طرق معاقبة الطفل على السلوك السيئ رعاية الطفل 2024.

طرق معاقبة الطفل على السلوك السيئ

هناك من يغالي في معاقبة الأطفال على السلوك السيئ، وهناك من يكون معتدلاً في هذا الأمر؛ وهناك من يرى أن عقاب الطفل خاصة في السنوات الأولى شيء مرفوض. وأمام هذه الآراء العديدة كان التساؤل الذي يجول بخاطر كل أم وأب هل معاقبة الطفل ضرورية أم غير ضرورية، وكيف تتم معاقبة الأطفال في الأساس؟

الأساليب الخاطئة لعقاب الطفل:

•عقاب الضرب المبرح يعد عقاب مؤلم جداً للطفل ويجب تجنبه؛ لأنه يؤدي لإيذاء الطفل ويجعله دوما غاضباً ومنفعلاً.

•العقاب الذي يدفع الطفل للشعور بالإثم الكبير لإرتكابة خطأ معين يعد أمر غير سليم وغير صحي في تربية الطفل.

•إصدار الآباء والأمهات عقاباً للطفل وكأن العقاب حكم قضائي؛ ولكن هذا يعد أسلوب خاطئ في العقاب لأنه يجعل الطفل بعيد كل البعد عن مفهوم الأسرة وأقرب لمفهوم القضاء وكأنه في سجن وليس في أسرة.

•العقاب الغير العادل للطفل يترك ألماً في نفسية الطفل؛ ويدفع الطفل للعصبية والانفعال من عدم عدالتها.

•العقاب المشحون بالغضب تجاه الطفل يعد من أكثر الأساليب الخاطئة في التعامل مع الأطفال ؛لأنه يكسب الطفل عادة الانفعال والتعصب ومن ثم يكون سلوك الطفل غير منضبط أكثر منه تقويم لسلوكه.

الأساليب الصحيحة لعقاب الطفل:

•حرمان الطفل من شيء محبب بالنسبة له مثل الحلويات أو مشاهدة الكرتون أو الدراجة أو الكمبيوتر.

•اللجوء لأسلوب عزل الطفل عن الآخرين من أقاربه أو إخوته الصغار.

•عدم الإكثار من أساليب التهديد والتلويح بالعقاب لأنه مع تكرارها تفقد معناها وتأثيرها على الطفل.

ملحوظة: ينبغي أن يدرك الآباء والأمهات أن طرق معاقبة الأطفال على السلوك السيئ؛ تعد وسيلة وليس غاية وأن هدفه ومنطلقه هو تجنب الطفل ممارسات سلوكية معينة مما يؤكد أساس تربية الطفل تربية سليمة، ويُفضل أن تأتي معاقبة الطفل على السلوك السيئ بعد مرات متتالية من الإنذار وليس عقاباً فجائياً مفروضاً من أعلى.

منقولخليجية

الف شكر لك طرح موفق
دمت متألقة
الله يبارك فيكي يا قطوف دعاء

الأخطاء الإملائية والخط السيئ رعاية الطفل 2024.

الأخطاء الإملائية والخط السيئ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأخطاء الإملائية والخط السيئ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

الأخطاء الإملائية والخط السيئ مشكلتان عند بعض التلامذة خصوصاً في المراحل المدرسية الأولى. ويؤدي تكرار الأخطاء ومحاسبة الأهل إلى أن يكره التلميذ الإملاء والقواعد جملة وتفصيلاً.

فلماذا يرتكب التلميذ الأخطاء الإملائية؟ وكيف يمكن الأم تعليم طفلها تجنبها؟ وما هي الوسائل المثلى لتشجيع الطفل على الكتابة وتحسين أدائه؟ وكيف يجب تحسين خط التلميذ ليصبح مقروءاً؟

لماذا يرتكب الطفل أخطاء إملائية عندما يبدأ الكتابة؟

تسبق الطلاقة، الدقّة أو الشكل وحين يصبح الطفل ماهرًا في كتابة الأحرف والكلمات يكتب ما يسمعه أي يكتب كلمة تشبه السمع.

مثلاً يكتب كرس بدل كرسي، وهذا مسموح لأنه لم يتعلم بعد القواعد الإملائية، وإذا تعلّمها لن يفهمها لأن عقله ليس مستعدًا بعد لفهم الأمور المجردة.

المهم في هذه المرحلة، تحفيز الطفل على الكتابة. فمثلاً إذا كتب كلمة مهى «مها» أو «مه» هذا أمر جيد وطبيعي ولا يجوز محاسبته أو انتقاده، كالقول له «أخطأت ولا تعرف الكتابة».

فاللغة العربية تتضمن الكثير من الأفخاخ اللغوية وقواعدها ليست سهلة. وإذا كانت المعلّمة أو الأم تضع إشارة الخطأ في كل مرة يخطئ فيها الطفل، فهذا يحبطه ولا يحفّزه على الكتابة، وتصبح الكتابة بالنسبة إليه عقاباً.

لماذا يقع الطفل في إلتباس أثناء كتابة بعض الأحرف؟

توقع مخارج الحروف الطفل في التباس مثل «ض» و«د»، فهناك حروف متشابهة بالصوت وأخرى متشابهة في الشكل مثل «ذ» و«د».

ويمكن الأم أن تساعد طفلها على تمييز الحروف المتشابهة من خلال تأليف قصة طريفة عن هذه الحروف كأن تقول له مثلاً: «الضاد أخت الدال، ولكنها كانت تأكل كثيرًا ولا تمارس الرياضة فأصبحت سمينة». فبهذه القصة الطريفة يثبت في ذهنه الفرق بينها.

هل من الصواب الإمساك بيد الطفل أثناء الكتابة؟

لا يجوز إمساك يد الطفل أثناء الكتابة بل سندها وإرشاده على الطريقة التي عليه تحريك يده، شرط ألا تعتمدها الأم على أساس أنها الطريقة الوحيدة، بل عليها تجربة طرق أخرى.
فمثلاً إذا كان عند الطفل صعوبة في كتابة حرف «الضاد» تساعده في حل هذه المشكلة بالتدرج. مثلاً تطلب منه تجسيم الحرف بالمعجون، ثم ترسم له الحرف في شكل منقّط وتطلب منه رسمه.

ومن المفروض أن يجد الطريقة التي يكتب فيها الحرف، وإذا لم يتمكن من ذلك، فهذا مؤشر لوجود مشكلة في الذاكرة العضلية عنده. فالطفل يمكن أن يكون ذكياً جداً ويعرف جميع الحروف ويميّز بينها لكنه لا يستطيع كتابتها.

هل الخط الجميل ضروري مع وجود الكمبيوتر؟

يظن البعض أن مسألة جمال الخط لم تعد ضرورية نظرًا إلى وجود الكمبيوتر الذي يقوم عن التلميذ بمهمة الكتابة. ويتذرّع البعض أيضًا بأنه مع وجود الكمبيوتر لا ضرورة لأن نشدّد على الأخطاء الإملائية التي قد يرتكبها الطفل، فالكمبيوتر مبرمج على تصحيحها. في حين أنه من المستحيل الاستغناء عن القلم والورق، ولا يمكن ادعاء غير ذلك.

إذ أننا لم نصل بعد إلى مرحلة يستعمل فيها التلميذ الكمبيوتر خلال الإمتحان المدرسي. قد تغض معلمة الصف الطرف عن قبح الخط أو الأخطاء لأنها تعرف قدرات تلميذها، ولكن المشكلة تظهر في شكل واضح حين يفاجئ التلميذ برسوبه في الامتحانات الرسمية، خصوصًا إذا كان متأكدًا من صحة أجوبته.

ويكون السبب أحيانًا الخط السيئ، فالمصحّح لن يضيّع وقته في محاولة فهم ما كتبه التلميذ، خصوصًا أن أعداد التلامذة في الامتحانات الرسمية تكون كبيرة جداً. لذا من الضروري أن يتنبّه الأهل إلى هذا الأمر قبل فوات الأوان.

في أي سن يجب تعليم التلميذ الكتابة بخط جميل؟

تعليم الطفل الكتابة بخط جميل ليس ضرورياً في المرحلة الأولى أي في صفوف الروضة، إذ لا تكون لديه القدرة في السيطرة على تجميل خطّه، المهم أن يكتب مفردات صحيحة.
ويبدأ التمرين على الخط الجميل في الصف الأول ابتدائي ويثبت الشكل النهائي لخط التلميذ في الصف الثالث ابتدائي، وإذا لم تعط أهمية لجمال الخط يصبح هناك صعوبة في تحسينه.

ما هي الطريقة المثلى لتحسين خط التلميذ؟

هناك طرق عدة لتحسين الخط يمكن الأم اتباعها. مثلاً، حين تطلب من طفلها نسخ كلمة «حمار» لا تضع له أرقام السطور1-2-3-4- من أعلى إلى أسفل بل العكس، لأن الطفل حين يبدأ بنسخ الكلمة ينظر من فوق إلى تحت وغالباً ما يقلّد السطر السابق وليس الكلمة الرئيسية.

كما يمكن أن تطلب الأم من طفلها أن يضع دائرة حول الكلمة التي يجدها الأجمل حتى يقوّم بنفسه جمال خطه، وعليها أن تتفادى نقده في شكل قاس كأن تقول له مثلا: «ياي خطك شو بشع» فهذه الجملة تحبطه وتفقده ثقته بنفسه.

فالأم يمكن أن تخضع نفسها للتجربة كأن ترتدي قفازًا سميكًا كالذي يرتديه لاعبي التزلج وتحاول الكتابة، لا بد أنها ستشعر بصعوبة وستعرف ما يشعر به طفلها أثناء محاولته الكتابة. لذا لا يجوز توبيخ الطفل على خطه السيئ في هذه المرحلة.

ماذا عن القراءة هل تعزّز قدرات الطفل الكتابية؟

بالتأكيد فالقراءة تُغني ذاكرة الطفل وتعزز عنده قدرات الكتابة والاستماع والحوار. فحين يرى الكلمات والحروف ويلاحظ تركيب المفردات في شكل مستمر يصبح من السهل عليه الكتابة في شكل صحيح.

الطفل الذي لا يقرأ ليس في إمكانه الكتابة في شكل جيد. ومن المعروف أن النصوص الكتابية، في الصفوف الابتدائية الأخيرة تصبح أكثر تعقيدًا وترتكز على القواعد، ويمكن تسهيل الأمر على الطفل عن طريق توظيف القواعد في نصوص.

كأن تقرأ الأم لطفلها نصاً وتشير إلى الأفعال وكيف تغيّرت حسب موقعها في الجملة أو الأدوات التي سبقتها وتشرح له القاعدة.

كما يمكنها أن تطلب منه أن يضع خطاً تحت الفعل الذي تغيّرت صيغته ويضع دائرة حول أدوات الجزم أو النصب وتقول له مثلاً تعال نعد كم فعل أمر في هذا النص. فهذه الأمور
تساعد التلميذ على فهم القواعد عن طريق اللعب والتسلية.

من المعروف أن التلميذ في المرحلة الابتدائية يحضّر الإملاء في المنزل ولكن رغم ذلك يرتكب الأخطاء لماذا؟

السبب يعود إلى أن تحضيره للإملاء يكون دفعة واحدة، أي أنه ينسخ الفقرة مرات عدة، وهذه طريقة غير صحيحة لأنه سوف يركّز على بعض الكلمات دون غيرها. لذا على الأم أن تطلب منه أن يتمّرن على كتابتها بالتقسيط.

فتمرين الإملاء المحضّرة يعطى قبل فترة ثلاثة أيام على تطبيقه في الصف، وعلى الأم أن تطلب من طفلها نسخ جملة واحدة كل يوم. تساعد هذه الطريقة في ترسيخ المفردات في ذهنه، فيصبح قادرًا على كتابة فقرة كاملة مؤلفة من خمس جملٍ من دون أخطاء.

[IMG]ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©[/IMG]

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

طرح مفيد
ربي يجزيكي الخير
من اجمل ما قرات اليوم حبيبتي

نصائح هامه لكل ام حتي تحسن من خط ابنائها و تقلل من اخطائهم اللغويه

موضوع هام جدا و يهم العديد من الامهات لذا يستحق النجوم + التثبيت

جزاك الله الخير كله و في انتظار المزيد من مواضيعك الهادفه

يعطيكي الف عافية حبيبتي انا بنتي صف اول متوسط يعني سابع وعندها اخطاء املائية والمشكلة الاكبر خطها سيء جدا لدرجة ان كثير من الاحيان مابتعرف تقرا خطها قولولي كيف احل مشكلتها


يعطيگ ربي الف عآفيـة ..
طرح مميـز يَ رآئعــة خليجية ، لگ گل الشگر ع روعة طرحگ
و لآ حرمنـا من مواضيعگ المتألقـة جميلتِـي
دعواتي القلبيـة لگ بگل الخيَـرات ..
مودتـــي .. خليجية
.
.
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

يعطيك العافية على هذة النصائح
نورتي القسم .اهلا وسهلا

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكي اختي
طرحك ممتاااااز جدا جدااااااااااااا

منابع السلوك السيئ عند الاطفال -للأطفال 2024.

منابع السلوك السيئ عند الاطفال ..

كتابات مترجمة
منابع السلوك السيىء عند الأطفال
ترجمة : د. محمد حمدي الحجار ، تأليف : د. لين كلارك

قد يتساءل الوالدان ، وهذا التساؤل له ما يبرره كل التبرير ، لماذا يلاحظ على بعض الأطفال خلال مرحلة طفولتهم بعض السلوك العابر المزعج والمسيء للأهل ، بينما يعتري البعض الآخر أنماط السلوك السيىء بحيث يخلق مثل هذا السلوك بالنسبة للوالدين مشكلة دائمة ، وأعباء تربوية مرهقة مضنية ؟
الذي لا جدال فيه أن السلوك المقبول التكيفي ، والآخر السيئ المنافي المرفوض ، إنما يتعززان بالإثابات والمكافآت التي يتلقاها الأطفال من قبل الوالدين خلال العملية التربوية . ففي بعض الأحيان ، وبصورة عارضة ، قد يلجأ الوالدان إلى تقوية السلوك السييء الصادر عن أطفالهما بدون أن يعيا النتائج السلبية السلوكية لهذه التقوية أو التعزيز ، وهنا يكونان قد خلقا متاعب بأيديهما من جراء هذا الخطأ في تعزيز السلوك السيئ .
مثالنا على ذلك إغفال الوالدين للولد عدم التزامه بموعد ذهابه إلى الفراش الذي اعتاد عليه ، وتركه مع التلفزيون يتابع برامجه التي تجذبه . هذا الإغفال هو إثابة غير مباشرة من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب ينشأ عنه نشوب صراع بين الطرفين من أجل إجباره على النوم في وقت محدد وبخاصة إذا كانت مدة النوم قليلة بالنسبة للولد ، تجعله في تعب عصبي يمنعه من القيام بواجباته المدرسية البيتية . لذا فالسلوك غير المستحب إذا ما تم عدم إثابته أو عوقب من أجله ، فإنه سيظل ضعيفاً غير مرسخ ولا معزز ، سهل الإزالة والمحو ، وأقل احتمالاً في استمراره أو ظهوره مستقبلاً .
هناك ثلاث قواعد أساسية ناظمة لتربية الطفل يتعين على الوالدين مراعاتها . وهذه القواعد سهلة التطبيق ، غالباً ما تجنب المتاعب السلوكية التي تصد عن أولادهما ، والالتزام بهذه القواعد يستوجب الاستمرارية واتخاذها نهجا تربويا أساسياً . وهذه القواعد هي :
1- إثابة السلوك المقبول الجيد إثابة سريعة بدون تأجيل . فالطفل الذي التزم في المكان المألوف العادي الذي عينته له والدته ( المرحاض )، عليها أن تبادر على التو بتعزيز هذا السلوك ، إما عاطفياً وكلامياً ( المدح والتشجيع والتقبيل ) ، أو بإعطائه قطعة حلوى ، ووعده بمتابعة إثابته في كل مرة يلتزم بالتبول في المرحاض . والأمر كذلك عند الطفل الذي يتبول ليلاً في فراشه ، حيث يثاب عن كل ليلة جافة .
2- عدم إثابة السلوك السيئ إثابة طارئة عارضة ، أو بصورة غير مباشرة . ومثالنا هو الذي الذي ضربناه في البدء .
3- معاقبة السلوك السيئ عقاباً لا قسوة فيه ولا عنف شديد .
ويحسن بنا هنا أن ندخل في شيء من التفصيل لهذه القواعد الثلاث كيما نصل إلى مدركات الآباء بما يقنعهم بأهمية هذه القواعد التربوية الهامة ، التي تسهل عليهم تنشئة أطفالهم ، وتوفر عليهم متاعب سلوكية كبيرة ، وتضفي عليهم متعة تربية الولد، وتدفع عنهم شقاوة التعامل معهم .
آ- إثابة السلوك الجيد
يتعلم الطفل الكلام ، والاعتماد على ذاته باللباس ، ومشاركة الأطفال في التسلي باللعب ، لأنه يتلقى الاهتمام ، والإثابة من قبل الوالدين وأفراد الأسرة ، والمحيط الذي يعيش في كنفه وإطاره . ويقع على الوالدين بالدرحة الأولى ممارسة الإثابة كنهج أساسي تربوي في تسييس الولد ، والسيطرة على سلوكه وتطويره تطويراً سليماً ومتكيفاً . وإيجابية الإثابة في تعزيز السلوك الحسن التكيفي لا تقتصر في الواقع على الأطفال ، بل هي أداة حفز هام في ترشيد الأداء الجيد ، ورفع وتيرته ، وخلق الحماس ورفع المعنويات ، وتنمية الثقة بالذات عند الكبار أيضاً، لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية وعلى هذا فإن الإثابة Reward ، تؤطر السلوك وتحدد منحاه وتوجهاته عند الصغار والكبار على حد سواء .
ثم إن الطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول المتوافق ، فإن هذه الإثابة تحفزه على تكراره مستقبلاً . وهذا ما نراه عند الكبار الذين يستمرون في عملهم ، لأنهم يتقاضون أجوراً في نهاية الأسبوع أو الشهر . والأجور هي إثابة على عمل مقبول من قبل رب العمل بالمعنى التحليلي .
السؤال المطروح هنا هو : ما نوع الإثابة الواجب استخدامها ، وأي منها تبدو أكثر فعالية ؟
1- الإثابة الاجتماعية : هذا النوع من الإثابة هو على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفي المقبول المرغوب عند الكبار والصغار معاً . ونعني بالإثابة الاجتماعية ، الابتسامة والتقبيل والمعانقة والربت والمديح والاهتمام ، وإيماءات الوجه وتعبيرات العين المعبرة عن الرضا والحبور والاستحسان . فالعناق والمديح تعبيران عاطفيان سهلا التنفيذ والأطفال عادة ميالون إلى هذا النوع من الإثابة بالإضافة إلى التقبيل ، لأن فيهما مضامين عاطفية ، وحنان وحب .
قد يضن بعض الآباء على أولادهم إبداء الانتباه والمديح لسلوكيات مليحة مستحسنة أظهروها ، إما بفعل انشغالهم المفرط في أعمالهم اليومية ، فلا وقت عندهم للانتباه إلى سلوكيات أطفالهم ، أو لاعتقادهم ، خطأ طبعاً ، أن على أولادهم إظهار السلوك المؤدب المهذب بدون الحاجة إلى إثابة ومكافأته . فالطفلة التي رغبت في مساعدة والدتها بإعادة ترتيب غرف النوم أو في بعض الشؤون المنزلية ، ولكنها لم تقابل على هذا العون بأيه إثابة من والدتها ، فإنها ، في أكثر الاحتمالات ، لن تكون متحمسة إلى إبداء هذا العون لوالدتها مستقبلاً تلقائياً .
يبدو المديح فعالاً في تعزيز السلوك المرغوب للطفل . وهنا يتعين إثابة السلوك ذاته وليس الطفل ، لأن الهدف هو جعل هذا السلوك متكرراً مستقبلاً فالطفلة التي أعادت ترتيب غرفتها ونظمتها ، يمكن إثابة سلوكها من قبل الأم بالمقولة التالية :
" تبدو غرفتك فاخرة رائعة ، وتنظيفك لها وإعادة تنظيمها هما عمل أفتخر به يا حبيبي "
وهذه المقولة لها وقع أكبر في نفسية البنت من القول التالي :
" أنت فتاة جيدة " .
2- الإثابة المادية : إلى جانب الإثابات المعنوية الاجتماعية هناك المكافآت المادية ، كإعطاء الطفل أو الطفلة الحلوى ، والألعاب والدراهم ، أو إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيراً عن شكرها لها ، أو اصطحاب الطفل برحلة ترفيهية خاصة ( سينما ، حديقة حيوانات ، سيرك …الخ ).
ودلت الاحصائيات على أن الإثابة الاجتماعية تأتي بالدرجة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب ، بينما تأتي الإثابة المادية بالدرجة الثانية ، ولكن هذا لا يمنع من وجود أطفال يفضلون الإثابات المادية .

وفيما يلي الإثابات التي اتضح أن الأطفال يفضلونها :

الإثابات الاجتماعية
الابتسامات
العناق
الربت
الاهتمام
اللمس والاتصال
مصافحة اليد
المديح والإطراء
اللمز والغمز

إثابات النشاط والامتيازات

لعب الورق مع الأم
الذهاب إلى الحديقة
مشاركة الأب في تصفح كتاب شيق
مساعدة الأم في تحضير الحلوى
السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة ليلاً
اللعب بالكرة مع الوالد
تنظيم لعبة جماعية مع أفراد الأسرة
الذهاب لتناول عشاء فاخر خارجاً

الإثابات المادية
شراء بوظة
شراء ساعة
إعطاء مال
شراء لباس
شراء بالونات
شراء حلوى خاصة
شراء حلي

وكما ذكرنا يتعين تنفيذ المكافأة تنفيذاً عاجلاً بلا تردد ولا تأخير ، وذلك بعد إظهار السلوك المرغوب ، والأداء المطلوب ، والتعجيل بإعطاء المكافأة أو الإثابة الاجتماعية هو مطلب شائع في السلوك الإنساني ، وعلى الأبوين الامتناع عن إعطاء المكافأة أو توجيه الإثابة لسلوك مشروط من قبل الطفل ، أي طلب إعطاء المكافأة قبل أداء السلوك المطلوب . فالإثابة تأتي بعد تنفيذ الأداء أو السلوك المطلوب وليس قبله .

ب- لا تثب السلوك غير المرغوب فيه بصورة عارضة

السلوك غير المرغوب الذي يثاب حتى ولو كان ذلك بصورة عارضة وبمحض الصدفة ، من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلاً . فالمشاهدات الحياتية تظهر لنا أن الآباء المنهمكين في أعمالهم ، وليست لديهم الفرص الكافية ليقضوا جانباً من وقتهم مع أولادهم بصورة منتظمة ، يقدمون إثابات عن غير قصد ولا بصيرة لأولادهم عند انخراطهم بمظاهر سلوكية منافية ومرفوضة . ومثل هذه الإثابة الخاطئة تخلق مستقبلاً ، متاعب لهم ولأولادهم على السواء . ولعل هذا الجانب من سوء التقدير وضعف الفطنة هو من أكثر الأخطاء شيوعاً في أجواء الأسر . مثالنا على ذلك الأم التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد ، بحجة عدم رغبة البنت في النوم وعدم شعورها بالتعب ، فرضخت الأم لمطالبها بعد الرفض المشفوع بالبكاء والتمتع . وقد سمحت لها الأم إزاء هذا التمتع والرفض بالبقاء مدة نصف ساعة أخرى ، متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخ ابنتها .
في هذا الوقت تعلمت البنت أن مقدورها اللجوء إلى السلوك الحرون مستقبلاً لتلبية رغبتها وإجبار والدتها على الكف عن مطالبتها بالنوم في الوقت المحدد ، بعد ما حصلت على تعزيز لهذا السلوك الرافض، مستخدمة سلوك الصراخ والبكاء والتمرد وسيلة لتحقيق هذا المطلب .
ومثل هذه السلوكيات تكون متعلمة تماماً على غرار السلوك المقبول . لذا يتوجب على الوالدين عدم إثابة السلوك غير المرغوب حتى ولو بدون قصد .
مثال آخر : طفل عمره خمسة أعوام يرغب في شد انتباه أمه إليه ، وبخاصة عندما تكون منهمكة في شؤون تدبير المنزل ، عمد إلى البكاء بصورة ملحة ، حتى ضاقت الأم ذرعاً من بكائه المزعج ، فاضطرت إلى التوقف عن عملها ( وهذا كان مطلبه ) والتفتت إليه توبخه على بكائه غير المبرر ، ومن ثم استفسرت منه عن الشيء الذي يزعجه . تعلم هذا الطفل أنه عندما يرغب بشد انتباه أمه إليه ما عليه أولا سوى اللجوء إلى البكاء وقبول التوبيخ البسيط ، حيث سيحظى في النهاية بمطلبه . وهكذا نجد كيف أن الإثابة غير المقصودة من جانب الأم على بكائه علمته كيف يبتزها ، فأضحى سلوكاً رابحاً عنده . فالأطفال والآباء يعلمون بعضهما بعضا السلوكيات غير المستحبة واللامقبولة .
وثمة مثال آخر عن الطفل العنيد الذي يجبر أمه على الرضوخ لمطلبه بالبكاء والمزاج الغضوب الثائر ، مما يستأثر بعطفها عليه كيما يكف عن بكائه فتعمد إلى تلبية طلبه . وهكذا يكون هذا الطفل القوي الإرادة هو المسيطر على والدته في تلبية كافة طلباته يجعلها منزعجة وموترة إلى أن يحصل على غرضه .
وأعرف صديقاً لا يستطيع تبديل شريط مسجلة سيارته ، كلما كان ابنه راكباً السيارة . فيرغمه هذا الصبي على إبقاء شريطه المفضل طوال فترة ركوبه السيارة ، رغماً عن أنف والديه . فالتساهل في تلبية هذا الطلب بهدف الكف عن إلحاحه جعله يفرض إرادته عليهما ، نتيجة هذا التعزيز للسلوك غير المرغوب .
ج- عليك معاقبة السلوك غير المرغوب الصادر عن أولادك

إن التربية الخالية من الألم هي تربية موجودة في الفراغ ، ومحض تصور لا معنى له على الإطلاق . يحمل الطفل الدوافع والغرائز التي تنحو نحو الإشباع والتلبية من جانب المحيط . وهذه الدوافع التي تخدم الذات كثيراً ما تتضارب في وسائل إروائها وإشباعها مع النظم والمعايير الاجتماعية والأخلاقية السائدة . ويصعب تصور إنساناً تمكن من تمييز ما يقبله المجتمع من سلوك يصدر عنه ، وآخر مرفوض من هذا المجتمع بدون إخضاع سلوكه منذ نعومة أظفاره إلى الترشيد الذي يقبله المجتمع . والعملية الترشيدية – التربوية لسلوك الطفل تقوم بأساسها على تعلم السلوك المقبول اجتماعياً وتعزيزه وإكراهه على التخلي عن السلوك المجافي الذي يرفضه المجتمع . وهذه العملية التعليمية لابد وأن تقوم على الإثابة للسلوك المناسب ، والعقوبة للسلوك المرفوض . وأية عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الإثابة والعقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة وعقلانية ، فإن الانحراف في السلوك سيكون نتاج هذه التربية ، بل إن عملية التكيف الاجتماعي برمتها هي توافق بين الحاجات الشخصية والحاجات الاجتماعية ، وتوازن بين الأخذ والعطاء في المجتمع . وإذا سلمنا بهذا المبدأ الجوهري ، يحتم في العملية التربوية – الترشيدية للسلوك معاقبة السلوك الخاطئ غير المقبول الذي يصدر عن الطفل . والعقوبة يجب أن تكون مناسبة ( خفيفة ) لا قسوة فيها ، لأن الغرض منها أساسا عدم تعزيز السلوك السيئ والحيلولة دون تكراره مستقبلاً وليس إيذاء الطفل وإلحاق الضرر بجسده وبنفسيته من وراء العقوبة ، كما يتصرف بعض الآباء في تربية أولادهم .
وعلى نقيض ذلك نجد أمهات ( بفعل عواطفهن من الأمومية الطاغية وبخاصة إذا كان الولد وحيداً في الأسرة ) يعزفن عن معاقبة أولادهن لسلوكيات خاطئة ، قد تكون خطيرة مستقبلاً على تكيفهم . إنهن يكافئن فقط السلوك الجيد بينما يعزفن عن معاقبة السلوك السيئ . فالطفل هنا أضحى في موقف لا يستطيع تقويم السلوك الخاطئ المرفوض ، لأن عدم ردعه جعله يعتقد أنه سلوك مقبول أيضاً ( السكوت هو إثابة ضمنية ) . إنه مستقبلاً سيكون عرضة للصراع النفسي بين صد أفراد المجتمع لما يصدر عنه من سلوك مرفوض ، وبين رغباته الاجتماعية والشخصية . ومثل هذا النقص في التكيف يرتد عليه بمشاعر الاضطهاد ، وفقدان اعتبار الذات والانسحاب من المجتمع والولوج في متاهات الاضطراب النفسي .
تأخذ العقوبة مظاهر وتعابير متعددة ، ونذكر منها الأكثر نجاعة من حيث التطبيق وتحقيق الغرض :
– التوبيخ والتقريع .
– التنبيه لعواقب السلوك السيىء .
– الحجر لمدة معينة .
– العقوبة الجسدية .
امتنع عن العقوبة القاسية المؤذية المعنوية والجسدية كالتحقير وإنقاص الذات ، أو الضرب الجسدي العنيف المؤذي ، لأن العقوبة القاسية تؤذي الشخصية ، وتخلق ردود أفعال سلبية تتمثل في الكيد ، والإمعان في عداوة الأهل من خلال التمسك بالسلوك السلبي غير المرغوب لمجرد الانخراط في صراع مع الوالدين وتحدي سلطتهما .
وكيما يكون القارئ في سياق ما ذكرناه ، وفاهماً القصد والهدف ، ومستوعباً القواعد السلوكية في التربية التي شرحناها ، يحسن بنا أن نضرب أمثلة عن الأخطاء التي قد يرتكبها الأهل بحق أولادهم وفقاً للقواعد المذكورة :

· مثال عن الخطأ المرتكب في عدم إثابة الطفل على سلوك جيد :

الولد ( سامي ) ، في الصف الرابع ابتدائي ، حمل سجل علاماته المدرسية الباهرة إلى والده الذي كان يقرأ الصحيفة اليومية . تقدم الولد من والده وهو يبتسم قائلاً : إليك يا والدي إنجازاتي الدراسية التي حققتها هذا العام ، إنها بلا شك ستسرك جداً . وبدلاً من أن يقطع الوالد قراءته للصحيفة ،ويبادره بالاستحسان والإثابة . طلب منه الذهاب إلى والدته ليسألها عن الوقت الذي يكون فيه الطعام جاهزاً ، معتذراً من الولد لأهمية الموضوع الذي يقرأه في الصحيفة .

· مثال عن الخطأ المرتكب في معاقبة الولد عقاباً عارضاً على سلوك جيد

البنت ( رنا ) ،رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسرها ، فعمدت إلى غسل جميع الصحون التي استعملت في فترة وجبة الغذاء ، فقالت لها : أماه ها قد غسلت جميع الصحون ، ألا يسرك هذا ؟ الأم : لقد حان الوقت لأن تقومي بعمل كهذا ، ولكن لماذا لم تنظفي الأواني الموجودة في الفرن ، هل نسيتي ذلك ؟
إن جواب الأم كان عقوبة وليس إثابة ، لأنها أولاً لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قدمتها البنت لها . وثانياً وجهت لها اللوم على تقصيرها في ترك أواني الفرن بدون تنظيف بصورة غير مباشرة .

· مثال على إثابة السلوك السيئ إثابة عارضة غير مقصودة

الصبي (ماهر) ، عمره ستة أعوام ، عاد ظهراً إلى المنزل – وقت الغذاء – وأخبر والدته أنه يعتزم الذهاب إلى المسبح القريب من المنزل قبل أن يتناول غذاءه مع أفراد أسرته . طلبت منه والدته أن يتناول الطعام ، ويأخذ قيلولة ومن ثم يذهب للسباحة . رفض ماهر وأصر على تنفيذ ما خططه ، فهددها بالبكاء والامتناع عن الطعام ، إن رفضت السماح له بالسباحة في الوقت الذي يريده ، أي الآن . فما كان من والدته إلاّ وأذعنت لمطلبه قائلة له : أي شيء ولكن لا تبكي ولا ترفض الطعام . اذهب للسباحة كما تشاء .
· مثال على عدم معاقبة سلوك سيئ
بينما كان الأم والأب جالسين مساء في غرفة الجلوس ، لاحظا كيف اندفع الابن الأكبر سمير وبعدوانية يصفع أخاه الأصغر على أذنه خلال شجار وقع بينهما وهما يلعبان الورق . التفتت الأم وقالت لزوجها : هلا عمدت إلى تأديب سمير على هذه العدوانية السيئة . أجابها الزوج : الأولاد يظلوا أولاد ، يقتتلون لفترة ومن ثم يعودون إلى الوئام …
وناحية هامة نلفت النظر إليها ، ترتبط بالمشكلات والمتاعب السلوكية عند الأولاد ، هي أن للحالة الفيزيولوجية – البدنية دورها في السلوك غير المرغوب . فالطفل الجائع ، التعب ، تنخفض قدرته في السيطرة على ذاته انخفاضاً مؤقتاً عابراً ، فتقوي هذه الحالة الفيزيولوجية المضطربة من سلوكه المضطرب . كما وأن بعض الحالات المرضية أيضاً تزيد من المشكلات السلوكية عند الأولاد عموماً . وهنا يتعين على الآباء التبصر في المشكلات السلوكية بعلاج أسبابها المرضية البدنية مستعينين بالمشورة الطبية .

ومهما كانت الأسباب التي تسهم في زيغ سلوك الأطفال واضطرابه ، فإن القواعد الثلاث الجوهرية التي ذكرناها تظل الدعامة الأساسية في ترشيد السلوك نحو الوجهة السليمة ، والوسيلة السيكولوجية الفعالة في تربية الطفل تربية اجتماعية سوية وتكيفية .
" من كتاب كيف تعالج متاعبك من سلوك ولدك 1990 ، للمترجم "
__________________

بارك الله فيكى على المجهود الرائع

بنتظار جديدك المميز

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبايب ماما خليجية
بارك الله فيكى على المجهود الرائع

بنتظار جديدك المميز

شكرا لك … أمين بارك الله في وفيك ايضا .

تخلص من المزاج السيئ في الصباح -لصحتك 2024.

تخلص من المزاج السيئ في الصباح

أظهرت دراسة طويلة الأمد أن 80% من الأشخاص بطبيعتهم يتحسن مزاجهم في الليل ويسوء في النهار، ولذلك تجدهم لا يُطاقون في الصباح ينكدون الحياة على أنفسهم وعلى الآخرين.

وأكدت الدراسة أن الغالبية العظمى من الشعب ينتمون إلى النوع المرن الذي يمكنه أن يتكيف مع الظروف. وبعبارة أخرى فإن غالبية من يصنفون أنفسهم في خانة الأناس الليليين ليسوا في الواقع كذلك، بل إنهم ظلوا يقنعون أنفسهم بأنهم ليليون حتى اقتنعوا بذلك فعلاً، والنتيجة إذاً هي أن كل إنسان تقريباً قادر على التغلب على فترة تعكر المزاج في الصباح إذا ما اتبع الإجراءات المناسبة الكفيلة بتحقيق ذلك.
ولكي تحسن يومك اتبع الخطوات

شرب الماء
لقد خسر جسمك أثناء الليل ما يتراوح بين لتر ولترين من الماء، والأفضل أن تعوضه ما خسره بالسرعة الممكنة، فلتشرب إذاً قبل تناول طعام الفطور كوبين اثنين من الماء.
أما إذا كنت ممن يرغب في شرب المشروبات الساخنة صباحاً، فعليك أن تحضّر في مساء اليوم السابق مشروبك المفضل وتضعه في إبريق حافظ للحرارة على منضدة سريرك لتشرب منه في الصباح ما شئت قبل مغادرة فراشك.

توظيف العطور
ضع عطرك المفضل على منضدة السرير ورش منه عندما يرن المنبه على ظهري يديك واستنشق عبير يومك الجديد بنشاط وحيوية، فرش العطر لا يقتصر على النساء فقط بل على الرجال أيضاً.
وبوسعك أن تجرب هذه الطريقة باستخدام مستخلصات الزيوت العطرية على غرار زيوت البابونج، والخزامى، والنعناع البستاني، وإكليل الجبل، والصنوبر، وزهر الليمون.

املأ مخزون طاقتك بالشكر
اعتاد الكاتب الأميركي هنري دافيد ثورو على أن يطرح على نفسه ثلاثة أسئلة بعد استيقاظه مباشرة: "ما هي الأمور الجيدة في حياتي؟" و"ماهي الأمور التي تبهجني في حياتي؟" و"علام يجب أن أكون شاكراً وممتناً؟"
بإجابتك على هذه التساؤلات تضع نفسك في المزاج الإيجابي الصحيح لتبدأ يومك بسرور وتفاؤل ونشاط، وكأنك مخزون طاقة يومك بتلك الخواطر الإيجابية.

مهد الدرب لإستقبال يومك
يشير الطبيب وعالم النفس الأمريكي ريد ويلسن إلى ملاحظة مهمة، فقد يكون السبب في شعورك بالكآبة عند الصباح بحسب رأيه أنك تتخذ موقفاً سلبياً تجاه بعض تفاصيل صباحك الروتينية بالإضافة إلى موقفك المتشائم حيال ما قد يخبئه لك يومك القادم.
انتظر إلى يومك بالنقد والتحليل الصارمين ودون رحمة ولتحدد ما يزعجك في الصباح، وفي المقام الأول من يزعجك، وما إن كنت بحاجة للمزيد من الهدوء والروية، ولتستيقظ إن اقتضى الأمر أبكر من المعتاد لتضمن لنفسك بعض الوقت فيه مع ذاتك دون إزعاج من أحد وتمهد الدرب لاستقبال بإيجابية وحيوية ونشاط.

استحم في الماء البارد
لا ينفع الاستحمام في الصباح ما لم يتبع الحمام الساخن حمام الماء البارد (حوالي 15 درجة مئوية)، وتكون فائدة الإستحمام في الماء البارد أعظم ما يمكن عندما تتبع نصيحة رجل الدين سيباستيان كنايب الذي يترك الماء البارد يسرح من الصنبور ويقترب من شعاع الماء تدريجياً بحيث يبدأ برجله اليمنى فذراعه اليمنى فرجله اليسرى فذراعه الأيسر ثم الظهر فالصدر حيث القلب، ومما يخفف من صدمة البرد أن تملأ فمك بالماء البارد قبل أن تبدأ بالاستحمام
منقوول
مع حبي للجميع
خليجية

يعطيك العافية عالموضوع الرائع

تقبلي مروري
………………..

رائع جدا ياليت اطبقة لان مزاجي سئ اذا صحيت من النوم
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
بوركتي حبيبتي على الطرح المميز و المعلومات المفيدة
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
من جد تسلم الاناااااااااااااامل ياقلبي عليكي

من مقالة راااااااااااااااائعة

نورتم الموضوع

كيف تحول وضعك السيئ إلى منجم ذهب 2024.

كيف تحول وضعك السيئ إلى .. منجم ذهب

كيف تحول وضعك السيئ إلى .. منجم ذهب

قرأت في طفولتي قصة جميلة عن مزارع هولندي يدعى فان كلويفرت هاجر الى جنوب أفريقيا للبحث عن حياة أفضل .. وكان قد باع كل ما يملك في هولندا على أمل شراء أرض أفريقية خصبة يحولها الى مزرعة ضخمة . وبسبب جهله – وصغر سنه – دفع كل ماله في أرض جدباء غير صالحة للزراعة .. ليس هذا فحسب بل اكتشف أنها مليئة بالعقارب والأفاعي والكوبرا القاذفة للسم .. وبينما هو جالس يندب حظه خطرت بباله فكرة رائعة وغير متوقعة .. لماذا لا ينسى مسألة الزراعة برمتها ويستفيد من كثرة الأفاعي حوله لإنتاج مضادات السموم الطبيعية .. ولأن الأفاعي موجودة في كل مكان – ولأن ما من أحد غيره متخصص بهذا المجال – حقق نجاحا سريعا وخارقا بحيث تحولت مزرعته (اليوم) الى أكبر منتج للقاحات السموم في العالم !!

… هذه القصة علمتني شخصيا كيفية قلب الحظ السيئ إلى حظ جيد بمجرد تغيير الهدف وتشغيل الدماغ والتصالح مع الواقع .. وهي قصة أهديها لكل عاطل ومحبط تواجد في ظروف بائسة ووضع لم (يتخيل يوما) إمكانية تغييره .. فأحلامنا المحطمة سرعان ما تتحول إلى بدايات مختلفة وفرص غير متوقعة .. وما نكرهه اليوم سرعان ما يتحول لمصلحتنا غدا حسب قاعدة وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم .. ولو تأملت أحوال الناجحين في الحياة لوجدت أن بداياتهم المتعثرة كانت نقطة انطلاقهم الحقيقية نحو الثراء والشهرة (وليس أدل على هذا من أن معظمهم لم يكملوا تعليمهم الجامعي) !!
… وبالإضافة للقصة السابقة أعرف قصتين حقيقيتين تشرحان كيفية قلب الأوضاع السيئة (بقليل من المرونة والإبداع) إلى أوضاع ناجحة ومتميزة :

القصة الأولى عن شاب أعرفه شخصيا كانت أمنيته الوحيدة دخول كلية عسكرية معينة .. وأذكر أنه تقدم لدخولها عدة مرات بدون فائدة (وفي المرة الوحيدة التي تلقى فيها قبولا مبدئيا لم يوفق في تجاوز امتحانات القبول) .. ورغم حالة الإحباط التي أصيب بها إلا أنه – مثل المزارع الهولندي – حول وضعه البائس إلى نجاح خارق من خلال تجارة الملابس التي يعرفها جيدا .. واليوم ؛ في حين لا تتجاوز رواتب أقرانه – من العسكريين والمدنيين – بضعة آلاف بالشهر ، يدير هو تجارة قدر بملايين الريالات !!

و "تجارة الملابس" هذه ذكرتني بقصة حقيقية عن كيفية ظهور بناطيل الجينز .. ففي عام 1850هاجر آلاف الرجال الى كاليفورنيا بعد اكتشاف كميات كبيرة من الذهب هناك .. وكان من بين هؤلاء خياط ألماني مهاجر يدعى أوسكار شتراوس فشل في اكتشاف شيء وانحدرت به الحال لدرجة التضور جوعا . وفي لحظة يأس قرر تمزيق خيمته ذات اللون الأزرق وخاط منها سراويل شديدة التحمل أطلق عليها اسم "شتراوس جينز" . وبسبب متانتها العالية ومناسبتها لأعمال المناجم أقبل على شرائها معظم العمال فازدهرت تجارته وأصبح أغنى من أي منقب هناك !!

… والآن أيتها الأخوات …
توقفن عن ندب حظكن السيئ وقمن لتحويل (خيمتكن) إلى منجم ذهب ..
وفي حال واجهتكن (الأفاعي) فكرن بكيفية ترويضها لصالحكن.
منقووول

مشكوووووووووووووووووووووورة يعطيك العافية
تسلم ايد الى ناقلة الموضوع ويد الى كاتبته هاته الافكار هى التى يجب ان نقتدى بها وهى برايى اهم من كل المظاهر والعبارات الرنانة التى تسعى اليها كثير من العضوات فالجمال والذكاء والانوثة والنجاح وكل متميز تسعى اليه كل سيدة يبدء من الداخل
شكراً لكن حبيباتي أم بيسان ويزن و كنز الكنوز على مروركن العطر
خليجية
يعطيك الف عاااااااااااااااااااااااااافيه يااااااااااااارب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جراح الدهر خليجية
يعطيك الف عاااااااااااااااااااااااااافيه يااااااااااااارب

عفانا وعافاك الله من كل هم وغم أمين شكراً لمرورك العطر

يعطيك العافيه مررررررره رائعه..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hlaa90 خليجية
يعطيك العافيه مررررررره رائعه..

دمت بألف عافية شكراً حبيبتي لمرورك العطر

التصرف اللائق مع الزوج صاحب الذوق السيئ ؟؟! -لحياة سعيدة 2024.

التصرف اللائق مع الزوج صاحب الذوق السيئ ؟؟!(منقول)

خليجية

التصرف اللائق مع الزوج صاحب الذوق السيئ ..؟؟

هل تستطيع الزوجة أن تغير من طباع زوجها الذي لا يتمتع بالذوق الجيد..؟؟
هذا السؤال يجيبنا عنه الخبراء والمقال التالي…

يؤكد علماء الطب النفسي أن الإنسان الذي يتصور أن
شخصًا آخر قد يتغير باسم الحب هو في الواقع شخص واهم،
فلا يتغير أحد من أجل الآخر وتحديدًا إذا كان هذا التغيير في
الشكل فقط، وحتى إن قبل طرف من الطرفين إحداث أي
تغيير في شكله أو وزنه من أجل الطرف الآخر فسرعان
ما يعود إلى الأسوأ بعد فترة لأنه غير مقتنع أصلاً.

وتنصح د.أمل الطاهر الخبيرة في العلاقات الزوجية
كل زوجة بألاّ تضغط على زوجها لتغيير ذوقه لأن ذلك قد يدفعه
إلى العكس، ولذلك عليها أن تساعده في اختيار ملابسه من
دون توجيه اللوم إليه أو اتهامه بفساد الذوق.
وتضيف الطاهر إن هناك نظريتين في تفسير الأمر
أولاهما تقول إن أي تغيير يحدث في طرف من الطرفين
هو لصالح العلاقة الزوجية لأن أحدهما يشعر بتقدير
الآخر له ورغبته في بذل الجهد من أجل العلاقة،
كما أن الأشياء التي يطورها الزوجان معًا
مثل شكل الملابس والعادات المشتركة تصنع نوعًا من
الرابطة القوية بين الطرفين، وبالتالي فهي لمصلحة العلاقة.

أما النظرية الثانية فنرى أن التغيير خطر على أي قصة حب
لأن الإنسان من المفترض أن يقبل الطرف الآخر كما هو
بملابسه وبطريقة كلامه وجميع عاداته السيئة قبل الجيدة،
لأن هذا هو ما يصنع العلاقة السليمة الصحيحة، كما أن
وجود طرف يفرض إراداته على العلاقة هو أسوأ ما قد يحدث
للحب لأنه بعد فترة من الزمن يعتبر نفسه قائدًا للعلاقة ومن
حقه تقدير كل شيء فيها حتى شكل الطرف الآخر.

شكرا لكي موضوع جميلخليجية

الآهمال السيئ حين يتركون الأطفال على الآب رعاية الطفل 2024.

الآهمال السيئ حين يتركون الأطفال على الآب..

هذهِ آحادث قريبه من آهمال الآمهات ..

حين يتركون الآطفال على الآباء..

7
7
7
7
7

النتيــــــــــــــــــــــــــــجة ..
7
7
7

.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

..
.
.
أتـمــنــىآ تعجبــكـــم…

..

هههههههههـ

</I>

تسلمين يا الغلا
حلوة صورهم ولازم الاهل يهتموا باطفالهم وفي النهاية كل واحد حر بطريقته وبتربيته لاطفاله وهي حرية شخصية
مشكوووووووووووووورره
تسلمي يا أختي حلوين

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحب زوجي يوسف خليجية
تسلمي يا أختي حلوين

لكي مني كل الود على مرورك

صحيح اهمال الام لاولادها امر مزعج
يسلمووووووووووووووووو

ما الذي يسبّب الطعم السيئ في الفمّ -لصحة المرأة 2024.

ما الذي يسبّب الطعم السيئ في الفمّ

العديد من الناس يشتكون من "طعم سيئ في الفمّ" بعض أو كلّ الوقت. إذا كنت تشكو من رائحة الفمّ الكريهة، فقد تلاحظ هذه الأعراض أكثر من ملاحظة الرائحة على نفسك لأن ذلك صعب الاكتشاف جدا. ولا يرتبط الطعم الشاذ دائما برائحة الفم الكريهة، على أية حال – هناك أسباب محتملة أخرى.

بعض الأدوية يمكن أن تسبّب طعما سيئا في الفمّ. إذا قرأت المعلومات المرفقة مع العلاج حول الآثار الجانبية فمن المحتمل أن يدهشك وجود طعم سيئ في الفمّ أو شيء مماثل كأحد هذه الآثار. ولكن هذا لا يعني بأنّ كلّ الناس الذين يأخذون ذلك الدواء سيواجهون طعم سيئ في الفمّ، لكن نسبة مئوية أكيدة ستعاني من هذه الحالة – إذا كنت تأخذ أيّ دواء، يجب أن تأخذ هذه الاحتمال بعين الاعتبار.

العديد من النساء الحوامل تشتكي من طعم سيئ في الفمّ على الأقل في فترة الحمل. إذا كان سيئ بما فيه الكفاية، فقد يسبب الضيق وغثيان الصباح. عموما، تتّجه النساء إلى حلوى النعناع أو الليمون لتحسين المشكلة.

بعض الأمراض، بالطبع، تسبب طعم سيئ في الفمّ، أو على الأقل طعما شاذا. أهمها الأمراض التي تؤثر على أنسجة الفمّ والحنجرة: مرض اللثة، تسوّس الأسنان، أمراض السرطان، الإصابات الجرثومية والشروط الأخرى المتضمّنة.

ثانية، بعض حالات الطعم السيئ للفمّ ببساطة سببها رائحة الفمّ الكريهة. البكتيريا في الفمّ التي تحطّم البروتين وتنتج جزيئات كبريت يمكن أن تشتمها على نفسك. إنّ طعم بكتيريا انروبيك ونواتجها العرضية تسبب طعم غير سار متعفّن. جزيئات الغذاء المحصورة بين الأسنان، وتسوّس الأسنان، ومرض اللثة يسبب نمو هذه الكائنات الحية ويجعل الطعم والرائحة أسوأ. إذا كنت تشكّين بأنّك مصابة بتسوّس الأسنان أو التهاب اللثة فيجب أن تزوري طبيب أسنانك؛ إذا كان الأمر رائحة فم سيئة، فيجب أن تحافظي على نظافة أسنانك وتستعملي غسول للفم.

موضوع يستحق المرور ومهم جد
الكثير يعانون من هذه الظاهره
اجدتي الاختيار ثلوج الشتاء
بانتظارك
شاكره مرورك جوسي
اشكرك اخيتي على المواضيع المفيده وبانتظار جديدك
$$ شكراااااااااااااا على المرور $$