الوسم: الغذائي

فقر الدم الغذائي هو الحالة المرضية والتي تنتج عن نقص مادة الهيموجلوبين بالدم والذي يؤدي ألي نقص كمية الأوكسجين المادة المهمة المساعدة للخلايا للقيام بالعمليات الحيوية والتي تمكن الكائن الحي بالقيام بدوره الحيوي .ويعتبر عنصر الحديد أحد العناصر المهمة والذي يدخل في تركيب الهيموجلوبين حيث يقوم الهيموجلوبين بعملية تبادل الغازات بين الخلايا والرئتان حيث يكون مع الأوكسجين القادم من الرئة مركب الاوكسيهيموجلوبين والذي يتفكك داخل الخلية معطيا الأوكسجين لها وفي نفس الوقت يتحد الهيموجلوبين مع ثاني اوكسيد الكربون والناتج عن عملية إنتاج الطاقة داخل الخلية مكونا مركب الكربوهيموجلوبين والذي يتفكك في الرئة طارد ثاني اوكسيد الكربون ليخرج مع التنفس ويتحد مع الأوكسجين الجديد وينقله ألي الخلايا وهكذا

الفطور

3 – 7 حبات تمر أو عجوة.

يمنع تناول أي شئ إلا بعد ذلك بساعة على الأقل ـ ويسمح بالفاكهة على أن تكون بعد التمر أو العجوة بساعة على الأقل ويوقف تناولها قبل الغذاء بنصف ساعة.

الغذاء

سلاطة هذا ويضاف إلى السلاطة مجموعة السلاطة الموجودة في كتيب تنظيف الخلايا وتبدأ بكمية اقل وتزيد بعد ذلك، هذا ويراعى أن إضافة الكمون "السنوت" هام جدا لمرضى القولون ويراعى أن يكون زيت الزيتون من نوع المعاصر التي لا تعالج حراريا.

الخضراوات يجب طهيها بالطريقة الصحيحة أي في درجة 10 0مئوية وهذا لا يتأتى إلا إذا تم الطهي بالماء ويمكن إضافة البهارات والطماطم من بداية الطهي أما الزيت او اسمن أو الزبد او الشوربة فلا تضاف إلا في نهاية الطهي ولاتزيد مدة تعرض الدهون عن دقيقتين وذلك تفاديا للهدرجة و تفاديا لتكون مواد مؤذية للكبد.

ملحوظة: يمكن إضافة السمن البلدي الجاموسى أو من حيوان عشبي حيث نجد فيه خواص علاجية ويلاحظ أيضا أن زيت الزيتون لا يوضع مع الخضار حيث لأنه لا فائدة منه بعد عرضه للحرارة ويمنع تناول الزيوت أو الزبد أو السمن المهدرج والمصنع لضرره على برنامج العلاج الغذائي.

خضراوات ممنوعة : الخضراوات المحتوية على اوكسالات حديد مثل السبانخ. والخضراوات التي تستخدم طريقة التسبيك في طهيها.

البروتينيات: قليلا من البروتين حيث أن الكثير منه يفسد عمل بكتيريا الاسيدوفلس سر صحة القولون وهى البكتيريا النافعة التى تكون فيتامين (ب) المركب وتساعد على تركيز الكالسيوم و المنجنيز ومعادن أخرى في الجسم، هذا ولايجب أن يكون البروتين مطها في زيت او سمن حيث يكون ذلك مجموعة من المواد الضارة بالجسم.

النشويات: النشويات هي الخبر او الأرز او المكرونة ويجب تسويتها بالطريق الصحيحة أي 100 درجة مئوية حيث أن هذه الدرجة هي التي لا تسمح بتكون مواد ضاره بالجسم وبصفة خاصة مادة "الاكرلاميد" المسرطنة وهذا يعنى أننا سنقوم بسلق النشويات في الماء ولن نضيف الدهون إلا لدقائق معدودة ولاتتجاوز الدقيقتان ولابد من التأكيد على انه إذا أكثرت من النشويات ستكون كمية البروتينيات مهمشة وإذا كانت كمية البروتينيات زائدة ستكون كمية النشويات مهمشة.

الفاكهة: يلاحظ أن الفاكهة ستبعد عن فترة الغذاء بساعتين على الأمل حيث أن اقترابها من الغذاء سيعرضها لدورة تخمر وتعفن نحن في غنى عنها.

العشاء

كوب زبادي او لبن رايب – طريقة طبيبنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ونصيحة أساتذة الطب الغذائي في العالم. هذا ويضاف إليها ملعقة عسل نحل ويستحسن أن يكون عسل بردقوش، ويضاف إليها 3 ملاعق كبيرة من جنين القمح ذو القيمة الغذائية العالية والمحتوى على ألياف قصيرة ومادة الجلكتومنان ذات المواصفات العالية المقاومة للتحولات للأورام في القولون.

بالنسبة للفاكهة

يسمح بتناولها بعد العشاء بساعة على الأقل بمواصفات العشاء السابقة أو قبل العشاء بنصف ساعة.

مشروبات هامة

1- ماستر تى: بما له من خواص متعددة لاسترخاء الجهاز الهضمي والعصبي والاتزان الهرمونى.

2- النعناع: هذا ويجب إلا يغلى النعناع ولكن يعمل بطريقة الماء المغلي على النعناع والتغطية أو ما يسمى عند "العوام" بتحضير المشروب كشري.

3- الكمون: يمكن أن يكون مشروبا وإن كان يفضل إضافته السلاطة والخضار.

النوع أهم من الكم
السلوك الغذائي الصحيح للحامل يساعد على ولادة سهلة لطفل سليم بإذن الله

نوعية غذاء الحامل أهم من كميته

يعتبر إتباع السلوك الصحيح في التغذية عاملاً أساسيا يساعد على ولادة سهلة لطفل يتمتع بصحة جيدة.
وتعتقد بعض السيدات الحوامل أن سلوكهن الغذائي وعادات طعامهن اليومية صحيحة، وفقاً للتجارب التي مرت بها بعض النساء ممن لديهن تجربة مع الحمل والولادة الا أن بعض الدراسات الحديثة أثبتت أن العادات الغذائية غير المتوازنة تؤثر على صحة الأم والجنين معاً.

وقالت الدراسات إن:
33% من الحوامل يفرطن في كمية الطعام بحجة تغذية الجنين
و67% ينقصن من الطعام لاعتقادهن أن ذلك يؤدي إلى ولادة أيسر
فيما تفكر بعض الأمهات في تناول السمن والشوربة والسكر والبيض ظناً منهن أن هذه الأطعمة تزيد من الطلق أثناء الولادة.

وأوضحت الدراسات أن الجنين داخل الرحم يعتمد على الغذاء الذي تتناوله أمه ولا يعني ذلك أن الأم، كما يقولون تأكل لفردين،
فالمهم نوعية الغذاء وليس كميته، على إلا تزيد السعرات الحرارية بالنسبة للحامل على 400او 500سعر عن المرأة العادية، مع ضرورة تناولها لأطعمة معينة للمحافظة على مخزون الفيتامينات داخل جسمها مضيفة ان أهم الأطعمة التي يجب أن تتناولها الحامل هي النشويات والسكريا ت التي يحتاج إليها الجسم بقدر يتناسب مع كمية المجهود التي تبذله المرأة أثناء فترة الحمل والرضاعة.

وتنصح الدراسات المرأة الحامل بعدم:
زيادة نوعية الأطعمة التي يمكن ان تسبب السمنة ومضاعفاتها، مثل الأرز والمعكرونة والخبز، ويفضل أن تتناول الحامل الأغذية التي تحتوي على الألياف الطبيعية كالخبز الأسمر والألياف الطبيعية.

وقالت الدراسات إن:
الألبان تعد أفضل أنواع الأغذية للحامل لأنها تحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم والبروتينات والفيتامينات والأملاح المعدنية اللازمة لبناء أنسجة الجنين وتحتاج الحامل إلى كيلوغرام من الحليب يومياً أو من منتجات الألبان،

كما تحتاج إلى اللحوم والبيض والسمك، فهي مفيدة جداً للمرأة الحامل لأنها تحتوي على عناصر كثيرة مهمة مثل البروتينات والأملاح المعدنية، خاصة اليود المتوافر في الأسماك والحديد المتوافر في اللحوم الحمراء، لبناء أنسجة جسم الطفل حيث من المعروف أن الطفل يعتمد خلال الأشهر الستة الأولى بعد الولادة على ما اختزنه جسمه من حديد خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل.

وتنصح الدراسات:

الحوامل بتناول الأسماك مرة واحدة أسبوعيا على الأقل،
والإكثار من تناول البروتينات النباتية الموجودة في البقول وتناول بيضة أو اثنتين يومياً لان البيض يحتوي على الكثير من البروتينات والفيتامينات الأساسية،
كما تنصح الدراسات:

بتناول الخضروات والفواكه الضرورية، منوهة إلى انه يفضل تناول الخضروات طازجة لاحتوائها على الألياف التي تساعد في تخليص الجسم من الفضلات وتمنع الإمساك الذي يمكن أن تعانيه الحامل.
وأكدت الدراسات:
على ضرورة تجنب الدهون أثناء الحمل وعدم استخدامها في الطهو أو القلي أو التحمير لما تسببه من عسر في الهضم، نتيجة حركة الأمعاء تحت تأثير هرمونات الحمل لافتة إلى أن هذه الدهون تسبب زيادة مفرطة في وزن الحامل ما يؤدي إلى إرهاق أعضاء الجسم المختلفة، وتكون النتيجة شعور الحامل بآلام الظهر والمفاصل والساقين والقدمين.

وقالت الدراسات أن:
الفيتامينات والعناصر المعدنية مثل
الحديد
والزنك
والكالسيوم
وحمض الفوليك
التي تزداد حاجة المرأة إليها اثناء الحمل والرضاعة، تلعب دوراً مهماً في زيادة الطاقة والحيوية عند المرأة مشيرة إلى أن نقص الفيتامينات يؤدي إلى حدوث تشوهات في الجنين، بخاصة نقص حمض الفوليك الذي يزيد من احتمالات الإصابة بتشوهات خلقية في العمود الفقري والجهاز العصبي.

وأضافت الدراسات أن:
نقص الزنك
يؤدي إلى نقص وزن الجنين ولهذا يجب على الحامل تناول كبسولات الفيتامينات والعناصر المعدنية أثناء الحمل بجرعات يحددها الطبيب وفقاً لحالة المرأة.

وعن حاجة الحامل إلى تناول بعض الأطعمة قبل الولادة لزيادة الطلق
أكدت الدراسات أن:

الأم بحاجة إلى الطاقة التي تساعدها في الولادة، وتكفي ملعقة عسل ابيض أو بعض العصير المحلى لتزويدها بالطاقة
وليس سمناً وشوربة ودجاجاً كما يشاع
مؤكدة على ضرورة تناول الطيور والدجاج وشرب كميات كبيرة من السوائل بعد الولادة بواقع ثلاث لترات مياه، إلى جانب العصائر الطبيعية لتوفير اللبن اللازم للمولود.
أختي المسلمة لا تنسي الدعاء

ليس ضرورياً أن تمتنعي تماماً عن تناول بعض الأطعمة ظناً أنها تسبب زيادة في الوزن، بل أهم ما يمكنك فعله هو التعرف إلى الهرم الغذائي الذي يحدد لك النسبة التي يمكنك تناولها من كل نوع من أنواع الأطعمة الصحية. كما يساعدك الهرم الغذائي في معرفة أنه من الضروري التنويع في الأكل بتناول الأطعمة من المجموعات الخمس الأساسية للحفاظ على صحتك. وبهذه الطريقة، تعرفين ما يجب أن تكثري من تناوله وما يمكن تناوله بكميات قليلة.مجموعة الحبوب والخبز والأرزّ والمعكرونة وذرور الخبز