي الإطفاء إلى استجابات عدوانية وانفعالية غير مقبولة ففي المثال الذي نذكره وهو بكاء الطفل للحصول على الحلوى عندما نتوقف عن أعطاء الطفل المعزز قد نجد الطفل يبدأ فى الرفس والركل بقدمه ويقوم ببعض الأفعال العنيفة لكي يرجع إلى الوضع القديم وهو الحصول على المعزز.

لمان اشوف هذا التصرف احسوا دلع من الاطفال للاسف
معلومات قيمه اختي ربنا يوفقك اختي

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jaw خليجية
لمان اشوف هذا التصرف احسوا دلع من الاطفال للاسف
معلومات قيمه اختي ربنا يوفقك اختي

تسلمي حبيبتي
دمتي بود

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ماشاء الله عليك اختي روعة موضوع ومجهود رائع

بارك الله فيك على هذا الابداع والنشاط الملحوظ

دمت بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام رهوفه خليجية
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ماشاء الله عليك اختي روعة موضوع ومجهود رائع

بارك الله فيك على هذا الابداع والنشاط الملحوظ

دمت بخير

عطرتي صفحتي ياكلي الغلا
دمتي بسعاده دائما

أنه أسلوب بسيط فكل ما يتضمنه هو عدم تعزيز الشخص عندما يؤدي السلوك الغير مرغوب فيه.
O أن عدداً كبيراً من الأنماط السلوكية الغير مناسبة تعزز من خلال الانتباه إليها ولذلك فمحوها يتطلب عدم الانتباه إليها وبالتالي سوف تضعف الاستجابة .

طريقة مهمة جدا لتعديل سلوك الأطفال >> السويين وغيرهم

بارك الله بك غاليتي روعه على المعلومات المفيدة والقيمة

دمت بخير

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقة الزهور خليجية
طريقة مهمة جدا لتعديل سلوك الأطفال >> السويين وغيرهم

بارك الله بك غاليتي روعه على المعلومات المفيدة والقيمة

دمت بخير

تسلمي حبيبتي عاشقة الزهور نورتي صفحتي وعطرتيها بمشاركتك العطره
دمتي بصحه وعافيه

الله يعطيك العافية اختي روعة السعدي
على المعلومات القيمة
وجعلها الله من موازين حسناتك

الدعوة إلى الله في السلوك اليومي – الشريعة الاسلامية 2024.

الدعوة إلى الله في السلوك اليومي

الدعوة إلى الله في السلوك اليومي

إن الدعوة الى الله جزء من حياة المسلم اليومية في بيته ومع أسرته وفي عمله وطريقه ومع زملائه وفي جميع أحواله ، قال تعالى " ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين "

وإن من أعظم وسائل الدعوة الى الله السلوك العملي للداعية وثبات المسلم على مبادئه وأخلاقه التي هذبه بها دينه الإسلامي الحنيف ، فالطبيب المسلم يدعو الى الله بسلوكه قبل قوله لأن تأثير الأفعال أبلغ من الأقوال ، والإيمان كما هو معلوم ما وقر في القلب وصدقه العمل ، لذا فإن إلتزام الطبيب المسلم وإتقانه لعمله وحرصه الشديد على مرضاه وأدائه لما أوكل إليه من مهمات على أكمل وجه ومراقبة الله في ذلك ، وحسن تعامله مع مرضاه وزملائه ورؤسائه ومرءوسيه من أعظم الوسائل التي تأسر القلوب وتعطي صورة مشرقة للطبيب المسلم ، أما عندما يكون الطبيب المسلم مهملاً في عمله كسولاً لا يتقن ما أوكل إليه من مهمات فإن ذلك ينفر القلوب من حوله ولا يكون لدعوته تأثير على الآخرين .

وإن العودة لما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضوان الله عليهم أجمعين والتأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم في دعوته وأخلاقه فهو القدوة لهذه البشرية قال تعالى " لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً "

وهكذا يرى المسلم كيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خلقه القرآن سلوكاً عملياً في حياته اليومية في بيته ومع أزواجه رضوان الله عليهن أجمعين ومع أصحابه رضوان الله عليهم ، بل وحتى مع أعدائه من الكفار والمنافقين ، يتأدب بآدابه التي شرعها الله قال تعالى " وإنك لعلى خلق عظيم " وعن عائشة رضى الله عنها قالت " كان خلق نبي الله صلى الله عليه وسلم القرآن " رواه مسلم .

وعن أنس رضي الله عنه قال " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقاً " متفق عليه .

إن الدعوة الى الله تحتاج الى إخلاص العمل لله عز وجل وإصلاح النفس وتهذيبها وتزكيتها وأن يكون لدى الداعية فقه في الدعوة الى الله وفق منهج الله الذي شرعه لعباده ، وهذا الجانب يحتاج من الطبيب إلى التفقه في الدين في الأمور التي تواجهه في ممارساته اليومية ، وسؤال أهل العلم قال تعالى " فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون " ومجالسة العلماء وحضور بعض حلقات الذكر وطلب العلم في مجال التخصص .

ولكي نحاول أن نترجم أقوالنا إلى سلوكيات يومية في حياتنا فدعونا نبدأ هذا اليوم الجديد في حياة طبيب مسلم في بداية مشواره العملي ، وهو يذهب في الصباح الباكر إلى عمله في المستشفى أو المركز الصحي وهو يستشعر النية فينوي بعمله التقرب إلى الله وإعانة إخوانه المرضى ونفعهم ، فإنه بهذه النية الخالصة لله ينال بها أجري الدنيا والآخرة ، فإذا دخل المستشفى وشارك في اللقاء الصباحي لمناقشة الحالات المرضية لإخوانه المرضى فانه ينوي بذلك طلب العلم ، لإتقان هذه الأمانة ورفع كفاءته العلمية ، ومن ثم يكون هناك المرور على المرضى المنومين ، يستشعر بذلك نية زيارة المرضى فينال بذلك أجر عظيماً لزيارة المريض ، ومن ثم ينهمك الطبيب المسلم في عمله بكل جد وإخلاص وإتقان ، فيستمع الى مرضاه ويتواضع معهم ويعطف عليهم ، ويغض بصره عما حرم الله ، ويبذل قصارى جهده في علاجهم وفق المنهج العلمي الصحيح مع التوكل على الله ودعاء الله لهم بالشفاء .

والطبيب المسلم يتفقد أحوال مرضاه مع الطهارة وأداء الصلاة ،فإن بعض المرضى قد يجهل ذلك فيؤخر الصلاة عن وقتها أو يتكاسل عنها جهلاً منه بأحكام الطهارة والصلاة للمريض ، ولذا فإنه ينبغي توجيه المرضى لذلك برفق ولين وحسن أدب ، وهناك ولله الحمد والمنه الكثير من النشرات والكتيبات لعلمائنا الأفاضل وفقهم الله وغفر لهم عن أحكام طهارة وصلاة المريض والتي يمكن إهداءها للمرضى .

وعندما يرى الطبيب المسلم منكراً من المنكرات في المستشفى أو في محيط عمله أو في طريقه فإنه يتذكر واجباً شرعياً وركناً أساسياً وهو الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فيسعى في إنكار المنكر بيده فإن لم يستطع فبلسانه فإن لم يستطع فبقلبه بشرط أن يكون ذلك بالحكمة والموعظة الحسنة وإلتزام الرفق واللين والبعد عن الغلظة ورفع الأصوات وإثارة الآخرين ، وألا يترتب على ذلك مفسدة ، فالمسلم مأمور بالتوجيه والإرشاد وليس عليه تحقيق النتائج فإن التوفيق والهداية بيد الله عز وجل.

منقوووووووووووووول

جزاك الله كل خير
جعله الله في ميزان حسناتك
مشكوره حبيبتي
بارك الله فيك

لاننحرم من جديدك

جزاك الله خير ونفع بك
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

منابع السلوك السيئ عند الاطفال -للأطفال 2024.

منابع السلوك السيئ عند الاطفال ..

كتابات مترجمة
منابع السلوك السيىء عند الأطفال
ترجمة : د. محمد حمدي الحجار ، تأليف : د. لين كلارك

قد يتساءل الوالدان ، وهذا التساؤل له ما يبرره كل التبرير ، لماذا يلاحظ على بعض الأطفال خلال مرحلة طفولتهم بعض السلوك العابر المزعج والمسيء للأهل ، بينما يعتري البعض الآخر أنماط السلوك السيىء بحيث يخلق مثل هذا السلوك بالنسبة للوالدين مشكلة دائمة ، وأعباء تربوية مرهقة مضنية ؟
الذي لا جدال فيه أن السلوك المقبول التكيفي ، والآخر السيئ المنافي المرفوض ، إنما يتعززان بالإثابات والمكافآت التي يتلقاها الأطفال من قبل الوالدين خلال العملية التربوية . ففي بعض الأحيان ، وبصورة عارضة ، قد يلجأ الوالدان إلى تقوية السلوك السييء الصادر عن أطفالهما بدون أن يعيا النتائج السلبية السلوكية لهذه التقوية أو التعزيز ، وهنا يكونان قد خلقا متاعب بأيديهما من جراء هذا الخطأ في تعزيز السلوك السيئ .
مثالنا على ذلك إغفال الوالدين للولد عدم التزامه بموعد ذهابه إلى الفراش الذي اعتاد عليه ، وتركه مع التلفزيون يتابع برامجه التي تجذبه . هذا الإغفال هو إثابة غير مباشرة من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب ينشأ عنه نشوب صراع بين الطرفين من أجل إجباره على النوم في وقت محدد وبخاصة إذا كانت مدة النوم قليلة بالنسبة للولد ، تجعله في تعب عصبي يمنعه من القيام بواجباته المدرسية البيتية . لذا فالسلوك غير المستحب إذا ما تم عدم إثابته أو عوقب من أجله ، فإنه سيظل ضعيفاً غير مرسخ ولا معزز ، سهل الإزالة والمحو ، وأقل احتمالاً في استمراره أو ظهوره مستقبلاً .
هناك ثلاث قواعد أساسية ناظمة لتربية الطفل يتعين على الوالدين مراعاتها . وهذه القواعد سهلة التطبيق ، غالباً ما تجنب المتاعب السلوكية التي تصد عن أولادهما ، والالتزام بهذه القواعد يستوجب الاستمرارية واتخاذها نهجا تربويا أساسياً . وهذه القواعد هي :
1- إثابة السلوك المقبول الجيد إثابة سريعة بدون تأجيل . فالطفل الذي التزم في المكان المألوف العادي الذي عينته له والدته ( المرحاض )، عليها أن تبادر على التو بتعزيز هذا السلوك ، إما عاطفياً وكلامياً ( المدح والتشجيع والتقبيل ) ، أو بإعطائه قطعة حلوى ، ووعده بمتابعة إثابته في كل مرة يلتزم بالتبول في المرحاض . والأمر كذلك عند الطفل الذي يتبول ليلاً في فراشه ، حيث يثاب عن كل ليلة جافة .
2- عدم إثابة السلوك السيئ إثابة طارئة عارضة ، أو بصورة غير مباشرة . ومثالنا هو الذي الذي ضربناه في البدء .
3- معاقبة السلوك السيئ عقاباً لا قسوة فيه ولا عنف شديد .
ويحسن بنا هنا أن ندخل في شيء من التفصيل لهذه القواعد الثلاث كيما نصل إلى مدركات الآباء بما يقنعهم بأهمية هذه القواعد التربوية الهامة ، التي تسهل عليهم تنشئة أطفالهم ، وتوفر عليهم متاعب سلوكية كبيرة ، وتضفي عليهم متعة تربية الولد، وتدفع عنهم شقاوة التعامل معهم .
آ- إثابة السلوك الجيد
يتعلم الطفل الكلام ، والاعتماد على ذاته باللباس ، ومشاركة الأطفال في التسلي باللعب ، لأنه يتلقى الاهتمام ، والإثابة من قبل الوالدين وأفراد الأسرة ، والمحيط الذي يعيش في كنفه وإطاره . ويقع على الوالدين بالدرحة الأولى ممارسة الإثابة كنهج أساسي تربوي في تسييس الولد ، والسيطرة على سلوكه وتطويره تطويراً سليماً ومتكيفاً . وإيجابية الإثابة في تعزيز السلوك الحسن التكيفي لا تقتصر في الواقع على الأطفال ، بل هي أداة حفز هام في ترشيد الأداء الجيد ، ورفع وتيرته ، وخلق الحماس ورفع المعنويات ، وتنمية الثقة بالذات عند الكبار أيضاً، لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية وعلى هذا فإن الإثابة Reward ، تؤطر السلوك وتحدد منحاه وتوجهاته عند الصغار والكبار على حد سواء .
ثم إن الطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول المتوافق ، فإن هذه الإثابة تحفزه على تكراره مستقبلاً . وهذا ما نراه عند الكبار الذين يستمرون في عملهم ، لأنهم يتقاضون أجوراً في نهاية الأسبوع أو الشهر . والأجور هي إثابة على عمل مقبول من قبل رب العمل بالمعنى التحليلي .
السؤال المطروح هنا هو : ما نوع الإثابة الواجب استخدامها ، وأي منها تبدو أكثر فعالية ؟
1- الإثابة الاجتماعية : هذا النوع من الإثابة هو على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول المرغوب عند الكبار والصغار معاً . ونعني بالإثابة الاجتماعية ، الابتسامة والتقبيل والمعانقة والربت والمديح والاهتمام ، وإيماءات الوجه وتعبيرات العين المعبرة عن الرضا والحبور والاستحسان . فالعناق والمديح تعبيران عاطفيان سهلا التنفيذ والأطفال عادة ميالون إلى هذا النوع من الإثابة بالإضافة إلى التقبيل ، لأن فيهما مضامين عاطفية ، وحنان وحب .
قد يضن بعض الآباء على أولادهم إبداء الانتباه والمديح لسلوكيات مليحة مستحسنة أظهروها ، إما بفعل انشغالهم المفرط في أعمالهم اليومية ، فلا وقت عندهم للانتباه إلى سلوكيات أطفالهم ، أو لاعتقادهم ، خطأ طبعاً ، أن على أولادهم إظهار السلوك المؤدب المهذب بدون الحاجة إلى إثابة ومكافأته . فالطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها بإعادة ترتيب غرف النوم أو في بعض الشؤون المنزلية ، ولكنها لم تقابل على هذا العون بأيه إثابة من والدتها ، فإنها ، في أكثر الاحتمالات ، لن تكون متحمسة إلى إبداء هذا العون لوالدتها مستقبلاً تلقائياً .
يبدو المديح فعالاً في تعزيز السلوك المرغوب للطفل . وهنا يتعين إثابة السلوك ذاته وليس الطفل ، لأن الهدف هو جعل هذا السلوك متكرراً مستقبلاً فالطفلة التي أعادت ترتيب غرفتها ونظمتها ، يمكن إثابة سلوكها من قبل الأم بالمقولة التالية :
" تبدو غرفتك فاخرة رائعة ، وتنظيفك لها وإعادة تنظيمها هما عمل أفتخر به يا حبيبي "
وهذه المقولة لها وقع أكبر في نفسية البنت من القول التالي :
" أنت فتاة جيدة " .
2- الإثابة المادية : إلى جانب الإثابات المعنوية الاجتماعية هناك المكافآت المادية ، كإعطاء الطفل أو الطفلة الحلوى ، والألعاب والدراهم ، أو إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيراً عن شكرها لها ، أو اصطحاب الطفل برحلة ترفيهية خاصة ( سينما ، حديقة حيوانات ، سيرك …الخ ).
ودلت الاحصائيات على أن الإثابة الاجتماعية تأتي بالدرجة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب ، بينما تأتي الإثابة المادية بالدرجة الثانية ، ولكن هذا لا يمنع من وجود أطفال يفضلون الإثابات المادية .

وفيما يلي الإثابات التي اتضح أن الأطفال يفضلونها :

الإثابات الاجتماعية
الابتسامات
العناق
الربت
الاهتمام
اللمس والاتصال
مصافحة اليد
المديح والإطراء
اللمز والغمز

إثابات النشاط والامتيازات

لعب الورق مع الأم
الذهاب إلى الحديقة
مشاركة الأب في تصفح كتاب شيق
مساعدة الأم في تحضير الحلوى
السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة ليلاً
اللعب بالكرة مع الوالد
تنظيم لعبة جماعية مع أفراد الأسرة
الذهاب لتناول عشاء فاخر خارجاً

الإثابات المادية
شراء بوظة
شراء ساعة
إعطاء مال
شراء لباس
شراء بالونات
شراء حلوى خاصة
شراء حلي

وكما ذكرنا يتعين تنفيذ المكافأة تنفيذاً عاجلاً بلا تردد ولا تأخير ، وذلك بعد إظهار السلوك المرغوب ، والأداء المطلوب ، والتعجيل بإعطاء المكافأة أو الإثابة الاجتماعية هو مطلب شائع في السلوك الإنساني ، وعلى الأبوين الامتناع عن إعطاء المكافأة أو توجيه الإثابة لسلوك مشروط من قبل الطفل ، أي طلب إعطاء المكافأة قبل أداء السلوك المطلوب . فالإثابة تأتي بعد تنفيذ الأداء أو السلوك المطلوب وليس قبله .

ب- لا تثب السلوك غير المرغوب فيه بصورة عارضة

السلوك غير المرغوب الذي يثاب حتى ولو كان ذلك بصورة عارضة وبمحض الصدفة ، من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلاً . فالمشاهدات الحياتية تظهر لنا أن الآباء المنهمكين في أعمالهم ، وليست لديهم الفرص الكافية ليقضوا جانباً من وقتهم مع أولادهم بصورة منتظمة ، يقدمون إثابات عن غير قصد ولا بصيرة لأولادهم عند انخراطهم بمظاهر سلوكية منافية ومرفوضة . ومثل هذه الإثابة الخاطئة تخلق مستقبلاً ، متاعب لهم ولأولادهم على السواء . ولعل هذا الجانب من سوء التقدير وضعف الفطنة هو من أكثر الأخطاء شيوعاً في أجواء الأسر . مثالنا على ذلك الأم التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد ، بحجة عدم رغبة البنت في النوم وعدم شعورها بالتعب ، فرضخت الأم لمطالبها بعد الرفض المشفوع بالبكاء والتمتع . وقد سمحت لها الأم إزاء هذا التمتع والرفض بالبقاء مدة نصف ساعة أخرى ، متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها .
في هذا الوقت تعلمت البنت أن مقدورها اللجوء إلى السلوك الحرون مستقبلاً لتلبية رغبتها وإجبار والدتها على الكف عن مطالبتها بالنوم في الوقت المحدد ، بعد ما حصلت على تعزيز لهذا السلوك الرافض، مستخدمة سلوك الصراخ والبكاء والتمرد وسيلة لتحقيق هذا المطلب .
ومثل هذه السلوكيات تكون متعلمة تماماً على غرار السلوك المقبول . لذا يتوجب على الوالدين عدم إثابة السلوك غير المرغوب حتى ولو بدون قصد .
مثال آخر : طفل عمره خمسة أعوام يرغب في شد انتباه أمه إليه ، وبخاصة عندما تكون منهمكة في شؤون تدبير المنزل ، عمد إلى البكاء بصورة ملحة ، حتى ضاقت الأم ذرعاً من بكائه المزعج ، فاضطرت إلى التوقف عن عملها ( وهذا كان مطلبه ) والتفتت إليه توبخه على بكائه غير المبرر ، ومن ثم استفسرت منه عن الشيء الذي يزعجه . تعلم هذا الطفل أنه عندما يرغب بشد انتباه أمه إليه ما عليه أولا سوى اللجوء إلى البكاء وقبول التوبيخ البسيط ، حيث سيحظى في النهاية بمطلبه . وهكذا نجد كيف أن الإثابة غير المقصودة من جانب الأم على بكائه علمته كيف يبتزها ، فأضحى سلوكاً رابحاً عنده . فالأطفال والآباء يعلمون بعضهما بعضا السلوكيات غير المستحبة واللامقبولة .
وثمة مثال آخر عن الطفل العنيد الذي يجبر أمه على الرضوخ لمطلبه بالبكاء والمزاج الغضوب الثائر ، مما يستأثر بعطفها عليه كيما يكف عن بكائه فتعمد إلى تلبية طلبه . وهكذا يكون هذا الطفل القوي الإرادة هو المسيطر على والدته في تلبية كافة طلباته يجعلها منزعجة وموترة إلى أن يحصل على غرضه .
وأعرف صديقاً لا يستطيع تبديل شريط مسجلة سيارته ، كلما كان ابنه راكباً السيارة . فيرغمه هذا الصبي على إبقاء شريطه المفضل طوال فترة ركوبه السيارة ، رغماً عن أنف والديه . فالتساهل في تلبية هذا الطلب بهدف الكف عن إلحاحه جعله يفرض إرادته عليهما ، نتيجة هذا التعزيز للسلوك غير المرغوب .
ج- عليك معاقبة السلوك غير المرغوب الصادر عن أولادك

إن التربية الخالية من الألم هي تربية موجودة في الفراغ ، ومحض تصور لا معنى له على الإطلاق . يحمل الطفل الدوافع والغرائز التي تنحو نحو الإشباع والتلبية من جانب المحيط . وهذه الدوافع التي تخدم الذات كثيراً ما تتضارب في وسائل إروائها وإشباعها مع النظم والمعايير الاجتماعية والأخلاقية السائدة . ويصعب تصور إنساناً تمكن من تمييز ما يقبله المجتمع من سلوك يصدر عنه ، وآخر مرفوض من هذا المجتمع بدون إخضاع سلوكه منذ نعومة أظفاره إلى الترشيد الذي يقبله المجتمع . والعملية الترشيدية – التربوية لسلوك الطفل تقوم بأساسها على تعلم السلوك المقبول اجتماعياً وتعزيزه وإكراهه على التخلي عن السلوك المجافي الذي يرفضه المجتمع . وهذه العملية التعليمية لابد وأن تقوم على الإثابة للسلوك المناسب ، والعقوبة للسلوك المرفوض . وأية عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الإثابة والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية ، فإن الانحراف في السلوك سيكون نتاج هذه التربية ، بل إن عملية التكيف الاجتماعي برمتها هي توافق بين الحاجات الشخصية والحاجات الاجتماعية ، وتوازن بين الأخذ والعطاء في المجتمع . وإذا سلمنا بهذا المبدأ الجوهري ، يحتم في العملية التربوية – الترشيدية للسلوك معاقبة السلوك الخاطئ غير المقبول الذي يصدر عن الطفل . والعقوبة يجب أن تكون مناسبة ( خفيفة ) لا قسوة فيها ، لأن الغرض منها أساسا عدم تعزيز السلوك السيئ والحيلولة دون تكراره مستقبلاً وليس إيذاء الطفل وإلحاق الضرر بجسده وبنفسيته من وراء العقوبة ، كما يتصرف بعض الآباء في تربية أولادهم .
وعلى نقيض ذلك نجد أمهات ( بفعل عواطفهن من الأمومية الطاغية وبخاصة إذا كان الولد وحيداً في الأسرة ) يعزفن عن معاقبة أولادهن لسلوكيات خاطئة ، قد تكون خطيرة مستقبلاً على تكيفهم . إنهن يكافئن فقط السلوك الجيد بينما يعزفن عن معاقبة السلوك السيئ . فالطفل هنا أضحى في موقف لا يستطيع تقويم السلوك الخاطئ المرفوض ، لأن عدم ردعه جعله يعتقد أنه سلوك مقبول أيضاً ( السكوت هو إثابة ضمنية ) . إنه مستقبلاً سيكون عرضة للصراع النفسي بين صد أفراد المجتمع لما يصدر عنه من سلوك مرفوض ، وبين رغباته الاجتماعية والشخصية . ومثل هذا النقص في التكيف يرتد عليه بمشاعر الاضطهاد ، وفقدان اعتبار الذات والانسحاب من المجتمع والولوج في متاهات الاضطراب النفسي .
تأخذ العقوبة مظاهر وتعابير متعددة ، ونذكر منها الأكثر نجاعة من حيث التطبيق وتحقيق الغرض :
– التوبيخ والتقريع .
– التنبيه لعواقب السلوك السيىء .
– الحجر لمدة معينة .
– العقوبة الجسدية .
امتنع عن العقوبة القاسية المؤذية المعنوية والجسدية كالتحقير وإنقاص الذات ، أو الضرب الجسدي العنيف المؤذي ، لأن العقوبة القاسية تؤذي الشخصية ، وتخلق ردود أفعال سلبية تتمثل في الكيد ، والإمعان في عداوة الأهل من خلال التمسك بالسلوك السلبي غير المرغوب لمجرد الانخراط في صراع مع الوالدين وتحدي سلطتهما .
وكيما يكون القارئ في سياق ما ذكرناه ، وفاهماً القصد والهدف ، ومستوعباً القواعد السلوكية في التربية التي شرحناها ، يحسن بنا أن نضرب أمثلة عن الأخطاء التي قد يرتكبها الأهل بحق أولادهم وفقاً للقواعد المذكورة :

· مثال عن الخطأ المرتكب في عدم إثابة الطفل على سلوك جيد :

الولد ( سامي ) ، في الصف الرابع ابتدائي ، حمل سجل علاماته المدرسية الباهرة إلى والده الذي كان يقرأ الصحيفة اليومية . تقدم الولد من والده وهو يبتسم قائلاً : إليك يا والدي إنجازاتي الدراسية التي حققتها هذا العام ، إنها بلا شك ستسرك جداً . وبدلاً من أن يقطع الوالد قراءته للصحيفة ،ويبادره بالاستحسان والإثابة . طلب منه الذهاب إلى والدته ليسألها عن الوقت الذي يكون فيه الطعام جاهزاً ، معتذراً من الولد لأهمية الموضوع الذي يقرأه في الصحيفة .

· مثال عن الخطأ المرتكب في معاقبة الولد عقاباً عارضاً على سلوك جيد

البنت ( رنا ) ،رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسرها ، فعمدت إلى غسل جميع الصحون التي استعملت في فترة وجبة الغذاء ، فقالت لها : أماه ها قد غسلت جميع الصحون ، ألا يسرك هذا ؟ الأم : لقد حان الوقت لأن تقومي بعمل كهذا ، ولكن لماذا لم تنظفي الأواني الموجودة في الفرن ، هل نسيتي ذلك ؟
إن جواب الأم كان عقوبة وليس إثابة ، لأنها أولاً لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قدمتها البنت لها . وثانياً وجهت لها اللوم على تقصيرها في ترك أواني الفرن بدون تنظيف بصورة غير مباشرة .

· مثال على إثابة السلوك السيئ إثابة عارضة غير مقصودة

الصبي (ماهر) ، عمره ستة أعوام ، عاد ظهراً إلى المنزل – وقت الغذاء – وأخبر والدته أنه يعتزم الذهاب إلى المسبح القريب من المنزل قبل أن يتناول غذاءه مع أفراد أسرته . طلبت منه والدته أن يتناول الطعام ، ويأخذ قيلولة ومن ثم يذهب للسباحة . رفض ماهر وأصر على تنفيذ ما خططه ، فهددها بالبكاء والامتناع عن الطعام ، إن رفضت السماح له بالسباحة في الوقت الذي يريده ، أي الآن . فما كان من والدته إلاّ وأذعنت لمطلبه قائلة له : أي شيء ولكن لا تبكي ولا ترفض الطعام . اذهب للسباحة كما تشاء .
· مثال على عدم معاقبة سلوك سيئ
بينما كان الأم والأب جالسين مساء في غرفة الجلوس ، لاحظا كيف اندفع الابن الأكبر سمير وبعدوانية يصفع أخاه الأصغر على أذنه خلال شجار وقع بينهما وهما يلعبان الورق . التفتت الأم وقالت لزوجها : هلا عمدت إلى تأديب سمير على هذه العدوانية السيئة . أجابها الزوج : الأولاد يظلوا أولاد ، يقتتلون لفترة ومن ثم يعودون إلى الوئام …
وناحية هامة نلفت النظر إليها ، ترتبط بالمشكلات والمتاعب السلوكية عند الأولاد ، هي أن للحالة الفيزيولوجية – البدنية دورها في السلوك غير المرغوب . فالطفل الجائع ، التعب ، تنخفض قدرته في السيطرة على ذاته انخفاضاً مؤقتاً عابراً ، فتقوي هذه الحالة الفيزيولوجية المضطربة من سلوكه المضطرب . كما وأن بعض الحالات المرضية أيضاً تزيد من المشكلات السلوكية عند الأولاد عموماً . وهنا يتعين على الآباء التبصر في المشكلات السلوكية بعلاج أسبابها المرضية البدنية مستعينين بالمشورة الطبية .

ومهما كانت الأسباب التي تسهم في زيغ سلوك الأطفال واضطرابه ، فإن القواعد الثلاث الجوهرية التي ذكرناها تظل الدعامة الأساسية في ترشيد السلوك نحو الوجهة السليمة ، والوسيلة السيكولوجية الفعالة في تربية الطفل تربية اجتماعية سوية وتكيفية .
" من كتاب كيف تعالج متاعبك من سلوك ولدك 1990 ، للمترجم "
__________________

بارك الله فيكى على المجهود الرائع

بنتظار جديدك المميز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبايب ماما خليجية
بارك الله فيكى على المجهود الرائع

بنتظار جديدك المميز

شكرا لك … أمين بارك الله في وفيك ايضا .

سوء السلوك في الشباب يرتبط بالألم المزمن لاحقا في الحياة -لصحة طفلك 2024.

سوء السلوك في الشباب يرتبط بالألم المزمن لاحقا في الحياة

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

أوضحت دراسة بجامعة University of Aberdeen الاسكتلندية أن سوء السلوك في الشباب يرتبط بالألم المزمن لاحقا في الحياة ، وأن الاستجابة للضغط النفسي بمرحلة الطفولة يمكن أن تؤدي لمشاكل دائمة .

الأطفال الذين يعانون من مشاكل سلوكية معرضون بشكل متزايد للآلام المزمنة عند بلوغهم سن الرشد.

وقد تمت الدراسة على ما يقرب من 20240 شخص ممن ولدوا في عام 1958 . وقد وجد أن أولئك بالاضطرابات السلوكية الوخيمة في عمر بين 11 و 16 هم أكثر احتمالا للإصابة بالألم المزمن بمقدار الضعف بعمر 45 سنة . ويعتقد الباحثون أن الخلل في التفاعل بين الجهاز العصبي والهرمونات الذي يحدث بمرحلة الطفولة قد يكون له عواقب على المدى الطويل لصحة البالغين.

فالأحداث السلبية الشديدة بمرحلة الطفولة في وقت مبكر من الحياة والضغوط النفسية بسبب الصدمات الماضية قد يكون لها تأثير مدى الحياة على الجهاز الهرموني العصبي وهو ما يؤدي بدوره للمشاكل السلوكية في مرحلة الطفولة فالتعب المزمن وكذلك المشاكل النفسية الأخرى في مرحلة البلوغ .

نشرت الدراسة في دورية journal Rheumatology. .

المصدر

اش تفسروا السلوك هدا ؟ اتمنى الكل يشاركني سؤال مجاب 2024.

اش تفسروا السلوك هدا ؟ اتمنى الكل يشاركني

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

اش تفسروا سلوك انسان يمدحك من وراك للشخص ايلي تعزه
وقدامك ما يتكلم ويسكت وتسوي فيها ثقيلة زي ما نقول

كيف يعني يريت توظحي اكتر عشان نفهم ونقدر نساعدك
شوفي اذا كان من زوجك فهذا الشي عادي
غالبية الرجال يسكتو وما يبينو لاحد
اما اذا كانت اخت زوجك ممكن عشان تخاف لا تتكبري عليهم
بس مادام تتكلم عنك شي طيب ايش الي مزعلك
مادام الهرج عليكي طيب جدا رائع
والله يسعدك

سلة الوحشين اسهل طريقة لتعديل السلوك رعاية الطفل 2024.

سلة الوحشين اسهل طريقة لتعديل السلوك

طريقة سهلة لتعديل السلوك لدى الاطفال

هذه الطريقة اسمها ( سلة الوحشين ) وقد يبدو الاسم غريب في الوهلة الاولى ولكني ما زلت أؤكد ان هذه الطريقة سهلة للغاية وتأتي بنتائج غير متوقعة

تتطلب هذه الطريقة سلة بلاستيك بداخلها مجموعة من اللعب الصغيرة ويفضل ان تكون السلة ممتلئة حتى آخرها باللعب الصغيرة ، اي لعب تكون موجودة عندك

توضع السلة على الارض في غرفة الطفل وننتظر حتى يخطأ الطفل أي خطأ يستوجب العقاب فنقوم بتفريغ السلة من اللعب على الارض في اول الغرفة ووضع السلة فارغة في اخر الغرفة ونطلب من الطفل ان يقوم بوضع كل اللعب في السلة ذهابا وايابا ، قد يتطلب هذا الامر عدة دقائق حتى ينتهي من ذلك ، اوعي يصعب عليكي وافتكري انك بتعالجيه مش بتعذبيه

نعيد الكرة مرتين ، نقوم بتفريغ السلة مرة ثانية ونطلب من الطفل اعادة كل اللعب اليها ، قد يتضايق الطفل وقد يرفض ، هنا لا بد من اجباره جسديا اي امساك ذراعيه وانتي واقفة خلفه والنزول بجسمه الى اسفل والتقاط اللعبة ثم التحرك به نحو السلة وهكذا ، ويجب ان يكون وجهك صارما وان تعيدي عليه عدة كلمات بصوت مرتفع مثل : يلا بسرعة حط اللعب كلها في سلة الوحشين ، بالاضافة الى تذكيره بالخطأ الذي فعله وربط العقاب بحدوث الخطأ وهذا من اكثر الاشياء المطلوب توصيلها للطفل

يفضل ان يتم ذلك ثلاث مرات متتالية دون توقف ودون ان نعطي الطفل فرصة ليرتاح ، لان الهدف من هذا التدريب هو ايصال الألم الجسدي والنفسي معا الى الطفل ، حتى يظل شاخصا في عقله الالم وارتباطه بفعل الخطأ الذي قام به

يجب وضع السلة في مكان منظور بحيث يراها الطفل دائما بسهولة ويعرف انها عقاب مؤلم بالنسبة له وبالتالي يفكر قبل الاقدام على اي فعل

بعد ذلك سوف تصبح سلة اللعب بالنسبة للطفل مثل العفريت ، كلما اخطأ وقلتي له : ها ؟ اجيبلك سلة الوحشين ، سوف تجدي رد فعل مغاير تماما لما كان يفعله في السابق باذن الله

منقووووووووووووووووول

يسلمو على طريقة العلاج

تبدواااااااااا جيدة حبيبتي

في انتضار جديدك القيم

يسلمووووووووووووووو للمرور الطيب
يسلمو …………………….
نورررررررررررررررررررررررررررررررررتى
حسويها فكره رائعه يعطيكي الف عافيه غاليتي
بالفاااااايدة اختى

نوررررررررررررررررررررررررتى

شكرا اختي بس و الله فيها تعب