اعني من الغضب الشديد 2024.

اعني من الغضب الشديد

انا شديدة الغضب سريعة مااقدر امسك اعصابي او لان معي زوج اعصابة باردة جدا واحيانا اصب غضبي علي اطفالي بس والله زوجي هو الي يعصبني ودايما يطنش زعلي لحد مابدات احس بحالة نفسية ورغبة شديدة في نرفزتة وقهرة ايش اسوي لكي احاول اهدي نفسي او الي معها عنوان دكتورة نفسانية لاني تعبت…..خليجية

توكلي ع الله واستغفري…
و دايما لا تستقوي علي اضعف منك اقصد اولادك هما اطفال لا يقدرون يضربونك ولا يدافعون عن انفسهم حررررررررررام ….
بعدين ناقشي زوجك ويكون اعصابه بارده احسن ما يمون عصبي يكرهك حياتك…
احنا نعاني لانه دائما نطلع عالسلبيات في حياتنا بس لو جيتي تعدي حسنات زوجك رح تلاقيها غطت عالخصله الي اشوفها انا ايجابيه وليست سلبيه…
قولي الحمدلله
توكلي ع الله واستغفري…
و دايما لا تستقوي علي اضعف منك اقصد اولادك هما اطفال لا يقدرون يضربونك ولا يدافعون عن انفسهم حررررررررررام ….
بعدين ناقشي زوجك ويكون اعصابه بارده احسن مايكون عصبي يكرهك حياتك…
احنا نعاني لانه دائما نطلع عالسلبيات في حياتنا بس لو جيتي تعدي حسنات زوجك رح تلاقيها غطت عالخصله الي اشوفها انا ايجابيه وليست سلبيه…
قولي الحمدلله
كل شي اله حل ان شاء الله
افتحي الموضوع مع زوجك و صارحيه لأنه شريك حياتك كلها و مر معقول تظلي على هالحالة طول حياتك
و بعدين حاولي امسكي حالك و عيطي او اضربي مخدة بس لا تضربي اولادك مشان ما ياخدو فكرة او صورة بشعة عنك او تكون لهم ذكريات بشعة معك
يقول سبحانه و تعالى:
"و الكاظمين الغيظ و العافين عن الناس و الله يحب المحسنين"
شفتي؟؟
قولي لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم كل مرة تعصبي
و من الله التوفيق

كيف نتعامل مع نوات الغضب العناية بالأطفال 2024.

كيف نتعامل مع نوات الغضب

نوبات الغضب تتواجد في كثير من الأطفال بين عمر سنتين إلى 4 سنوات . في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية. نرى أن الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض وأحيانا يدق رأسه غضبا .

ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
بالذات لو حصلت هذه المشكلة أمام الناس .. أو في مكان عام .. فالطفل يطلب حلوى أو آيس كريم في مجمع سوبر ماركت أو لعبة في سوق عام .. وعند رفض الأهل يبدأ بالصراخ ومنعا للإحراج نرى أن الأهل يلبوا طلبه فقط لإسكاته وإبعاد نظرات الناس .

كيف نتحكم في هذه النوبات ؟
الأبحاث و الدراسات السلوكية على الأطفال تفيد بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ .. و إعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم أن أسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب..

كيف نتعامل مع صراخ الاطفال
إذاًماذا نفعل ؟
1 -كن هادئا … و لا تغضب .. وإذا كنت في مكان عام لا تخجل .. وتذكر أن كل الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور.

2 – ركز على الرسالة التي تحاول أن توصلها إلى طفلك .
وهى أن صراخك لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة له و لن تحصل على طلبك .

3 – تذكر … لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالأسئلة.

4 – تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول أن تريه أنك متشاغل في شئ آخر .. و أنك لا تسمعه ولو قمت بالصراخ في وجهه أنت بذلك أعطيته اهتمام لتصرفه وكذلك لو أعطيته ما يريد تعلم أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق .

5- إذا توقف الطفل عن الصراخ … اغتنم الفرصة وأعطه اهتمامك واظهر له أنك جدا سعيد لأنه لا يصرخ .. واشرح له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو إن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال.

6-إذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوءا ..

7 -من المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباهه على شيء مثير في الطريق … إشارة حمراء … صورة مضحكة .. أو لعبة مفضلة . و أخيرا تذكر …. نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه إذا صرخ و بكي و أعطى ما يريد عاود التصرف ذاك مرة أخرى.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
تسلمييييييييييي على الموضوع
تسلمي على الموضوع المهم
الله يعطيكى الف عافيه على المجهود الرائع

نوبات الغضب والصراخ عند الاطفال والحلول 2024.

نوبات الغضب والصراخ عند الاطفال والحلول

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نوبات الغضب و الصراخ لدى الاطفال و الحلول

نوبات الغضب تتواجد في كثير من الاطفال بين عمر سنتين الى 4 سنوات ..في بعض
الاحيان تكون لها خلفية مرضية
نرى ان الطفل اذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الارض واحيانا
يدق راسه غضبا .

ماذا نفعل في هذه الحالة ؟

بالذات لو حصلت هذه المشكلة امام الناس .. او في مكان عام .. فالطفل يطلب حلوى
او ايس كريم في مجمع سوبر ماركت او لعبة في سوق عام .. وعند رفض الاهل يبدا
بالصراخ ومنعا للاحراج نرى ان بعض الاهل يلبوا طلبه فقط لاسكاته وابعاد نظرات الناس

كيف نتحكم في هذه النوبات:

الابحاث و الدراسات السلوكية على الاطفال تفيد بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ
.. و اعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر …مرة واحدة يفعلها
الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم ان اسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب

][ماذا نفعل ؟][

1- كن هادئا .. و لا تغضب .. واذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر ان اغلب الناس
عندهم اطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الامور.

2- ركز على الرسالة التى تحاول ان توصلها الى طفلك . وهى ان صراخك لا يثير أي
اهتمام او غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك بها الصراخ .

3- تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو
بادرك بالاسئلة.

4- تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول ان تريه انك متشاغل في شئ اخر .. و انك
لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه انت بذلك اعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو اعطيته
ما يريد تعلم ان كل ما عليه فعله هو اعادة التصرف السابق .

5-اذا توقف الطفل عن الصراخ وهدا.. اغتنم الفرصة واعطه اهتمامك واظهر له انك جدا سعيد لانه لا يصرخ.. واشرح له كيف مطلوب منه ان يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا ان ياكل غذاءه اولا
ثم الحلوى او ان السبب الذي منعك من عدم تحقبق طلبه هو ان ما
يطلبه خطير لا يصلح للاطفال للسبب الفلاني .

6-اذا كنت ضعيفا امام نوبة الغضب امام الناس فتجنب اصطحابه الى السوبر ماركت او السوق او المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدوء .

7- ومن المفيد عندما تشعر ان الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل ان يدخل في البكاء
حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق … اشارة حمراء .. صورة مضحكة .. او
لعبة مفضلة .

و اخيرا تذكر .. نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم
الطفل انه اذا صرخ و بكي و اعطى ما يريد عاود التصرف ذلك مرة اخرى .

وسلامتكمخليجية

كيف نعالج الغضب عند الاطفال لصحة الطفل 2024.

كيف نعالج الغضب عند الاطفال

بسم الله الجمن الرحيم .من المظاهر الانفعالية الشائعة عند الأطفال نوبات الغضب ، ويؤكد الأطباء النفسيون أن هذه النوبات شيء عام وطبيعى عند جميع الأطفال بغض النظر عن الثقافة التى يعيشون فيها ولا تعتبر هذه النوبات ذات صبغة مرضية إلا حينما تكون عنيفة جدا ومتكررة بشكل زائد وتأخذ فترة طويلة نسبيا .
ولا علاقة لنوبات الغضب عند الأطفال بسوء السلوك ;، وليس لها إلا القليل من العلاقة مع اضطراب المزاج بالمعنى المفهوم . إن نوبة الغضب الحقيقية هى عبارة عن انفجار عاطفي ينتج عن خيبة أمل عارمة للطفل …وهى بهذه الصورة خارج نطاق تحكم الطفل فى نفسه . وإذا كانت هذه النوبات تغيظك ، وتسبب لك الضيق والإحراج فأنها كذلك مخيفة جداً بالنسبة للطفل .
الدوافع ونوبات الغضب
كل طفل يولد وفى داخله حافز ذاتي ودائم يدفعه ليتعلم ، ويمارس وينجح فى آلاف المهام الصغيرة التى تساهم فى نموه . فعندما يصل الطفل إلى سن دخول المدرسة ، فستحاول الأسرة والمدرسة دفعه إلى تعلم لغة أجنبية مثلاً … ولكن لا يحتاج الطفل إلى من يحفزه ليتعلم المشي… إنه يفعل ذلك من تلقاء نفسه حالما يصبح مهيأ لذلك جسمانياً ونفسياً . وعندما يبدأ الطفل فى محاولات المشي، فأنه يستمر فيها دون كلل أو ملل حتى.
وفى حين أن كل طفل يولد بهذا الحافز الذى يدفعه إلى التعلم ، فإن الأطفال يختلفون من حيث سرعة الغضب الذى يتملكهم حين يفشلون فى الاستجابة لهذا الحافز ، ومدى عنف رد الفعل الناتج عن ذلك الفشل . فمن الأطفال من يستمر فى صبر ودأب فى محاولة حل مشكلة ما ، ومنهم من يستسلم للفشل بسرعة … ومن الأطفال من يعترف فيما بعد بفشله وينتقل بلباقة وهدوء إلى القيام بعمل آخر ، ومنهم من يتأثر كثيراً بالفشل الذى يدفعه لأن يعبر عن ذلك بصرخة أو نوبة غضب .
وبالطبع فإن خيبة أمل الطفل وقوة احتماله تختلفان من يوم إلى يوم، ومن مرحلة إلى أخرى . ومما يجدر بنا أن نتذكره هو أن الطفل الذى أصيب بالإحباط، وانطلق بالصراخ نتيجة لما أصابه ، إنما يفعل ذلك لأنه يحاول ، والمحاولة هى طريقه إلى التعلم .

أسباب نوبات الغضب :
يصاب الأطفال بخيبة الأمل حين يتطلعون للقيام بأعمال لا يستطيعون أداءها وتثير هذه الأشياء شعورهم بالإحباط لأنها لا تتم كما يودون . كمايثبطون عزم أبنائهم لأنهم يحاولون عادة ممارسة بسط نوع من التحكم الكامل عليهم ، وهو أمر يتعارض مع إحساس الطفل بضرورة نيله الاستقلال الذاتي . وهذه مرحلة تبدأ عادة بعد سن الثانية ، وتكتنفها نزعات كثيرة فى داخل الطفل لأنه يقع فى تناقص بين النزعة إلى الاستقلال ، وحاجته إلى المساعدة من أمه.
وأى محاولة تبذلها الأم فى هذه المرحلة للتحكم بشكل مباشر فى تصرفات الطفل ، تقود إلى نوبات الغضب… فمن المحتمل أن يقاوم الطفل فى هذه المرحلة محاولة أمه إلباسه ملابس معينة أو إجباره على تناول طعام معين ، أو حمله على الذهاب إلى فراش نومه إذا لم يكن يرغب فى ذلك … وإذا شعر الطفل بأن أمه تستخدم قوتها ، أو ذكاءها لتهزمه ، فأنه سيثور وتنتابه نوبة من الغضب .

تفادى نوبات الغضب
لا تستطيع الأم تفادي نوبات الغضب عند الأطفال ، وذلك لأن مدى خيبة أمل الطفل تكون خارج نطاق سيطرتها . أما إذا كان طفلك من النوع الهادئ ، ويملك القدرة على احتمال ما يسبب له الإحباط …عندئذ ففى وسعك أن تبقى نوبات الغضب لديه فى أدنى مستوى لها بتدريب نفسك على التعامل مع تلك الصعوبات التى ترافق نمو طفلك من رضيع إلى مرحلة الطفولة، وبتعلمك السلوك بلباقة ومهارة فى الأوقات التى تتحسسين فيها شيئا من الخطر الذى يهدد الطفل . ويجب على الأم أن تحاول إشعار الطفل بأنه يتحكم فى أموره ، كما أن من حقه أن يختار الطعام الذى يريد أن يأكله .
وعلى الأم أن لا تحاول إعطاء أوامر مطلقة لا مجال للتراجع عنها ، لأن مثل هذه الأوامر لا تنتج إلا المشاكل …ويجب ترك منفذ للطفل لكى يهرب منه من تنفيذ الأمر ، دون أن يجرح كرامته . ويعنى ذلك ، غالباً ، إيجاد عذر يبرر موقف الطفل ، أو يصرف نظره إلى موضوع آخر .
ويجب على الأم أن تعامل الطفل باحترام تماماً كما تعامل الشخص الراشد … فإذا لمس شيئا ليس من المفروض أن يلمسه لا ينتهر ولا يزجر ، ولكن يلفت انتباهه برفق إلى عدم الإضرار بما يلمس أو عدم تعريض نفسه للأذى وإذا فشل الطفل فى القيام بعمل ما فلا يجب أن تندفع الأم فى غضب محاولة عمله بدلاً عنه … ومن الممكن أن تريه برفق كيف يقوم به بنفسه .

شكل وتكرار نوبات الغضب
تتخذ نوبات الغضب أشكالاً عدة … فبعض الأطفال يندفعون بهياج ويجرمكان إلى آخر ، وهم يصرخون ويصطدمون بأثاث المنزل …والبعض الآخر يلقون بأنفسهم على الأرض ، ويتقلبون … ويستخدم آخرون أى أداة تقع فى أيديهم لضرب الأشياء الواقعة فى متناول أيديهم ، ويضربون رؤوسهم بالحوائط إذا لم يكن هناك من بديل يضربونه . ومهما يكن الشكل الذى تأخذه موجة الغضب ، فعلى الأم أن تدرك أنها ظاهرة طبيعية عادية. فقد أوضحت الدراسات العلمية أن 60% من الأولاد ، و40% من البنات يصابون بنوبات الغضب عندما تبلغ أعمارهم واحداً وعشرين شهراً . كما أوضحت تلك الدراسات أيضاً أن 14% من الأطفال يصابون بنوبات غضب كثيرة عندما يبلغون من العمر سنة واحدة ، فى حين أن 50% منهم يصابون بنوبة كبيرة كل أسبوعين على الأقل .

التغلب على نوبات الغضب
أن الطفل الذى يصاب بنوبات غضب يفقد الصلة بينه وبين عالم الوعي . لذلك فأن محاولة زجره وأمره بالكف عما يفعل ، لا تسمع ولن يستجاب لها . والطفل الذى يصاب بنوبة الغضب يعتريه الفزع ، ولكنه يتعلم على مر السنين أن لا خطر عليه من نوبة الغضب التى تعتريه . وواجب الأم أن تتأكد من أن الطفل لن يؤذي نفسه بسبب نوبة الغضب التى يتعرض لها . ب أن لا يترك للطفل المجال لكى يؤذي نفسه أو غيره ، أو أن يحطم شيئا … لأنه أن فعل واكتشف ذلك فيما بعد ، سيشعر بأنه فقد السيطرة على نفسه ، وأنت أيضا كذلك . وإذا كان الطفل صغيراً فبإمكان أمه أن تستخدم قوتها لإمساكه ومنعه من الحركة فى أثناء هياجه . وسرعان ما تنتهي نوبة الغضب . ويتحول الصراخ إلى نشيج ، ثم يشعر الطفل أنه قريب من أمه لصيق بها فيشعر بالراحة بعد أن يكتشف أن ثورته لم تبدل شيئاً .
وإذا كان الطفل كبيراً ، ولا يسمح وزنه لأمه بالإمساك به ، فلتحاول بشتى الوسائل منعه من إلحاق الأذى بنفسه ، أو بغيره .
وعلى الأم أن تحاول عدم مقابلة الغضب بالغضب . وهذه مسألة صعبة يسهل الكلام عنها أكثر من تطبيقها ، لأن الشعور بالغضب شديد العدوى . إذ أن الكثيرين من الأمهات والأباء يفقدون أعصابهم ويصيحون فى وجه الأبناء فى أثناء نوبات الغضب . فقد أعترف عدد كبير من الأمهات أنهن عاملن الغضب عند أولادهن بالمثل ، وعاقبن الأطفال بشدة بسبب نوبات الغضب التى أصابتهم. لذلك يجب على الأم عدم معاقبة طفلها فى أثناء فترة الغضب ، لأنه لن يكون لمثل ذلك العقاب أى أثر . أنه فقط سيزيد من شعور الطفل بأن العالم مكان غاضب ، وخطير ، وأنه هو أحد أكثر سكان العالم غضباً وخطورة .
والحقيقة الهامة أن العقاب البدنى كثيرا ما يؤدى إلى نتائج عكسية بل إن أى محاولة لإسكات الطفل أو حرمانه التعبير أثناء النوبة لا يفيد بل قد يضر على المدى البعيد وقد يطيل مدى النوبة ، ذلك أن الطفل أثناء النوبة لا يكون مستعدا للاقتناع ولا للاستماع … وأفى المواقف العصبية أو مواقف الإحباط وهو استخدام النموذج العدوانى .
وإذا شعرت الأم بأنها ستفقد أعصابها أمام نوبة غضب طفلها ، فلتنسحب ريثما تنتهى نوبة الغضب … إن احتمال إيذاء الطفل لنفسه ربما يكون أقل من إيذاء الأم له إذا ما فقدت أعصابها تماما .
ولا يجب بحال من الأحوال أن تسمح الأم لنوبات غضب الطفل أن تؤثر على سلوكها نحوه . ولا يجب أن يشعر الطفل بأنه استطاع أن يستغل نوبة غضبه لتحقيق أغراضه .
وأخيرا إليك بعض النصائح الهامة للتغلب على نوبات الغضب فى الطفولة:
1- كن هادئا .. و لا تغضب .. وإذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر أن كل الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأموركز على الرسالة التى تحاول أن توصلها إلى طفلك . وهى أن صراخه لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لك، وانه لن يحصل على طلبه بهذا الصراخ .

3- تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه.
4- تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول أن تريه انك متشاغل في شئ آخر، وانك لا تسمعه… لأنك لو قمت بالصراخ في وجهه فأنت بذلك تكون قد أعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ، ولو أعطيته ما يريد فانك بذلك تكون قد علمته أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق عندما يرغب فى أى شئ ممنوع .

5- إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ.. اغتنم الفرصة وأعطه اهتمامك واظهر له انك سعيد جدا لأنه لا يصرخ.. واشرح له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد …مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو أن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال .

6- إذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدوء .
7- ومن المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق …مثل إشارة مرور حمراء .. صورة مضحكة .. أو لعبة مفضلة .

جزاك الله خير

ادعو لـ ابنائكم بهذا الدعاء وخاصه وقت الغضب منهم -للأطفال 2024.

ادعو لـ ابنائكم بهذا الدعاء وخاصه وقت الغضب منهم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يذكر الشيخ محمد المختار
الشنقيطي رجلاً في ضعف وبؤس وضيق حال كان يذهب ويسعى لوالده فإذا جاء بأجرة يومه
وضعها على المنضدة وذلك استحياء من أن يمدها بيده لأبيه فتكون منّة على أبيه، يقول
الرجل: فكنت كلما أضع المال بين يديه يدعو الله ويقول:
اللهم ارزق ابني القرآن واجعله من أهله
فبلغ أكثر من عشرين عامًا وهو تائه في الأعمال حتى شاء الله يومًا من الأيام وهو راجع من
عمله إذا به يلتقي بعالم كان عمدة في بلده في الفتوى فقال العالم للرجل: ما الذي
أنت فيه؟ قال الرجل: ما ترى أسعى بالرزق. قال العالم: هل لك أن تجعل لي يومًا من
أسبوعك؟ قال الرجل: نعم ونعمت عيني بذلك، فما زال يتردد عليه حتى جاء اليوم الذي
يُناقش فيه الرجل في رسالة الدكتوراه في تفسير القرآن الكريم، فلما دُعي للمناقشة
وجلس إذا بشيخه وأستاذه يقوم مهابة له وإجلالاً لما كان له من العلم فقال: تفضل يا
شيخ – ومن المعلوم أن الشيخ لا يتنزل لطالبه – وإذا به أمام الجمع قال: هالني ما
رأيت فيه من العلم والمعرفة بكتاب الله فعظمته وأجللته فلما تفضل الرجل جلس وهو
يبكي فقال الشيخ: تبكي ونحن نريد أن نجلك؟ قال الرجل: تذكرت دعوة أبي رحمه الله:
اللهم ارزق ابني القرآن واجعله من أهله، فبلَّغه الله هذه المنزلة العظيمة

نصيـــــــــــحه ,,,,,,
من محبه لكم الدعاء لا ابنائـكم وبناتـكم بهذا الدعاء لعل الله ينفع بهم الاسلام والمسلمين وخاصة وقت الغضب
ادعو لأبني بالشفاء وان يرزق بـ أخ يكون سند له بعد الله

لاتحرمونا من ردودكمخليجية

بارك الله فيكى حبيبتى
الله يعكيكى الف عافيه
مساء الخير بارك الله فيكي…………
ربنا يشفيه و يحفظه و يرزقه الاخوة و الخوات

هل أنتِ انفعالية وسريعة الغضب ؟؟ تفضلي . 2024.

هل أنتِ انفعالية وسريعة الغضب..؟؟.. تفضلي…..

خليجية– عندما ينفعل الإنسان ويغضب تحصل في جسمه تغيرات فيزيولوجية أهمها إفراز هرمون الأدرينالين، وهذا يؤثر على ضربات القلب واضطراباتها وتسارعها واضطراب استهلاك الأوكسجين وارتفاع ضغط الدم.

هذه الأعراض تزداد حدة عندما يكون الإنسان واقفاً لأن عضلات جسمه تكون مشدودة وهذا يزيد من إفراز الأدرينالين، وإذا ما غضب فجلس أو اضطجع فإن نسبة هذا الهرمون تنخفض. وإذا ما تذكر الإنسان لقاء الله تعالى واستعاذ به من شر الشيطان وأدرك بأن هذا الغضب إنما هو من عمل الشيطان عادت حالته النفسية للاستقرار فالغضب هو توتر نفسي ناتج من عدم تقبل فكرة أو الإصرار على فكرة معينة بغض النظر عن صحتها أو خطئها.

إذن الطريقة المثلى لعلاج الغضب هي الاستعاذة بالله من الشيطان. وفي علم النفس لو بحثنا عن الجذور العميقة الكامنة وراء أي انفعال نفسي نجدها عدم الرضا بشيء ما. وعندما يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، فإنه يعترف أن هذا العمل من عمل الشيطان وأنه يمكن علاجه وأن الخير والشرّ بيد الله وأن المؤمن دائم القناعة والرضا بما كتبه الله عليه.
لذلك نجد أن العلاج لأي خلل نفسي هو علاج جذور هذا الخلل، وإذا كانت المشكلة التي سببت الغضب هي عدم الرضا، فعندما يرضى الإنسان بالشيء الذي يعتبره صادراً من الله تعالى وأن الله بيده العلاج، فهذا يؤدي إلى كبت وإسكات الغضب بل وإبداله بالرضا والقبول.

والثابت علمياً أن الغضب هو شكل من أشكال الانفعال النفسي الذي يؤثر على القلب بشكل سيئ فيسبب تسريعاً لضرباته وجهداً إضافياً عليه. وعندما يغضب الإنسان يضخ القلب كميات كبيرة من الدم تؤدي إلى ارتفاع الضغط وتكرار هذه الانفعالات مع الزمن قد يؤدي إلى الإصابة بالسرطان. ومن هنا يتضح لنا أهمية نصيحة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (لا تغضب).
ولذلك عندما جاء رجل إلى النبي الكريم صلى الله عليه وسلم فقال له: أوصني، قال: (لا تغضب) فردد مراراً قال: (لا تغضب) [رواه البخاري]. هذا العلاج الطبي الناجح تحدث عنه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: (إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع) [رواه أحمد].

وقد رأى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً اشتد غضبه فقال عليه الصلاة والسلام: (إني لأعلم كلمة لو قالها ذهب عنه ما يجد، لو قال أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ذهب عنه ما يجد) [رواه البخاري ومسلم]. وقد أكد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن قوة الإنسان ليست في جسده بل في سيطرته على نفسه: (ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب). ومن خلال بعض الأبحاث الحديثة تبين أن تكرار الغضب بشكل مستمر يقصّر عمر الإنسان بسبب إصابته بالأمراض النفسية والجسدية.

والخلاصة أنكِ لكي تتخلصي من أي انفعال مهما كانت الظروف تذكري أن الله تعالى موجود ويراك وسوف لن يتركك، بل سيدافع عنك، وبالتالي ينبغي عليك أن تتسامحي..، وهذا ما يؤكده الباحثون اليوم أن أفضل طريقة لعلاج التوتر النفسي هو التسامح.

منقول من جريدة الوطن الأردنية

دعواتكم
خليجية

الله يعطيك العافيه
بارك الله فيك
مشكوره
الله يعطيك العافية على الموضوع المهم
ويعافيكم حبيباتي يا رب ويبارك فيكم..
نورتووووووووووووووني وأسعدني اهتمامكم..
الله يعطيك ألف ألف عافيه ع موضوعك بصراحه أنا عصبيه وأنفعل بسرعه غصب عني@@

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شقاؤه nado خليجية
الله يعطيك ألف ألف عافيه ع موضوعك بصراحه أنا عصبيه وأنفعل بسرعه غصب عني@@

مبسوطة كتير إنو الموضوع عجبك نادو
,انا كمان مثثثثثثثثثلك الله المستعان..
لذلك ارتأيت أن أنقل هذا الموضوع إلى المنتدى..الله يصلح أحوالنا هو وحده المستعان
نورتيني

يعطيك العااافيه

نوبات الغضب عند الاطفال مهم رعاية الطفل 2024.

نوبات الغضب عند الاطفال مهم


من المظاهر الانفعالية الشائعة عند الأطفال نوبات الغضب ، ويؤكد الأطباء النفسيون أن هذه النوبات شيء عام وطبيعى عند جميع الأطفال

وذلك بغض النظر عن الثقافة التى يعيشون فيها ولا تعتبر هذه النوبات ذات صبغة مرضية إلا حينما تكون عنيفة جدا ومتكررة بشكل زائد وتأخذ فترة طويلة نسبيا .

ولا علاقة لنوبات الغضب عند الأطفال " بسوء السلوك "، وليس لها إلا القليل من العلاقة مع " اضطراب المزاج " بالمعنى المفهوم . إن نوبة الغضب الحقيقية هى عبارة عن انفجار عاطفي ينتج عن خيبة أمل عارمة للطفل …وهى بهذه الصورة خارج نطاق تحكم الطفل فى نفسه . وإذا كانت هذه النوبات تغيظك ، وتسبب لك الضيق والإحراج فأنها كذلك مخيفة جداً بالنسبة للطفل .

الدوافع ونوبات الغضب

كل طفل يولد وفى داخله حافز ذاتي ودائم يدفعه ليتعلم ، ويمارس وينجح فى آلاف المهام الصغيرة التى تساهم فى نموه . فعندما يصل الطفل إلى سن دخول المدرسة ، فستحاول الأسرة والمدرسة دفعه إلى تعلم لغة أجنبية مثلاً … ولكن لا يحتاج الطفل إلى من يحفزه ليتعلم المشي… إنه يفعل ذلك من تلقاء نفسه حالما يصبح مهيأ لذلك جسمانياً ونفسياً . وعندما يبدأ الطفل فى محاولات المشي، فأنه يستمر فيها دون كلل أو ملل حتى يحقق النجاح .

وفى حين أن كل طفل يولد بهذا الحافز الذى يدفعه إلى التعلم ، فإن الأطفال يختلفون من حيث سرعة الغضب الذى يتملكهم حين يفشلون فى الاستجابة لهذا الحافز ، ومدى عنف رد الفعل الناتج عن ذلك الفشل . فمن الأطفال من يستمر فى صبر ودأب فى محاولة حل مشكلة ما ، ومنهم من يستسلم للفشل بسرعة … ومن الأطفال من يعترف فيما بعد بفشله وينتقل بلباقة وهدوء إلى القيام بعمل آخر ، ومنهم من يتأثر كثيراً بالفشل الذى يدفعه لأن يعبر عن ذلك بصرخة أو نوبة غضب .

وبالطبع فإن خيبة أمل الطفل وقوة احتماله تختلفان من يوم إلى يوم، ومن مرحلة إلى أخرى . ومما يجدر بنا أن نتذكره هو أن الطفل الذى أصيب بالإحباط، وانطلق بالصراخ نتيجة لما أصابه ، إنما يفعل ذلك لأنه يحاول ، والمحاولة هى طريقه إلى التعلم .

أسباب نوبات الغضب

يصاب الأطفال بخيبة الأمل حين يتطلعون للقيام بأعمال لا يستطيعون أداءها وتثير هذه الأشياء شعورهم بالإحباط لأنها لا تتم كما يودون . كما أن الآباء يثبطون عزم أبنائهم لأنهم يحاولون عادة ممارسة بسط نوع من التحكم الكامل عليهم ، وهو أمر يتعارض مع إحساس الطفل بضرورة نيله الاستقلال الذاتي . وهذه مرحلة تبدأ عادة بعد سن الثانية ، وتكتنفها نزعات كثيرة فى داخل الطفل لأنه يقع فى تناقص بين النزعة إلى الاستقلال ، وحاجته إلى المساعدة من أمه.

وأى محاولة تبذلها الأم فى هذه المرحلة للتحكم بشكل مباشر فى تصرفات الطفل ، تقود إلى نوبات الغضب… فمن المحتمل أن يقاوم الطفل فى هذه المرحلة محاولة أمه إلباسه ملابس معينة أو إجباره على تناول طعام معين ، أو حمله على الذهاب إلى فراش نومه إذا لم يكن يرغب فى ذلك … وإذا شعر الطفل بأن أمه تستخدم قوتها ، أو ذكاءها لتهزمه ، فأنه سيثور وتنتابه نوبة من الغضب .

تفادى نوبات الغضب

لا تستطيع الأم تفادي نوبات الغضب عند الأطفال ، وذلك لأن مدى خيبة أمل الطفل تكون خارج نطاق سيطرتها . أما إذا كان طفلك من النوع الهادئ ، ويملك القدرة على احتمال ما يسبب له الإحباط …عندئذ ففى وسعك أن تبقى نوبات الغضب لديه فى أدنى مستوى لها بتدريب نفسك على التعامل مع تلك الصعوبات التى ترافق نمو طفلك من رضيع إلى مرحلة الطفولة، وبتعلمك السلوك بلباقة ومهارة فى الأوقات التى تتحسسين فيها شيئا من الخطر الذى يهدد الطفل . ويجب على الأم أن تحاول إشعار الطفل بأنه يتحكم فى أموره ، كما أن من حقه أن يختار الطعام الذى يريد أن يأكله .
وعلى الأم أن لا تحاول إعطاء أوامر مطلقة لا مجال للتراجع عنها ، لأن مثل هذه الأوامر لا تنتج إلا المشاكل …ويجب ترك منفذ للطفل لكى يهرب منه من تنفيذ الأمر ، دون أن يجرح كرامته . ويعنى ذلك ، غالباً ، إيجاد عذر يبرر موقف الطفل ، أو يصرف نظره إلى موضوع آخر .

ويجب على الأم أن تعامل الطفل باحترام تماماً كما تعامل الشخص الراشد … فإذا لمس شيئا ليس من المفروض أن يلمسه لا ينتهر ولا يزجر ، ولكن يلفت انتباهه برفق إلى عدم الإضرار بما يلمس أو عدم تعريض نفسه للأذى 000 وإذا فشل الطفل فى القيام بعمل ما فلا يجب أن تندفع الأم فى غضب محاولة عمله بدلاً عنه … ومن الممكن أن تريه برفق كيف يقوم به بنفسه .

شكل وتكرار نوبات الغضب

تتخذ نوبات الغضب أشكالاً عدة … فبعض الأطفال يندفعون بهياج ويجرون من مكان إلى آخر ، وهم يصرخون ويصطدمون بأثاث المنزل …والبعض الآخر يلقون بأنفسهم على الأرض ، ويتقلبون … ويستخدم آخرون أى أداة تقع فى أيديهم لضرب الأشياء الواقعة فى متناول أيديهم ، ويضربون رؤوسهم بالحوائط إذا لم يكن هناك من بديل يضربونه . ومهما يكن الشكل الذى تأخذه موجة الغضب ، فعلى الأم أن تدرك أنها ظاهرة طبيعية عادية. فقد أوضحت الدراسات العلمية أن 60% من الأولاد ، و40% من البنات يصابون بنوبات الغضب عندما تبلغ أعمارهم واحداً وعشرين شهراً . كما أوضحت تلك الدراسات أيضاً أن 14% من الأطفال يصابون بنوبات غضب كثيرة عندما يبلغون من العمر سنة واحدة ، فى حين أن 50% منهم يصابون بنوبة كبيرة كل أسبوعين على الأقل .

التغلب على نوبات الغضب

أن الطفل الذى يصاب بنوبات غضب يفقد الصلة بينه وبين عالم الوعي . لذلك فأن محاولة زجره وأمره بالكف عما يفعل ، لا تسمع ولن يستجاب لها . والطفل الذى يصاب بنوبة الغضب يعتريه الفزع ، ولكنه يتعلم على مر السنين أن لا خطر عليه من نوبة الغضب التى تعتريه . وواجب الأم أن تتأكد من أن الطفل لن يؤذي نفسه بسبب نوبة الغضب التى يتعرض لها .

ويجب أن لا يترك للطفل المجال لكى يؤذي نفسه أو غيره ، أو أن يحطم شيئا … لأنه أن فعل واكتشف ذلك فيما بعد ، سيشعر بأنه فقد السيطرة على نفسه ، وأنت أيضا كذلك . وإذا كان الطفل صغيراً فبإمكان أمه أن تستخدم قوتها لإمساكه ومنعه من الحركة فى أثناء هياجه . وسرعان ما تنتهي نوبة الغضب . ويتحول الصراخ إلى نشيج ، ثم يشعر الطفل أنه قريب من أمه لصيق بها فيشعر بالراحة بعد أن يكتشف أن ثورته لم تبدل شيئاً .

( طريقه فعلا نافعه مجرباها مع اصغر اولادى فهو شفاة الله من الاطفال الذين يتعرضون لنوبات الغضب)

وإذا كان الطفل كبيراً ، ولا يسمح وزنه لأمه بالإمساك به ، فلتحاول بشتى الوسائل منعه من إلحاق الأذى بنفسه ، أو بغيره .

وعلى الأم أن تحاول عدم مقابلة الغضب بالغضب . وهذه مسألة صعبة يسهل الكلام عنها أكثر من تطبيقها ، لأن الشعور بالغضب شديد العدوى . إذ أن الكثيرين من الأمهات والأباء يفقدون أعصابهم ويصيحون فى وجه الأبناء فى أثناء نوبات الغضب . فقد أعترف عدد كبير من الأمهات أنهن عاملن الغضب عند أولادهن بالمثل ، وعاقبن الأطفال بشدة بسبب نوبات الغضب التى أصابتهم. لذلك يجب على الأم عدم معاقبة طفلها فى أثناء فترة الغضب ، لأنه لن يكون لمثل ذلك العقاب أى أثر . أنه فقط سيزيد من شعور الطفل بأن العالم مكان غاضب ، وخطير ، وأنه هو أحد أكثر سكان العالم غضباً وخطورة .

والحقيقة الهامة أن العقاب البدنى كثيرا ما يؤدى إلى نتائج عكسية بل إن أى محاولة لإسكات الطفل أو حرمانه التعبير أثناء النوبة لا يفيد بل قد يضر على المدى البعيد وقد يطيل مدى النوبة ، ذلك أن الطفل أثناء النوبة لا يكون مستعدا للاقتناع ولا للاستماع … وأن الصراخ فى وجه الطفل أو ضربه بغرض إسكاته إنما يعطيه نموذجا يحتذى به فى المواقف العصبية أو مواقف الإحباط وهو استخدام النموذج العدوانى .

وإذا شعرت الأم بأنها ستفقد أعصابها أمام نوبة غضب طفلها ، فلتنسحب ريثما تنتهى نوبة الغضب … إن احتمال إيذاء الطفل لنفسه ربما يكون أقل من إيذاء الأم له إذا ما فقدت أعصابها تماما .

ولا يجب بحال من الأحوال أن تسمح الأم لنوبات غضب الطفل أن تؤثر على سلوكها نحوه . ولا يجب أن يشعر الطفل بأنه استطاع أن يستغل نوبة غضبه لتحقيق أغراضه .

وأخيرا إليك بعض النصائح الهامة للتغلب على نوبات الغضب فى الطفولة:

1- كن هادئا .. و لا تغضب .. وإذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر أن كل الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور.
( ذات مرة كنت فى احد المولات ودخل ابنى فى نوبه غضب كنت مكسوفه جدا مر عليا سيداتان معهم اطفالهم و ضحكوا معايا وقالولى اوعى تزعلى كلنا بيجرالنا كدة الله يهديه )

2- ركز على الرسالة التى تحاول أن توصلها إلى طفلك . وهى أن صراخه لا يثير أي اهتمام أو غضب بالنسبة لك، وانه لن يحصل على طلبه بهذا الصراخ .

3- تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه.

4- تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول أن تريه انك متشاغل في شئ آخر، وانك لا تسمعه… لأنك لو قمت بالصراخ في وجهه فأنت بذلك تكون قد أعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ، ولو أعطيته ما يريد فانك بذلك تكون قد علمته أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق عندما يرغب فى أى شئ ممنوع .

5- إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدأ.. اغتنم الفرصة وأعطه اهتمامك واظهر له انك سعيد جدا لأنه لا يصرخ.. واشرح له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد …مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو أن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال .

6- إذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدوء .

7- ومن المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق …مثل إشارة مرور حمراء .. صورة مضحكة .. أو لعبة مفضلة

اتمنى الافاده للجميع
اماني

الله يعينا على الصغار ويعينهم علينا طفلي الصغير زعوووووووووووول مو عصبي لأن العصبية اخذتها اخته عنه وراثه مني …………………….
مشكووووووووووووووووورة اماني على طرحك المفيد………..
أى والله

الله يعينا لأن التربية أصبحت صعبة في هذا الزمان مو سهلة

وشكرا أماني على الموضوع الممتاز

مشكوووووووووره حياتي ع الموضوع الرائع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كنت بيوم حساس خليجية
الله يعينا على الصغار ويعينهم علينا طفلي الصغير زعوووووووووووول مو عصبي لأن العصبية اخذتها اخته عنه وراثه مني …………………….
مشكووووووووووووووووورة اماني على طرحك المفيد………..

حبيبتي كنت بيوم حساس

الله يخليلك اولادك وينسون العصبيه

واولادي معهم ههههههههه

حبيبتي اشكرك على المرور والتعليق الجميل
دمتى بكل خير

ام حسون يا غاليه
الحق معاك والله التربيه صعبه لاكن ربنا معنا الحمدلله

حبيبتي اسعدني مرورك

الله لا يحرمني منك

طيف حبيبتي
اسعدني مرورك
مشكوره يا غاليه
مشكورة اماني على طرح هالموضوع

و…بحب اعطي وجهت نظري ..

والله مافي طفل بيولد عصبي
ا
لعصبية تكتسب من الوالدين

لو عصبتي على ابنك وهو صغير يطلع الولد عصبي من شو

اقولك من شو لان الطفل اصغير بيكون يبني في الجهاز العصبي في
هالمرحلة

ولو كل ام مسكت اعصابها على طفلها في هالمرحلة

ح تشوفون النتيجة المبهرة

انا الحمدو لله اولادي وهم اصغار

هاديين جداً لاني مابعصب عليهم

بل العكس دائماً حابسة نفسي في البيت

حتى لما كبرو بلعب معاهم وعاملتلهم جو مريح

بقول هالكلام حتى الاخوات مايعصبون على اولادهم وهم اصغار

لانو هيدا طفل ما بيفهم تحطين غلك فية علشان شو

تحياتي

هل أنت أم مصابة بداء الغضب والعصبية+إختبار الغضب مجابة 2024.

هل أنت أم مصابة بداء الغضب والعصبية+إختبار الغضب

هل أنت أم مصابة بداء الغضب والعصبية+إختبار الغضب

بالنسبة للعديد من الأمهات تعتبر نوبات الغضب والغضب الخارج عن السيطرة جزء من حياتهن اليومية، والمشكلة هي أن معظمه قد يكون موجهاً نحو أطفالهن. وهو ما يعرف "بمرضِ الغضب". لكن ماذا يمكن أن تفعل لإنهاء نوبات الغضب؟ الآن يمكنك البدء بقراءة هذه النصائح والاستفادة:

– مرض الغضب (نصائح لضبط النفس):

أعرفي غضبك جيداً لتتمكني من التحكم به:
هل المؤشر الأول لفقدان السيطرة على مزاجك هو الشعور بأن نبضات قلبك بدأت تتسارع؟ هل تصاب بحالة من السكوت؟ ننصحك بالتوقف عن القيام بأي عمل إذا شعرت بأنك على وشك الإصابة بالنوبة، وتوجه إلى مكان هادئ في المنزل. أغمض عيونك، وخذ نفسا عميقا، وامنح نفسك فرصة 30 ثانية لتهدئ. خلال هذه الفترة ذكر نفسك بأنك تكافح مشكلة الغضب.

اضبطي نفسك ببضع مصطلحات شائعة:
فكري ببضعة "مصطلحات شائعة" لتهدئتك في لحظات الغضب واستعملها. مثل، "أنه مجرد طفل"، "هذه اللحظة ستمر وسيعود كل شيء كما يرام"، "سأشعر أفضل إذا هدئت الآن ولم أصب بنوبة غضب"، "كوني أما عصرية".

فكري بتوضيح سلوكك إلى الطفل عندما يكون بالغا:
من الصعب توضيح الصراخ، والشتم، والضرب للمراهق، لذا تخلي عن هذه العادات السيئة، وقومي بالتحدث مع المراهق عن سبب غضبك.

فكري في لعبة شد الحبل: إذا فقدت التركيز، ستخسرين اللعبة:
افترضي أنك في معركة للحفاظ على سيطرتك. أنت ضد مزاجك السيئ، وسوف تفوزين في المنافسة. وتذكري بأنك عندما تسيطرين على غضبك فأنت تفاجئين الأشخاص من حولك بقوة شخصيتك وعزيمتك.

اتركي نفسك تضحكين – على نفسك وعلى الحياة:
عندما يحاول الأطفال اختبار صبرك. ويقذفون بالألعاب على الأرض، ويبدؤون بالركض ، وطرح الأسئلة الواحد تلو الأخر. إذا اعترفت منذ البداية بالهزيمة، فسوف تريحين نفسك، فهؤلاء هم الأطفال، اتركيهم يلعبون، ولا تبالي بهم وسوف يملون من هذه اللعبة.

أطلبي المساعدة من أطفالك:
أطلبي دعم ومساعدة الأطفال. ستفاجئين بصدق وإخلاص الأطفال عندما تطلبين منهم المساعدة. حاولي مثلا، "لا استطيع إيصالك إلى المدرسة على الوقت، إذا لم تساعدني في ارتداء ثيابك، وهذا سيجعلني أشعر بالحزن."، "إذا لم تدخل إلى السيارة الآن فسوف نتأخر، وهذا يشعرني أشعر بأنني أم سيئة."، "عندما تترك غرفتك مهملة هكذا، فهذا يجعلني أشعر بأنك لا تهتم لي."

أنظري إلى المرآة:
حرفيا. عندما تشعرين بالغضب قفي أمام المرآة وانظري إلى تعابير وجهك. عندها ستعرفين كيف تبدين بشعة أمام أطفالك. وعندها فقط ستزول هذه التعابير الغاضبة عن وجهك للأبد.

أطفئي الغضب ببعض الماء:
عندما تشعرين بالغضب، قومي بغسل وجهك بالماء، وحاولي تهدئة غضبك.

تنفسي بعمق:
تنفسي بعمق، وحاولي السيطرة على مزاجك. سيجعلك هذا تشعرين بالراحة.

أخبري شخص قريب عن مشاعرك:
لا تحاولي الإمساك بأحد الأطفال لضربه، بل ابحثي عن الهاتف، واتصلي بصديق تثقين به. تحدثي مع هذا الشخص عن المشكلة التي تواجهك، ستشعرين بالهدوء تدريجيا، وربما تحصلين على نصيحة جديدة.

اختبار مرض الغضب الذاتي

1. أقوم بالتفوه بكلام جارح لزوجي وأطفالي. ثم اشعر بالأسف وبأنني تماديت.
أ. أحيانا
ب. كثيراً
ج. أَبداً

2. قمت بالإمساك بزوجي أو طفلي بعنف، ثم شعرت بالذنب بعد ذلك.
أ. من حين لآخر
ب. كثيراً
ج. أَبداً

3. أثناء الأوقات التي أشعر فيها بالغضب من زوجي أو طفلي أواجه أعراضا جسدية مثل تسارع نبضِ القلب أو الشعور بعدم القدرة على الكلام "الصامت" أو إحكام قبضة يدي.
أ. كثيراً
ب. من حين لآخر
ج. أَبداً

4. واجهت التالي:
أ. مزاج منخفض بشكل دائم.
ب. انخفض احترام الذات.
ج. صعوبة في النوم أو زيادة النوم.
د. صعوبة في التَركيز.
هـ. انخفاض الشهية أو زيادة الشهية.
و. نوبات متكررة من البكاء.
ز. نقص في الاهتمامات والنشاطات (مثل الهوايات أو الرياضة أو الجنس).

5. الأصدقاء أو أفراد العائلة.
أ. أخبروني بأنني أملك مشكلة في السيطرة على الغضب.
ب. لم يخبروني أبداً بأنني أعاني من مشكلة السيطرة على الغضب.
ج. يتجنبونني عندما يشعرون أنني أعاني من نوبة غضب.

الإجابات:
سؤال 1: أ. نقطتان ب. 5 نقاط ج. صفر.
سؤال 2: أ. 2 نقطة ب. 5 نقطة ج. صفر.
سؤال 3: أ. 3 نقاط ب. 1 نقطة ج. صفر.
سؤال 4: نقطة واحدة لكل إجابة نعم.
سؤال 5: أ. 3 نقطة ب. صفر ج. 2 نقطة.

إذا جمعت 10 نقاط أو أكثر فأنت مصابة بحالة مرض الغضب.

إذا جمعت 8 إلى 10 نقاط فأنت على وشك الإصابة بمرض الغضب.

يسلمو فااااقدة ابوهااا

على الطرح الرائع والجميل

والله يعطيك العافيه ولا يحرمنا من جديدك

دمت بخير

يعطيكي العافيه
ههههههههههههههههه

انا عصبيه ميه ميه

خصوصااااااااااا بئيااام كعينه من الشهر

عند انخفااااااااااااض البرجوستين

مشكككككوووووكر ة

شكرا كتير على الموضوع فعلا كتير منا لا نستطيع التحكم بانفسنا
وتنتابنا نوبات غضب انا في بعض المرات لا استطيع التركيز من الغضب ولكن حين استغفر ربي
ارجع لنفسي كل واحد منا لازم يعرف كيف يتقبل الامور حتى لو كان لقدامك صعب الميراس
اي عندما تتكلم معاه بهدوؤ او تحاول تقللي من غضبو مثلا عندما يكون شخصين يتشاجر لازم الواحد يحاول يضبط نفسه فيتكلم معه بكل هدوء ويقول للغاضب تعالى نجلس ونتحدث عن المشكلة من الاول فانا مثلا اليوم صار هدا الموقف ومن البارحة في الهاتف الخاص بي واحد كان يرن لي ولما اريد ان اتكلم معه ما يتكلم واستمر لحد الساعة 11 في الحقيقة اقلقني كتير كنت اريد ان اطفئ الهاتف لكن خفت انه مااستيقظ
لصلاة الفجر فما كان علي الا ان اخبر زوجي فلما رن كلمو زوجي لم يرد كالعادة فغضب زوجي وبدا يقولو كلام بديء وسب وشتم والتاني ساكت واليوم الصبح بدا تاني يرن ورفعت السماعة بدون ما اتكلم ولم يتكلم كدلك ولما قفلت رن تاني فما كان علي الا ان اخبر زوجي فسبو سب ما يعلم به الا ربنا ولما قفل قلت له ليه كل هدا الغضب ليش السب والكلام دا كل وبكل هدوء ياراجل انت انسان متقي الله وتروح للمسجد في الفجر وتقول هدا الكلام فاستغفر ربنا ولما عاود رن الراجل دا فبدا يطلب السماح منه وقالو بكل هدوء التلفون نستعمل للحاجات المهمة مش ترن هكدا على الفاضي فالتاني قالي جوزي بدا يضحك خلاص خلاص اسمح لي انت تاني والله الموقف دا حصل قبل ما ادخل واكتب دا كل بالفعل كما قلتي كل شيء يحل بالهدوء وجزاكم الله كل خير

بوسي
دموع مرهفه
هتاف القصيم
رحيق الجنة

يعطيكم الف عافيه علي ردودكم ابعدنا الله جميعا عن داء الغضب

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

تسلمى اختى على الموضوع فوق الرائع
وانا عصبيه اكثر من الزوم
لدرجه انى ساعات بستغرب
من نفسى بعد ما اهدى

دموع مرهفه
هتاف القصيم
رحيق الجنة
لؤلؤه الحياه

اسعدني وجودكم الرائع ادمكم الله ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لا تجعلا النبضات تعلن الغضب -اسلاميات 2024.

لا تجعلا النبضات تعلن الغضب

أخى وأختى….
حياكم الله….
فقط قبل القراءة…..إستشعروا ما أقصد…..أفهموها كما هى
فهى كُتبت صادقة….فإستمعوا لها صادقة….
أخى أجلس هنا….وأنتى يا حبيبة…..فى مكان النساء فى الخلف….
أخى وأختى……خلقنا الله كما هى الفطرة…..كل منكما يميل للآخر….
أولم يجعل الله السكن لكل منكما فى وجود الآخر…..أنتى بطبيعتك
تنجذبين له….وهو كذلك…بفطرته….
ولذلك….عندما يجتمع قلبيكما….فى طاعة الله…وفى رباط شرعى أحله الله…..تجدان أسمى معانى الحب والرحمة
أوليس كذلك……؟؟
قلبك أخى…و أنتى أختى……هو أبيض…شفاف نقى….
ينجذب بسهولة…..لأنه رقيق….يحب الإستقرار……فلما تعذبوه….؟؟؟
تعلو الدهشة وجوهكم جميعا…
كيف نعذب قلوبنا…..لأنكم تحملونها ما لا طاقة لها….تحت مسميات ليست صحيحة
وتفاجئ أن المسكين قد أرهقه ذلك….وكاد يفقد أنفاسه
أصبح يلهث خلف كل سراب
وفى النهاية……يفقد القدرة على العطاء…..
فهو بدأ خطأ
ولذلك….أنتهى بقسوة
عذبت قلبك يا أخى حين قلت هى زميلتى فى العمل
لم تراعى حدودك…..تحدثت إليها بحجة الزمالة….وتجاذبت أطراف الحديث
وقلبك المسكين مشتت…..
عذبتى قلبك يا أختى …عندما قلتى هو زميلى فى الدراسة….وكمثل أخى تماما
عفوا يا غاليتى….أى أخ ذلك…..إن كان أخوكِ بحق
كان خاف عليكِ ومنعكِ من محادثته والمزاح معه…….
لما لا تتركا قلوبكما كما هى…..مغلفة بالشفافية….إن إضطرتك الظروف للإختلاط
فلما لا تراعى حدوده…..لما لا تغض بصرك
وأنتى لما تتفننى فى إبداء زينتك….لتزيدى من عذابه
أوليس أخوكِ….وزوجك….ووالدك…من تخشين عليهم…..فهم كمثلهم
لما هواية جرح القلوب وتعذيبها…..
كفوا لها عذابا….فقد فطرت لتكون بيضاء نقية كما هى….لا تمسها الدنيا بسوء
أختى
أنتى جوهرة رقيقة
وقلبك كاللؤلؤة المصانة…..إن خرجت من صدفتها….ضاعت قيمتها
فاحفظى قلبك….واحفظى لؤلؤتك….لا تجعلين الجميع يراها…..
كونى لؤلؤة محفوظة تزداد لمعانا…ولا تفقد بريقها….لا تكثرى إذن من الخروج إلا للضرورة
وإن خرجتِ فعليكِ بحجابك المحتشم….حجاب ساتر يا أخيتى
لا يجعل أحدهم يتطاول على بريق جوهرتك
ولا يؤذى بريق جوهرتك…..قلب يحاول الوصول إلى الله
وتكونين أنتى سبب فتنته…..
أختى القرار بالمنزل….يحفظ حيائك ورقتك…..يجعلكِ زهرة فواحة….قادرة على العطاء
لم يؤذها غبار الخارج….ولا يؤثر بها…..
ودمتى يا حبيبتى جميلة بحيائك….ووقارك…..وقرارك…..

أخى….
صاحب القلب القوى والشفاف أيضا
تضطرك الظروف للإختلاط كثيرا…..أعلم حجم الضغط عليك….
وهن لا يراعين مشاعرك…..يحاولن إيذاء قلبك…..قلت سابقا صاحب القلب القوى
أتدرى لما…..؟؟؟
لأنك ستكون أقوى بعزيمتك…..أولم تحب رسولك….أولم تشتاق لقاءه….فتقفى أثره
وطبق قوله….أجعل غض البصر منهاجك…..
لا ترفع عينيك أبدا يا أخى…..حتى لا تطول العيون وردة من حديقتك
فصدقنى كما تدين تدان
أخى القوى….إن إستطعت تجنب الإختلاط فعليك….
وإن لم تستطع فإلزم حدوده….وأقتدى بنبيك
أولست تحبه…..؟؟؟
والحب ليس قول بل عمل…..
واحفظ نقاء قلبك…….واجعله أقوى….أقوى بإقتفاء أثر المصطفى
طبت يا أخى ودمت قويا بتمسكك بالكتاب والسنة

رجاء لاتعذبا قلوبكما…..فهى أمانة
وغدا تنطق القلوب الساكنة….وتعلن نبضاتها الغضب…..
فهى تشعر…..
لأنها خلقت على الفطرة نقية…..فلا تؤذوا نقائها…..
دمتم بحفظ الله…..
دمتم أنقياء…

منقول

بارك الله فيك حبيبتي

وجعله في ميزان حسناتك

ماشالله تبارك الرحمن جميل جدى هذا المو ظوع
جزاك الله خير جزاء

وجعل الله

موضوعك فى ميزانك

وافادك الله كما افدتنا

تسلم يدينك يالغلا

الف شكر لك

البكاء والغضب لدى الاطفال والتصرف معاهم -لصحة طفلك 2024.

البكاء والغضب لدى الاطفال والتصرف معاهم

كيف تتصرف ؟!

نوبات الغضب تتواجد في كثير من الأطفال بين عمر سنتين إلى 4 سنوات في بعض الأحيان تكون لها خلفية مرضية.

نرى أن الطفل إذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الأرض وأحيانا يدق رأسه غضبا فماذا نفعل في هذه الحالة ؟

بالذات لو حصلت هذه المشكلة أمام الناس أو في مكان عام فالطفل يطلب حلوى أو ايس كريم في مجمع سوبر ماركت أو لعبة في سوق عام وعند رفض الأهل يبدأ بالصراخ ومنعا للإحراج نرى أن الأهل يلبوا طلبه فقط لإسكاته وإبعاد نظرات الناس .

كيف نتحكم في هذه النوبات:

الأبحاث والدراسات السلوكية على الأطفال تفيد بان تلبية رغبة الطفل عند الصراخ وإعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف يستمر مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة فيعلم أن اسهل طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب .

ماذا نفعل……..???

1_كن هادئا ولا تغضب وإذا كنت في مكان عام لا تخجل وتذكر أن كل الناس عندهم أطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الأمور.

2- ركز على الرسالة التي تحاول أن توصلها إلى طفلك وهى أن صراخك لا يثير أي اهتمام او غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك.

3- تذكر لا تغضب ولا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالأسئلة.

4- تجاهل الصراخ بصورة تامة و حاول أن تريه انك متشاغل في شئ آخر وانك لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه أنت بذلك أعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو أعطيته ما يريد تعلم أن كل ما عليه فعله هو إعادة التصرف السابق .

5-إذا توقف الطفل عن الصراخ وهدا اغتنم الفرصة وأعطه اهتمامك واظهر له انك جدا سعيد لأنه لا يصرخ واشرح له كيف يجب أن يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا أن يأكل غذاءه أولا ثم الحلوى أو أن السبب الذي منعك من عدم تحقيق طلبه هو أن ما يطلبه خطير لا يصح للأطفال.

6-إذا كنت ضعيفا أمام نوبة الغضب أمام الناس فتجنب اصطحابه إلى السوبر ماركت أو السوق أو المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح أكثر هدوءا.

7- ومن المفيد عندما تشعر أن الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل أن يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق (إشارة حمراء ،صورة مضحكة،لعبة مفضلة).

وأخيرا تذكر نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه أذا صرخ و بكي و أعطى ما يريد عاودا التصرف ذاك مرة أخرى

مشكوره
والله يعطيك الف عافيه
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©