التربية بين العلم والمبادئ 2024.

التربية بين العلم والمبادئ

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

لقد صار من الأمور المألوفة التي تَلوكها الألْسنةُ، وتردِّدُها الأصوات في كلِّ صباح ومساء: أنَّ العصر الذي نعيش فيه الآن هو عصرٌ جديد، يختلف عمَّا سبقه من العصور اختلافًا كليًّا؛ باختراعاته التي تبهر الأبصار، وابتكاراته التي يصمُّ دويُّها الأسماع، وذلك بسبب الحظِّ المعجز الذي ظَفرتْ به العلوم الطبيعيَّة والكيميائيَّة، لا سيما بعد الحرْب العالمية الثانية، وبسبب الدَّور الذي مثلتْه تلك العلوم في زلزلة الأرض التي كانت البشرية تعيش عليها هادئةً ساكنة، والتي كانت إلى ما قبل هذا العصر راسيةً راسخة، وبسبب تلك الهزَّات العنيفة التي أحدثتْها نتائجُ البحوث المعاصرة في أمزجة بني الإنسان، وأعصابهم وطباعهم، ومعاملاتهم المتبادلة فيما بينهم، وبسببِ تَعلُّقهم بعضهم بالبعض الآخر رغمَ الاستقلال الظاهريِّ الذي ليس سوى أرديةٍ شفَّافة، وصورٍ برَّاقة للحرية الزائفة التي يَخدع بها الجميعُ أنفسَهم وغيرهم، من حيث يشعرون، أو لا يشعرون.

حقًّا إنَّها حِقبة جديدة، تُعلن بإلحاح عن حقِّها في تجديد التفكير والإدراك، وفي تطوير التعليم والتثقيف، وهي تحاول أن تَطغى، فتعرض المعارف التقليديَّة للخطر بسبب الطوفان الذي لا تنقطع أمواجه العاتية، ولا تقف تيَّاراتُه المتباينة؛ بل المتضاربة، وما تقذف به إلى عالَمِنا من مجتلبات تتحدَّث كلُّها عن الكشوف العلميَّة، وأقلُّها نافع، وأكثرُها مدمِّر، والتي هي – في أكثر الأحايين للأسف الشديد – بين أيدٍ شريرة، ومملوكة لنفوس خبيثة.

وممَّا لا شكَّ فيه أنَّ هذه الزلازل المجتاحة، تقتضي من الصفوة المصلحة العناية بالمبادئِ السامية أكثرَ من ذي قبل، وتتطلَّبُ منها دقَّة مزج تلك المبادئ بالموادِّ التعليميَّة على صورة فنيَّة عميقة.


مشكلة التعليم والمناورة السياسية:

غير أنَّ مشكلة التعليم في الآونة الراهنة في كلِّ مكان تَغلي وتفور، وتقذف بألوان مِن العُنف تباغِتُنا قوَّتُها في الظروف العادية، فضلاً عن ظروف المناورات السياسيَّة التي تنسجها الأيدي المغرضة، التي تُحرِّكها من وراء ستار الأحداث المدرسيَّة الخاصَّة، أو إصلاحات البرامج المحليَّة، أو تأمين مستقبل الشباب، وما إلى ذلك من زوائفَ براقة؛ ظاهرُها فيه الرحمة، وباطنُها مِن قِبَلِه العذاب، ولكن لا ينبغي البتةَ أن يُفهم من هذا أنَّ الشباب ليس له مشاكلُ خاصَّة تقتضي سرعة الحلِّ، فهذا أمر لا يُعارِض فيه عاقل، ويجب على الدولة أن تعتني به أشدَّ الاعتناء.

التوازن بين المبادئ القديمة والحديثة:

من أجْلِ هذا كلِّه؛ كانت مشكلةُ التجديد الحادَّة المدببة الشائكة عسيرةً، أو غير ميسورة الحلِّ، فهنا – كما في كلِّ مكان آخر – نشاهد إحدى المعضلات الرئيسة تفرض نفسَها بهيئة إجباريَّة لا يمكن تجنُّبها، وهي معضلة التوازن الذي يجب تثبيتُه بين قُوى التقاليد أو معرفة القواعد الأساسيَّة، والمبادئ الرَّاسخة التي عليها تعتمد الحياة الجوهريَّة البشريَّة من جهة، والقُوى التجديديَّة التي تتألَّف من تطورات العلوم، ومِن النظريات الاجتماعيَّة المعاصرة مِن جهة ثانية.

وممَّا لا ريبَ فيه أنَّ هذه القوى تتصادمُ في صلابة وقسوة، وإذا لم تنجح في أن تتبادلَ الانسجامَ، وأن تتَّسق فيما بينها اتِّساقًا كافيًا، فإنَّها سوف تتبادل الهدمَ والتحطيم.

لا بد من جهد الشباب والشيوخ:

ومِن ثَمَّ لم يكن بدٌّ من اتحاد جميع الجهود – أي: جهود الشباب الحادة السريعة الانفعال والمندفعة إلى العمل الفوري المباشر – وتضافرها مع جهود الذين أنضجَتْهم سابقيةُ المعارف، وتجارِبُ الحياة؛ لكي تنتهي على خير وفى نجاح، تلك المَهمَّة الضرورية التي تشغل، بل تُقلق من بيننا ممَّن هم أكثرُ وفاءً للصدارة الثقافية، وحُسن القِيادة التقدُّمية.

حقًّا، نحن الآن في حِقبة من حِقَب التطور والانتقال، وفى مثيلات هذه الحقبة يحتاج العقلاءُ دائمًا إلى الاسترشاد بأضواء القِيادات الحكيمة، والاستنارة بأنوار القُدوة الطيِّبة؛ حتى لا يهيموا في متاهاتِ التخبُّط، ولا يَضلُّوا في صحراوات الاضطراب والارتباك، فهل نستطيع في هذه الحالة أن نستعيدَ ذكرياتِ العصور الإسلاميَّة الأولى؟ فإنَّنا إذا استعَدْنَا ذكرياتِ تلك الحِقَب الذهبيَّة، ألْفينا – بدهيًّا – أنَّ الأمة الإسلامية قد مزجتْ بين المعارف النافعة والموروثات الصالحة مِن تراث الشَّرق والغرب، وأفاض عليها من أنوار الوحي، وأضواء السماء ما جعلها قمينةً بحقن الشُّعوب التي اعتنقته بحقن حيويَّة جديدة؛ هي ينبوعٌ عملاقي مِن ينابيع العِلم والفن، والمعرفة والثقافة، كما كانت مصدرًا للعقيدة الثابتة والإيمان الراسخ، والقِيم الأخلاقيَّة العالية، والمبادئ الإنسانيَّة الساميَّة.

المسلمون والتطور:

إنَّ المسلمين اليوم لا يستطيعون أن يَبقَوْا في مَعْزِل عن أيَّة صورة من صُور التجديدات العقلية، أو التطوُّرات الاجتماعية، فمِن المهمَّات الأساسيَّة للأمة الإسلاميَّة – الذي هو في الوقت ذاته عقيدة وتشريع -: أن يستمرَّ دون أدنى توقُّف في أن يكونَ يقظًا حذرًا، وأن يتولَّى على الدوام قيادةَ تحديد المصير، وأن يرأس – دون أي تَخلٍّ – ذلك التوازن الضروري بين التقاليد المتوارثة، والمعارف الجديدة؛ وذلك لأنَّ الحلول المستوردة التي تُقدَّم إلينا لا تلتئم معنا؛ لأنَّ الطوابع المميِّزة لمجتمعنا تتباين في أكثر اتجاهاتها ومناهجها مع طوابع الغرب، وهي الطوابع الاستعماريَّة بصورتيها القديمة والجديدة، والرأسماليَّة القائمة على الأنانية البغيضة، والجَشَع المقيت، وإذًا فطبائعُ الأشياء من جهة، وإملاء الحاجة المُلِحَّة من جهة أخرى، هما اللذان يقتضيانِ أن تكون مبادئنا الإسلاميَّة هي الأسسَ الثابتة التي تعتمد عليها الاتجاهاتُ الثقافيَّة، والأنظمة السياسيَّة عندنا.

يتبع

من الداخل ينبغي أن يكون الحل:

ومعنى هذا في وضوح تامٍّ: أنَّ من الداخل وحْدَه ينبغي أن تنبثق حلولُ مشاكلنا التي ننقب عنها؛ بل التي نتحرق شوقًا إليها، وهي أقرب إلينا مِن حبل الوريد.

كَالْعِيسِ فِي الْبَيْدَاءِ يَقْتُلُهَا الظَّمَا وَالْمَاءُ فَوْقَ ظُهُورِهَا مَحْمُولُ

ولا ريبَّ أنَّ هذا لا يتطلَّب منَّا سوى أن نفتحَ عيون عقولنا على القرآن الكريم، حتى نجد فيه – على مستوى إفهام القادة المثقفة – ما يمكن أن يُطلقَ عليه اسم مفاتيح المفاهيم الرئيسة لجميع أبواب المناطق الرُّوحية والثقافيَّة، والسياسيَّة، والاجتماعيَّة، والاقتصاديَّة، وهو مبدأ الاعتدال أو الوقوف في نقطةِ التوسُّط بين استقرار العدالة السماوية الأبدية، ومرونة التطورات الإنسانية.

الفلسفة تتراجع أمام الإسلام:

ولقد حدَّد أرسطو هذا التوسُّط تحديدًا عدديًّا يخضع للحساب والأرقام، إلى درجة أنَّه عيَّن رقم الفضيلة الذي لو تجاوزته إلى أعلى أو إلى أدنى، لصارتْ رذيلةً، أو أقرب إلى الرذيلة، وقد افتتن كثيرٌ من العقول بهذا التحديد الحسابي الأرسطي، ولكن القرآن وتتميم شرحه بالأحاديث النبويَّة قد وضعَا لهذه النظرية أحكمَ القواعد وأسماها، وأكثرها قابلية لمتناول البشرية، وأدخلَها في باب الإمكانيات العمليَّة، وأيسرها في التطبيق؛ ممَّا جعل تلك القاعدة الرقميَّة الأرسطية تتراجع باهتة منهارة أمامَ تلك التعاليم السماويَّة الخالدة، التي نستطيع إجمالَها في أنَّ التوسُّط لا يَزيد عن كونه نوعًا من الاعتدال البشرى النبيل، الذي يجب أن يقتربَ من الكمال في كلِّ شيء بقدر المستطاع، وأن يصحبَه في سيره هذا كثيرٌ من الأمل والمرح، كما يُشير إلى ذلك الحديث الشريف: ((إنَّ الدِّين يُسْر، ولن يُشادَّ هذا الدينَ أحدٌ إلاَّ غَلَبه، فَسدِّدوا، وقاربوا، وأبشروا…))؛ رواه البخاري.

والحقُّ أنَّنا إذا تأمَّلنا تأمُّلاً دقيقًا في نظرية أرسطو، وفي مبدأ الإسلام، ووازْنَا بينهما، أَلْفَينا أنَّ الأولى مدموغةٌ بطابع البشرية الأرضية الناقصة المَعيبة، وأنَّ الثاني تَشعُّ منه أضواء الكمال؛ إذ إنَّنا لو حدَّدنا موضوع الإنفاق أو الإعطاء – مثلاً – بأرقام التوسُّط الأرسطي، فكيف نتصرَّف في تحديد مَن يستحق الإعطاء؟ وكم ينبغي أنْ يُعطى؟ ومتى؟ ولأيَّة غاية؟

لا شكَّ في أنَّ ذلك الرقم الذي حدَّده حكيم "إستاجيرا" سيقفُ واجمًا مبهوتًا أمامَ هذه الأسئلة السالفة التي حدَّدها الإسلام، وأجاب عنها بأنَّ ما ينبغي عملُه في هذه المواقف هو الاجتهادُ في الاقتراب من الكمال بقدر ما تتَّسِع له الطاقةُ البشريَّة.

دور الإسلام في هذا العصر:

في هذا العصر القلق المعذب، يجب أن يبرزَ دَور الإسلام الذي تشمل تعاليمُه الناحيتين: الرُّوحية والماديَّة، أو الدِّين والدنيا، وأن يقومَ بمهمَّته الجوهرية، وهي الاحتفاظ بوجهَي المدَنيَّة اللذين تهددهما بالزوال أزمةُ الضمير المعاصر على التعاقُب، وهذان الوجهان هما: الدِّيناميَّة الرُّوحيَّة والأخلاقيَّة من جهة، والعِلم من جهة أخرى.

ما نريده من العلم؟

وليس المرادُ بالعِلم هو نيكنولوجيته التي تنتقل بطريقةٍ آلية فحسب؛ ولكن المقصود على الأخصِّ هو مناهجُه ورُوحه – التي تتنبَّأ وتصنع الفروض – وخصائصه، وعقيدته في مقدرته، وامتداد متناولاته ومحتوياته.

لا بد من قمع المهرجين:

وفي الواقع أنَّه ليس من النادر في عصرنا الرَّاهن أن نَسمعَ أصواتَ عددٍ مِن عُظماء الباحثين الحقيقيين، تهتفُ بوجوب كشْف النِّقاب عن الأدعياء الذين يتطفَّلون على موائد العِلم، متَّخذين التهويشَ والتهريج والتسرُّع، وعدم الجِدية والحاجة المُلحَّة إلى الإقناع، قبلَ الشكِّ والبحث والتجرِبة – دَيدنًا في كلِّ خُطواتهم وتصرُّفاتهم، ونحن بدورنا هنا نُعلن – مع أولئك الباحثين للأسف الشديد – أنَّ لَدَيْنا الآن كثيرًا من أدعياء الثقافة الذين يَفعلون بها ما يفعله أمثالُهم في الغرب بإزاء العِلم، فبدلاً من الاقتراب بقدر المستطاع من الكمال الذي أمر به الإسلام، نجدهم يبتعدون عنه ما استطاعوا إلى ذلك سبيلاً، غير مبالين بنتائجِ تصرُّفاتهم البغيضة.

ولَمَّا كان استيفاء التفكير في هذا الموضوع الحيوي الهام، أو رسم لوحة أمينة للثقافة النافعة والتثقيف المفيد – يحتاج إلى عرضٍ آخرَ، فقد آثرنا أن نكتفيَ اليوم بأن نُعيدَ إلى ذاكرات شبابنا عامَّة، وشباب المدارس والجامعات خاصَّة – حتميةَ العِناية بواجباتهم الضروريَّة نحوَ أنفسهم قبلَ كلِّ شيء، فكلُّ ما عدا هذه الواجباتِ يتعلَّق بها؛ لأنَّ الشخصيات إذا كانتْ مصابةً بالرذيلة، أو ضعيفة، أو فقيرة الينابيع، فإنَّ كل ما تُزاوله، أو تمسُّه مِن قريب أو من بعيد، وبالتالي كلُّ تصرفاتها تكون مدموغةً بطابع هذه الخطايا المتأصِّلة، أو بالوهن المُتغلْغِل في الأعماق.

الشجاعة والأمانة:

ولَمَّا كنَّا قد أشرنا آنفًا إلى الواجبات الضروريَّة، فإنَّه ينبغي لنا أن نُجمل هذه الواجباتِ هنا في فضيلتين هامتين؛ وهما الشجاعة والأمانة المثالية، أو الوفاء للمبدأ، وهما أساسيتان في تكوين العقليات، وفي مُحيط الرِّياضة البدنية الجماعيَّة التي تُعدُّ الجسمَ لأَنْ يكون وعاءً صالحًا لجميع الإنتاجات المعنويَّة، ومِن ثَمَّ كانت هاتان المهمتانِ متلازمتين تلازمًا كاملاً.

يتبع

ومعنى توافُر الشجاعة والأمانة في العقليات: هو الوصولُ إلى جَعْلها مرنةً إلى حدِّ المقدرة القُصوى على فَهْم العالَم والقُوى التي تعمره، وإدراك الفِكر والوقائع التي يَكتَظُّ بها، وأحداث الماضي والحاضر، وجميع تجارِب العلوم الحيَّة، وهي تتناول كذلك عدمَ التقهقر أمامَ عقبات العقل ومتاعب الفِكر، عندما يتعلَّق الأمر بالبحث عن الحقيقة، ومِن ثَمَّ ينعت القرآن مَن يأتي بالحق ويؤمن به بأنَّه في مقدِّمة الأتقياء الفُضلاء؛ ﴿ وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 33].

وممَّا يدخل في محيط هاتين الفضيلتين: البعدُ عن كلِّ ما يُعرِّض الإنسان للمواقف المشتملة على أنصاف الحُلول، أو أنصاف الرذائل الشائنة – إذا صحَّ هذا التعبير – أو المتشابهات القائمة بين المباح والمحظور؛ ((وَمَن حام حَولَ الحِمى أوْشكَ أن يَقع فيه)).

وجماعُ هذا كلِّه أن يكون المرء بريئًا نظيفًا في كلِّ ما يفعل أو يقول؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119]؛ أي: أن يتطابقَ القولُ والعمل أتمَّ التطابق وأكمله، دونَ أدنى لف أو دوران.

وأخيرًا: تتناول الشجاعة والأمانة جُرْأة الشَّباب على أن يُريدوا وأن يعرفوا، وأن يَفهموا فَهْمًا ذاتيًّا؛ أي: أن يكونوا رجالاً لا أطفالاً، ورؤوسًا لا أذنابًا، وألاَّ يتصرفوا في تناقض مع أقوالهم؛ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لاَ تَفْعَلُونَ* كَبُرَ مَقْتًا عِنْدَ اللَّهِ أَنْ تَقُولُوا مَا لاَ تَفْعَلُونَ ﴾ [الصف: 2 – 3].

ميزة الطلاب:

وهنا يتحتَّم علينا أن نَتذكَّر أنَّ الطلاب يَظفرون بميزةٍ خاصَّة لا تتيسر لغيرهم، وهي مهمَّة التعلم الذي يُسلِّحون به عقولَهم مدى الحياة بفضل الوسائل التي يملكونها، والهدوء الذي يُمكِّنهم من تأدية رسالتهم العِلميَّة، والتي لا يملكها الآخرون.

وإذًا؛ فعدم الاستفادة من هذه المهمَّة، أو استغلالها في أهداف نفعيَّة خالصة، كلاهما شؤمٌ على الصالح العام، ومتنافرٌ مع رُوح الإسلام الذي يأمر بالاعتدال، والأخْذِ بطرف كلٍّ مِن الرُّوحيَّة والماديَّة؛ ﴿ وَلاَ تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا وَأَحْسِنْ كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلاَ تَبْغِ الْفَسَادَ في الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴾ [القصص: 77].

الشباب ومصير الوطن:

ومِن هذا يتبيَّن – في وضوح – أنَّ جانبًا مهمًّا من مصير الوطن يتعلَّق بالتكوين العقلي والخُلقي والجِسمي للشباب؛ ولهذا يجب على الناضجين أن يبذلوا جهودًا جبَّارة، بل أن يُفرِّغوا كلَّ ما في وُسعهم مِن قُوَّة للعناية بهذه الناحية مِن نواحي الحياة.

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

بارك الله فيكي ام انفال
تسلميلي اختي علي الطرح
معضلة التوازن الذي يجب تثبيتُه بين قُوى التقاليد أو معرفة القواعد الأساسيَّة، والمبادئ الرَّاسخة التي عليها تعتمد الحياة الجوهريَّة البشريَّة من جهة، والقُوى التجديديَّة التي تتألَّف من تطورات العلوم، ومِن النظريات الاجتماعيَّة المعاصرة مِن جهة ثانية.

موضوع رااائع وقيم جدآآآ … احسنتِ الانتقـاء غاليتي ام أنفـال
التربية بين العلم والمبادئ عنوان شمل الكثير من الايضاحات لما آلت اليه المبادئ وكذا العلم نتيجة ما وصلنا اليه في عصرنا الراااهن
جزاكِ الله كل خير …
اسمحي لي غاليتي لتقييم الموضوع بالنجوم …
ودي وتقييمي لكِ …خليجية

الله الله عليك عزيزتي أم أنفال.

الموضوع رائع روعة إبداعك . لا يمكن أن تعلمي كم راق لي.

كل ما أوردته صحيح بل هو الصواب بعينه .

أعجبني العنوان فقد وُفِقْت فيه و أعطى فكرة شاملة للمحتوى.

دمت رائعة رائدة بإذن الله.خليجية

موضوع للنقاش.

اسعدني مروركم كثيرا
و ردودكم راقية جدااا استمتعت بها
شكرا جزيلا و جوزيتم خيرااا

هل يستحق هذا الأب دكتوراه في التربية ! تستحق القراءة ! -قصة قصيرة 2024.

هل يستحق هذا الأب دكتوراه في التربية ! تستحق القراءة !

خليجية

حسب ما وصلني

بسم الله الرحمن الرحيم
سالفه سمعتها من صديق وزميل عزيز ينقلها لي من ابن عمه مدير المدرسة
التي جرت فيه احداث هذة القصة العجيبه .. في مدرسة ثانوية في الرياض

يقول المدير : إستيقضت مبكراً كالعادة وتوجهت للمدرسة , وعند دخولي في داخل
المبنى واذ بي اتفاجأ بكتابات على الجدران .. مكتوبه بـ ( بويه بخاخ )
يقول المدير بعد التحري وحصر المتغيبين في ذلك اليوم اكتشفنا الطالب الذي قام بهذة الفعله

المدير بدوره اتصل على ولي امر الطالب على ان يحضر للمدرسه فوراً
المهم ..بعد حضور الوالد رأى ماخطته يدا إبنه على جدران المدرسة..
قال المدير انظر بعينك ماذا فعل ابنك
بالمدرسة .. المدرسة جديدة, والدولة خسرت اموال طائله في خدمة ابنائكم , ومن هذا الكلام ,,,,
يقول المدير انا منفعل ومعصب والأب في قمة هدوئه .. عندها مد والد الطالب يده الى جيبه واخرج جواله واتصل على ابنه
يقول الأب عبر اتصاله بإبنه وبهدوء: انت اللي كتبت هذة الكتابات ؟؟
الولد اعترف قال ايه انا اللي كتبتها
قال الوالد : ليش طيب؟؟
الولد : قال.. طفشان .. مادري ايش ,,,,,,,,.. من هذا الكلام
الوالد امر ابنه ان يأتيه للمدرسه
بعدها يقول مدير المدرسة اتصل على شخص وقال له تعال عندي في المدرسه الفلانية
اتضح انه اتصل على معلم (دهاناات )
وبعد ان جلس الوالد وبجانبه ولده (الطالب ) في غرفة المدير
جاء معلم الدهانات واتفق معه على ان يجد نفس درجة البوية
واتفقوا على السعر على ان يبدأ في تجديد وتغطية ماشوهه الولد
المدير يقول اعتقدنا ان الوالد يبى يأنب ولده اشد التأنيب وخفنا انه يضربه عندنا

يقول المدير
التفت الوالد لإبنه وقال كلمتين وبهدوء ايضاً ) ياولدي اما انفعني ولا لاتخسرني ( بعدها قام الأب وإستأذن المدير وانصرف
المدير يقول نظرت للولد الا وهو واضع كفيه على وجهه يبكي
وانا والمرشد الطلابي في قمة الذهول ,, من اسلوب هذا الوالد ونحن نحاول تهدئة هذا الطالب وهو في حالة بكاء
يقول الطالب : وهو يبكي ياليت ابوي ضربني ولا قالي هالكلمتين
بعدها الطالب اعتذر منا ,, وصار من خيرة التلاميذ في المدرسة.
انظروا شتان بين من يعاقب ابنه بالضرب المبرح وغيره ..مانتائجه عندها!!؟؟,,بالتأكيد سوف يصبح الولد عدوانياً
ويقابل العقاب بالعداء ,, ويستمر الإبن في خروجه عن المألوف
وشتان بين من يقف عند مشاكل أبنائه بالصبر والحلم ومعالجتها بإسلوب يعود على النشئ بالخير والصلاح
ولو ان هذا الطالب قام والده بتأنيبه امام مديره او ضربه بين الناس …وقد حصلت كثيراً
ماذا يحدث ,, ربما يفصل من المدرسه بعد عدد من التغيبات ..ثم ينعزل مع رفقاء السوء
وينظر للمجتمع نظرة عدوانية تدعوه للإنتقام ,, ويرتكب جرائم متعدده
حتى يتخرج الطالب من هذا العالم, مدخن ثم مروج مخدرات الى مدمن وربما يصبح قاتلاً
بعدها يُرمى في غيابات السجون ,, ويندم مربوه ,, ابويه ومديره ومعلميه اشد الندم , يوم لا ينفع الندم

فعلا يستحق دكتوراة
ربنا يهدينا ونفعل هيك مع اولاااااادنا

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محبة القران22 خليجية
فعلا يستحق دكتوراة
ربنا يهدينا ونفعل هيك مع اولاااااادنا

اللهم امين ربي يهدي الجميع
يسلمو حبيبتي عالمرور
ربي يسعدك

واااو روعه
مشكوره

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riven خليجية
واااو روعه
مشكوره

الأروع وجودك حبيبتي

جامعة البنات تعلن مواعيد استقبال الطالبات في كلية التربية بالمجمعة نسائية 2024.

جامعة البنات تعلن مواعيد استقبال الطالبات في كلية التربية بالمجمعة

جامعة البنات تعلن مواعيد استقبال الطالبات في كلية التربية بالمجمعة

أعلنت جامعة البنات بالرياض عن مواعيد استقبال الطالبات بكلية التربية بمحافظة المجمعة وذلك على النحو التالي:

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

مين بناتها فى مدرسة التربية الإسلامية بالرياض 2024.

مين بناتها فى مدرسة التربية الإسلامية بالرياض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يا اخواتى لو سمحتم مين بناتها
فى مدرسة التربية الإسلامية بالرياض
او هى نفسها فى المدرسة
ياريت تقولى عن المدرسة
وعندى ليها سؤال مهم

اليوم رحت اقدم مقابله في هدي المدرسه وصرحه كلمه حلوه شوي …بس ماعندي اي خلفية ..بس نكفون… من يدخل يادعيلي
يقبلوني من جد نفسي اتوظف ..
انا لا انصحك بهذه المدرسه مدرسة جدا انتهاكية لحقوق المعلمة خرج منها العديد من المعلمات بالضلم الذي يوجه لديهم خليجيةعلى حساب معلمات اخريات بينهم الاعجاب والمعلمة دائما الغلطانه والادارة جدا خايسة مهما كانت كفائتك تبقين انت الغلطانه
انا بناتي كانو بمدارس التربية الاسلامية بالرياض شارع التخصصي قبال اليور مارشية سراحة اسم على غير مسمى مدارس تربية وهي قلة تربية طلعت بناتي من عندهم بسبب اللامبالاة والنظام والتعقيداغلب اهتمام المدرسة بالانشطة اللامنهجية والحفلات المقامة بحثا عن المكسب لكن التاسيس للطالبات لايوجد لغة عربية فاشلة دين له تفسيرات عدة من قبل الادارة معلومات اثرائية قليلة جدا استهتار الطالبات يحبط المعلمة عدم الانضباط اي نعم ينجحون بتفوق ولكن بعقول فاضية جدا لغرض السمعة ولو قيمت هذه المدرسة مع مدرسة اخرى من خلال ثقافة الطالبة ومعلوماتها لوجد الفرق واضح اتمنى ان ينظر في هذا الموضوع لان هذه المدرسة بدأت تنهار علميا وثقافيا عكس ايام كان مالكها الفيصل وهي بأوج ثقافتها
اتمنى تستوعبون انها مجرد اسم فقطخليجية
انا بنتي فيها بالابتدائي في معلمات كويسات ولكن قليلات ,, انا بطلعها هالترم لان المدرسه اصبحت ماديه جدا جدا

تخيلي يبون يدفعوني الترم الثاني وانا لسه ماخلصت الترم الاول قمة الطمع طيب فرضا ماابغى بنتي تكمل الترم الثاني لاي ظرف ؟؟

ومستواها الدراسي لايناسب اقساطها بتاتا ,,والمعلمات جنسيات عربيه الغالبيه العظمى

حتى رحلاتهم للبنات سخيف جدا اجل بالله يودونهم رحله لهايبر بنده !!!والا الباليه او الكشافه مبلغ اخر غالي القسط ,وكل همهم وتفكيرهم كيف يشفطون دم الاهالي للاسف مستواها الاكاديمي والتعليمي في انحدار مستمر للاسفل:g[103]

الايجابيات ان المبنى واسع وفيه مساحات خضراء ,, العربي كويس عندهم اخالف الاخت شوق الجروح بهالنقطه بس باقي المواد مثل الانجلش والرياضيات ضعيفين .

انا انتظر يخلصو اختبارات وعلى طول بطلعها .

ياريت لو اى احد عند معلومة عن المرتبات للمعلمات والادارة تخبرنى

ادارة التربية والتعليم وشهادتي الثانويه -تم الرد 2024.

ادارة التربية والتعليم وشهادتي الثانويه

السلام عليكم بنات اختي انقبلت بجامعة الدمام وطالبين نسخة طبق الاصل وماعندها والاربعاء اخر يوم
مااحنا عارفين من وين تصدق الشهادة(تختمها)ضروري الي تعرف ترد ضروووووووووووررررررررررررري بسرعه مابقى وقت
يعني تقدر من عند ادارة التربية والتعليم واذا ممكن هي مفتوحها اللحين اولا؟؟؟
ومن عند قسن نسائي او الرجال؟؟؟

وعليكم السلام انا مومن الدمام بس مقدمه في جامعة الملك عبدالعزيز طلبومني زيك
وسألت قالولي ياام من المدرسهالللي تدرسي فيها او من ادارة التربيه والتعليم ان صدقتها من المدرسه ووقعت المديره وكتبت طبق الاصل
ان شاء الله اكون افدتك
اختي التربية والتعلم مافيهاللاسف قسم نسائي والباقي زي ماقالت الاخت الي فوق
يعطيكم العافيه وابشركم ختمتها من إدارة التربية ومن قسم نسائي بالرياض ورسلنا أوراقهابالبريد شكرا لكم

السنة الأولى من سلك الباكالوريا .التربية الاسلامية . -للتعليم 2024.

السنة الأولى من سلك الباكالوريا .التربية الاسلامية…

قيم التواصل و ضوابطه

1) مفهوم التواصل:
التفاعل الإيجابي، الناتج عن استعمال حواس التواصل في إرسال الخطاب و في استقباله، النابعُ من رغبة صادقة في صلة الآخر و الاتصال بوجدانه عن طريق الفهم و الإفهام، المنطلقُ من إرادة الوصول إلى المعرفة الحقة.

المكونات الأساسية للتواصل:
– التواصل تفاعل إيجابي بين طرفين: مخاطِب – مرسِل / مخاطَـَب – متلق
– ضرورة استعمال و توظيف حواس التواصل في الإرسال و الاستقبال.
– ضرورة وجود رغبة صادقة و حسن نية ابتداء و انتهاء.
– ضرورة وجود مقصد من الخطاب: ( الفهم و الإفهام).
– الوصول إلى المعرفة و المحبة.

2)عوائق التواصل:

الـنـفـسـيـة
مشاعر و قناعات يخفيها أحد طرفي التواصل.
و هي:
– عوائق الإرسال: كالتعالي و الإعجاب بالنفس و سوء الظن…
– عوائق الاستجابة: كالكبر و الجحود و احتقار الآخر بالإحساس بدونيته…

السـلـوكـيـة
خصال مُنـَـفـرة للطرفين. هي:
– عوائق الإرسال: كالغضب و العنف في الخطاب ،و إن كان مضمونه حقا…
– عوائق الاستجابة: كالإعراض عن المخاطِب أو الغفلة عنه أو الاستهزاء به…

3) قيم التواصل و ضوابطه:

قيم الإسلام التواصلية
– قيم تحكم نية المتواصل:
تؤسس لتواصل بناء.هي إخلاص التواصل لله و حسن الظن بالناس.
– قيم تحكم المقصد:
تـنـأى بالتواصل عن اللغو أو العبث، و تهدف إلى تحقيق التعرف و التفاهم.
– قيم تحكم الفعل:
كالصدق و الأمانة و الحياء و التواضع، و احترام الرأي الآخر ، و الإذعان للحق، و الرفق بالمخاطـَب…

ضوابط التواصل
– في التبليغ والإرسال:
أهمها حسن البيان، و الرفق بالمتلقي و مخاطبته بالحسنى و استعمال الكلمة الطيبة…
– في التلقي و الاستقبال (الاستجابة): أهمها حسن الإنصات،وحسن الإقبال على المخاطِب و عدم المقاطعة و التثبت عند استشكال الفهم أو التباس الغرض من الخطاب

4)اكتساب سلوك تواصلي سليم:
يتحقق ذلك بتطوير المهارات التواصلية و تنميتها بالتزام قواعد أولية:

عند المرسل
– مراقبة الله في نية مخاطبة الغير.
– قصد تحقيق مصلحة شرعية بالخطاب.
– الاجتهاد في إفهام المخاطـَب…
– توضيح الهدف و الفكرة بإيجاز.
– تقدير المخاطب و احترامه، و مخاطبته بأدب و رفق، و الإقبال عليه بوجه طلق…

عند المتلقي
– مراقبة الله في نية الإنصات الغير.
– قصد تحقيق مصلحة شرعية بالإنصات.
– الاجتهاد في إفهام المخاطـِب…
– حسن الظن و الاستفسار و التثبت.
– الاهتمام بالمخاطـِب و تقديره و حسن الإنصات له، و حسن الإقبال عليه، و التواضع له…

بالتوفيقخليجية

مشكوره حبيبتي يعطيكي ألف عافيه…

موضوع قيم..

تقبلي مروري حبيبتي…

تحياتي..

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©
باركـ الله فيكـ
ودي

كلمات في التربية / العقاب العناية بالأطفال 2024.

كلمات في التربية / العقاب

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

العقاب وسيلة مساعدة في السيطرة على الطفال
و قد أمر النبي _صلى الله عليه وسلم_ بتعليق السوط في البيت وكأنه إشعار للأبناء بإمكانية العقوبة، إننا يجب أن نضبط انفعالاتنا عند العقوبة ثم نحسن اختيار العقوبة المناسبة، ومن أنواعها المعتادة: الحرمان من شيء محبوب، أو إظهار عدم استحسان السلوك، أيضاً من العقوبات: أن يترك يتحمل نتائج عمله بعد تنبيهه مسبقاً،

مثل: مشكلة التأخر في الاستيقاظ من النوم، ينبه مسبقاً ثم يترك يتحمل العقوبة في المدرسة، وهناك نوع مفيد جداً من العقاب لا يستخدمه كثير من الآباء، وهو الحجز المؤقت، كأن يطلب من الولد الجلوس على كرسي محدد في جانب الغرفة أو أن يقف في ركن من الغرفة بعض الوقت في مساحة صغيرة تُشعره أنها عقوبة، وتوضع ساعة منبهة مضبوطة على مدة انتهاء العقوبة وهي من خمس دقائق إلى عشر دقائق كافية _إن شاء الله_ يطلب من الطفل التنفيذ فوراً بهدوء وحزم، وإذا رفض يأخذ بيده إلى هناك مع بيان السبب لهذه العقوبة باختصار، ولا يتحدث مع الطفل أثناءها أو ينظر إليه وإذا انتهت العقوبة اطلبي من طفلك المعاقب أن يشرح لك أسباب العقوبة حتى تتأكدي من فهمه لسبب العقوبة، تطبق هذه العقوبة على جميع الأبناء من عمر سنتين حتى 12 سنة، إذا كرر الهرب من مكان العقوبة يتحمل عندها الحجز في غرفة تغلق عليه مع مراعاة أن الحجز في غرفة لا يستخدم إلا بقدر الضرورة الملحة ولمدة محدودة، والأصل الحجز في زاوية أو على كرسي في غرفة مفتوحة.

ومن طرق العقاب الشائعة (الضرب)، فأما الضرب الخفيف المنضبط عند الحاجة فنعم، وأما عدا ذلك فهو يضر أكثر مما ينفع، على أيّة حال يستخدم الضرب كورقة أخيرة، ويجب على الأب الحذر من التعامل معه؛ لأنه لو استخدمها ولم تُجْدِ ماذا سيفعل؟! ستسقط هيبته وهيبة العقوبات وسيستهين الأبناء به مهما اشتد ولو في قرارة أنفسهم، ومما يجب مراعاته عند الضرب تجنب الوجه، وألا يضرب الأب وهو غضبان وهذا مهم جداً، وليكن الأب قدوة لأبنائه في كيفية تعامله مع غضبه بالاقتداء بسنة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ من وضوء واستعاذة وتغيير وضعه جلوساً أو قياماً أو اضطجاعاً، ثم يتصرف مع أبنائه بما يراه صواباً.

من الأخطاء الشائعة في الضرب: أن تهدد الأم ابنها بأن أباه سيعاقبه عندما يعود إلى البيت، وهذا يجعل الأب شرطياً مهمته العقاب لا صديق حميم، بل إن الوالد قد يشعر بالحرج من زوجته يعني يعاقب على شيء لم يشهده، وإذا كان الأب متعباً قد يترك الابن دون عقاب فنكون هددنا ولم ننفذ، وعموماً الضرب له ضوابط ومحاذير كثيرة وطالما هناك وسائل إيجابية فعالة فيحسن ترك هذا الأسلوب بقدر الإمكان.

لا تسمح لأية تصرفات من أبنائك أن تستفزك إلى درجة الضرب حتى ولو كانت مشاجرات ومزعجة ومقلقة .

ط®ظ„ظٹط¬ظٹط©

في رعاية الله

من التربية النبوية 2024.

من التربية النبوية

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعلم جميعا ان للتربية أصول اذا ما أُ تبعت لكانت النتائج مرضية
ونبينا الكريم ترك لنا معالم واضحة للتربية والتعلم لو أتبعاها لارضينا عن الكثير
سأتناول بعض الأحاديث النبوية التي شدتنا وما فيها من تعاليم تربوية وحولت جمعها من مختلف المصادر
من كتب و غيرهاا
الحديث الأول :- من كتاب البخاري ( باب فضل من علم وعلم)
عن أبي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مثل ما بعثني به الله من الهدى والعلم كمثل الغيث الكثير
أصاب أرضا فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلا والعشب الكثير , وكانت منها أجادب أمسكت الماء فنفع الله
به الناس فشربوا وسقوا وزرعوا , وأصابت منها طائفة أخرى , إنما هى قيعان لا تمسك الماء و لاتنبت الكلا فذلك
مثل من فقه في دين الله ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم , ومثل من لم يرفع بذلك رأسا ولم يقبل هدى الله الذى
أرسلت به )
ومن خلال هذا الحديث وتمعن معانيه نستشعر بعض الفوائد التربوية المهمة التى تفيدنا جميعا
ومنها :-
1- الحرص من قبل المعلم على التعليم بكل الوسائل التى يستطيعها ويسعى الى ايجاد البدائل ان لأمكن .
2- ان يضرب المعلم الأمثال للطلاب خلال شرح الدرس للزيادة الفهم وتعزيز العملية التربوية .
3- الأهتمام بالطلاب من جميع النواحي وأيضا بالناحية الوجدانية .
4- نحاول ان أمكن ان تكون الأمثلة المضربوة خلال الدرس من الواقع المعاش والبيئة القريبة من الطالب .

الحديث الثاني :-
(باب من جعل لأهل العلم أياما معلومة )
عن أبي وائل قال : كان عبدالله يذكر الناس فى كل خميس , فقال له رجل ياأبا عبد الرحمن لو ددت أنك ذكرتنا كل يوم
قال : أما إنه يمنعني من ذلك أني أكره أملكم وإني أتخولكم بالموعظة كما كان النبي صلي الله عليه وسلم
يتخولنا بها مخافة السآمة علينا )
من الفوائد التربوية المستقاه من هذا الحديث
1- ان فى تحديد لبحصص اليومية وتنسيق الجدوال المدرسية له أثر كبير على الطالب فى الأهتمام بتحضير
ما عليه من دلاوس والأستعداد الدراسي والنفسي لها .
2- المعلم الناجح والمهتم بطلابه يسعى الى أستغلال نشاط وهمة الطالب وتعزيز نشاطه وتشجيعه .
3- على المعلم والطالب معا الحرص الشديد على الأستفادة من الحصة كاملة فى العلم والتعلم

الحديث الثالث :-
باب من سئل علما وهو منشغل فى الحديثه
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
بينما النبي صلي الله عليه وسلم فى مجلس يحدث القوم جاءه أعرابي فقال متى الساعة ؟ فمضي النبي صلي
الله عليه وسلم يحدث , فقال بعض القوم : سمع ما قال فكره ما قال , وقال بعضهم بل لم يسمع حتي اذا قضي
حديثه قال : أين أراه السائل عن الساعة ؟ قال : ها أنا يا رسول الله : اذا ضيعت الأمانة فانتظظر الساعة
قال : كيف إضاعتها ؟ قال : اذا وسد الأمر الى غير أهله فا نتظر الساعة
من فوائده التربوية :
1- أعتماد أسلوب أستراتيجية التعلم الحواري المتبادل بين المعلم والطالب لتعزيز الأستفادة
2- تعويد الطالب على السؤال والأستفسار عما أشكل عليه وتاه عنه وعصي فهمه
3- تعليم الطالب على أسلوب الأدب أثناء السؤال والحديث وأختيار الوقت المناسب لطرح السؤال
4- ان يوجه المعلم طلابه الى حسن الأصغاء والفهم الصحيح
5- ان يحاول المعلم تبسيط الأجابات للطالب قدر الأمكان
6- أستخدام التعليم عن طريق المناقشة والمشاركة الفعالة بين المعلم وطلابه

خليجيةخليجية

صلى الله عليه و سلم

مشكوووووووووووووووووره

عليه الصلاة و السلام
موضوع جميل
نورتوا حبيباتي ..
يعطيك العافية
مشكوره

الصوم وأسس التربية الغذائية والصحية لصحتك 2024.

الصوم وأسس التربية الغذائية والصحية

بسم الله الرحمن الرحيم

«إنه شهر معظم وليس شهر الأكل»

لقد تغيرت عاداتنا الغذائية خلال هذا الشهر الكريم عن عادات الأجداد والأسلاف، حتى باتت النحافة أمنية غالية وعزيزة للكثيرين منا، وباتت أجسامنا ذاتها ثقيلة في العبادة التي هي مقصود الشهر وهدفه الأعظم، ففاتنا الكثير من الرحمات فضلا عن خسارة الكثير من رصيدنا الصحي، الأمر الذي يتطلب منا وقفة جادة لننعم بالعبادة الرمضانية ونخرج منه بمغفرة وحيوية تضاف إلى رصيدنا الإيماني والصحي، والمؤمن القوى خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف.

• البداية لابد أن تكون من الرفض التام لوجبات التباهي والمفاخرة التي نعدها للأهل والأحباب خلال الضيافات الرمضانية العامرة بصنوف الأطعمة التي تحتاج إلى قبلية لتأكلها لا إلى بضعة أشخاص، وغير خفي على أحد استهجان الإسلام للتبذير والمبذرين وللرياء والمرائين، وأن من شكر النعم الحفاظ عليها لا الإفراط فيها حتى تؤول إلى صناديق القمامة، والمحك الحقيقي في هذا الأمر هو تقديم رؤية الخالق على رؤية الخلق، وفي الحديث النبوي الشريف "من فطر صائما فله مثل أجره" وليس من أتخم صائما.
جدير بالذكر أن معدة الإنسان العادي تسع 250 سم3 فقط، وأن جدار المعدة قابل للاتساع والتمدد نتيجة التخمة إلى ما يقرب من 2500 سم3. فحجم المعدة الطبيعي لا يزيد على حجم قبضة اليد، وتظل متمركزة تحت عظمة القص أسفل الصدر وأعلى البطن، ولكن حجمها عند النهم الأكول أضعاف ذلك، حتى إنّها تسقط من مكانها المعتاد وتقع في تجويف البطن والحوض، لترتكز على عظامه فيما يعرف بالكرش القبيح المنظر.

• الأطعمة السكرية (التمر، العصائر الطازجة ..) من أفضل ما يقدم في بداية الإفطار حيث أنها تروي العطش وتمد الجسم باحتياجاته الملحة من السكريات البسيطة وتنبه الجهاز الهضمي ولا تسبب ربكة المعدة مقارنة بالوجبات الدسمة الثقيلة، ويمكن أيضا تناول الماء الغير مثلج، أو تقديم الشوربات الدافئة، ولكن بدون قطع الدجاج أو اللحم أو بهارات أو صلصات زائدة عن الحد.
ومن الفوائد الإضافية لهذه الأطعمة أنها تبعث على الشبع وتقلل من الشهية النهمة لما لذ وطاب على موائدنا الرمضانية، مما يعني المضغ الجيد، وتجنب: التخمة وعسر الهضم والنعاس والثقل بعد وجبة الإفطار.
علما بأن من علامات اضطراب المعدة وانخفاض كمية الأحماض المعدية الهاضمة: الشعور بالامتلاء السريع بعد الأكل، انتفاخ، غازات زائدة، عسر هضم، حساسية الطعام، وجود طعام غير مهضوم بالبراز، وتقشر أو تكسر في أظافر اليد.

• شوربة العدس من ألذ الشوربات المقدمة قبل وجبة الإفطار، وهي مفيدة ومغذية، وتتميز بقيمتها الغذائية العالية، حيث يحتوي الكوب الواحد من العدس على 35% من احتياجاتنا اليومية من الحديد، كما أنها قليلة في سعراتها الحرارية، وتهيئ الجسم للاستعداد لوجبة الطعام الرئيسية بالتدرج، وتعمل على الشعور بالشبع لفترات طويلة.
وعلى الجانب الآخر فالعدس مزعج لأمراض المصران الأعور، والحساسية، لأنه يحدث غازات بداخل الأمعاء، ويفضل عدم تناوله لهؤلاء المرضى، على أن القليل منه على فترات متقطعة يمكن أن يخفف من التأثير السيئ له على الأجهزة الهضمية عندهم، وكذلك يبتعد عنه أصحاب أمراض المياه الزرقاء.

• «نوع واحد من البروتين يكفي» .. وجبة الإفطار الرئيسية ينبغي أن تقتصر على نوع واحد من البروتين سواء سمك أو لحوم أو طيور منزوعة الدهن .. فالبروتين الحيواني ليس هو كل القضية التغذوية كما يعتقد البعض، بل هو واحد من منظومة غذائية يحتاجها الجسم بصورة شمولية، لا يغني فيها عامل عن آخر، والجسم يحتاج فقط إلى 18 جم من البروتين يوميا، والكمية الزائدة يتخلص منها ولا يستطيع تخزينها.

• طبق السلطة الخضراء بعصير الليمون وبدون إضافة الخل أو المايونيز، هو صديق الجهاز الهضمي

• الاعتدال في تناول الأطباق الرمضانية يجنبنا الكثير من مشاكل الحموضة والقولون واضطراب مستوى السكر وغيرها

• من خصائص ثمار «المشمش» أن قيمتها الغذائية تتضاعف حتى في حالة أكلها مجففة (مشمشية) أو شربها كعصير (قمر الدين) الشهير الذي ترتبط به الموائد الرمضانية، فالمشمش يحتوي على عناصر تعمل على تسكين العطش وإمداد الجسم بما يفقده من معادن أثناء فترة الصيام، وثمرة المشمش المجففة تحتوي على حوالي 20% من حاجة الإنسان من فيتاميني «أ» و «ج», وهو مخزن لعنصر الحديد، ويوصف للمصابين بفقر الدم، وقد أثبتت الدراسات أن نسبة الحديد الموجودة فيه تعادل تلك الموجودة في كبد العجل. والمشمش يوصف للأشخاص الذين يبذلون مجهودا ذهنيا لاحتوائه على عناصر مهمة للمخ منها الفسفور والماغنسيوم، ولأن قيمته الغذائية عالية وسعراته منخفضة فهو ملائم لمتبعي الحمية الغذائية وأيضا الرياضيين.

وينبغي أن: يشرب عصير قمر الدين قبل الإفطار أو السحور وليس بعده. تناول بعض حبات من المشمشية قبل الإفطار يساعد على تنظيف القولون وتهيئته لاستقبال الطعام لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف. في حالة تناول قمر الدين مطبوخا أو كمهلبية يكون بعد تناول الطعام بساعتين على الأقل أو تناوله كوجبة خفيفة في السحور. مرضى السكري لا يوجد تحذير لهم من تناول قمر الدين عصيرا أو مطبوخا ولكن من دون إضافة سكر، ويمكن استخدام بدائل التحلية الصناعية.

• تجنب قدر المستطاع الزبد والشحوم الحيوانية واللحوم المصنعة والمدخنة (اللانشون، الهامبرجر ..) والأطعمة المقلية (بطاطس، سمك مقلي، سمبوسة ..) والتي تحتاج لكمية كبيرة من الماء أثناء هضمها مما يسبب الشعور الشديد بالعطش، أيضا من المهم تجنب السكريات الصناعية (الشكولاتة، المربى، المشروبات الغازية ..) فليس كل ما هو سائل يروي الجسم، وليس كل ما ينعش الفم ينعش البدن. ومن الأفضل استخدام زيت الزيتون كمصدر دهني آمن، علما بأنه تقل فائدته بالطبخ، ولذلك يفضل إضافته إلى الغذاء بعد الطبخ أو للسلطات.

• إدمان المشروبات المنبهة (الشاي والقهوة والكولا) إضافة إلى التدخين، من أهم أسباب تفاقم الصداع أثناء فترات الصوم،

• الأجبان الطازجة أفضل بكثير من الأجبان المطبوخة (الرومي والفلمنك والشيدر ..)، والبيض المسلوق أفضل من المقلي لسهولة هضمه، فضلا عن اللبن الزبادي أو الرائب، والفول المدمس مع زيت الزيتون والليمون .. كلها برفقة الخضروات الغنية بالماء كالخس والطماطم والخيار ومع الخبز الكامل (خبز الردة) من أفضل وجبات السحور الذي ينبغي أن يكون قبل أذان الفجر بوقت كاف لا يقل عن ساعة.

وأخيرا أثبتت الدراسات الطبية أن صوم رمضان بدون خمول وكسل وأكل بإسراف يخلص الجسم من قرابة عشرة كيلو جرامات من الشحوم والدهون التي تتراكم بداخله وتؤثر على الوظائف الحيوية للأعضاء والأنسجة.
فإنزيم «إذابة الدهون» لا يتم إفرازه إلا حينما يتوقف الإنسان عن الأكل لفترة تصل إلى 12 ساعة متواصلة مع تجنب الوجبات الدسمة عند العودة للأكل، وهذا الإنزيم يذيب الشحوم المتراكمة على الكبد والكليتين خاصة، وهي نفس الطريقة الموجودة لدى الجمل الذي يستطيع الاستفادة من دهون السنام لعدة أيام بعد أن يفرز هذا الأنزيم فيحولها إلى طاقة.

د/ خالد سعد النجار

الجمعية الخيرية لتحفيظ القران الكريم بمنطقة الرياض:: الزكاة

طرح مفيد ورائع وخاصة في ايام الشهر الفضيل بارك الله فيك
بارك الله فيك

التربية الدينية للاطفال -للأطفال 2024.

التربية الدينية للاطفال

خليجيةبسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على اشرف خلق الله سيدنا محمد بن عبد الله خليجية

عندما يبدأ الوالدان مهمة التربية الدينية لطفلهما في سن مبكرة، فإن ذلك يهيئ الطفل لتنمو في نفسه عقيدة الإيمان بالله تعالى.

وهناك وسائل كثيرة لتنمية هذه العقيدة لدى الطفل منها:

تشجيع الطفل على التأمل والتفكر فيما حوله:

فالصغير يميل إلى البحث والسؤال والتأمل فيما حوله من عجائب الكون التي تدل على عظمة الله، ولكن هذا الميل يخبو ويزول مع الوقت إذا لم يتوفر له التشجيع من قبل المربي.

فعلى المربي أن يثير انتباه الطفل وحسه للتأمل فيما حوله ويبدأ في سن مبكرة، فيلفت انتباه الصغير إلى السماء والنجوم والسحاب والمطر والرمال والبحر، وإلى تلك الزهرة وإلى هذه الصخرة. ولابد أن يُظهر ذلك للطفل باندهاشه بما حوله وبنبرة صوته وبانبهاره بما يرى.

ويمكن استخدام الوسائط المختلفة في ذلك كمشاهدة البرامج أو اقتناء أفلام عن الطبيعة والكائنات المختلفة، وتوفير الكتب المزودة بالصور.

كما يمكن تربية دواجن وحيوانات أليفة لملاحظة تكاثرها ونموها وموتها وإرجاع ذلك كله إلى قدرة الله. وكذلك زيارة حدائق الحيوان والمزارع، وزراعة الطفل للنباتات ورعايتها وملاحظة تدرج نموها.

كما يمكن إتاحة الفرصة للطفل لتذوق الفنون المختلفة والتعرف على الاكتشافات والتقدم الذي أحرزه الإنسان وإثارة إحساس الطفل للتعرف إلى الله الخالق ملهم البشر الذي منح الإنسان عقلاً يفكر به ويخترع. ولتحقيق ذلك يمكن زيارة المتاحف والمعارض والرجوع إلى الكتب والمجلات.

الاقتداء بمن حوله يقوي إيمان الطفل بربه بالسماع والمشاهدة:

فعندما يرى الطفل من حوله ويسمعهم يذكرون الله في صلواتهم وفي كل حين وعلى أي حال فإنه يقلدهم. كما أنه يقلد من يحبه ويألفه من معلمين وأقارب.

تعويد الطفل على اللجوء إلى الله في كل وقت خاصة عند الصعوبات:

والمشاكل التي يواجهها الطفل قد تكون بسيطة جدًّا ولكنها تبدو غير ذلك بالنسبة له، وعند حدوثها يوجَّه الطفل إلى دعاء الله وطلب العون منه، وللقدوة دور كبير في ذلك، فلو أن الوالدين ذكرا الله عند حلول أي مصيبة عند كسر كأس مثلاً فقالا "لا حول ولا قوة إلا بالله"، لتابعهما الطفل وعلم أن كل شيء بقدر الله، وعند حدوث ما يسر الوالدين رآهما يفرحان ويستبشران ويحمدان الله الذي أنعم عليهما ويرجعان ما بهما من خير وسعادة إلى الله ، فعندما يشعر الطفل بالضيق لحدث معين كفقدان لعبة أو صديق أو قريب ، يحسن بالوالدين بدلاً من حماية الطفل من المرور بالتجربة وإعطائه الحلول الجاهزة، أن يساعدا الطفل على تحمل الخوض في التجربة عن طريق احتضانه ومشاركته مشاعره وإفهامه أن الله معه وسوف يساعده ويمكن اختيار دعاء بسيط يردده الطفل كلما شعر بالضيق.

كما أن الطفل في سنواته الأولى يمر بمرحلة خوف طبيعية، فيخاف من الظلام ويخاف من بعض الحيوانات.. وهذه فرصة للمربي كي يعالج مشكلة الخوف ويُشعر الطفل بالأمان وذلك بربطه بخالقه، فالله معه ويحفظه من كل شر خاصة إذا ردد أذكارًا معينة "المعوذات و آية الكرسي…".

تعويد الطفل على الإحساس برقابة الله الدائمة له:

فالله مع الإنسان أينما كان، وهو يعلم بما يخفي وما يعلن. والطفل يكتسب ذلك عندما نتحدث معه عن علم الله الشامل ونحث الطفل على استشعار ذلك في المواقف المختلفة دون تخويف أو تهديد.

تعويد الطفل على ذكر الله:

يردد المربي مع الطفل الأدعية والأذكار في المناسبات المختلفة كدعاء الاستيقاظ ودعاء النوم وعند نزول المطر والتسمية عند الأكل .. بكل استشعار وحب فيتعود الطفل على ذكر الله في كل وقت وعلى أي حال مما يجعله يتعلق بالله ويحبه.

وعلى المربي الحرص على الاستمرارية والمتابعة فلا يكفي مرة واحدة أو مرتين وإنما دائمًا مهما كانت الظروف.

وعندما يربَّى الطفل على الحياة الدائمة مع الله والتطلع الدائم إليه والإحساس الدائم به والمراقبة الدائمة له في كل ما يفعله، عندها يتدفق حب الله في قلب الطفل، حب كفيل بطاعته طاعة منبعثة من الرضا لا من القهر والخوف والعقاب.

تعويد الطفل على التسليم المطلق لله:

فالله هو الذي خلقنا ويعلم ما يناسبنا وما فيه مصلحة لنا. والطفل يكتسب ذلك من خلال الخطوات السابقة ومن السهل عليه الآن الامتثال لأوامر الله حتى لو لم يعرف السبب (الحكمة).

وفي الدين أمور كثيرة لا نعرف الحكمة منها ولا تتضح لنا، فإذا ثبت في القرآن والحديث أمر شرعي وجب علينا الامتثال له وإن لم تتضح لنا الأسباب.

منقول للافادة

لا تنسونا من صالح دعائكم

خليجيةسبحان اللهخليجية الحمد لله خليجيةالله اكبرخليجية

::

مشكوره عزيزتي

موضوعـ وطرح قيم ومفيد

الله يعطيك العافيه

جزكي الله خير

ننتظر جديدك

:::::::::::::::::::::

الله يعطيك العافيه

جزكي الله خير

بسم الله الرحمن الرحيم

مشكورة حبيبتي على هذا المرورو جعله الله في ميزان حسناتك

خليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجيةخليجية

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم جمـــــــــــــانه خليجية
::

مشكوره عزيزتي

موضوعـ وطرح قيم ومفيد

الله يعطيك العافيه

جزكي الله خير

ننتظر جديدك

:::::::::::::::::::::

مشكورة على المرور و على الرد
جعله الله في ميزان حسناتك
تقبل الله منا صالح الاعمال

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة samanur خليجية
الله يعطيك العافيه

جزكي الله خير

مشكورة على المرور و على الرد
جعله الله في ميزان حسناتك
تقبل الله منا صالح الاعمال

يسلموووووووووووو

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زوجة استاذ جامعي خليجية
يسلموووووووووووو

مشكورة على المرور و على الرد
جعله الله في ميزان حسناتك
كفاك الله و عفاك و جعل الجنة ماواك و جميع المسلمين الاحياء منهم و الامواة